الدرع الصاروخية الأمريكية.. ضد روسيا أم إيران؟
07.10.2009 ?
ماذا يقف وراء قرار واشنطن بالتخلي عن تنفيذ مشروع نشرعناصر درعها الصاروخية في اوروبا الشرقية؟ وضد مَن يمكن ان توجه مضادات الصواريخ المنصوبة على ظهور السفن الحربية الامريكية؟ وهل يشكل المفهوم الامريكي الجديد لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ خطراً على روسيا؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يجيب ضيوف برنامج"بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
منذ عام الفين وواحد زعمت ادارة جورج بوش ان الحماية من ايران تتطلب نصب رادار الدفاعات المضادة للصواريخ في تشيكيا وعشر منصات للصوارخ المضادة للجو في بولندة. وفي صيف الفين وثمانية عمدت واشنطن الى توقيع الإتفاقيات اللازمة بهذا الشأن مع حكومتي تشيكيا وبولندة. الا ان مستجدات الوضع الإقتصادي والموقف السياسي في عام الفين وتسعة أجرت تعديلات على مخططات الأميركيين. فأعلنت ادارة باراك أوباما تخليها عن مخططات نشر عناصر الدرع الصاروخية في بولندة وتشيكيا. ويرى المحللون ان هذا الإجراء سيخفف من حدة التوتر في العلاقات مع روسيا التي عارضت نشر الصواريخ والرادارات الأميركية على مقربة مباشرة من حدودها. غير ان واشنطن لا تنوي التخلي عن منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ نهائيا وبصورة لا رجعة فيها، وإنما هي تغير استراتيجيتها لا اكثر. فالبنتاغون عندما تتخلى عن تحشيد وتركيز المواقع الكبيرة الثابتة انما تنوي الآن الإعتماد على منظومة صاروخية اكثر حراكا وتنقلا.، وذات قاعدة بحرية وبرية مختلطة. ويمكن ان يتم بناء الدرع الصاروخية على قاعدة الأسطول البحري الحربي بحلول عام الفين وأحد عشر. وحسب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ستنصب صواريخ الإختطاف الإعتراضية في المناطق التي يلاحظ فيها اكبر خطر على اوروبا. وبذلك تستطيع السفن الحربية المزودة بالصواريخ المضادة للصواريخ ان تتواجد في اية لحظة ليس فقط في سواحل الخليج العربي الإيرانية ، بل وكذلك في بحر البلطيق او البحر الأسود، على مقربة مباشرة من روسيا. أما في عام الفين وخمسة عشر فينتظر نصب منصات الصواريخ المضادة للصواريخ على اليابسة. والبلدانُ المحتملُ نصبـُها فيها هي اسرائيل وتركيا واحدى دول البلقان. والى ذلك لا تستبعد البنتاغون احتمال استئناف العمل في نشر الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية في حال تأكدت نجاحات ايران في ميدان صنع الصواريخ الحربية.
كاتب :merini
07.10.2009 ?
ماذا يقف وراء قرار واشنطن بالتخلي عن تنفيذ مشروع نشرعناصر درعها الصاروخية في اوروبا الشرقية؟ وضد مَن يمكن ان توجه مضادات الصواريخ المنصوبة على ظهور السفن الحربية الامريكية؟ وهل يشكل المفهوم الامريكي الجديد لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ خطراً على روسيا؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يجيب ضيوف برنامج"بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
منذ عام الفين وواحد زعمت ادارة جورج بوش ان الحماية من ايران تتطلب نصب رادار الدفاعات المضادة للصواريخ في تشيكيا وعشر منصات للصوارخ المضادة للجو في بولندة. وفي صيف الفين وثمانية عمدت واشنطن الى توقيع الإتفاقيات اللازمة بهذا الشأن مع حكومتي تشيكيا وبولندة. الا ان مستجدات الوضع الإقتصادي والموقف السياسي في عام الفين وتسعة أجرت تعديلات على مخططات الأميركيين. فأعلنت ادارة باراك أوباما تخليها عن مخططات نشر عناصر الدرع الصاروخية في بولندة وتشيكيا. ويرى المحللون ان هذا الإجراء سيخفف من حدة التوتر في العلاقات مع روسيا التي عارضت نشر الصواريخ والرادارات الأميركية على مقربة مباشرة من حدودها. غير ان واشنطن لا تنوي التخلي عن منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ نهائيا وبصورة لا رجعة فيها، وإنما هي تغير استراتيجيتها لا اكثر. فالبنتاغون عندما تتخلى عن تحشيد وتركيز المواقع الكبيرة الثابتة انما تنوي الآن الإعتماد على منظومة صاروخية اكثر حراكا وتنقلا.، وذات قاعدة بحرية وبرية مختلطة. ويمكن ان يتم بناء الدرع الصاروخية على قاعدة الأسطول البحري الحربي بحلول عام الفين وأحد عشر. وحسب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ستنصب صواريخ الإختطاف الإعتراضية في المناطق التي يلاحظ فيها اكبر خطر على اوروبا. وبذلك تستطيع السفن الحربية المزودة بالصواريخ المضادة للصواريخ ان تتواجد في اية لحظة ليس فقط في سواحل الخليج العربي الإيرانية ، بل وكذلك في بحر البلطيق او البحر الأسود، على مقربة مباشرة من روسيا. أما في عام الفين وخمسة عشر فينتظر نصب منصات الصواريخ المضادة للصواريخ على اليابسة. والبلدانُ المحتملُ نصبـُها فيها هي اسرائيل وتركيا واحدى دول البلقان. والى ذلك لا تستبعد البنتاغون احتمال استئناف العمل في نشر الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية في حال تأكدت نجاحات ايران في ميدان صنع الصواريخ الحربية.
كاتب :merini