- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
السلام عليكم
مطالبة الدول الإسلامية بسحب سفرائها من دولة الفاتيكان
دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في أول رد فعل لها على تصريحات بابا الفاتيكان، كافة الشعوب الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى ''التنديد بالطرق السلمية والحضارية بكل ما يمس قداسة الإسلام وثوابت عقيدته السمحة''· وقالت الجمعية التي يرأسها وزير الشؤون الدينية الأسبق، عبد الرحمان شيبان، أنها ''تلقت بصدمة كبيرة واستياء بالغ تصريحات البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، رأس المذهب الكاثوليكي، التي تتهم الإسلام بأنه شريعة العنف ومجانفة العقل''· وذكرت الجمعية في بيان لها أن ''تصريحات رئيس الكنيسة الكاثوليكية جاءت منحرفة عن المسار الذي التزم به سلفه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، في السعي للتقريب بين الديانات التوحيدية وتشجيع الحوار بينها لرفع أسباب الصدام الحضاري بين أتباعها''· من جهة أخرى أعربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن ''استغرابها لبيان الفاتيكان الذي حاول إقناع المسلمين بأنهم أساؤوا فهم تصريحات البابا''· وشدّدت الجمعية في هذا السياق أن''المسلمين كانوا ينتظرون اعتذارا يزيل سوء التفاهم ويعيد الأمور إلى نصابها''· وترى الجمعية أن هذه التصريحات للبابا تدخل في إطار ''تصعيد الحملة العدائية ضد الأمة الإسلامية التي تولى كبرها من البيت الأبيض الرئيس جورج ولكر بوش المعبر عن الموقف البروتستانتي المتطرف في وصفه للإسلام بالفاشية''·
من جهتها أدانت حركة مجتمع السلم تصريحات البابا ودعت قداسته إلى ''تقديم الاعتذار للمسلمين الذين شعروا بالإهانة والإساءة لدينهم ونبيهم وتاريخهم وعدم الانجرار والانخراط في موجة العداء للإسلام والمسلمين''· وحسب بيان حركة أبو جرة سلطاني، فان تصريحات واقتباسات البابا ''تنم عن جهل مطبق لتعاليم الإسلام السمحة ونبي الرحمة المهداة، وتنطوي على مغالطات ما كان ينبغي للحبر الأعظم أن يتورط فيها''·
وفي سياق ردود الفعل المنددة بتصريحات بابا الفاتيكان، أوضحت جمعية الإرشاد والإصلاح هي الأخرى في بيان لها أن ''الأفكار التي تضمنتها محاضرة بابا الفاتيكان تعبر عن مأزق صارخ تقع فيه المؤسسة الدينية الكبرى في الغرب؛ بحيث تخسر مسافات تقارب كبيرة وشاقة قطعها العلماء والمفكرون المسلمون قديما وحديثا في التقريب بين الأديان·'' وتساءلت الجمعية في سياق انتقادها لتصريحات البابا ''كيف بمن ينتمي لدين له دساتير تتعدد بعدد الباباوات (الأناجيل) أن يجرأ على الطعن في دين يتميز بالكتاب الوحيد المعجز الذي لم يتغير طيلة 14 قرنا، وهو القرآن الكريم ؟!'' وفي منظور جمعية الإرشاد والإصلاح ''لقد أفصح الغرب عن رغبته في تحريك حرب ضد الإسلام والمسلمين عبر مؤسسات إعلامية وثقافية وسياسية· وهاهو يعلن اليوم الغطاء الديني من خلال زعمه أن الإسلام دين لامجال للعقل فيه''· ومن هذا المنطلق دعت الجمعية كافة المنظمات والمؤسسات إلى ''التحرك والتعبير عن مقاومتها لهذا التوجه الحاقد والعنصري والذي كشف عن قبحه في آخر مشهد له ممثلا في الحبر الأعظم للكنيسة''· كما قام أئمة المساجد أمس، عبر مختلف مساجد الوطن من خلال خطب الجمعة، بالتنديد بتصريحات بابا الفاتيكان التي اتهم فيها الإسلام بأنه انتشر بحد السيف· وطالبوا الكنيسة بتقديم الاعتذار للمسلمين·
وتأتي هذه المواقف في سياق ردود الفعل الغاضبة المعبر عنها من طرف علماء الإسلام في شتى الدول الإسلامية·
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
مطالبة الدول الإسلامية بسحب سفرائها من دولة الفاتيكان
دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في أول رد فعل لها على تصريحات بابا الفاتيكان، كافة الشعوب الإسلامية ومنظمات المجتمع المدني إلى ''التنديد بالطرق السلمية والحضارية بكل ما يمس قداسة الإسلام وثوابت عقيدته السمحة''· وقالت الجمعية التي يرأسها وزير الشؤون الدينية الأسبق، عبد الرحمان شيبان، أنها ''تلقت بصدمة كبيرة واستياء بالغ تصريحات البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، رأس المذهب الكاثوليكي، التي تتهم الإسلام بأنه شريعة العنف ومجانفة العقل''· وذكرت الجمعية في بيان لها أن ''تصريحات رئيس الكنيسة الكاثوليكية جاءت منحرفة عن المسار الذي التزم به سلفه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، في السعي للتقريب بين الديانات التوحيدية وتشجيع الحوار بينها لرفع أسباب الصدام الحضاري بين أتباعها''· من جهة أخرى أعربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن ''استغرابها لبيان الفاتيكان الذي حاول إقناع المسلمين بأنهم أساؤوا فهم تصريحات البابا''· وشدّدت الجمعية في هذا السياق أن''المسلمين كانوا ينتظرون اعتذارا يزيل سوء التفاهم ويعيد الأمور إلى نصابها''· وترى الجمعية أن هذه التصريحات للبابا تدخل في إطار ''تصعيد الحملة العدائية ضد الأمة الإسلامية التي تولى كبرها من البيت الأبيض الرئيس جورج ولكر بوش المعبر عن الموقف البروتستانتي المتطرف في وصفه للإسلام بالفاشية''·
من جهتها أدانت حركة مجتمع السلم تصريحات البابا ودعت قداسته إلى ''تقديم الاعتذار للمسلمين الذين شعروا بالإهانة والإساءة لدينهم ونبيهم وتاريخهم وعدم الانجرار والانخراط في موجة العداء للإسلام والمسلمين''· وحسب بيان حركة أبو جرة سلطاني، فان تصريحات واقتباسات البابا ''تنم عن جهل مطبق لتعاليم الإسلام السمحة ونبي الرحمة المهداة، وتنطوي على مغالطات ما كان ينبغي للحبر الأعظم أن يتورط فيها''·
وفي سياق ردود الفعل المنددة بتصريحات بابا الفاتيكان، أوضحت جمعية الإرشاد والإصلاح هي الأخرى في بيان لها أن ''الأفكار التي تضمنتها محاضرة بابا الفاتيكان تعبر عن مأزق صارخ تقع فيه المؤسسة الدينية الكبرى في الغرب؛ بحيث تخسر مسافات تقارب كبيرة وشاقة قطعها العلماء والمفكرون المسلمون قديما وحديثا في التقريب بين الأديان·'' وتساءلت الجمعية في سياق انتقادها لتصريحات البابا ''كيف بمن ينتمي لدين له دساتير تتعدد بعدد الباباوات (الأناجيل) أن يجرأ على الطعن في دين يتميز بالكتاب الوحيد المعجز الذي لم يتغير طيلة 14 قرنا، وهو القرآن الكريم ؟!'' وفي منظور جمعية الإرشاد والإصلاح ''لقد أفصح الغرب عن رغبته في تحريك حرب ضد الإسلام والمسلمين عبر مؤسسات إعلامية وثقافية وسياسية· وهاهو يعلن اليوم الغطاء الديني من خلال زعمه أن الإسلام دين لامجال للعقل فيه''· ومن هذا المنطلق دعت الجمعية كافة المنظمات والمؤسسات إلى ''التحرك والتعبير عن مقاومتها لهذا التوجه الحاقد والعنصري والذي كشف عن قبحه في آخر مشهد له ممثلا في الحبر الأعظم للكنيسة''· كما قام أئمة المساجد أمس، عبر مختلف مساجد الوطن من خلال خطب الجمعة، بالتنديد بتصريحات بابا الفاتيكان التي اتهم فيها الإسلام بأنه انتشر بحد السيف· وطالبوا الكنيسة بتقديم الاعتذار للمسلمين·
وتأتي هذه المواقف في سياق ردود الفعل الغاضبة المعبر عنها من طرف علماء الإسلام في شتى الدول الإسلامية·
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000