صدّق أو لاتصدّق : ولي صوفي : يحدّد عدد أهل الجنة دونما زيادة أو نقصان ! ! !
رواية : الغماري ،،، إخراج : الشعراني
قال المحدّث الصوفي أحمد بن صديق الغماري، في كتابه : جؤنة العطار في طرف الفوائد ونوادر الأخبار، مانصّه :
(( قال العارف الشعراني رضي الله تعالى عنه في مقدمة كتابة ( الفلك المشحون في أن التصوف هو ماتخلق به العلماء العاملون ) في ترجمة أفضل الدين رضي الله تعالى عنه وكان يعرف أصحاب الجنة برؤية وجوههم وأهل النار برؤية وجوههم من غير رؤية أعمالهم .. فقلت له " متى عرفت ذلك " قال : من يوم ( ألست بربكم ) .. فقلت له : " فما عدد أهل الجنة الذين لاتمسهم النار ..؟؟ فقال "مايحصل من ضرب ألف ألف في ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف تسع مرات وسدس في مثلها لايزيدون واحداً ولاينقصون .. فقلت :" فماعدد من يدخل النار من الكفار والموحدين ..؟ فقال : هذا غيب لايعلمه إلا الله عز وجل ... )) انتهى من الجؤنة .
(( قال العارف الشعراني رضي الله تعالى عنه في مقدمة كتابة ( الفلك المشحون في أن التصوف هو ماتخلق به العلماء العاملون ) في ترجمة أفضل الدين رضي الله تعالى عنه وكان يعرف أصحاب الجنة برؤية وجوههم وأهل النار برؤية وجوههم من غير رؤية أعمالهم .. فقلت له " متى عرفت ذلك " قال : من يوم ( ألست بربكم ) .. فقلت له : " فما عدد أهل الجنة الذين لاتمسهم النار ..؟؟ فقال "مايحصل من ضرب ألف ألف في ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف تسع مرات وسدس في مثلها لايزيدون واحداً ولاينقصون .. فقلت :" فماعدد من يدخل النار من الكفار والموحدين ..؟ فقال : هذا غيب لايعلمه إلا الله عز وجل ... )) انتهى من الجؤنة .
ولاحول ولاقوة إلا بالله
من المعلوم أن الجنة والنار هي من مراحل الدار الآخرة، ومراحل الدار الآخرة هذه يعبّر عنها بـــ الساعة، فهي تبدأ بالموت وتنتهي بالجنة أو النار، والنبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الساعة ـ وكان السائل جبريل عليه السلام ـ أجاب :
(( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل )) رواه مسلم وغيره .
(( ما المسؤول عنها بأعلم من السائل )) رواه مسلم وغيره .
فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو نبي بل وإمام الأنبياء وخير البشر لايعلم شيئا عن الساعة، فكيف عرف هذا الولي ! ! ! عدد أهل الجنة دونما زيادة أونقصان ! ! !