النقد يكون بناءا اذا تقيد بضوابط حددتها الاخلاق و الاعراف
و النقد البناء اقره الشرع الحكيم منذ ان خلق الله ادم و اعتمدته القوانين الوضعية على مختلف توجهاتها لما لللنقد البناء من اثر ايجابي على سيرورة الحياة العامة للناس و تقويم ادائهم وتهذيب سلوكهم
و النقد قد يتحول الى نقمة اذا ما انفلت من ضوابطه فينقلب من مقيم للسلوكات الى عمل تخريبي لا يرجو من ورائه سواء القدح و التجريح و مس الاعراض
و النقد البناء جاءت ضوابطه من خلال الخلق الواجب ان يكون عليه الانسان باعتبار ان الله قد كفل حقوقه بغض النظر على فكره 'و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم'فيفترض ان يحاسب الانسان في البداية على انسانيته فلا ينبغي ان ان ينعت بالكلب او الكبش او الحمار
مع الاسف ان النقد استغل بشكل اخر ليصبح وسيلة لقدح المخالف للراي مهما كانت حجته و تحت طائلة علم التعديل و التجريح و الذي يعتبر في ادا ما احترمت ضوابطه الى اهم عناصر التقد البناء و لكن مع الالسف فانهذا العلم اصبح ذو حدين اما منشار لقطع السنة و اعرض البعض و اما حد لتلميع اعراض و سماء اخرين يرون انهم دعاة لا يشق لهم غبار
اللافت ان الاخوة في هذا الفكر و رغم تشدقهم باتباع سنة الرسول الا ان الظاهر انها كثيرا ما تسقط امامهم بعض القيم و منها :-
الا يعرفون ان غلضة القلب مدعاة للنفور 'لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ' فكيف تريدون ان يبق الناس معكم و انتم تفتتحون مقالاتكم بالرعود و العواصف و تتوسطونها بالشتم و التبهديل و تختتمونها بالدعاء بالشر على مخالفيكم
الا يعرفون ان الله نهى على سب الغير حتى لا يسبوا الله 'وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ 'اذن من اتلطبيعي انك اذا سببت عالمهم فسوف يسبون عالمك و الاجدر و انتم من تدعون التقيد بالمنهج السلفي ان تكونوا القدوة بالابتعاد عن سب العلماء حتى و لو كانت لكم معهم مخالفات فامرها الى الله
و اذا ما تقيدنا بضوابط النقد فاننا سنكون 'خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر' و الا كيفما تكونوا يولى عليكم
و النقد البناء اقره الشرع الحكيم منذ ان خلق الله ادم و اعتمدته القوانين الوضعية على مختلف توجهاتها لما لللنقد البناء من اثر ايجابي على سيرورة الحياة العامة للناس و تقويم ادائهم وتهذيب سلوكهم
و النقد قد يتحول الى نقمة اذا ما انفلت من ضوابطه فينقلب من مقيم للسلوكات الى عمل تخريبي لا يرجو من ورائه سواء القدح و التجريح و مس الاعراض
و النقد البناء جاءت ضوابطه من خلال الخلق الواجب ان يكون عليه الانسان باعتبار ان الله قد كفل حقوقه بغض النظر على فكره 'و لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم'فيفترض ان يحاسب الانسان في البداية على انسانيته فلا ينبغي ان ان ينعت بالكلب او الكبش او الحمار
مع الاسف ان النقد استغل بشكل اخر ليصبح وسيلة لقدح المخالف للراي مهما كانت حجته و تحت طائلة علم التعديل و التجريح و الذي يعتبر في ادا ما احترمت ضوابطه الى اهم عناصر التقد البناء و لكن مع الالسف فانهذا العلم اصبح ذو حدين اما منشار لقطع السنة و اعرض البعض و اما حد لتلميع اعراض و سماء اخرين يرون انهم دعاة لا يشق لهم غبار
اللافت ان الاخوة في هذا الفكر و رغم تشدقهم باتباع سنة الرسول الا ان الظاهر انها كثيرا ما تسقط امامهم بعض القيم و منها :-
الا يعرفون ان غلضة القلب مدعاة للنفور 'لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ' فكيف تريدون ان يبق الناس معكم و انتم تفتتحون مقالاتكم بالرعود و العواصف و تتوسطونها بالشتم و التبهديل و تختتمونها بالدعاء بالشر على مخالفيكم
الا يعرفون ان الله نهى على سب الغير حتى لا يسبوا الله 'وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ 'اذن من اتلطبيعي انك اذا سببت عالمهم فسوف يسبون عالمك و الاجدر و انتم من تدعون التقيد بالمنهج السلفي ان تكونوا القدوة بالابتعاد عن سب العلماء حتى و لو كانت لكم معهم مخالفات فامرها الى الله
و اذا ما تقيدنا بضوابط النقد فاننا سنكون 'خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر' و الا كيفما تكونوا يولى عليكم