بانوراما...الدرع الصاروخية الأمريكية.. ضد روسيا أم إيران؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

merini

:: عضو مُشارك ::
إنضم
20 جانفي 2009
المشاركات
175
نقاط التفاعل
3
النقاط
7
العمر
33
الدرع الصاروخية الأمريكية.. ضد روسيا أم إيران؟
07.10.2009 ?
ماذا يقف وراء قرار واشنطن بالتخلي عن تنفيذ مشروع نشرعناصر درعها الصاروخية في اوروبا الشرقية؟ وضد مَن يمكن ان توجه مضادات الصواريخ المنصوبة على ظهور السفن الحربية الامريكية؟ وهل يشكل المفهوم الامريكي الجديد لمنظومة الدفاع المضاد للصواريخ خطراً على روسيا؟ عن هذه الاسئلة وغيرها يجيب ضيوف برنامج"بانوراما".
معلومات حول الموضوع:

منذ عام الفين وواحد زعمت ادارة جورج بوش ان الحماية من ايران تتطلب نصب رادار الدفاعات المضادة للصواريخ في تشيكيا وعشر منصات للصوارخ المضادة للجو في بولندة. وفي صيف الفين وثمانية عمدت واشنطن الى توقيع الإتفاقيات اللازمة بهذا الشأن مع حكومتي تشيكيا وبولندة. الا ان مستجدات الوضع الإقتصادي والموقف السياسي في عام الفين وتسعة أجرت تعديلات على مخططات الأميركيين. فأعلنت ادارة باراك أوباما تخليها عن مخططات نشر عناصر الدرع الصاروخية في بولندة وتشيكيا. ويرى المحللون ان هذا الإجراء سيخفف من حدة التوتر في العلاقات مع روسيا التي عارضت نشر الصواريخ والرادارات الأميركية على مقربة مباشرة من حدودها. غير ان واشنطن لا تنوي التخلي عن منظومة الدفاعات المضادة للصواريخ نهائيا وبصورة لا رجعة فيها، وإنما هي تغير استراتيجيتها لا اكثر. فالبنتاغون عندما تتخلى عن تحشيد وتركيز المواقع الكبيرة الثابتة انما تنوي الآن الإعتماد على منظومة صاروخية اكثر حراكا وتنقلا.، وذات قاعدة بحرية وبرية مختلطة. ويمكن ان يتم بناء الدرع الصاروخية على قاعدة الأسطول البحري الحربي بحلول عام الفين وأحد عشر. وحسب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ستنصب صواريخ الإختطاف الإعتراضية في المناطق التي يلاحظ فيها اكبر خطر على اوروبا. وبذلك تستطيع السفن الحربية المزودة بالصواريخ المضادة للصواريخ ان تتواجد في اية لحظة ليس فقط في سواحل الخليج العربي الإيرانية ، بل وكذلك في بحر البلطيق او البحر الأسود، على مقربة مباشرة من روسيا. أما في عام الفين وخمسة عشر فينتظر نصب منصات الصواريخ المضادة للصواريخ على اليابسة. والبلدانُ المحتملُ نصبـُها فيها هي اسرائيل وتركيا واحدى دول البلقان. والى ذلك لا تستبعد البنتاغون احتمال استئناف العمل في نشر الدرع الصاروخية في اوروبا الشرقية في حال تأكدت نجاحات ايران في ميدان صنع الصواريخ الحربية.
كاتب :merini
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.. و الله إن هذا الموضوع قديم قدم الصراع بين الشرق والغرب . إلا أنه يتجدد في كل عصر بحلة جديدة... إنه امتداد للحرب الباردة التي زعم انتهاؤها بتفكك الإتحاد السوفييتي. لكن التاريخ أثبت خطأ هذا الزعم . حيث استمر سباق التسلح بين الغرب و بالتحديد الولايات المتحدة و حلف الناتومن جهة . و روسيا الإتحادية من جهة أخرى. بل إن التسلح ازدادت شدته كما و نوعا.. عما كان عليه سابقا... و معلوم حسب كل الخبراء أن هذه الدرع التي تنوي الولايات المتحدة نشرها على تخوم روسيا.. هي موجهة ضد الصواريخ الباليستية الروسية بالتحديد. وليس ضد إيران ولا كوريا الشمالية كما زعمت أمريكا.. و هذا راجع لعدة اعتبارات أولها أن الصواريخ الإيرانية والكورية ليست إلا نسخ من صواريخ سكود السوفييتية القديمة. بتصنيع محلي . حيث ثبت إسقاطها بمضادات الصواريخ باتريوت patriot الأمريكية.....
ثانيا.. إن إفترضنا أن إيران و كوريا تمتلكان صواريخ من الجيل الجديد. فمعلوم عدم جدوى نصب المضادات الأمريكية في أوربا. لأنه حسب الخبراء الروس. لكي يمكن إسقاط صاروخ باليستي حديث مثل صاروخ طوبول الروسي (tobol) . فيجب نصب الصاروخ المضاد في أقرب نقطة من مكان إطلاقه. و يجب استهدافه قبل أن يكتسب سرعته القصوى بعد عدة دقائق. و قبل أن يبلغ ارتفاعه القياسي (حيث يصل صاروخ tobol إلى الفضاء الخارجي ثم يعود إلى هدفه بسرعة فائقة). لهذا.. فإذا حسبنا المسافة بين التشيك و بولندا.. و بين إيران. نكتشف أن إيران ير مستهدفة بهذه الدرع لأنها لا تملك صواريخ من جيل TOBOL مطلقا.. و لو كانت تمتلكه . لكان من المستحيل إسقاطه من المنصات في التشيك و بولندا..
و هنا استنتج الروس أنهم هم المستهدفون . لإضعاف قوتهم الرادعة الصاروخية ... و ردت روسيا باتخاذ إجراءات صارمة أجبرت أمركا على التراجع عن مشروعها.. و سأذكر هذه الإجراءات لاحقا إن شاء الله ..
شكرا على الموضوع... و الله إني كنت أفكر في طرحه
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top