على هامش الوقت أشعلت تبغي ..
ورحت أراقب خيط الدخانِ ..
وأجتر أنفاسي الفاترةْ .
وأنظر للشرقِ ..
قالوا قطاري قريباً سيأتي ..
إذا دقت الساعة العاشرةْ .
تلفت حولي .. سأسأل للمرة العاشرةْ
” تريث قليلاً .. سيأتي أكيدٌ إذا ما انتظرت “
(2)
وعدتُ لأجلس فوق الرصيفِ ..
أجرجر في ذكريات الغروبِ ..
وألعق كالطفل صوت ارتجافي ..
وأرقب كالطفل رعد السماءِ .. أكيد ستمطرْ .
تلفت حولي ..
وإذ بالرصيف خواءٌ .. خواءْ
وإذ بالسماء تغني كما الأمس لحنَ المطرْ .
(3)
وأنظر في ساعة الليل .. آه أصبت ببعض البللْ
وعلبة تبغي .. أصيبت كذاك ببعض البللْ
بماذا سأقضي رنين المساء بماذا سأغتال هذا المللْ
تثاءبت .. ثم افترشت الرصيفَ
وأغمضت أشرعة الذاكرةْ
وإذ بالقطار يمر أمامي .. ترنحتُ
ألقيت بالتذكرةْ .
وعدت لحقيقتي
ورحت أراقب خيط الدخانِ ..
وأجتر أنفاسي الفاترةْ .
وأنظر للشرقِ ..
قالوا قطاري قريباً سيأتي ..
إذا دقت الساعة العاشرةْ .
تلفت حولي .. سأسأل للمرة العاشرةْ
” تريث قليلاً .. سيأتي أكيدٌ إذا ما انتظرت “
(2)
وعدتُ لأجلس فوق الرصيفِ ..
أجرجر في ذكريات الغروبِ ..
وألعق كالطفل صوت ارتجافي ..
وأرقب كالطفل رعد السماءِ .. أكيد ستمطرْ .
تلفت حولي ..
وإذ بالرصيف خواءٌ .. خواءْ
وإذ بالسماء تغني كما الأمس لحنَ المطرْ .
(3)
وأنظر في ساعة الليل .. آه أصبت ببعض البللْ
وعلبة تبغي .. أصيبت كذاك ببعض البللْ
بماذا سأقضي رنين المساء بماذا سأغتال هذا المللْ
تثاءبت .. ثم افترشت الرصيفَ
وأغمضت أشرعة الذاكرةْ
وإذ بالقطار يمر أمامي .. ترنحتُ
ألقيت بالتذكرةْ .
وعدت لحقيقتي