السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
هذه بعض النصائح القيمة عن تجربة ودراية كبيرة حول مسابقة الماجستير في الكثير من العلوم، تذكروا أن اجتياز الماجستير ليس أصعب ولا أجل من اجتياز الباكالوريا، بل هو أقل شأنا من ذلك بكثير لأنه لا يحتاج إلى تلقي كم هائل من المعلومات عن طريق الحفظ، وإنما يتطلب عند التحضير بعض المراحل الأساسية وهي:
1- البدء بالاختيار على الترتيب: تخصص اجتياز المسابقة، ثم المواد أو المقاييس، ثم بعد ذلك فرز الدروس المتوقع أن تكون محل اختبار وهذا على حسب عدة معايير: أهميتها مواضيع الساعة، مواضيع تكون منطلق وأساس التخصص، مواضيع يدور حولها النقاش العام أو الرسمي سواء بسن القوانين إزاءها أو إيجاد الحلول لمشاكلها أو ترقيتها، إلى غير ذلك من معايير فرز وتصنيف المعلومات............ ولا يتاح ذلك للمترشح إلا بالاطلاع المستجد في الصحف والمجلات والإعلام بعد الاستفادة من أقوال الأساتذة؛
2- تلقي المعلومات عن طريق التركيز على الفهم وقليل من الحفظ (90% فهم، 10% حفظ)، الحفظ إنما يكون للمصطلحات العلمية، الكتابات الرياضية والإحصائية، أقوال المفكرين والخبراء، ....؛
3- تنظيم المعلومات وهيكلتها: لا تتوغل في تفاصيل موضوع واحد أبدا وقطعا عند المراجعة للامتحان، وإنما تعرف على الأبعاد والعناوين الرئيسية لكل موضوع على حدا إلى درجة التحكم فيها، بعدها يمكن التوغل التدريجي في التفاصيل، وحذاري من أن تضيع في متاهات موضوع واحد وأنت لم تتعرف حتى على خطة وهيكلة المواضيع الأخرى؛
4- الإجابة على الأسئلة المباشرة في المسابقة تكون كما يلي: - الاختصار المفيد، ولا تختصر للهروب من السؤال وإنما أجب بالتركيز على شرح
كل مصطلح علمي اقتصادي في عبارة واحدة، ثم بعدها الإجابة على السؤال؛
- يا أخي تحكم في فن المقالة، لأن أهم جزء من موضوع المسابقة يكون في شكل مقالة،
أنشأ مقدمة في 3 أو 4 أسطر ، توسع في الموضوع في 15 سطرا على الأكثر ، اختم
الموضوع بخاتمة أو خلاصة من 4 أو 5 أسطر. المهم أن يكون تناسق في المقالة.
5- تمام التوكل على الله، وهذا ينبغي أن يكون قبل كل شيء وهو أول مرحلة عند التحضير للمسابقة ولغيرها، وتمعن في قوله عز وجل في الآية الرائعة من سورة مريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "وهُزِّي إِليكِ بجدع النخلةِ تُساقِط عليكِ رُطباً جنِيّأ"، كيف وجدع تلك لا يحركه إلاَّ الأقوياء من جماعة الرجال، إخواني والله إنَّ التوكل 99% والأخذ بالأسباب 1% لكن بأقصى فعالية ممكنة.
وفقنا الله و إياكم.
هذه بعض النصائح القيمة عن تجربة ودراية كبيرة حول مسابقة الماجستير في الكثير من العلوم، تذكروا أن اجتياز الماجستير ليس أصعب ولا أجل من اجتياز الباكالوريا، بل هو أقل شأنا من ذلك بكثير لأنه لا يحتاج إلى تلقي كم هائل من المعلومات عن طريق الحفظ، وإنما يتطلب عند التحضير بعض المراحل الأساسية وهي:
1- البدء بالاختيار على الترتيب: تخصص اجتياز المسابقة، ثم المواد أو المقاييس، ثم بعد ذلك فرز الدروس المتوقع أن تكون محل اختبار وهذا على حسب عدة معايير: أهميتها مواضيع الساعة، مواضيع تكون منطلق وأساس التخصص، مواضيع يدور حولها النقاش العام أو الرسمي سواء بسن القوانين إزاءها أو إيجاد الحلول لمشاكلها أو ترقيتها، إلى غير ذلك من معايير فرز وتصنيف المعلومات............ ولا يتاح ذلك للمترشح إلا بالاطلاع المستجد في الصحف والمجلات والإعلام بعد الاستفادة من أقوال الأساتذة؛
2- تلقي المعلومات عن طريق التركيز على الفهم وقليل من الحفظ (90% فهم، 10% حفظ)، الحفظ إنما يكون للمصطلحات العلمية، الكتابات الرياضية والإحصائية، أقوال المفكرين والخبراء، ....؛
3- تنظيم المعلومات وهيكلتها: لا تتوغل في تفاصيل موضوع واحد أبدا وقطعا عند المراجعة للامتحان، وإنما تعرف على الأبعاد والعناوين الرئيسية لكل موضوع على حدا إلى درجة التحكم فيها، بعدها يمكن التوغل التدريجي في التفاصيل، وحذاري من أن تضيع في متاهات موضوع واحد وأنت لم تتعرف حتى على خطة وهيكلة المواضيع الأخرى؛
4- الإجابة على الأسئلة المباشرة في المسابقة تكون كما يلي: - الاختصار المفيد، ولا تختصر للهروب من السؤال وإنما أجب بالتركيز على شرح
كل مصطلح علمي اقتصادي في عبارة واحدة، ثم بعدها الإجابة على السؤال؛
- يا أخي تحكم في فن المقالة، لأن أهم جزء من موضوع المسابقة يكون في شكل مقالة،
أنشأ مقدمة في 3 أو 4 أسطر ، توسع في الموضوع في 15 سطرا على الأكثر ، اختم
الموضوع بخاتمة أو خلاصة من 4 أو 5 أسطر. المهم أن يكون تناسق في المقالة.
5- تمام التوكل على الله، وهذا ينبغي أن يكون قبل كل شيء وهو أول مرحلة عند التحضير للمسابقة ولغيرها، وتمعن في قوله عز وجل في الآية الرائعة من سورة مريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: "وهُزِّي إِليكِ بجدع النخلةِ تُساقِط عليكِ رُطباً جنِيّأ"، كيف وجدع تلك لا يحركه إلاَّ الأقوياء من جماعة الرجال، إخواني والله إنَّ التوكل 99% والأخذ بالأسباب 1% لكن بأقصى فعالية ممكنة.
وفقنا الله و إياكم.