إذا سألت سكيرا عن نوع رفيقة الدرب يقول الزوجة الصالحة
وإذا سألت كذلك الأناني والبخيل يقول الزوجة الصالحة .
وإذا سألت كذلك الجبان والمتطفل يقول أريدها صالحة .
وحتى ذو السوابق العدلية شرطه دها صالحة .
وإذا سألت حتى السياسي يقول الزوجة الصالحة.
وبالتالي يتوافق الجميع على اختيار الزوجة الصالحة وهذا من حق لكل رجل في اختيار شريكة حياته فبصلاح الزوجة تصلح الأمة فالصالحة أيسرهن مهرا وهذا كرم من النساء الفاضلات اللاتي هن في غنى عن صفقات البيع والشراء فالزواج بالنسبة لهن هو ارتباط واستقرار وأما عن الشكليات المادية ماهي إلا رياء أمام الناس فالصالحة هي التي تصبر على فقر شريكها وتزين واجهتها أمام الناس وكأنه أغناهم ولا تشعره أبدا بضيق الحال.
فالصالحة هي من تصبر على زوجها مهما طال به المرض وتركه الناس تظل ترعاه وتسهر على راحته حتى يأتيه الشفاء .
فالصالحة من تخفي عيوب زوجها دون أن تفضحه .
فالصالحة من تكون له سندا ساعة الضيق والاحباط .
فالصالحة من تكتم أسراره وتصون عرضه في غيابه وترعاه بكل فرح وسرور .
وتبقى الزوجة الصالحة تحمل هموم الزوج مهما كنت فضاحتها وهذا شرف لها أن تشارك الزوج همومه وتشاطره آلامه وتكون له الكهف الذي يخفي فيه أسراره وكنوزه .
فالزوجة الصالحة كانت طفلة ثم فتاة مراهقة وبعدها إمرأة صالحة فالصلاح هو مشوار طويل تمر به المرأة ليتم تكوينها لتخدم زوجها وترعاه في الضيق والرخاء .
لنشاهد معا تاريخ الزوجة الصالحة .
فقد كانت مراهقة وامتنعت عن كل المحرمات لتكون صالحة كاملة النضج .
وظلت تصارع أصوات الفتن لتكون وتبقى صالحة والفضل في صلاحها جنود الخفاء من الوالدين إلى الاخوة والأخوات ورفقاء الخير فحراسها لا يهمهم إلا صلاحها فأوفت لهم فاستحقت في الأخير وسام العفة وإسم المرأة الصالحة وسط العفن والفتن بينما غيرها صاع وضاع وباسم المراهقة استلوه أحسن استغلال فليس بالسهل أن تكون امرأة صالحة في زماننا المحفوف بالفتن فالمراهقة تجد صعوبة في المقاومة بين التربية الصحيحة والمجتمع الذي يزين لها كل محظور وبعد عناء الأهل والتعب تسلم إلى الزوج الكريم زوجة صالحة لترعاه وتسهر على راحته فهذا واجب على المرأة الصالحة ولا تشعر بثقل العبىء لأنها نعمة كرمها الله بها فصبرها على طول مريض زوجها وفقره وكأنها تشق طريقها إلى الجنة فكل أعباء الزواج تحملها الزوجة الصالحة وهي مبسوطة بعائلتها الصغيرة وهي تزودهم بالراحة والسكينة المهم أن يكون الزوج فاضلا ويعترف بالجميل ويحمل معها العبىء أو يرفع معنوياتها لتواصل مشوارها وهي ترى الفرحة في أعين أولادها وافتخار الزوج بها فالمرأة رقيقة المشاعر مهما كانت تحمل من متاعب فهي تحب التناء عليها وكأنك تزودها بالطاقة التي تحتاج إليها .
فأنا لست أضخم مسؤولية المرأة أوأشعرها بعناء التعب إنما كل أعمالها عبادة وتؤجر عليها في الدنيا والآخرة حتى في عناءها لذة في خدمة رعيتها الصغيرة وهي تراهم يواصلون دربها في خدمة الدين والناس بالخير والعمل الطيب والزوج هو الشقيق الذي خلقه الله لها ليصونها ويحافظ عليها .
فالصالح و هو يطالب بالصالحة هوصاحب حق والتكافؤ مطلوب بينما ترى العينات الفاسدة من سكير أو أناني لا يطيق عناء المسؤولية فيرميها على عاتقها وكأنها صاحبة الشأن و لا يهمه أمر عائلته إطلاقا لتتركه يصول ويجول وكأنه أعزب وأمثلة العينات الفاسدة كثيرة تختار الزوجة الصالحة لتكون له القناع الذي يخفيه عن أعين الناس والصالحة هي التي تصبر على أخلاقه السيئة لانها مزودة بالصبر الطويل فالزوجة الصالحة تتحمل اكثر من طاقتها حياءا وطاعة لله بينما هو يتمادى يوما بعد يوم في سلوكاته اللأخلاقية متأكدا من أنها صابرة فكلما زاد صبرها زاد تمرده عليها ظنا منه أنها لن تفارق عشها ويستحيل عليها الرجوع إلى أهلها وهي تحمل وشمة العار إسمه الطلاق وبالتالي الزوجة الصالحة تخوض المركب الصعب لوحدها إلى نهاية المطاف أو الفراق بعد إنهيار أعصابها لشدة الضغط عليها وبالتالي يتخذ الرجال الفاسدين أصلح الله حالهم المرأة الصالحة كغطاء لعيوبهم أمام الناس فالكل يمدح زوجته وصدق من قال ’’ وراء كل رجل عظيم إمرأة وأنا أقول ’’ كل دنيىء يختفي وراء المرأة الصالحة ’’
وحتى مهمة إصلاح الزوج هي مهمة المرأ ففي بعض الأحيان قد تفشل الأم في إصلاح إبنها بينما تنجح الزوجة في إصلاحه فكم من رجل أضاع سبيل الهداية وبزواجه تحسن حاله والعينات كثيرة من كانت لها الفضل في إصلاح أزواجها باللين والرفق والصبر حتى تجعل منه زوجا صالحا وأبا فاضلا وعنصرا نافعا في المجتمع فهناك من الرجال الطيبيين يضيع الطريق إلى الهداية وبوجود المرأةالصالحة إلى جانبه يصلح حاله وهذا له الحق في الزوجة الصالحة لان أرضه خصبة وقابلة للعطاء فالطيب مهما انحرف إلا وياتي يوما ويعود إلى رشده وهذا شرف تؤِجر عنه المرأة فكما قال رسول الله عليه وسلم
’’ خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام,, فبالفعل هناك من يحمل بذرة الخير وبسسب بعض الضغوطات انحرف وفقد طريق الهداية وبمجر وجود من يعينه للعودة يتسعيد ها ويظل تابثا وهذا فضل يكرم الله به بعض النساء لتفوز بالجنة بينماهناك من تتعب المرأة في إصلاحه فتخسر هي الاخرى دينها ودنياها لشدة الضغط عليها حفضنا الله وإياكم ومجتمعنا لا يخلو ا من هذه الامثلة شهاد ة على ما أقول
والصلاح هو بذرة لو وفرت لها الظروف لاستفاد كلنا من ثمارها الطيبة صدق الله عز وجل في قوله ’’والخبثون للخبيثات والخبيثات للخبثون’’ولا قول لنا بعد قول خالق الكون جلا جلاله
وإذا سألت كذلك الأناني والبخيل يقول الزوجة الصالحة .
وإذا سألت كذلك الجبان والمتطفل يقول أريدها صالحة .
وحتى ذو السوابق العدلية شرطه دها صالحة .
وإذا سألت حتى السياسي يقول الزوجة الصالحة.
وبالتالي يتوافق الجميع على اختيار الزوجة الصالحة وهذا من حق لكل رجل في اختيار شريكة حياته فبصلاح الزوجة تصلح الأمة فالصالحة أيسرهن مهرا وهذا كرم من النساء الفاضلات اللاتي هن في غنى عن صفقات البيع والشراء فالزواج بالنسبة لهن هو ارتباط واستقرار وأما عن الشكليات المادية ماهي إلا رياء أمام الناس فالصالحة هي التي تصبر على فقر شريكها وتزين واجهتها أمام الناس وكأنه أغناهم ولا تشعره أبدا بضيق الحال.
فالصالحة هي من تصبر على زوجها مهما طال به المرض وتركه الناس تظل ترعاه وتسهر على راحته حتى يأتيه الشفاء .
فالصالحة من تخفي عيوب زوجها دون أن تفضحه .
فالصالحة من تكون له سندا ساعة الضيق والاحباط .
فالصالحة من تكتم أسراره وتصون عرضه في غيابه وترعاه بكل فرح وسرور .
وتبقى الزوجة الصالحة تحمل هموم الزوج مهما كنت فضاحتها وهذا شرف لها أن تشارك الزوج همومه وتشاطره آلامه وتكون له الكهف الذي يخفي فيه أسراره وكنوزه .
فالزوجة الصالحة كانت طفلة ثم فتاة مراهقة وبعدها إمرأة صالحة فالصلاح هو مشوار طويل تمر به المرأة ليتم تكوينها لتخدم زوجها وترعاه في الضيق والرخاء .
لنشاهد معا تاريخ الزوجة الصالحة .
فقد كانت مراهقة وامتنعت عن كل المحرمات لتكون صالحة كاملة النضج .
وظلت تصارع أصوات الفتن لتكون وتبقى صالحة والفضل في صلاحها جنود الخفاء من الوالدين إلى الاخوة والأخوات ورفقاء الخير فحراسها لا يهمهم إلا صلاحها فأوفت لهم فاستحقت في الأخير وسام العفة وإسم المرأة الصالحة وسط العفن والفتن بينما غيرها صاع وضاع وباسم المراهقة استلوه أحسن استغلال فليس بالسهل أن تكون امرأة صالحة في زماننا المحفوف بالفتن فالمراهقة تجد صعوبة في المقاومة بين التربية الصحيحة والمجتمع الذي يزين لها كل محظور وبعد عناء الأهل والتعب تسلم إلى الزوج الكريم زوجة صالحة لترعاه وتسهر على راحته فهذا واجب على المرأة الصالحة ولا تشعر بثقل العبىء لأنها نعمة كرمها الله بها فصبرها على طول مريض زوجها وفقره وكأنها تشق طريقها إلى الجنة فكل أعباء الزواج تحملها الزوجة الصالحة وهي مبسوطة بعائلتها الصغيرة وهي تزودهم بالراحة والسكينة المهم أن يكون الزوج فاضلا ويعترف بالجميل ويحمل معها العبىء أو يرفع معنوياتها لتواصل مشوارها وهي ترى الفرحة في أعين أولادها وافتخار الزوج بها فالمرأة رقيقة المشاعر مهما كانت تحمل من متاعب فهي تحب التناء عليها وكأنك تزودها بالطاقة التي تحتاج إليها .
فأنا لست أضخم مسؤولية المرأة أوأشعرها بعناء التعب إنما كل أعمالها عبادة وتؤجر عليها في الدنيا والآخرة حتى في عناءها لذة في خدمة رعيتها الصغيرة وهي تراهم يواصلون دربها في خدمة الدين والناس بالخير والعمل الطيب والزوج هو الشقيق الذي خلقه الله لها ليصونها ويحافظ عليها .
فالصالح و هو يطالب بالصالحة هوصاحب حق والتكافؤ مطلوب بينما ترى العينات الفاسدة من سكير أو أناني لا يطيق عناء المسؤولية فيرميها على عاتقها وكأنها صاحبة الشأن و لا يهمه أمر عائلته إطلاقا لتتركه يصول ويجول وكأنه أعزب وأمثلة العينات الفاسدة كثيرة تختار الزوجة الصالحة لتكون له القناع الذي يخفيه عن أعين الناس والصالحة هي التي تصبر على أخلاقه السيئة لانها مزودة بالصبر الطويل فالزوجة الصالحة تتحمل اكثر من طاقتها حياءا وطاعة لله بينما هو يتمادى يوما بعد يوم في سلوكاته اللأخلاقية متأكدا من أنها صابرة فكلما زاد صبرها زاد تمرده عليها ظنا منه أنها لن تفارق عشها ويستحيل عليها الرجوع إلى أهلها وهي تحمل وشمة العار إسمه الطلاق وبالتالي الزوجة الصالحة تخوض المركب الصعب لوحدها إلى نهاية المطاف أو الفراق بعد إنهيار أعصابها لشدة الضغط عليها وبالتالي يتخذ الرجال الفاسدين أصلح الله حالهم المرأة الصالحة كغطاء لعيوبهم أمام الناس فالكل يمدح زوجته وصدق من قال ’’ وراء كل رجل عظيم إمرأة وأنا أقول ’’ كل دنيىء يختفي وراء المرأة الصالحة ’’
وحتى مهمة إصلاح الزوج هي مهمة المرأ ففي بعض الأحيان قد تفشل الأم في إصلاح إبنها بينما تنجح الزوجة في إصلاحه فكم من رجل أضاع سبيل الهداية وبزواجه تحسن حاله والعينات كثيرة من كانت لها الفضل في إصلاح أزواجها باللين والرفق والصبر حتى تجعل منه زوجا صالحا وأبا فاضلا وعنصرا نافعا في المجتمع فهناك من الرجال الطيبيين يضيع الطريق إلى الهداية وبوجود المرأةالصالحة إلى جانبه يصلح حاله وهذا له الحق في الزوجة الصالحة لان أرضه خصبة وقابلة للعطاء فالطيب مهما انحرف إلا وياتي يوما ويعود إلى رشده وهذا شرف تؤِجر عنه المرأة فكما قال رسول الله عليه وسلم
’’ خيركم في الجاهلية خيركم في الاسلام,, فبالفعل هناك من يحمل بذرة الخير وبسسب بعض الضغوطات انحرف وفقد طريق الهداية وبمجر وجود من يعينه للعودة يتسعيد ها ويظل تابثا وهذا فضل يكرم الله به بعض النساء لتفوز بالجنة بينماهناك من تتعب المرأة في إصلاحه فتخسر هي الاخرى دينها ودنياها لشدة الضغط عليها حفضنا الله وإياكم ومجتمعنا لا يخلو ا من هذه الامثلة شهاد ة على ما أقول
والصلاح هو بذرة لو وفرت لها الظروف لاستفاد كلنا من ثمارها الطيبة صدق الله عز وجل في قوله ’’والخبثون للخبيثات والخبيثات للخبثون’’ولا قول لنا بعد قول خالق الكون جلا جلاله