انطلقت يوم الثلاثاء بالجزائر اشغال اجتماع خبراء البلدان المؤسسة لمبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية افريقيا (نيباد) وذلك بحضور الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول المؤسسة للنيباد والامانة العامة لهذه الالية علاوة على ممثل رئيس الاتحاد الافريقي.
و سيسمح هذا الاجتماع الذي يدوم يومين بتحضير مشاركة القادة الافارقة في الحوار مع نظرائهم من مجموعة ال8 خلال القمة التي ستجري في شهر جويلية بلا مادالينا (ايطاليا) علاوة على تحضير الدورة المقبلة للمنتدى من اجل الشراكة مع افريقيا المرتقب خلال السداسي الاول من السنة الجارية.
كما سيتناول لقاء الخبراء مواضيع اخرى ذات اهمية لتنمية القارة الافريقية منها اثر الازمة المالية العالمية و اثارالتغيرات المناخية.
و اوضح الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد مجيد بوقرة في كلمة تلاها عند افتتاح هذا الاجتماع نيابة عن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية السيد عبد القادر مساهل انه يعتبر " مهما لانه جاء في ظرف يتميز بتحديات جديدة".
واضاف السيد بوقرة ان هذا الاجتماع "على قدر من الاهمية" ايضا بما انه يسمح بمواصلة و اثراء التشاور الافريقي حول مسائل ذات اهتمام "كبير" و التي لا زالت ترهن اشكاليات التنمية و السلم و الاستقرار في القارة الافريقية و التكفل "الناجع" بها.
كما اوضح الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية ان هذا الاجتماع يشكل ايضا "فرصة" لتبادل وجهات النظر حول الجوانب التنظيمية.
و اشار في هذا الصدد الى الاهمية التي تكتسيها مسالة الحوار مع شركاء افريقيا في التنمية سواء في اطار الشراكة افريقيا-مجموعة ال8 او في اطار منتدى الشراكة مع افريقيا.
واضاف يقول ان الاجتماع المبرمج يومي 18 و 19 افريل 2009 في ايطاليا بين اعضاء مجموعة5+5 لافريقيا و النيباد و الممثلين الشخصيين لمجموعة ال8 لافريقيا يبشر"باحراز تقدم واعد في اضفاء الطابع المؤسساتي على الية متابعة الحوار بين افريقيا و مجموعة ال8".
و أوضح السيد بوقرة أن المجموعة التي اجتمعت بالجزائر مدعوة إلى تقييم طبيعة المسائل المقترحة من قبل الرئاسة الإيطالية لمجموعة ال8 بالنسبة للحوار و صياغة تعليقات و ملاحظات وفقا لانشغالات و تطلعات القارة.
و سيتطرق لقاء الجزائر إلى إشكالية التغيرات المناخية و الأزمة المالية و الاقتصادية الدولية التي تدعو إلى بذل جهود جديدة و اعمال جادة للتخفيف من أثر هذا الخطر حسب السيد بوقرة الذي اوضح أن "الأعمال التي تتكفل بها القارة يجب أن تقوم على الإسهام بشكل أفضل في النقاش العالمي بخصوص إعادة صياغة التنظيم المالي الدولي".
و أكد أن القارة "تتطلع بشكل مشروع إلى أن تساهم بفعالية في التغييرات الواجب إدراجها" مذكرا ب"التقدم" الذي تم إحرازه في هذا السياق مع مساهمة أكبر من خلال رئاسة النيباد و مفوضية الاتحاد الافريقي في مداولات قمة مجموعة ال20 المزمع تنظيمها في لندن (أفريل 2009)
و بعد أن أعرب عن أمله في أن يسمح هذا التطور "بتقديم رد إيجابي على انشغالات القارة الافريقية و يعلن عن مرحلة جادة في أخذ صوت القارة بعين الاعتبار" أوضح السيد بوقرة أن افريقيا تواجه "تحديات كبيرة" في مجال تطوير المرافق و ترقية الأمن الغذائي مشيرا إلى ان الأزمة المالية العالمية "لا يجب أن تشكل مصدرا و لا سببا لتقليص الدعم الدولي لجهود التنمية في القارة".
كما اعتبر أن مخطط عمل الاتحاد الافريقي-النيباد الذي يجري تحيينه حاليا من شأنه منح "إطار تفضيلي" لتجسيد الأهداف المتوخاة في تحسين العلاقات مع الشركاء.
تختتم أشغال اجتماع خبراء النيباد التي تتواصل في جلسات مغلقة مساء يوم الأربعاء.
للتذكير تتشكل الدول المؤسسة للنيباد من الجزائر و السينغال و مصر و جنوب افريقيا و نيجيريا و اثيوبيا.
و سيسمح هذا الاجتماع الذي يدوم يومين بتحضير مشاركة القادة الافارقة في الحوار مع نظرائهم من مجموعة ال8 خلال القمة التي ستجري في شهر جويلية بلا مادالينا (ايطاليا) علاوة على تحضير الدورة المقبلة للمنتدى من اجل الشراكة مع افريقيا المرتقب خلال السداسي الاول من السنة الجارية.
كما سيتناول لقاء الخبراء مواضيع اخرى ذات اهمية لتنمية القارة الافريقية منها اثر الازمة المالية العالمية و اثارالتغيرات المناخية.
و اوضح الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد مجيد بوقرة في كلمة تلاها عند افتتاح هذا الاجتماع نيابة عن الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الافريقية السيد عبد القادر مساهل انه يعتبر " مهما لانه جاء في ظرف يتميز بتحديات جديدة".
واضاف السيد بوقرة ان هذا الاجتماع "على قدر من الاهمية" ايضا بما انه يسمح بمواصلة و اثراء التشاور الافريقي حول مسائل ذات اهتمام "كبير" و التي لا زالت ترهن اشكاليات التنمية و السلم و الاستقرار في القارة الافريقية و التكفل "الناجع" بها.
كما اوضح الامين العام لوزارة الشؤون الخارجية ان هذا الاجتماع يشكل ايضا "فرصة" لتبادل وجهات النظر حول الجوانب التنظيمية.
و اشار في هذا الصدد الى الاهمية التي تكتسيها مسالة الحوار مع شركاء افريقيا في التنمية سواء في اطار الشراكة افريقيا-مجموعة ال8 او في اطار منتدى الشراكة مع افريقيا.
واضاف يقول ان الاجتماع المبرمج يومي 18 و 19 افريل 2009 في ايطاليا بين اعضاء مجموعة5+5 لافريقيا و النيباد و الممثلين الشخصيين لمجموعة ال8 لافريقيا يبشر"باحراز تقدم واعد في اضفاء الطابع المؤسساتي على الية متابعة الحوار بين افريقيا و مجموعة ال8".
و أوضح السيد بوقرة أن المجموعة التي اجتمعت بالجزائر مدعوة إلى تقييم طبيعة المسائل المقترحة من قبل الرئاسة الإيطالية لمجموعة ال8 بالنسبة للحوار و صياغة تعليقات و ملاحظات وفقا لانشغالات و تطلعات القارة.
و سيتطرق لقاء الجزائر إلى إشكالية التغيرات المناخية و الأزمة المالية و الاقتصادية الدولية التي تدعو إلى بذل جهود جديدة و اعمال جادة للتخفيف من أثر هذا الخطر حسب السيد بوقرة الذي اوضح أن "الأعمال التي تتكفل بها القارة يجب أن تقوم على الإسهام بشكل أفضل في النقاش العالمي بخصوص إعادة صياغة التنظيم المالي الدولي".
و أكد أن القارة "تتطلع بشكل مشروع إلى أن تساهم بفعالية في التغييرات الواجب إدراجها" مذكرا ب"التقدم" الذي تم إحرازه في هذا السياق مع مساهمة أكبر من خلال رئاسة النيباد و مفوضية الاتحاد الافريقي في مداولات قمة مجموعة ال20 المزمع تنظيمها في لندن (أفريل 2009)
و بعد أن أعرب عن أمله في أن يسمح هذا التطور "بتقديم رد إيجابي على انشغالات القارة الافريقية و يعلن عن مرحلة جادة في أخذ صوت القارة بعين الاعتبار" أوضح السيد بوقرة أن افريقيا تواجه "تحديات كبيرة" في مجال تطوير المرافق و ترقية الأمن الغذائي مشيرا إلى ان الأزمة المالية العالمية "لا يجب أن تشكل مصدرا و لا سببا لتقليص الدعم الدولي لجهود التنمية في القارة".
كما اعتبر أن مخطط عمل الاتحاد الافريقي-النيباد الذي يجري تحيينه حاليا من شأنه منح "إطار تفضيلي" لتجسيد الأهداف المتوخاة في تحسين العلاقات مع الشركاء.
تختتم أشغال اجتماع خبراء النيباد التي تتواصل في جلسات مغلقة مساء يوم الأربعاء.
للتذكير تتشكل الدول المؤسسة للنيباد من الجزائر و السينغال و مصر و جنوب افريقيا و نيجيريا و اثيوبيا.