- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
التوصـل إلي بيان التوسـلمعنى التوسل
التوسل: مصدر توسل يتوسل؛أي اتخذ وسيلة توصله إلى مقصوده فأصله طلب الوصول إلى الغاية المقصودة.
أنواع التوسل الشرعي
النوع الأول: التوسل بأسماء الله تعالى:
وذلك على وجهين:
الأول: أن يكون ذلك على سبيل العموم، ومثاله ما جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في دعاء الهم والغم، قال:{اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أَمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علَّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القـرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي} فهنا توسل بأسماء الله تعالى على سبيل العموم؛ {أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك}.
الوجه الثاني: أن يكون ذلك على سبيل الخصوص؛ بأن يتوسل الإنسان باسم خاص لحاجة خاصة تناسب هذا الاسم، مثل ما جاء في حديث أبي بكر رضي الله عنه حيث طلب من النبي صلى الله عليه وسلم دعاء يدعو به في صلاته فقال:{قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغـفر لي مـغـفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم}.
فطلب المغفرة والرحمة وتوسل إلى الله تعالى باسمين من أسمائه مناسبين للمطلوب، وهما: ((الغفور الرحيم)).
وهذا النوع من التوسل داخل في قوله تعالى:{وَلِلَّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِـهَا}.
[[ومن دعائه صلى الله عليه وسلم:{رب اغفر لي وتب عليّ، إنك أنت التواب الرحيم}.
أو يقول: يا رحيم ارحمني.. يا كريم أكرمني.. يا رزاق ارزقني..
ومنه:{اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفو عني}. فسأل العفو متوسلاً إلى الله تعالى باسم مناسب لمطلوبه: وهو: ((العفوُّ)) ]] .
النوع الثاني: التوسل إلى الله تعالى بصفاته:
وهو أيضاً كالتوسل بأسمائه على وجهين:
الوجه الأول: أن يكون عاماً؛ كأن تقول: (( اللهم إني أسألك
بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا ))... ثم تذكر مطلوبك.
الوجه الثاني: أن يكون خاصاً؛ كأن تتوسل إلى الله تعالى بصفة معينة خاصة لمطلوب خاص؛ مثل ما جاء في الحديث:{اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني إذا علمت الحياة خير لي وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي}فهنا توسل لله تعالى بصفة العلم والقدرة وهما مناسبان للمطلوب.
[[ أو تقول: (( اللهم إني أسألك برحمتك أن ترحمني )).
أو: أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن تكرمني بـ ... ]].
النوع الثالث: أن يتوسل إلى الله عز وجل بالإيمان بهوبرسوله صلى الله عليه وسلم:
فيقول: (( اللهم إني آمنتُ بك وبرسولك فاغفر لي، أو وفقني )).
أو يقول: (( اللهم بإيماني بك وبرسولك أسألك كذا وكذا )).
ومنه قوله تعالى عن أولي الألباب:{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيَاً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ ءَامِنُواُ بِرَبِّكُمْ فَـئَامَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّـنّا مَعَ الأَبْرَارِ} فتوسلوا إلى الله تعالى بالإيمان به أن يغفر لهم الذنوب ويكفر عنهم السيئات ويتوفاهم مع الأبرار.
وقوله:{إِنَّــهُ كَان فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَـيْــرُ الرَّٰحِمِينَ}.
وقوله عن الحواريين:{رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّـبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّـٰـهِدِينَ} فتوسلوا إلى الله تعالى بالإيمان بما أنزل وإتباعهم الرسول أن يكتبهم مع الشاهدين.
النوع الرابع: أن يتوسل إلى الله تعالى بالعمل الصالح:
ومنه قصة النفر الثلاثة الذين أَوَوْا إلى غار ليبيتوا فيه، فانطبق عليهم الغار بصخرة لا يستطيعون زحزحتها، فتوسل كلٌ منهم إلى الله تعالى بعمل صالح فعله، فأحدهم توسل إلى الله تعالى ببره بوالديه، والثاني بعفته التامة، والثالث بوفائه لأجيره، قال كل منهم:{اللهم إن كنتُ فعلت ذلك من أجلك فافرج عنا ما نحن فيه} فانفرجت الصخرة، فهذا توسُل إلى الله بالعمل الصالح.
[[ فتقول: اللهم إني فعلت كذا؛ صليت.. تصدقت.. تعففتُ عن الزنا.. برِّيتُ والديَّ.. اللهم إن كنتُ فعلت ذلك من أجلك ففرّج كربتي، أو فاشفي مرضي.. ]].
النوع الخامس: أن يتوسل إلى الله تعالى بذكر حاله:
أي أن الداعي يتوسل إلى الله بذكر حاله وما هو عليه من الحاجة
ومنه قول موسى عليه الصلاة والسلام:{رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرِ} يتوسل إلى اللهU بذكر حاله أن ينزل عليه الخير.
ويقرب من ذلك قول زكريا عليه الصلاة والسلام:{رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي واشْتَعَلَ الـرَّأْسُ شَيْـبَاً وَلَمْ أَكُن بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقـِيَّاً}.
فتقول: اللهم إني فقير.. عاجز.. معدم.. ضعيف.. وما أشبه ذلك
فتشكو حالك إلى الله، فهذه الشكاية تعتبر وسيلة إلى رحمة الله ومغفرته ومنته.
فهذه أنواع من التوسل كلها جائزة؛ لأنها أسباب صالحة لحصول المقصود بالتوسل.
كتاب: فتاوى العقيدة/ للإمام العثيمين/ عدا ما بين القوسين [[ ]]
التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم
قال الإمام بن باز/ تحفة الإخوان بأجوبة مهمة تتعلق بأركان الإسلام:
« أما التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم أو بذاته أو بحقه أو صفته أو بركته فمن البـدع التي لا أصل لها، بل من وسائل الشـرك والغلو فيه عليه الصلاة والسلام، ولأن ذلك أيضاً لم يفعله أصحابه- رضي الله عنهم- ولو كان خيراً لسبقونا إليه، ولأن ذلك خلاف الأدلة الشرعية، فقد قال الله عز وجل:{وَلِلَّهِ الْأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} ولم يأمر بدعائه - سبحانه- بجاه أحد أو حق أحد أو بركة أحد»
سئل الإمام الألباني/سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم: (227)
عن التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، فأجاب:
«لا؛ ما يجوز؛ لأن كل شيء يتعلق بالمخلوق فهو مخلوق، والتوسل
إلى الله بمخلوق لا يجوز؛ الله أكبر من ذلك، لكن يتوسل الإنسان بما ورد في الشرع، ولا يزيد على ذلك أبـداً».
قال الإمام العثيمين/ فتاوى نور على الدرب/ شريط رقم: (317)
« نوجهكم إلى أن تَدَعوا التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم لأن ذلك من البدع؛ ولأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم لا ينفعك، والله تبارك وتعالى إنما يُتوسل إليه بما يكون سبباً ووسيلة لحصول المقصود، وجاه النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار الداعي لا يفيده، ونحن لا نشك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم، وأنَّ له جاهٌ عظيم عند الله - عز وجل- ولكن جاهه عند الله إنما ينتفع به هو صلى الله عليه وسلم أما نحن فلا .
وقد أبدلنا الله تعالى عن التوسل المحرم بتوسل مباح، فلماذا نعدل عن التوسل المباح المشروع إلى توسل لم يرد في الكتاب ولا في السنة، وليس هو سبباً لحصول المقصود ؟!! ».
بيان بطـلان حديث: " توسلوا بجاهي"
«وروى بعض الجهال عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا سألتم الله فاسألوا بجاهي، فإن جاهي عند الله عظيم".
وهذا الحديث كذب، ليس في شيء من كتب المسلمين التي يعتمد
عليها أهل الحديث، ولا ذكره أحد من أهل العلم بالحديث».
قال الإمام الألباني/ سلسلة الأحاديث الضعيفة/ المجلد الأول
«توسلوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم. ( لا أصل له ).
ومما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم، ولكن هذا شيء والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر، فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم، إذ أن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يَقصد به مَن يفعله أنه أرجى لقبول دعائه، وهذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل؛ إذ إنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها،فلابد فيه من النقل الصحيح (الكتاب أو السنة) الذي تقوم به الحجة، وهذا لا سبيل إليه البتة».
قال الإمام العثيمين/فتاوى الحرم النبوي/ شريط رقم: (25)
«هذا الحديث لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام؛ بل هو موضوع (كذب) لا يصح سنداً، ولا معنى.
لا شك أن جاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله أعظم الجاهات
لكن ما الذي ينفعني من جاهه إذا لم ينفعني الإيمان به ؟!
جاهه لا ينتفع به إلا هو، لكن الإيمان به ينتفع به كل من آمن به فأنت يا أخي بدل ما تقول: اللهم إني أسألك بجاه نبيك، قل: اللهم إني أسألك بالإيمان بنبيك، أو بمتابعة نبيك.
أو أسألك بحب نبيك؛ لأن حب النبيصلى الله عليه وسلم من دين الله».
بيان معنى حديث:" اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا"
« ومعنى قول عمر: {إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم وإنا نتوسل إليك بعم نبينا} أننا كنا نقصد نبينا صلى الله عليه وسلم ونطلب منه أن يدعو لنا، ونتقرب إلى الله بدعائه، والآن وقد انتقل صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولم يعد من الممكن أن يدعو لنا، فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس، ونطلب منه أن يدعوَ لنا، وليس معناه أنهم كانوا يقولون في دعائهم: (اللهم بجاه نبيك اسقنا)، ثم أصبحوا يقولون بعد وفاته صلى الله عليه وسلم: (اللهم بجاه العباس اسقنا)، لأن مثل هذا دعاء مبتدع ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة، ولم يفعله أحد من السلف الصالح.
.. وما كان لعمر ولا لغير عمر أن يدعَ التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويلجأ إلى التوسل بالعباس أو غيره لو كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ممكناً، وما كان من المعقول أن يُقِرَّ الصحابة رضوان الله عليهم عمر على ذلك أبداً.
.. فعدول عمر عن (التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم) إلى التوسل بدعاء العباس - رضي الله عنه- أكبر دليل على أن عمر والصحابة الذين كانوا معه كانوا لا يرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم، وعلى هذا جرى عمل السلف من بعدهم ».
قال الإمام بن باز/مجموع الفتاوى والمقالات/ الجزء التاسع:
« لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يتوسلون بدعائه في حياته، فيقولون يا رسول الله أُدعُ الله لنا، ويدعو لهم صلى الله عليه وسلم؛ كما وقع في أيام الجدْب وكان على المنبر ، فطلبوا أن يدعو الله لهم، فدعا اللهَ لهم واستجاب الله له، وفي بعض الأحيان كان يخرج إلى الصحراء، فيصلي ركعتين ثم يخطب ويدعو، فلما توفي صلى الله عليه وسلم عَدَل عمر إلى عمه العباس، فقال: {اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا}، فقام العباس ودعا فأمّنوا على دعائه، فسقاهم الله .
ولو كان التوسل بالذات أو الجاه مشروعا لما عدل عمر والصحابة رضي الله عنهم إلى العباس، ولَتوسل الصحابة بذاته، لأن ذاته عظيمة عليه الصلاة والسلام حياً وميتا ».
وقال الإمام العثيمين/ فتاوى نور على الدرب/ شريط رقم: (41)
« التوسل هو اتخاذ الوسيلة، والوسيلة هي الشيء الموصل إلى المقصود، والوسيلة المذكورة في هذا الحديث:{نتوسل إليك بنبيك فتسقينا، وإنا نتوسل إليـك بعم نبينا فاسقنا} المراد بها: التوسل إلى الله تعالى بدعائه؛ لأن عمر قال للعباس:{قم يا عباس فادع الله} فدعا، ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر رضي الله عنه يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوسل بالعباس؛ لأنه بلا شك جاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله أعظم من جاه العباس وغيره، فلو كان هذا الحديث من باب التوسل بالجاه لكان الأجدر بأمير المؤمنين عمر أن يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم دون العباس ».
بيان معنى حديث الأعمـــــــــى
«أخرج أحمد وغيره بسند صحيح أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم،فقال: ادعُ الله أن يعافيني، قال:{إن شئتَ دعوتُ لك، وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك} فقال: ادعُه فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: {اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي، اللهم فشفّعه فـيَّ ]وشفّعني فيه[}. قال: ففعل الرجل فبرأ.
فتوسُل الأعمى إنما كان بدعائه (صلى الله عليه وسلم).
والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليدعو له وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسَل إلى الله تعالى بدعائه صلى الله عليه وسلم؛ لأنه يعلم أن دعاءه صلى الله عليه وسلم أرجى للقبول عند الله، بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:
( اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنـزلته عندك أن تشفيني، وتجعلني بصيراً ). ولكنه لم يفعل.
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم وعده بالدعاء وهو قوله صلى الله عليه وسلم:{إن شئتَ دعوتُ،وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك}
ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادعُ) فهذا يقتضي أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا له؛ لأنه صلى الله عليه وسلم خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لا بد أنه صلى الله عليه وسلم دعا له.
رابعاً: أن في الدعاء الذي علَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه أن يقول: {اللهم فشفعه فـيَّ } وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم أو جاهه أو حقه؛ إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته - صلى الله عليه وسلم- فيَّ، أي اقبل دعائه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغةً: الدعاء.
خامساً: إن مما علَّم النبي صلى الله عليه وسلم الأعمى أن يقوله: {وشفعني فيه} أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم، أي دعاءه في أن ترد علي بصري.
سادساً: الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه المستجاب