نص حوار المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين حول حرب أكتوبر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Carmen

:: عضو منتسِب ::
إنضم
6 سبتمبر 2009
المشاركات
83
نقاط التفاعل
2
النقاط
7
المصري اليوم» تنشر نص حوار المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين حول حرب أكتوبر: وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت بتلفيق القصص حول انتصار «وهمى» لإسرائيل


حصلت «المصرى اليوم» على تسجيل صوتى للحوار المطول الذى أدلى به المؤرخ العسكرى الإسرائيلى أورى ميلشتاين لإذاعة «أورشليم الجديدة»، أمس، بمناسبة حلول ذكرى حرب أكتوبر، وعيد الغفران اليهودى. ويعترف ميلشتاين خلال الحوار بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر. ويؤكد أن هذه الهزيمة دفعت الجيش الإسرائيلى إلى الإصرار على عدم الكشف عن جميع الوثائق المتعلقة بهذه الحرب، منها المحادثات التى دارت بين قيادات هيئة الأركان، وسجلات سلاح الإشارة الإسرائيلى، وشهادة آرييل شارون، الذى قاد الفرقة العسكرية الإسرائيلية التى عبرت إلى شرق القناة فى محاولة لاحتلال مدينة السويس،
ثم حوصرت فيما عرف عسكريا، بثغرة الدفرسوار، وقد أدى إخفاء هذه الوثائق الخطيرة إلى منع إسرائيل من فرصة استيعاب جميع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر، رغم مرور ٣٦ عاما على نشوبها.. ومازال المعروف عن حرب أكتوبر لدى الرأى العام الإسرائيلى أقل بكثير من غير المعلن - على حد قوله.
وتطرق المؤرخ العسكرى إلى الجدل الدائر فى إسرائيل حتى الآن، والاتهامات الموجهة إلى رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير، ووزير دفاعها موشيه ديان بالتقصير، نتيجة اتخاذهما قراراً بمنع القوات الجوية الإسرائيلية من توجيه ضربة استباقية للجيشين المصرى والسورى قبل اندلاع حرب أكتوبر بساعات،
مما تسبب فى خسائر إسرائيلية فادحة طوال أيام الحرب. وأكد المؤرخ أن هذه الاتهامات ليست فى محلها، لأن سلاح الطيران الإسرائيلى لو بادر، وقتها، بتنفيذ ضربة استباقية لكانت طائراته ستتساقط بالعشرات من صواريخ الدفاع الجوى المضادة للطائرات التى كانت بحوزة المصريين والسوريين، ولم يكن لدى إسرائيل أى وسيلة للتعامل معها أو تفاديها فى هذه الفترة.
وأوضح أورى ميلشتاين أن: «قيادات الجيش الإسرائيلى مازالت تدعى أنها إذا حصلت على موافقة جولدا مائير وموشيه ديان بتوجيه ضربة استباقية للقوات المصرية، كانت نتيجة الحرب ستختلف تماما، لكن الأبحاث العسكرية تؤكد أن هذا الادعاء غير صحيح جملة وتفصيلا، لأن سلاح الطيران الإسرائيلى لم تكن لديه القدرة على تحييد الصواريخ المضادة للدفاع الجوى التى امتلكها العرب، وإذا بادر سلاح الطيران الإسرائيلى بالهجوم، كان سيتعرض لضربة قاصمة، وكانت إسرائيل ستخسر الحرب قبل أن تبدأ».
لافتاً إلى قول قائد سلاح الطيران الإسرائيلى وقتها «بينى بيليد»: «إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فلن نتمكن من الدفاع عن المجال الجوى الإسرائيلى». وهذه الخسائر الفادحة التى لحقت بسلاح الجو الإسرائيلى حدثت رغم اشتراكه فى الحرب فور اندلاعها، وأعتقد أننا لو كنا وجهنا ضربة استباقية لكانت النتيجة أنهم لن يتمكنوا من الدفاع عن المجال الجوى الإسرائيلى قبل أن تندلع الحرب نفسها.
وفيما يتعلق بثغرة الدفرسوار، قال ميلشتاين، إن الثغرة هى أسطورة إسرائيلية تستند إلى افتراضات خاطئة، ومع ذلك فقد انتشرت، وتناقلها الباحثون، وخلقوا من خلالها مجموعة من الأساطير والقصص الوهمية حول شجاعة اللواء آرييل شارون، وتمكنه من إنقاذ رقبة إسرائيل خلال حرب أكتوبر، لكن الحقائق العسكرية تؤكد أن عبور القوات الإسرائيلية بقيادة شارون إلى شرق القناة كانت خطوة غير ضرورية وغير مفيدة من الناحية العسكرية، لأن المصريين حققوا جميع أهدافهم فى اليومين الأول والثانى لنشوب الحرب.
ولو كانت إسرائيل تستطيع، حقا، الانتصار على مصر فى الحرب، كان من الضرورى أن تهاجم الجيشين الثانى والثالث اللذين انتشرا داخل شبه جزيرة سيناء، وأن تردهما إلى مواقعهما غرب القناة.
وهنا يبقى السؤال: لماذا عبر الإسرائيليون قناة السويس فى العملية التى عرفت بالثغرة؟ والإجابة هى أن الهدف الوحيد من الثغرة كان رفع معنويات الإسرائيليين، واستعادة جزء من كرامتهم التى أهدرت فى الحرب، وهى خطوة لا بأس بها، لكن من غير المفيد تضخيمها، والنفخ فيها».
ويضيف المؤرخ العسكرى الإسرائيلى: «إذا نظرنا إلى عملية الدفرسوار، سنكتشف أنها خطة عسكرية سيئة، ووقعت أخطاء كثيرة وفادحة أثناء تنفيذها، وكان شارون وزملاؤه من القادة الإسرائيليين مسؤولين مسؤولية تامة عن هذه الأخطاء.
وهناك جدل واسع فى إسرائيل حول جدوى الثغرة. لكن أنا - على الأقل - أنتمى لمجموعة من الباحثين والمؤرخين العسكريين، تعتقد أن شارون لو لم يخالف الأوامر العسكرية الصادرة عن قياداته المغيبة عن الواقع، فلم تكن الثغرة لتتحقق.
ومع ذلك، أحب أن أؤكد مجددا أن الثغرة لم تنقذ دولة إسرائيل، الثغرة أعادت فقط بعض الشعور بالكرامة، وأتاحت لنا أن نزعم أننا انتصرنا فى الحرب، لكن هذا كذب وتلفيق، لأن المصريين حققوا أهدافهم، والمنتصر هو الذى يحقق أهدافه.
وأوضح ميلشتاين أنه يعرف أن كلامه لن يعجب زملاءه فى الجيش الإسرائيلى الذين شاركوا فى حرب أكتوبر، والرأى العام الإسرائيلى الذى يعتقد أن إسرائيل انتصرت فى حرب أكتوبر، أو على الأقل، حققت التعادل، لكن الحقيقة التاريخية تفرض على الباحث الأمين أن يقول إن من يحقق أهدافه فى الحرب هو المنتصر.
فالانتصار فى الحرب يعنى تحقيق الأهداف العسكرية المحددة سلفا. وقد حقق المصريون أهدافهم من حرب أكتوبر فى اليومين الأول والثانى، ففى مجال كرة القدم مثلا إذا أحرزت ٥ أهداف، وأحرز الفريق المنافس ١٠ أهداف، فقد تعرضت لهزيمة منكرة، ولن تصعد للمونديال.
وردا على سؤال حول قدرة إسرائيل على الصمود فى مواجهة مصر إذا اندلعت حرب أكتوبر جديدة، قال أورى ميلشتاين: «ربما تستطيع إسرائيل أن تصمد فى حرب من هذا القبيل، إذا لم يكتو المواطنون المدنيون فى إسرائيل بنيران الحرب، خاصة أن حرب أكتوبر الأولى كانت بين جيشين، وإذا دارت حرب جديدة بين جيشين قد تصمد إسرائيل، لكن الحقيقة أن حرب أكتوبر المقبلة لن تكون كسابقتها، بل ستكون عبارة عن خليط بين المعارك العسكرية التى تدور فى ميادين القتال، وبين دروس حرب لبنان الأخيرة التى شهدت ضربات صاروخية موجهة للتجمعات السكانية والمدن فى إسرائيل.
وإذا تعرض المواطن الإسرائيلى لضربات صاروخية تسببت فى إصابات بالغة، فإننى لا أعتقد أننا سنصمد فى هذه الحرب. فمشكلتنا الأساسية تكمن فى الثقافة الإسرائيلية، وطريقة تفكير الجمهور الذى يعتقد أن سلاح الطيران المتطور قادر على حل جميع المشكلات.
لكن فى اللحظة التى نواجه فيها مقاتلين شرسين، يتمتعون بالإصرار والعناد وعلى استعداد للتضحية بأرواحهم للإيقاع بالفيل الضخم، فإننا لا نقدر على المواجهة، خاصة أننا نشأنا فى ظل ثقافة الصراخ والبكاء المستمر، وهى ثقافة لا تتناسب مع هذا النوع من الحروب الذى قد يشهد وفود آلاف الخلايا الانتحارية القادمة لتنفيذ عمليات ضخمة فى العمق الإسرائيلى.
وفى نهاية حواره مع إذاعة «أورشليم الجديدة»، اتهم المؤرخ العسكرى وسائل الإعلام الإسرائيلية بتلفيق قصص انتصار إسرائيل فى حرب أكتوبر، وحكى قصة تروى لأول مرة عن أداء وسائل الإعلام الإسرائيلية ووزير الدفاع الإسرائيلى موشيه ديان أثناء اليوم الثالث من حرب أكتوبر،
قال فيها: «فى اليوم الثالث من الحرب جمع موشيه ديان رؤساء تحرير الصحف الإسرائيلية، وقال لهم يجب أن نبلغ الشعب بالحقيقة. وقد قررت أن أظهر، اليوم، فى التليفزيون، وأعترف بسقوط خط بارليف، وبهزيمة إسرائيل.
وعندئذ جن جنون رؤساء تحرير الصحف، خاصة رئيس تحرير هاآرتس «عاموس شوكين»، ورئيس تحرير معاريف، وانطلقوا إلى مكتب رئيسة الوزراء جولدا مائير، وهم يصرخون: «أنقذينا، أنقذينا، موشيه ديان أصيب بالجنون، يجب منعه من الإقدام على هذه الخطوة. وتطوعت جولدا مائير لمشاركتهم فى صناعة الأكاذيب، وعدم مواجهة الشعب بالحقائق».
يذكر أن الدكتور أورى ميلشتاين هو المؤرخ العسكرى الرسمى بسلاح المظلات الإسرائيلى، وتمكن بفضل وظيفته الحساسة من الاطلاع على الأرشيفات السرية والوثائق السرية للغاية داخل الجيش الإسرائيلى. وقد شارك فى ثلاث حروب إسرائيلية ضد مصر، بدءا من حرب ١٩٦٧، ومرورا بحرب الاستنزاف، ونهاية بحرب أكتوبر.
وقد أعد دراسة مشهورة عام ١٩٧٤ عن معركة البحيرات المُرّة التى تعرضت خلالها إسرائيل لهزيمة منكرة أثناء حرب أكتوبر، وكشف فيها أن الجيش الإسرائيلى منح عددا من مقاتليه الذين شاركوا فى هذه المعركة أوسمة استحقاق دون وجه حق. وقد أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية عام ٢٠٠٦ حكما لصالحه، أكدت فى حيثياته صحة جميع المعلومات التى استند إليها فى دراسته النقدية.
كما نشر د. ميلشتاين أكثر من ١٧ مؤلفا عسكريا يتناول شتى حروب إسرائيل بالتأريخ والتحليل والنقد القاسى الذى يعيب على الثقافة الإسرائيلية خشيتها الدائمة من تسديد ضريبة الدماء الناتجة عن المشاركة فى الحروب المختلفة.​
 
صحيح هم أحفاد القردة والخنازير ولكن العرب اليوم تخشى إنفلونزا الخنازير ؟سوف تطأ إسرائيل أنف كل مدعي ومؤيد للعروبة ومدافع عن قضايا العروبة وستمرغ أنفه بالتراب 0
اللهم قيض لنا من لدنك ناصرا -آمين
 
مين قال كده

انا ولا انت خايفين من احفاد القردة والخنازير
وانا وانت الى هنحاربهم

مش فى القران برده " جنود مصر خير اجناد الارض "​
 
مين قال كده​


انا ولا انت خايفين من احفاد القردة والخنازير
وانا وانت الى هنحاربهم​


مش فى القران برده " جنود مصر خير اجناد الارض "​
دي مش في القرآن الكريم 0
 
تبقى حديث بقى xD
 
تبقى حديث بقى xd
على كل بمصر خير وخير ما كانت مصر حينما كان واليها عمرو بن العاص رضي الله عنه أعاد الله أيامه رضي الله عنه فمصر بالإسلام تزهو وتنتج أطيب الثمر وتنتج جنودا يغزوا بهم المسلمون ولو لأطراف القمر 0
 
انا فخورة جدا بمصر وبانى مصرية :d
 
كل واحد بيفتخر بوطنو حبيبتي هاذ اولا

اما ثانيا والأهم اني احييه للدكتور أورى ميلشتاين على سرد الحقائق التي تعطينا لذة انتصار ولو كان شبه وهمي الى انها الحقائق التي نفتقدها ونفتقد صنع امثالها
 
أين أيام أكتوبر المجيد
فلم تدم الفرحة طويلا حتى
أعاد انور السادات مسح لفرحة من
على وجوه المسلمين و العرب
بتلك المعاهدة الشؤم
معاهدة كامب ديفيد المشؤومة
لكن تبقى حرب اكتوبر شمعة تضيئ
قمرنا فشكرا على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top