عبدالرحمن الأثري
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 4 ماي 2009
- المشاركات
- 675
- نقاط التفاعل
- 4
- النقاط
- 17
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه بعض فضائل الاعمال على نسق السؤال والجواب ارجوا من الله ان يحصل النفع بها
هل تعرف ما هو أفضل الذكر ؟
عن جَابِرَ بنَ عَبْدِ الله ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رسُولَ الله يقُولُ :
« أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله»
هل تعرف ما هو أحب وأفضل الكلام إلى الله ؟
أ- عَنْ أَبِي ذَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إلى الله. فَقَالَ « إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ، سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ»
وفي رواية :
سُئِلَ: أَيُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: « مَا اصْطَفَى اللّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ».
ب ـ وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ».
هل تعرف أي الإسلام خير ؟
أ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أن رجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الاِسْلاَم خَيْرٌ؟ قَالَ:
« تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
ب- وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: « قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإِسلام أَفضلُ؟ قال :
« مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ»
هل تريد أفضل العبادة ؟
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ»
هل تعرف أي الأعمال أفضل ؟
أ- عَنِ الْقَاسِمِ بنِ غَنَّامٍ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ فَرْوَةَ ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايعَتِ النَّبيَّ قَالَتْ: سُئِلَ النَّبيُّ :
أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لأَوَّلِ وَقْتِهَا»
ب- وعن أبي هُريرة ، عن رسولِ اللَّه أنه سُئِلَ : أيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قالَ: « إيمانٌ باللَّهِ ورَسُولِه قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ سَنَامُ العَمَلِ قالَ: ثمّ أيّ ؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ»
- هل تعرف أي العمل أحب إلى الله ؟
أ- عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ»
ب- وعن أبوعمرٍو الشَّيبانيَّ يقولُ: حدَّثَنا صاحبُ هذهِ الدارِ ـ وأشارَ إِلى دارِ عبدِ اللهِ قال: « سألتُ النبيَّ : أَيُّ العملِ أحبُّ إِلى اللهِ؟ قال: الصلاةُ عَلَى وَقتِها. قال: ثمَّ أَي ؟ قال: ثمَّ بِرُّ الوالِدَينِ. قال: ثمَّ أَيٌّ؟ قال: الجهادُ في سبيل اللهِ. قال: حدَّثَني بهنَّ
ج- وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟» قَالَ: فَسَكَتُوا، فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، قَالَ: «هُوَ حِفْظُ اللِّسَانِ ».
د- وعن أنس بن مالك، عن النبي قال: (التََّانِّي مِنَ الله والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا أَحَدٌ أَكْثَرُ مَعَاذِيرَ مِنَ الله، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلى الله مِنَ الحَمْدِ)
هـ- وَعَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُمْ: إنَّ آخِرَ كَلاَمٍ فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ قُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»
هل تريد أفضل الحسنات ؟
عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قلت يا رسول الله! أوصني، قال:
« إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً، فََاتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا ».
قال: قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات لا إله إلاّ الله؟ قال: « هِيَ أَفْضَلُ الحَسَنَاتِ»
فائدة : من عجيب هذا الذكر وانها كلمت الاخلاص انك تستطيع ان تنطق بها بدون ان يراك احد بمعنى انك لا تحرك بها شفتيك فكل حروفها مخرجوها اللسان جرب وسترى ......!
هل تريد أجر حجة وعمرة ؟
أ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّه َحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ » قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ».
ب- وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ، وَمَنْ خَرَجَ إلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يَنْصِبُهُ إلاَّ إيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلاَةٌ عَلَى إثْرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ
هل تريد أن تأخذ أجرك وأجر غيرك من الناس ؟
أ- عن جرير بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله قال: « مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا. وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
ب- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: « مَنْ دَعَا إلى هدى، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَا»
ج- وعن عبدِ الله بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي حُسَيْنٍ ، أنَّ رسولَ الله قال: « إنَّ الله لَيُدْخِلُ بالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلاَثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، والرَّامِي بهِ، والمُمِدَّ بهِ » وفي رواية : « ومُنَبِّلَهُ »
د- وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي. فَقَالَ: « مَا عِنْدِي» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « مَنْ دَلَّ على خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
هـ- وعن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ فَطَّرَ صائماً كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شيئاً، ومن جَهَّزَ غازياً في سبيلِ الله كان لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شيئاً».
و- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله : « إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علَّمَه وَنَشَرَهُ وولدًا صالحًا تركه أو مصحفًا ورثه ، أو مسجدًا بناه أو بيتًا لإبن السبيل، أو نهرًا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تَلْحَقْهُ من بعد موته »
ز- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ»
ح- وعن عبدِ الله بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ عَزَّى مصاباً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ»
هل تريد إذا أذنبت ذنبا أن لا يُكتب عليك ؟
َعَنْ [أُمِّ عِصْمَةَ الْعَوْصِيَّةِ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذَنْباً إلاَّ وَقَفَ الْمَلَكُ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ، فَإنِ اسْتَغْفِرَ مِنْ ذَنْبِهِ لَمْ يَكْتُبْهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
هل تريد أن يغفر الله لك ؟
أ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ. فَشَكَرَ اللّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ»
ب- وعن أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سَمِعْتُ رَسولَ الله يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذنباً، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله إلاَّ غَفَرَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ:
{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ، ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خلدين فيها }
ج- وعن الحسن بن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي قال :
« إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ المَغْفِرَةِ إِدْخَالَ السُّرُورِ عَلَى أَخِيْكَ المَسلم »
د - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشي بِطَرِيقِ، اشْتَدَ عَلَيْهِ الْعَطَشُ. فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ. ثُمَّ خَرَجَ. فَإذَا كَلْبٌ يَلْهَثْ يَأْكُلُ الثَّرى مِنَ الْعَطَشِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي. فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلأَ خُفَهُ مَاءً. ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفَيْهِ حَتَّى رَقِيَ. فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ. فَغَفَرَ لَهُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَإنَّ لَنَا فِي هذِهِ الْبَهَائِمِ لأَجْرًا؟ فَقَالَ «فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».
هـ- وعن هانىءِ بنِ يزيدِ أبي شريح قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يدخِلُني الجنةَ، قَال:
« إِنّ مِنْ مُوْجِبَاتِ المَغْفِرَةِ بَذْلُ السَّلاَمِ، وَحُسْنُ الْكَلاَمِ ».
و- وعن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت عندَ النبيِّ ، فجاءه رجلٌ فقال: يارسولَ الله إني أصَبت حدّاً فأقمه عليَّ، قال: ولم يسأله عنه، قال: وحضَرَتِ الصلاة فصلى معَ النبيِّ فلما قَضى النبي الصلاةَ قام إليه الرجل فقال: يارسولَ الله إني أصَبت حدّاً فأقمْ فيَّ كتابَ الله. قال:
« أليس قد صلَّيتَ معنا؟ قال: نعم. قال: فإن الله قد غفرَ لك ذنبَك، أو قال: حَدَّك».
ز- وعن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : أَتيتُ النبيَّ ، فقلت : ابْسُط يمينَك فَلأبايعْكَ ، فبسطَ يمينَهُ ، فقبضتُ يدي ، فقال : « ما لكَ يا عمرو ؟ » قلت : أردتُ أن أشترطَ . فقال : « تشترطُ ماذا ؟ » قلت : أن يُغْفر لي . قال : « أمَا علمتَ يا عمرو ! أن الإسلامَ يهدِمُ ما كانَ قبلَهُ ، وأَن الهِجرةَ تهدِمُ ما كانَ قبلَها ، وأن الحجَّ يَهدِمُ ما كانَ قبلَهُ ؟ ! » .
ح- وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:
« مِنْ مُوجِبَاتِ الرَّحْمَةِ إطْعَامُ الْمُسْلِمِ الْمِسْكِينِ »
رواه الحاكم وصححه، والبيهقي متصلاً ومرسلاً من طريقه أيضاً إلا أنه قال:
« إنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إطْعَامَ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ »
ط- وعن أبي بكر ـ يعني الصديق ـ قال: قال رسول الله :
« إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَنْزِلُ اللَّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ َِلاخِيهِ »
ي- وعن معاذِ بنِ جبلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عن النبي قال: « يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ »
ك- أخبرنا أَنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: « قالَ الله تَبَارَكَ وتعَالى: يا ابنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى ما كانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي. يا ابن آدَمَ لَوْ بَلَغَت ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي. يا ابنَ آدَمَ إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
هل تريد تكفير الخطايا مقابل أعمالاً يسيرة ؟
أ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ (أَوِ الْمُؤْمِنُ) فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذُّنُوبِ».
ب- إن قراءتك للقرآن وللأذكار ولفضائل الأعمال ، هي بمثابة كنوز تحصدها للآخرة ، دون بذل أي جهد أو تعب أو مشقة ، فكم من الأموات الآن في قبورهم يريدون تكفيراً لذنوبهم حتى ولو بأشغال شاقة أو مهلكة ولكن هيهات هيهات . .
أخي المسلم : داوم على الأذكار واحرص عليها ولا تنساها كي لا ينساك الله .
هل تتمنى إذا مت أن تموت على الفطرة ؟
عن الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَة. ثُمَّ اضْطَجِعُ علَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ. ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ. وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ. رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ. وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلاَمِكَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ».
قَالَ: فَرَدَّدْتُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُنَّ فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. قَالَ:
« قُلْ: آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».
وفي رواية:« فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ. وَإِنْ أَصْبَحْتَ، أَصْبَحْتَ وَقَدْ أَصَبْتَ خَيْراً كَثِيراً »
هل تريد أن تتفاخر بصحيفتك يوم القيامة أمام الخلائق ؟
عَنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: « مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاِسْتِغْفَارِ»
وفي رواية : عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ :
« طُوبى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً».
هل تتمنى أن تكون من أهل الجنة ؟
أ- عن عبدُ الله بنُ بُرَيدة حدثني بُشير بن كعبٍ العدَويُّ «قال: حدَّثني شدادُ بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي : « سيدُ الاستغفارِ أن يقولَ: اللهمَّ أنتَ ربِّي لاإِلهَ إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِكَ ووَعدِكَ مااستطعتُ، أعوذُ بك من شر مَا صنعتُ، أبُوءُ لك بنعمتكَ عليَّ، وأبُوءُ لك بذنبي، فاغَفِرْ لي، فإنه لايَغفرُ الذنوبَ إلا أنت. قال: ومن قالها من النهارِ مُوقِناً بها فماتَ من يومهِ قبل أن يمسي فهو من أهلِ الجَنة، ومن قالها من الليلِ وهو موقِنٌ بها فماتَ قبلَ أن يصبحَ فهو من أهل الجنة».
وعن أبي سعيدٍ الخُدْري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أنَّهُ سَمِعَ رسولَ اللهِ يقولُ :
« خَمْسٌ من عَمِلَهُنَّ في يَوْمٍ كتبهُ الله من أهلِ الجنةِ: من عادَ مريضاً، وشَهِدَ جِنازةً، وصَامَ يوماً، وراحَ يومَ الجمعةِ، وأعْتَقَ رقبةً »
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِماً؟» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا، فَقَالَ: « مَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِيناً؟» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. قَالَ: « مَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ: « مَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضاً؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَا اجْتَمَعَتْ هذِهِ الْخِصَالُ قَطُّ فِي رَجُلٍ إلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
وصلى الله على نبينامحمد وعلى اله وصحبة أجميعين
- فائدة : قال ابن القيم : الذكر أفضل من الدعاء ، الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال
العبد حاجته . فأين هذا من هذا ؟ (الوابل الصيب) ص120
فهذه بعض فضائل الاعمال على نسق السؤال والجواب ارجوا من الله ان يحصل النفع بها
هل تعرف ما هو أفضل الذكر ؟
عن جَابِرَ بنَ عَبْدِ الله ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رسُولَ الله يقُولُ :
« أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله»
هل تعرف ما هو أحب وأفضل الكلام إلى الله ؟
أ- عَنْ أَبِي ذَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إلى الله. فَقَالَ « إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ، سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ»
وفي رواية :
سُئِلَ: أَيُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: « مَا اصْطَفَى اللّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ».
ب ـ وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ».
هل تعرف أي الإسلام خير ؟
أ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أن رجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الاِسْلاَم خَيْرٌ؟ قَالَ:
« تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
ب- وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: « قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإِسلام أَفضلُ؟ قال :
« مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ»
هل تريد أفضل العبادة ؟
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ»
هل تعرف أي الأعمال أفضل ؟
أ- عَنِ الْقَاسِمِ بنِ غَنَّامٍ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ فَرْوَةَ ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايعَتِ النَّبيَّ قَالَتْ: سُئِلَ النَّبيُّ :
أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لأَوَّلِ وَقْتِهَا»
ب- وعن أبي هُريرة ، عن رسولِ اللَّه أنه سُئِلَ : أيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قالَ: « إيمانٌ باللَّهِ ورَسُولِه قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ سَنَامُ العَمَلِ قالَ: ثمّ أيّ ؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ»
- هل تعرف أي العمل أحب إلى الله ؟
أ- عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ»
ب- وعن أبوعمرٍو الشَّيبانيَّ يقولُ: حدَّثَنا صاحبُ هذهِ الدارِ ـ وأشارَ إِلى دارِ عبدِ اللهِ قال: « سألتُ النبيَّ : أَيُّ العملِ أحبُّ إِلى اللهِ؟ قال: الصلاةُ عَلَى وَقتِها. قال: ثمَّ أَي ؟ قال: ثمَّ بِرُّ الوالِدَينِ. قال: ثمَّ أَيٌّ؟ قال: الجهادُ في سبيل اللهِ. قال: حدَّثَني بهنَّ
ج- وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟» قَالَ: فَسَكَتُوا، فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، قَالَ: «هُوَ حِفْظُ اللِّسَانِ ».
د- وعن أنس بن مالك، عن النبي قال: (التََّانِّي مِنَ الله والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا أَحَدٌ أَكْثَرُ مَعَاذِيرَ مِنَ الله، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلى الله مِنَ الحَمْدِ)
هـ- وَعَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُمْ: إنَّ آخِرَ كَلاَمٍ فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ قُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»
هل تريد أفضل الحسنات ؟
عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قلت يا رسول الله! أوصني، قال:
« إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً، فََاتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا ».
قال: قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات لا إله إلاّ الله؟ قال: « هِيَ أَفْضَلُ الحَسَنَاتِ»
فائدة : من عجيب هذا الذكر وانها كلمت الاخلاص انك تستطيع ان تنطق بها بدون ان يراك احد بمعنى انك لا تحرك بها شفتيك فكل حروفها مخرجوها اللسان جرب وسترى ......!
هل تريد أجر حجة وعمرة ؟
أ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّه َحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ » قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ».
ب- وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ، وَمَنْ خَرَجَ إلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى لاَ يَنْصِبُهُ إلاَّ إيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ، وَصَلاَةٌ عَلَى إثْرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي عِلِّيِّينَ
هل تريد أن تأخذ أجرك وأجر غيرك من الناس ؟
أ- عن جرير بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله قال: « مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا. وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
ب- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: « مَنْ دَعَا إلى هدى، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَا»
ج- وعن عبدِ الله بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي حُسَيْنٍ ، أنَّ رسولَ الله قال: « إنَّ الله لَيُدْخِلُ بالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلاَثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، والرَّامِي بهِ، والمُمِدَّ بهِ » وفي رواية : « ومُنَبِّلَهُ »
د- وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي. فَقَالَ: « مَا عِنْدِي» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « مَنْ دَلَّ على خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
هـ- وعن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ فَطَّرَ صائماً كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شيئاً، ومن جَهَّزَ غازياً في سبيلِ الله كان لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شيئاً».
و- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله : « إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علَّمَه وَنَشَرَهُ وولدًا صالحًا تركه أو مصحفًا ورثه ، أو مسجدًا بناه أو بيتًا لإبن السبيل، أو نهرًا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تَلْحَقْهُ من بعد موته »
ز- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: «إنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ»
ح- وعن عبدِ الله بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ عَزَّى مصاباً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ»
هل تريد إذا أذنبت ذنبا أن لا يُكتب عليك ؟
َعَنْ [أُمِّ عِصْمَةَ الْعَوْصِيَّةِ] رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعْمَلُ ذَنْباً إلاَّ وَقَفَ الْمَلَكُ ثَلاَثَ سَاعَاتٍ، فَإنِ اسْتَغْفِرَ مِنْ ذَنْبِهِ لَمْ يَكْتُبْهُ عَلَيْهِ، وَلَمْ يُعَذِّبْهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
هل تريد أن يغفر الله لك ؟
أ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ، فَأَخَّرَهُ. فَشَكَرَ اللّهُ لَهُ، فَغَفَرَ لَهُ»
ب- وعن أبي بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : سَمِعْتُ رَسولَ الله يَقُولُ مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذنباً، ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ الله إلاَّ غَفَرَ لَهُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ:
{ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ، ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خلدين فيها }
ج- وعن الحسن بن علي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي قال :
« إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ المَغْفِرَةِ إِدْخَالَ السُّرُورِ عَلَى أَخِيْكَ المَسلم »
د - وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشي بِطَرِيقِ، اشْتَدَ عَلَيْهِ الْعَطَشُ. فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ. ثُمَّ خَرَجَ. فَإذَا كَلْبٌ يَلْهَثْ يَأْكُلُ الثَّرى مِنَ الْعَطَشِ. فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ فَقَالَ الرَّجُلُ: لَقَدْ بَلَغَ هذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي. فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلأَ خُفَهُ مَاءً. ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفَيْهِ حَتَّى رَقِيَ. فَسَقَى الْكَلْبَ فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ. فَغَفَرَ لَهُ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَإنَّ لَنَا فِي هذِهِ الْبَهَائِمِ لأَجْرًا؟ فَقَالَ «فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ».
هـ- وعن هانىءِ بنِ يزيدِ أبي شريح قال: قلت: يا رسول الله، دلني على عمل يدخِلُني الجنةَ، قَال:
« إِنّ مِنْ مُوْجِبَاتِ المَغْفِرَةِ بَذْلُ السَّلاَمِ، وَحُسْنُ الْكَلاَمِ ».
و- وعن أنس بن مالك رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنت عندَ النبيِّ ، فجاءه رجلٌ فقال: يارسولَ الله إني أصَبت حدّاً فأقمه عليَّ، قال: ولم يسأله عنه، قال: وحضَرَتِ الصلاة فصلى معَ النبيِّ فلما قَضى النبي الصلاةَ قام إليه الرجل فقال: يارسولَ الله إني أصَبت حدّاً فأقمْ فيَّ كتابَ الله. قال:
« أليس قد صلَّيتَ معنا؟ قال: نعم. قال: فإن الله قد غفرَ لك ذنبَك، أو قال: حَدَّك».
ز- وعن عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : أَتيتُ النبيَّ ، فقلت : ابْسُط يمينَك فَلأبايعْكَ ، فبسطَ يمينَهُ ، فقبضتُ يدي ، فقال : « ما لكَ يا عمرو ؟ » قلت : أردتُ أن أشترطَ . فقال : « تشترطُ ماذا ؟ » قلت : أن يُغْفر لي . قال : « أمَا علمتَ يا عمرو ! أن الإسلامَ يهدِمُ ما كانَ قبلَهُ ، وأَن الهِجرةَ تهدِمُ ما كانَ قبلَها ، وأن الحجَّ يَهدِمُ ما كانَ قبلَهُ ؟ ! » .
ح- وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ:
« مِنْ مُوجِبَاتِ الرَّحْمَةِ إطْعَامُ الْمُسْلِمِ الْمِسْكِينِ »
رواه الحاكم وصححه، والبيهقي متصلاً ومرسلاً من طريقه أيضاً إلا أنه قال:
« إنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إطْعَامَ الْمُسْلِمِ السَّغْبَانِ »
ط- وعن أبي بكر ـ يعني الصديق ـ قال: قال رسول الله :
« إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَنْزِلُ اللَّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ـ إلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِعِبَادِهِ إِلاَّ مَا كَانَ مِنْ مُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ َِلاخِيهِ »
ي- وعن معاذِ بنِ جبلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عن النبي قال: « يَطَّلِعُ اللَّهُ إِلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلاَّ لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ »
ك- أخبرنا أَنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قال سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: « قالَ الله تَبَارَكَ وتعَالى: يا ابنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى ما كانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِي. يا ابن آدَمَ لَوْ بَلَغَت ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِي. يا ابنَ آدَمَ إنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقرَابِ الأرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بي شَيْئاً لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »
هل تريد تكفير الخطايا مقابل أعمالاً يسيرة ؟
أ- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ (أَوِ الْمُؤْمِنُ) فَغَسَلَ وَجْهَهُ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاَهُ مَعَ الْمَاءِ (أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ) حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذُّنُوبِ».
ب- إن قراءتك للقرآن وللأذكار ولفضائل الأعمال ، هي بمثابة كنوز تحصدها للآخرة ، دون بذل أي جهد أو تعب أو مشقة ، فكم من الأموات الآن في قبورهم يريدون تكفيراً لذنوبهم حتى ولو بأشغال شاقة أو مهلكة ولكن هيهات هيهات . .
أخي المسلم : داوم على الأذكار واحرص عليها ولا تنساها كي لا ينساك الله .
هل تتمنى إذا مت أن تموت على الفطرة ؟
عن الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: « إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَة. ثُمَّ اضْطَجِعُ علَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ. ثُمَّ قُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ. وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ. رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ. آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ. وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. وَاجْعَلْهُنَّ مِنْ آخِرِ كَلاَمِكَ. فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، مُتَّ وَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ».
قَالَ: فَرَدَّدْتُهُنَّ لأَسْتَذْكِرَهُنَّ فَقُلْتُ: آمَنْتُ بِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ. قَالَ:
« قُلْ: آمَنْتُ بِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ».
وفي رواية:« فَإِنْ مِتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ، مِتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ. وَإِنْ أَصْبَحْتَ، أَصْبَحْتَ وَقَدْ أَصَبْتَ خَيْراً كَثِيراً »
هل تريد أن تتفاخر بصحيفتك يوم القيامة أمام الخلائق ؟
عَنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: « مَنْ أَحَبَّ أَنْ تَسُرَّهُ صَحِيفَتُهُ فَلْيُكْثِرْ فِيهَا مِنَ الاِسْتِغْفَارِ»
وفي رواية : عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ :
« طُوبى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَاراً كَثِيراً».
هل تتمنى أن تكون من أهل الجنة ؟
أ- عن عبدُ الله بنُ بُرَيدة حدثني بُشير بن كعبٍ العدَويُّ «قال: حدَّثني شدادُ بن أوس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي : « سيدُ الاستغفارِ أن يقولَ: اللهمَّ أنتَ ربِّي لاإِلهَ إلا أنت، خلَقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِكَ ووَعدِكَ مااستطعتُ، أعوذُ بك من شر مَا صنعتُ، أبُوءُ لك بنعمتكَ عليَّ، وأبُوءُ لك بذنبي، فاغَفِرْ لي، فإنه لايَغفرُ الذنوبَ إلا أنت. قال: ومن قالها من النهارِ مُوقِناً بها فماتَ من يومهِ قبل أن يمسي فهو من أهلِ الجَنة، ومن قالها من الليلِ وهو موقِنٌ بها فماتَ قبلَ أن يصبحَ فهو من أهل الجنة».
وعن أبي سعيدٍ الخُدْري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أنَّهُ سَمِعَ رسولَ اللهِ يقولُ :
« خَمْسٌ من عَمِلَهُنَّ في يَوْمٍ كتبهُ الله من أهلِ الجنةِ: من عادَ مريضاً، وشَهِدَ جِنازةً، وصَامَ يوماً، وراحَ يومَ الجمعةِ، وأعْتَقَ رقبةً »
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِماً؟» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَا، فَقَالَ: « مَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِيناً؟» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا. قَالَ: « مَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ: « مَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضاً؟» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « مَا اجْتَمَعَتْ هذِهِ الْخِصَالُ قَطُّ فِي رَجُلٍ إلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ»
وصلى الله على نبينامحمد وعلى اله وصحبة أجميعين
- فائدة : قال ابن القيم : الذكر أفضل من الدعاء ، الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه ، والدعاء سؤال
العبد حاجته . فأين هذا من هذا ؟ (الوابل الصيب) ص120
من كتاب 266 سؤال في فضائل الأعمال