أنا من قبيلة تسكن في الحدود الشمالية ومختلطين نحن وقبائل من العراق ومذهبهم شيعة وثنية يعبدون قببا ويسمونها بالحسن والحسين وعلي ، وإذا قام أحدهم قال : يا علي يا حسين ، وقد خالطهم البعض من قبائلنا في النكاح وفي كل الأحوال ، وقد وعظتهم ولم يسمعوا ، وأنا ما عندي علم أعظهم به ولكني أكره ذلك ولا أخالطهم ، وقد سمعت أن ذبحهم لا يؤكل ، وهؤلاء يأكلون ذبحهم ولم يتقيدوا ، ونطلب من سماحتكم توضيح الواجب نحو ما ذكرنا ؟
فأجابت اللجنة :
إذا كان الواقع كما ذكرت من دعائهم عليا والحسن والحسين ونحوهم فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام ، فلا يحل أن نزوجهم المسلمات ، ولا يحل لنا أن نتزوج من نسائهم ، ولا يحل لنا أن نأكل من ذبائحهم ، قال الله تعالى : { وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [البقرة:221] وبالله التوفيق .
انتهى من فتاوى اللجنة الدائمة (2/264) .
فعليك أن تنصح لعمك وابنة عمك ، وأن توقفهم على فتوى أهل العلم في ذلك ، فإن أصر عمك على تزويج ابنته من الشيعي فارفع الأمر إلى المحكمة الشرعية ليمنعوا هذا المنكر.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخوان سامح الله من قال ان الشيعه وثنين يااخوتي انا شيعي امامي اثنى عشري والله مانعبد ولا نعبد غير الله اتقوا الله جعلتونا مشركين هل تعلمون ان في العراق كل العشائر فيها شيعه وسنه وتتزاوج فيما بينها ولم نسمع بان هناك حكم يحرم ذلك يااخوان هذه اصولنا التوحيد و المعاد والعدل والنبوه والامامه اقرئوها ورئي الشيعه في التوحيد هذاملخصه وانتم احكموا احبتي اين الكفر فيه الشيعة والتوحيد:
الشيعة تصف اللّه سبحانه كما وصف به نفسه ويقول: (قُل هوَ اللّهُ أحدٌ * اللّهُ الصَّمدُ * لَم يلِدْ ولَمْ يُولَدْ * ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوَاً أحَد).
وتصفه بأنّه سبحانه قديم لم يزل ولا يزال، عالم قادر، حيّ قيّوم، سميع بصير، متعال عن جميع صفات خلقه، خارج عن الحدّين: حدّ التعطيل، وحدّ التشبيه، لا يجوز تعطيل ذاته عن صفاته كما لا يجوز تشبيه ذاته بمخلوقاته.
تعتقد الشيعة في توحيده ما كتبه الإمام الرضا (عليه السّلام) للمأمون العباسي، حيث سأله المأمون أن يكتب له محض الإسلام على سبيل الإيجاز والاختصار.
فكتب (عليه السّلام) له: (إنّ محض الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، إلهاً واحداً أحداً فرداً، صمداً، قيوماً، سميعاً بصيراً، قديراً قديماً قائماً، باقياً، عالماً لا يجهل، قادراً لا يعجز، غنيّاً لا يحتاج، عدلاً لا يجور وأنّه خالق كلّ شيء، وليس كمثله شيء، لا شبه له، ولا ضدّ له، ولا ندّ له، ولا كفو له، وأنّه المقصود بالعبادة والدعاء، والرغبة والرهبة)(12)
قسّم علماء الشيعة التوحيد إلى مراتب ودرجات نذكرها على وجه الإيجاز.
1ـ التوحيد الذاتي: واحد لا نظير له.
2ـ التوحيد الذاتي أيضاً: بسيط ليس بمركب.
3ـ التوحيد الأفعالي: إنّه لا خالق في الكون إلاّ هو.
4ـ التوحيد التدبيري: إنّه لا مدبّر للكون إلاّ هو.
5ـ التوحيد العبادي: لا معبود سواه.
ثم إنّ هناك مراتب للتوحيد ذكرها علماء الشيعة في كتبهم الكلامية واستنبطوها من القرآن الكريم وأحاديث العترة الطاهرة، وهي:
6ـ التوحيد في التقنين والتشريع: إنّه لا مقنّن ولا مشرّع إلاّ هو، وليس لأحد حقّ التشريع.
7ـ التوحيد في الطاعة: إنّه لا مطاع بالذات إلاّ هو ، ولو وجبت إطاعة النبي والإمام فإنّما هي بأمره سبحانه.
8ـ التوحيد في الحاكمية: لا حاكم إلاّ هو، وانّه ليس لأحد أن يحكم إلاّ بإذنه سبحانه.
9ـ التوحيد في الشفاعة: والمراد أنَّ الشفاعة حقّ للّه سبحانه، و لا يشفع لأحد إلاّ بإذنه (ولا يَشفَعُونَ إلاّ لِمَنِ ارْتَضى)[سورة الأنبياء: الآية 28].
10ـ التوحيد في الاستعانة: وانّه لا يستعان إلاّ به، ولو استعان بغيره بزعم أنّه يقوم بالإعانة مستقلاً فهو مشرك، ولو استعان بغيره معتقداً بأنّه معين بحول وقوّة منه سبحانه فهو عين التوحيد.
11ـ التوحيد في المغفرة: وإنّه لا يغفر الذنوب إلاّ هو.
12ـ التوحيد في الرازقية: وإنّه لا رازق إلاّ هو.
هذه مراتب التوحيد الاثنا عشر التي يتفقون فيها مع إخوانهم أهل السنّة لاسيما الأشاعرة
نعم هناك مرتبة من التوحيد تختص بالشيعة الاِمامية يختلفون فيها عن سائر الفرق والطوائف الإسلامية وهي:
التوحيد في الصفات: والمراد به أنّ صفاته الثبوتية كالعلم والقدرة والحياة عين ذاته لا زائدة على الذات وإلاّ يلزم تعدد القدماء الثمانية ـ وهي مسألة كلامية خاض فيها عباقرة علم الكلام ـ خلافاً للأشاعرة القائلين بزيادة الصفات على الذات.
وهناك مصطلح كلامي وهو الصفات الخبرية والمقصود منها هي الصفات التي أخبر بها القرآن الكريم وأثبتها الوحي للّه سبحانه كعين اللّه، ويد اللّه، واستوائه على العرش، وما ماثلها، والمسلمون فيها على أقوال: فمن معطِّل يفوِّض تفسير هذه الآيات والصفات إلى اللّه تبارك وتعالى، إلى مجسِّم يفسّرها بالمعاني اللغوية من دون أن يجعلها ذريعة إلى المعاني المجازية، إلى مؤوّل يؤوّلها إلى معاني تجتمع مع تنزيهه.
والشيعة الاِمامية تحملها على المعاني اللغوية ولكن تجعلها كناية عن المفاهيم العالية، ولا ترى ذلك تأويلاً، فإنّ كلام العرب مشحون بالمجاز فاليد في قوله سبحانه: (يَدُ اللّهِ فَوقَ أيْدِيهم)[سورة الفتح: الآية 10]، مستعملة في نفس المعنى اللغوي لكن كناية عن سعة قدرته، وهو أمر رائج بين البلغاء ولا يعدّ تأويلاً.
ثم إنّ توحيده سبحانه بكونه الخالق والمدبّر لا يعني سلب التأثير عن العوامل الطبيعية والجنود الغيبية للربّ، فإنّ سلب التأثير الظلي والتبعي عن كل موجود سوى اللّه، يردّه الذكر الحكيم بقوله سبحانه: (وَأنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ)[سورة البقرة: الآية 22].
وعلى ضوء ذلك فالماء يروي العطشان، كما أنّ الخبز يشبعُ الجائع، والماء ينبت النبت والزرع، لكن بأثر مودع فيه من جانب خالقه، فالقول بتأثيره في ظل إرادته سبحانه وأمره عَيْـن التوحيد الذي دعا إليه الذكر الحكيم.
ومن أراد أن يفسّر التوحيد في الخالقية والتدبير، بسلب الأثر عن كل موجود سواه، فقد خالف القرآن والوجدان الصريح ووقع في متاهات الجبر الذي سيوافيك بطلانه في الفصل الثاني.
تقسيم صفاته إلى ذاتي وفعلي:
إنّ صفاته سبحانه تنقسم إلى ذاتي قائم بذاته، وفعليّ يعدّ وصفاً لفعله، والميزان في تمييز الصفات الذاتية عن الفعلية هو أنّ القسم الأول لا يقبل السلب والإيجاب، بخلاف الثاني ولذلك لا يصحّ أن يقال اللّه يعلم ولا يعلم، أو يقدر ولا يقدر، بخلاف الرزق فيصدق إنّه يرزق ولا يرزق ولذلك تعتقد الشيعة بأنّ من صفاته الفعلية كونه متكلّماً فالتكلّم صفة من صفاته الفعلية بالشرح التالي:
في تكلمه سبحانه:
اتفقت الشيعة على انّه سبحانه متكلّم، ولكن التكلّم عندهم من صفات الأفعال ويفسّر كونه متكلماً بأمرين.
الأوّل: إنّ كل ما في الكون كلام اللّه سبحانه، فكما أنّ الكلمة تعرب عمّـا يقوم في نفس المتكلّم من المعاني فكذلك كل ما في الكون يُعرب عن حكمته وعلمه وقدرته الواسعة قال سبحانه: (وَلَوْ أنَّما في الأرضِ مِنْ شَجَرةٍ أقلامٌ والبَحرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعدِهِ سَبعةُ أبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللّهِ)[سورة لقمان: الآية 27].
قال عليّ (عليه السّلام): يقولُ لِمَنْ أراد كونه: (كُن فيكون)، لا بِصَوتٍ يَقرَعُ، ولا بِنِداءٍ يُسمَعُ، وإنّما كلامُه سبحانه فِعلٌ منه أنشأَهُ ومثَّلَه، لم يكن من قبلِ ذلك كائناً، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً(14).
فكل ما في صحيفة الوجود من الموجودات الإمكانية، كلماته وتخبر عما في خالقها من كمال وجمال، وعلم وقدرة.
الثاني: إنّه سبحانه يخلق الحروف المنظومة والأصوات المقطّعة، يسمعها نبيّه ورسوله أو يرسل رسولاً فيبلّغه آياته، أو يلقي في روع النبي، وإلى هذه الأقسام الثلاثة يشير سبحانه، بقوله: (وما كانَ لِبَشَرٍ أن يُكَلِّمَهُ اللّهُ إلاّ وَحياً أو مِنْ وَراءِ حِجابٍ أو يُرسِلَ رَسُولاً فَيوحيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشاءُ إنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)[سورة الشورى: الآية 51].
وقد بيّن تعالى أن تكلّمه مع الأنبياء لا يعدو عن الأقسام التالية:
1ـ (إلاّ وحياً).
2ـ (أو من وراء حجاب).
3ـ (أو يرسل رسولاً).
فقد أشار بقوله: (إلاّ وحياً) إلى الكلام الملقى في روع الأنبياء بسرعة وخفاء.
كما أشار بقوله: (أو من وراء حجاب) إلى الكلام المسموع لموسى (عليه السّلام) في البقعة المباركة. قال تعالى: (فَلَمّا أتاها نُوديَ مِن شاطِئ الوادِ الأيمَنِ في البُقعَةِ المُباركَةِ مِنَ الشَّجَرةِ أنْ يا مُوسى إنّي أنا اللّهُ رَبُّ العالَمِينَ)[سورة القصص: الآية 30].
وأشار بقوله: (أو يُرسل رسولاً) إلى الإلقاء الذي يتوسّط فيه ملك الوحي، قال سبحانه: (نَزَلَ بهِ الرُّوحُ الأمينُ * على قَلْبِكَ)[سورة الشعراء: الآية 193ـ 194] ففي الحقيقة الموحي في الأقسام الثلاثة هو اللّه سبحانه، تارة بلا واسطة، بالإلقاء في الروع، وأُخرى بالتكلّم من وراء حجاب بحيث يُسمَع الصوت ولا يُرى المتكلم وذلك بخلق الأصوات والحروف، وثالثة بواسطة الرسول (أمين الوحي جبرائيل)، فهذه الأقسام الثلاثة الواردة في الآية المباركة.
إنّ موقف أئمّة أهل البيت في مسألة خلق القرآن وقدمه هو الموقف الإيجابي وإنّهم كانوا يرون القرآن حادثاً لا قديماً وإلاّ يلزم أن يكون القرآن إلهاً ثانياً.
وأمّا انّه مخلوق فلو أُريد انّه مختلق فهو أمر باطل شبيه قول الوليد بن المغيرة الذي حكاه القرآن عنه: (إنْ هذا إلاّ قَولُ البَشَرِ)[سورة المدثر: الآية 25].
وإن أُريد انّه مخلوق للّه، وهو منزِّله وهو نفس المطلوب، وقد سئل الإمام الصادق (عليه السّلام) عن واقع القرآن فقال: هو كلام اللّه، وقول اللّه، وكتاب اللّه، ووحي اللّه وتنزيله، وهذا الكتاب العزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد(15).
ومن هنا يعلم أنّ مسألة خلق القرآن كانت فتنة ابتلي بها المسلمون في عصر المأمون واستغلتها النصارى لصالحهم، وأوجدت فجوة عميقة بين المسلمين وكان النزاع نزاعاً بلا ثمر.
قراءة في عقيدة الشيعة:الحلقة السادسة : تعمد المخالفة من عقيدة الشيعة
بسم الله وعليه التكلان :<br>دين الشيعة قائم على المخالفة؛ مخالفة إجماع المسلمين، بل ومخالفة أهل البيت الذي يعظمونه ! ، وما ذاك إلا غلاتهم وأئمتهم أوغلوا في الحقد والكبر والعناد، وإمعانا في الإضلال جعلوا مخالفة جماعة المسلمين من دينهم ومن عقيدتهم . <br>والاجتماع ولزوم الجماعة أمرٌ مطلوب من المشرع وهو الله جل في علاه، قال تعالى : {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً } . وسبيل المؤمنين: هو ما أجمعوا عليه واتفقوا عليه . وقال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهو ظاهرون على الناس ) [رواه مسلم ] . وفي الحديث المشهور إن هذه الأمة: ( لا تجتمع على ضلالة ) . <br>ولكن أبى الشيعة إلا مخالفة الحق والركون إلى الباطل حسداً وبغياً وعدواناً وإمعاناً في الضلال . <br> ففي أصول الكافي سؤال لأحد أئمتهم يقول: إذا ( ... وجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة (يعني أهل السنة) والآخر مخالفاً لهم بأي الخبرين يؤخذ ؟ . فقال: ما خالف العامة ففيه الرشاد، فقلت (القائل هو الراوي ) : جعلت فداك ، فإن وافقهما الخبران جميعاً ؟ قال : ينظر إلى ما هم إليه أميل حكامهم وقضاتهم فيترك ويؤخذ بالآخر ! ، فقلت: فإن وافق حكامهم الخبران جميعاً ؟ قال: إذا كان ذلك فارجئه حتى تلقى إمامك، فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات ! ) [ الكليني / أصول الكافي : 1/67-68، ابن بابويه القمي/ من لا يحضره الفقيه : 3/5 (نقلاً من عقيدة الشيعية الإمامية 1/413) ] . <br>وذكر ثقتهم الكليني أن من وجوه التمييز عند اختلاف رواياتهم قول إمامهم: ( دعوا ما وافق القوم [أي أهل السنة والجماعة] فإن الرشد في خلافهم ) ، وقال أبو عبد الله –كما يفترون- ( إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم ) [عقيدة الشيعية الإمامية للشيخ القفاري 1/414) ] . <br>وهم أي الشيعة ينطلقون في المخالفة من نصوص وآثار وضعت لهم من قبل زنادقة –كما مر معنا-همها أن تعيش هذه الطائفة في الضلال المبين، وعمق تلك الهوة علماء السوء والضلال . <br>فيروون عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا –رضي الله عنه- : ( يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه أحد استفتيه من مواليك، قال: ائت فقيه البلد، فاستفته عن أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحق فيه ! ) .<br>وعلق الحر العاملي على ذلك في الإيقاظ من الهجعة ص 70 فقال: ( ومن جملة نعماء الله على هذه الطائفة المحقة أنه خلى بين الشيطان وبين علماء العامة [أي علماء أهل السنة والجماعة]، فأضلهم في جميع المسائل النظرية حتى يكون الأخذ بخلافهم ضابطة لنا، ونظيره ما ورد في حق النساء شاوروهن وخالفوهن ) [عقيدة الشيعية الإمامية للشيخ القفاري 1/415)] .<br>ولذلك لم تنفرد الشيعة عن أهل السنة بصواب قط، فكل مخالفة لأهل السنة والجماعة فهم مخطئون فيه قطعاً، لأن الله عصم هذه الأمة أن تجتمع على ضلالة (انظر منهاج السنة النبوية 3/98 ، 3/409). <br>والشيعة خالفت أهل البيت في عامة الأصول : يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ولكن الإمامية تخالف أهل البيت في عامة أصولهم، فليس في أئمة أهل البيت مثل علي بن الحسين، وأبي جعفر الباقر، وابنه جعفر بن محمد الصادق، من كان ينكر الرؤية، أو يقول بخلق القرآن، أو ينكر القدر، أو يقول بالنص على علي، أو بعصمة الأئمة الاثني عشر ، أو يسب أبا بكر وعمر . والمنقولات الثابتة المتواترة عن هؤلاء معروفة موجودة، وكانت مما يعتمد عليه أهل السنة ) [منهاج السنة النبوية : 2/368-369] .<br>ومن مخالفة الشيعة : أنهم أعظم الناس مخالفة لولاة أمور المسلمين، والخروج عن طاعتهم، ولا يدخلون في الطاعة إلا كرهاً . [انظر المنهاج 1/111]. <br>وإلى لقاء قريب إن شاء الله .<br>أخوكم علي.<br>