z.i.z.o.u_spy
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 450
- نقاط التفاعل
- 4
- نقاط الجوائز
- 57
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكمهذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا في ترتيل آيات كتابه العزيز.
أمها التي كانت كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع بقراءة ابنتها بذلك الصوت الذهبي الحساس الخاشع لوجه الله سبحانه وتعالى. وهكـــــذا دامت الأيام وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى وصعدت للرفيق الأعلى فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها وعندما ذهب المعزون قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة>>بعد منتصف الليل إقتربت الأم من باب غرفت ابنتها لعلها تلمح خيالها فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة والصوت كان خافتًا ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ..وأخبرت زوجها بما سمعته وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ ممن يخفظون القراءن والسنة وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام وذهبت الى شيخ وأخبرته عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت الذي تسمعين فيه تلك الأصوات ..
أتى الشيخ إلى المنزل اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة في الوقت الذي كانت تتلو في البنت آيات كتاب الله العزيز وإذا بذلك الصوت الباكي نفسه وسمعه الشيخ بكى الشيخ بدموعٍ كالسيل فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟فقال الله اكبر الله اكبر سبحان الله العظيم هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة تبكي لأنها في كل ليلة عندما كانت تقرأ القرآن كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له
حلفتك بالله أن تقرؤها
ولكم الأجر إن شاء الله