المرشد العام: تفريط الحكام في الأقصى يضاعف مسئولية الشعوب
أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين أن تفريط حكام الأمة في قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها قضية الأقصى وفلسطين؛ لا يعطي مبررًا للشعوب للتخلي عن واجبها، بل هو بالأحرى يضاعف الواجب على الشعوب التي يجب أن تضغط على الحكومات؛ لتتخذ الموقف المناسب المشرِّف حيال القدس والأقصى، ويجب أن تنتفض هذه الشعوب لتعبِّر عن اعتزازها بمقدساتها، وغضبتها لدينها، ونصرتها لحق الشعب المجاهد في القدس وفلسطين.
وطالب في رسالته بعنوان: "القدس والأقصى.. والمؤامرة الخاسرة"، الأنظمةَ العربية والإسلامية بسحب المبادرة العربية للسلام تمامًا، والتوقف الكامل عن ممارسة كل أشكال التطبيع، وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية، وتوظيف العلاقات مع دول العالم المختلفة؛ للضغط على الكيان الغاصب، والسماح للشعوب العربية والإسلامية بالتعبير عن دعمها للمرابطين، ودعم جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا.
وخاطب فضيلته سائر أفراد الأمة قائلاً: "فلنبدأ بتحرير أنفسنا وقلوبنا من الخوف والجبن والذلِّ، وتصحيح التوكل على الله، والثقة في نصره وتأييده لعباده المؤمنين، والانطلاق في تحقيق مشروع صندوق الأقصى وتفعيله؛ بحيث تتبنَّاه جميع الهيئات والأسر والأفراد في الأمة، والمقاطعة الحقيقية للبضائع التي تنتجها شركات ودول تدعم الكيان الصهيوني الغاصب، والتوجه المخلص إلى الله تعالى بالدعاء عقب الصلوات وفي الأسحار؛ حتى يُنزل الله نصرَه على المرابطين المجاهدين، ويردَّ كيد الصهاينة المعتدين".
وطالب كافة المثقفين في الأمة بالعمل على دعْمِ القضيةِ ونشرِها، من خلال دراسات علمية وتاريخية حقيقية، بمختلف اللغات، وعبر كلِّ وسائل الإعلام وصناعة الرأي العامِ المؤثرة، وفضح المخططات الصهيونية، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ لتأكيد هويَّة القدس وعروبتها وإسلاميتها، والاجتهاد في استقطاب الرأي العام الغربي والعالمي لنصرة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي، خصوصًا مع اعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية لهذا العام.
ودعا علماء الأمة في الأزهر وفي سائر المجامعِ العلميَّةِ والفقهيَّةِ وهيئات الفتوى واتحاد العلماء؛ إلى القيام بدورهم في إحياء الروح الإسلامية في الأمَّة، وإصدار وتجديد الفتاوى الشرعية التي تُلْزِمُ الأمة حكامًا ومحكومين بالعمل لاستنقاذِ المسجد الأقصى، ومساعدة المرابطين فيه وحوله؛ باعتبارِ ذلك واجبًا دينيًّا ومسئوليةً شرعيةً وأخلاقيةً، والاستمرار في توعية الأمة بحقيقة الصراع حول القدس، ودور المسلمين في حماية الأقصى.
وانتقد فضيلته فضيحة سلطة رام الله المتمثلة في سحب أو تأجيل مناقشة تقرير القاضي "ريتشارد جولدستون"؛ بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة ضد أهلنا في غزة، تحت سمع العالم وبصره؛ لتهدر السلطة- التي يفترض أنها فلسطينية- الجهود المضنية لمئات المنظمات والهيئات وألوف المناضلين الحقوقيين الشرفاء من مختلف أنحاء العالم، الذين تحمَّلوا عناءً كبيرًا لإعداد ملفات الإدانة للصهاينة، ونجحوا في كسب تعاطف وتأييد أغلبية كبيرة في مجلس حقوق الإنسان لصالح التقرير.

أكد فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين أن تفريط حكام الأمة في قضاياها الكبرى، وفي مقدمتها قضية الأقصى وفلسطين؛ لا يعطي مبررًا للشعوب للتخلي عن واجبها، بل هو بالأحرى يضاعف الواجب على الشعوب التي يجب أن تضغط على الحكومات؛ لتتخذ الموقف المناسب المشرِّف حيال القدس والأقصى، ويجب أن تنتفض هذه الشعوب لتعبِّر عن اعتزازها بمقدساتها، وغضبتها لدينها، ونصرتها لحق الشعب المجاهد في القدس وفلسطين.
وطالب في رسالته بعنوان: "القدس والأقصى.. والمؤامرة الخاسرة"، الأنظمةَ العربية والإسلامية بسحب المبادرة العربية للسلام تمامًا، والتوقف الكامل عن ممارسة كل أشكال التطبيع، وتدعيم الوحدة العربية والإسلامية، وتوظيف العلاقات مع دول العالم المختلفة؛ للضغط على الكيان الغاصب، والسماح للشعوب العربية والإسلامية بالتعبير عن دعمها للمرابطين، ودعم جهادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ماديًّا ومعنويًّا وإعلاميًّا وعسكريًّا.
وخاطب فضيلته سائر أفراد الأمة قائلاً: "فلنبدأ بتحرير أنفسنا وقلوبنا من الخوف والجبن والذلِّ، وتصحيح التوكل على الله، والثقة في نصره وتأييده لعباده المؤمنين، والانطلاق في تحقيق مشروع صندوق الأقصى وتفعيله؛ بحيث تتبنَّاه جميع الهيئات والأسر والأفراد في الأمة، والمقاطعة الحقيقية للبضائع التي تنتجها شركات ودول تدعم الكيان الصهيوني الغاصب، والتوجه المخلص إلى الله تعالى بالدعاء عقب الصلوات وفي الأسحار؛ حتى يُنزل الله نصرَه على المرابطين المجاهدين، ويردَّ كيد الصهاينة المعتدين".
وطالب كافة المثقفين في الأمة بالعمل على دعْمِ القضيةِ ونشرِها، من خلال دراسات علمية وتاريخية حقيقية، بمختلف اللغات، وعبر كلِّ وسائل الإعلام وصناعة الرأي العامِ المؤثرة، وفضح المخططات الصهيونية، وعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش العلمية؛ لتأكيد هويَّة القدس وعروبتها وإسلاميتها، والاجتهاد في استقطاب الرأي العام الغربي والعالمي لنصرة الحق الفلسطيني العربي الإسلامي، خصوصًا مع اعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية لهذا العام.
ودعا علماء الأمة في الأزهر وفي سائر المجامعِ العلميَّةِ والفقهيَّةِ وهيئات الفتوى واتحاد العلماء؛ إلى القيام بدورهم في إحياء الروح الإسلامية في الأمَّة، وإصدار وتجديد الفتاوى الشرعية التي تُلْزِمُ الأمة حكامًا ومحكومين بالعمل لاستنقاذِ المسجد الأقصى، ومساعدة المرابطين فيه وحوله؛ باعتبارِ ذلك واجبًا دينيًّا ومسئوليةً شرعيةً وأخلاقيةً، والاستمرار في توعية الأمة بحقيقة الصراع حول القدس، ودور المسلمين في حماية الأقصى.
وانتقد فضيلته فضيحة سلطة رام الله المتمثلة في سحب أو تأجيل مناقشة تقرير القاضي "ريتشارد جولدستون"؛ بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها الصهاينة ضد أهلنا في غزة، تحت سمع العالم وبصره؛ لتهدر السلطة- التي يفترض أنها فلسطينية- الجهود المضنية لمئات المنظمات والهيئات وألوف المناضلين الحقوقيين الشرفاء من مختلف أنحاء العالم، الذين تحمَّلوا عناءً كبيرًا لإعداد ملفات الإدانة للصهاينة، ونجحوا في كسب تعاطف وتأييد أغلبية كبيرة في مجلس حقوق الإنسان لصالح التقرير.