الإقامات الجامعية متخوفة من دخول وبائي
الطلبة ملزمون باستخراج شهادة عدم الإصابة بأنفلونزا الخنازير
أقرت المديرية العامة لديوان الخدمات الجامعية إجراءات استثنائية، منذ أيام، تقضي بحيازة الطلبة المقيمين على شهادات طبية تثبت عدم إصابتهم بأنفلونزا الخنازير، منعا لانتشار الفيروس في الإقامات الجامعية بداية الدخول الجامعي الجديد.
استغرب الطلبة الجامعيون فرض شهادة طبية جديدة في ملفات الحصول على غرفة بالإقامات الجامعية، تؤكد عدم إصابتهم بفيروس ''أش 1 أن ''1 المعروف بأنفلونزا الخنازير، وهي التحاليل التي لا يمكن الحصول عليها في أغلب الأوقات.
ونقل عدد من الطلبة الجدد تحديدا انشغالهم لـ''الخبر''، مؤكدين أنهم ''يتكبدون يوميا عناء التنقل من مقر سكنهم إلى الإقامات الجامعية التي حولوا إليها، بسبب فرض ما يزيد على خمس شهادات طبية في الملف الطبي''.
ويستغرق، حسب هؤلاء، استخراج هذه الشهادات وقتا طويلا، خصوصا التي تتطلب إجراء تحاليل للدم. وكانت الإقامات الجامعية التي منحت استدعاءات للطلبة الجدد المقدر عددهم هذا العام بما يزيد على 100 ألف طالب، لم تحدد لهم عدد الشهادات المطلوبة ولا نوعها. ووجد أغلبهم أنفسهم مضطرين للمبيت في الفنادق أو العودة إلى مقر سكنهم لاستخراج هذه الوثائق.
وأوضحت مصادر مسؤولة من ديوان الخدمات الجامعية، أن مثل هذه الإجراءات اتخذت لتجنب الخطر الذي يتهدد الطلبة المقيمين في حالة انتشار الفيروس، وفقا لتحذيرات المنظمة العالمة للصحة، خصوصا أن الدخول الجامعي المقرر اليوم يتزامن مع فترة ارتفاع خطر لهذا الوباء العالمي. وبلغ عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير في الجزائر 48 إصابة، لم يسجل ضمنها أي حالة معقدة أو وفاة. وطالبت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات باتخاذ إجراءات وقاية صارمة تفاديا لانتشار الوباء خلال الأشهر القادمة
الطلبة ملزمون باستخراج شهادة عدم الإصابة بأنفلونزا الخنازير
أقرت المديرية العامة لديوان الخدمات الجامعية إجراءات استثنائية، منذ أيام، تقضي بحيازة الطلبة المقيمين على شهادات طبية تثبت عدم إصابتهم بأنفلونزا الخنازير، منعا لانتشار الفيروس في الإقامات الجامعية بداية الدخول الجامعي الجديد.
استغرب الطلبة الجامعيون فرض شهادة طبية جديدة في ملفات الحصول على غرفة بالإقامات الجامعية، تؤكد عدم إصابتهم بفيروس ''أش 1 أن ''1 المعروف بأنفلونزا الخنازير، وهي التحاليل التي لا يمكن الحصول عليها في أغلب الأوقات.
ونقل عدد من الطلبة الجدد تحديدا انشغالهم لـ''الخبر''، مؤكدين أنهم ''يتكبدون يوميا عناء التنقل من مقر سكنهم إلى الإقامات الجامعية التي حولوا إليها، بسبب فرض ما يزيد على خمس شهادات طبية في الملف الطبي''.
ويستغرق، حسب هؤلاء، استخراج هذه الشهادات وقتا طويلا، خصوصا التي تتطلب إجراء تحاليل للدم. وكانت الإقامات الجامعية التي منحت استدعاءات للطلبة الجدد المقدر عددهم هذا العام بما يزيد على 100 ألف طالب، لم تحدد لهم عدد الشهادات المطلوبة ولا نوعها. ووجد أغلبهم أنفسهم مضطرين للمبيت في الفنادق أو العودة إلى مقر سكنهم لاستخراج هذه الوثائق.
وأوضحت مصادر مسؤولة من ديوان الخدمات الجامعية، أن مثل هذه الإجراءات اتخذت لتجنب الخطر الذي يتهدد الطلبة المقيمين في حالة انتشار الفيروس، وفقا لتحذيرات المنظمة العالمة للصحة، خصوصا أن الدخول الجامعي المقرر اليوم يتزامن مع فترة ارتفاع خطر لهذا الوباء العالمي. وبلغ عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير في الجزائر 48 إصابة، لم يسجل ضمنها أي حالة معقدة أو وفاة. وطالبت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات باتخاذ إجراءات وقاية صارمة تفاديا لانتشار الوباء خلال الأشهر القادمة