بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في موضوعي هذا سأتحدث عن ظاهرة التكلم بلغة غير اللغة العربية ليس فقط في
دول أجنبية.. بل في الدول العربية .. (خاصة في المغرب العربي
الاسلامي ) لأنني ساخصص الحديث عنهم..
يرى الكثير من الناس في مجتمعاتنا الشرقية الحديث بلغة أجنبية كعلامة على مستوى
عال.. وكأن الحديث بلغة انجليزية أو فرنسية يدل على ثقافة واطلاع واسعين لدى
المتكلم..
كما يحرص البعض على أن يتكلم ابناؤه اللغة الأجنبية في البيت.. لأنه لا يريد أن يواجه
ابنه مشاكل كما واجه هو ..
يمكن القول أن الطبقة العامة من الناس.. هي الطبقة التي تعتقد هذا الاعتقاد.. وتطبقه..
بينما الطبقة المثقفة.. لا تفكر هكذا..
إلا أنه من خلال متابعتي لما تنقله القنوات الجزائرية والمغربية خاصة 'وخاصة ما كان في ملتقى مسلمي
فرنسا..لاحظت بأن المسلمين يتكلمون الفرنسية بينهم وبين بعض.. دون الحديث
بالعربية..
وليس فقط في اوروبا..
بل في الوطن الأم.. وهذا ما أثار استغرابي..
وحفيظتي
لماذا؟؟؟؟
حاولت ان اقارن هذا بفلسطينيي ال 48 وخاصة الطبقة "المثقفة" منهم ... فوجدت أنهم
"يترفعون" عن الحديث باللغة العبرية..
أو يخجلون... لأن هذه لغة المحتل!!
ولا يتحدثون بها إلا اضطرارا....
كما يحرصون على تعريب الكلمات الأجنبية التي تواجههم...
فلماذا يحرص شعب على التكلم بلغة دولة احتلته.. واستعمرته.. ولا زالت تحاربه؟؟؟
هل هو عدم الثقة بالذات؟؟
أم عدم معرفة بالذات أصلا..
أم هو "رقي.. وتحضر" كما يزعمون؟؟
أم هي الحاجة لذلك؟؟
سؤال..
وددت لو وجدت الإجابة عليه
في أمان الله
اختكم اسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في موضوعي هذا سأتحدث عن ظاهرة التكلم بلغة غير اللغة العربية ليس فقط في
دول أجنبية.. بل في الدول العربية .. (خاصة في المغرب العربي
الاسلامي ) لأنني ساخصص الحديث عنهم..
يرى الكثير من الناس في مجتمعاتنا الشرقية الحديث بلغة أجنبية كعلامة على مستوى
عال.. وكأن الحديث بلغة انجليزية أو فرنسية يدل على ثقافة واطلاع واسعين لدى
المتكلم..
كما يحرص البعض على أن يتكلم ابناؤه اللغة الأجنبية في البيت.. لأنه لا يريد أن يواجه
ابنه مشاكل كما واجه هو ..
يمكن القول أن الطبقة العامة من الناس.. هي الطبقة التي تعتقد هذا الاعتقاد.. وتطبقه..
بينما الطبقة المثقفة.. لا تفكر هكذا..
إلا أنه من خلال متابعتي لما تنقله القنوات الجزائرية والمغربية خاصة 'وخاصة ما كان في ملتقى مسلمي
فرنسا..لاحظت بأن المسلمين يتكلمون الفرنسية بينهم وبين بعض.. دون الحديث
بالعربية..
وليس فقط في اوروبا..
بل في الوطن الأم.. وهذا ما أثار استغرابي..
وحفيظتي
لماذا؟؟؟؟
حاولت ان اقارن هذا بفلسطينيي ال 48 وخاصة الطبقة "المثقفة" منهم ... فوجدت أنهم
"يترفعون" عن الحديث باللغة العبرية..
أو يخجلون... لأن هذه لغة المحتل!!
ولا يتحدثون بها إلا اضطرارا....
كما يحرصون على تعريب الكلمات الأجنبية التي تواجههم...
فلماذا يحرص شعب على التكلم بلغة دولة احتلته.. واستعمرته.. ولا زالت تحاربه؟؟؟
هل هو عدم الثقة بالذات؟؟
أم عدم معرفة بالذات أصلا..
أم هو "رقي.. وتحضر" كما يزعمون؟؟
أم هي الحاجة لذلك؟؟
سؤال..
وددت لو وجدت الإجابة عليه
في أمان الله
اختكم اسماء