- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
السلام عليكم
في ظلال الأدب النبوي
أولا: المساجد أحب البقاع عند الله: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ''أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها''·
ثانيا: محبة المسجد وملازمته توجب للعبد الظل يوم القيامة: ففي الصحيحين ''سبعة يظلهم الله في ظله'' وفي رواية لسعيد بن منصور بسند حسن ''في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله'' وذكر منهم ''ورجل قلبه معلّق في المساجد''· وفي رواية لمالك في الموطأ ''إذ خرج منه حتى يعود إليه''· وفي تفسير قوله صلى الله عليه وسلم ''قلبه معلق في المساجد'' قولان·
الأول: شبّه قلب المؤمن بالقنديل المعلق في المسجد، إشارة إلى طول ملازمته بقلبه حتى لو خرج بجسده·
الثاني: من العلاقة وهي شدة الحب، كأن قلب المؤمن مربوط بخيط في المسجد، كلما خرج منه جذبه هذا الخيط إلى المسجد مرة أخرى من شدة حبه له·
ثالثا: بقدر مشي المؤمن إلى المساجد في الدنيا يهيأ له مكان للنزول والضيافة في الجنة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح''· وكأن هذا المؤمن الذي نزل على بيت الله ضيفا في الدنيا أعد الله له في الجنة أماكن لاستضافته بقدر تردده على بيت الله في الدنيا· وذلك لأن الدنيا كلها ليس فيها شيء يصلح لاستضافة هذا المؤمن الذي نزل ضيفا على بيت الله عز وجل·
رابعا: محبة الله عز وجل وفرحه بمن يأتي المسجد: روى ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ''لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته''·
خامسا: الخطوات إلى المسجد تكفّر الخطيئات وترفع الدرجات: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ''ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال ''إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط''·
تقبلوا تحاتي
اخوكم العباسي22000
في ظلال الأدب النبوي
أولا: المساجد أحب البقاع عند الله: روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ''أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها''·
ثانيا: محبة المسجد وملازمته توجب للعبد الظل يوم القيامة: ففي الصحيحين ''سبعة يظلهم الله في ظله'' وفي رواية لسعيد بن منصور بسند حسن ''في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله'' وذكر منهم ''ورجل قلبه معلّق في المساجد''· وفي رواية لمالك في الموطأ ''إذ خرج منه حتى يعود إليه''· وفي تفسير قوله صلى الله عليه وسلم ''قلبه معلق في المساجد'' قولان·
الأول: شبّه قلب المؤمن بالقنديل المعلق في المسجد، إشارة إلى طول ملازمته بقلبه حتى لو خرج بجسده·
الثاني: من العلاقة وهي شدة الحب، كأن قلب المؤمن مربوط بخيط في المسجد، كلما خرج منه جذبه هذا الخيط إلى المسجد مرة أخرى من شدة حبه له·
ثالثا: بقدر مشي المؤمن إلى المساجد في الدنيا يهيأ له مكان للنزول والضيافة في الجنة: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ''من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح''· وكأن هذا المؤمن الذي نزل على بيت الله ضيفا في الدنيا أعد الله له في الجنة أماكن لاستضافته بقدر تردده على بيت الله في الدنيا· وذلك لأن الدنيا كلها ليس فيها شيء يصلح لاستضافة هذا المؤمن الذي نزل ضيفا على بيت الله عز وجل·
رابعا: محبة الله عز وجل وفرحه بمن يأتي المسجد: روى ابن خزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ''لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته''·
خامسا: الخطوات إلى المسجد تكفّر الخطيئات وترفع الدرجات: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ''ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال ''إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطأ إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط''·
تقبلوا تحاتي
اخوكم العباسي22000
