- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
السلام عليكم
في انتظار وضع حجر الأساس لمشاريع ''إعمار''
احتدم التنافس مؤخرا بين المجموعة الإماراتية الجزائرية للاستثمار العقاري والسياحي والتي يوجد مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ويرأسها الجزائري جمال الشرفي ومجموعة إعمار حول من يفوز بصفقة وصفها الخبراء الاقتصاديون بـ''صفقة القرن''·
وفي لقاء معه، أكد الشرفي أن المجموعة جادة في مشروعاتها التي لا تقل تكلفتها الإجمالية عن 25 مليار دولار، وأن ما يثار حول تنافسها مع شركة إعمار لا يعدو أن يكون إلا ''حربا نظيفة'' المستفيد منها هي الجزائر والاستثمار العربي في هذا البلد·
وقال نفس المتحدث إن قيمة استثماراتنا في الجزائر سوف تصل إلى 25 مليار دولار على مدى 12 عاما، وأنها عبارة عن مشاريع تمس الجانب السياحي مثل الفنادق الفخمة والشقق الفندقية ومراكز تجارية وأبراج عملاقة، واحد منها هو برج الجزائر الذي سوف يبنى على جزيرة اصطناعية وسيكون أضخم برج في شمال افريقيا وفي دول الحوض المتوسط قاطبة· ومن المشاريع أيضا الحي الدبلوماسي في عاصمة البلاد، حيث أوضح الشرفي بأن الجزائر العاصمة هي العاصمة العربية الوحيدة التي ليس بها حي دبلوماسي يأوي مقرات وإقامات البعثات الدبلوماسية المعتمدة·
وحسب الشرفي، فإن الجزائر تنطوي على فرص عقارية وسياحية ضخمة· وأشار في هذا الصدد إلى اهتمام المجموعة بالجهة الغربية للساحل المتوسط، حيث تقدمت المجموعة بمشروع لبناء قرية سياحية ضخمة·
وردا على سؤال حول مضمون اللقاء الذي جمع المجموعة برئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الأسبوع الماضي، قال الشرفي، لقد عرضنا على السيد رئيس الحكومة المشروعات التي نريد تنفيذها في الجزائر· و''قد وعدنا خيرا''·
وأكد أن رئيس الحكومة وعد وفد المجموعة بدراسة مشروعاتهم بالتفصيل في اجتماع المجلس الوطني للاستثمار في دورته القادمة، وبحضور ممثل المجموعة·
لكن متى بدأت المجموعة العمل رسميا في الجزائر؟ قال الشرفي لـ''الخبر'' ''بدأنا بعد اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية التي اجتمعت في شهر ماي الماضي· وهي مجموعة تضم شركات إماراتية كبيرة جدا، لها العديد من الاستثمارات في آسيا وفي العالم العربي· وقد أوفدنا فريقا من الخبراء الذين التقوا المسؤولين بمختلف الوزارات المعنية بالاستثمار مثل وزارة السياحة ووزارة المساهمة وترقية الاستثمار· وأشار إلى أن المجموعة قدمت إلى الجزائر تلبية لدعوة رسمية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نقلها إلينا سفير الجزائر لدى دولة الإماراتية العربية المتحدة، عبد الحميد شبيرة· ونحن هنا في الجزائر من أجل خيرها وخير شعبها المضياف''·
وأكد الشرفي أن المجموعة وضعت خطة استثمارية تمتد على فترة 12 سنة· وهي لم تفكر في أي سوق أخرى غير الجزائر على اعتبارها سوقا هائلة ومؤهلة لقيادة المنطقة العربية اقتصادية في المستقبل، وأن جميع المؤشرات والدراسات تشير إلى ذلك· وردا على سؤال: هل وافقت الحكومة على تمليك المجموعة أراض تخص المشروعات المعلنة؟ أجاب الشرفي قائلا: ''لقد أصدرت الحكومة مؤخرا قانون العقار الاقتصادي وأنه يوجد في الجزائر قانون لنزع الملكية الخاصة من أجل المنفعة العامة· وهذان عاملان يحفزان المستثمرين الأجانب· وأنا أؤكد لكم بأنه لو منحنا الترخيص اليوم لبدأنا الأشغال في الغد''·
وعن طريقة تمويل المشاريع، قال الشرفي إن القاعدة تقوم على مبدأ الشراكة والاكتتاب العام مثلما جرى في دول عربية أخرى· مشيرا إلى وجود بورصة للأوراق المالية في الجزائر، وأن دورها في العملية سينعشها وينعش السوق المالي الجزائري بدرجة كبيرة جدا·· نحن الآن ننتظر صدور الموافقة على مشاريعنا لبدء عملية تأسيس فرع الشركة في الجزائر، ومن ثم مباشرة الإنجاز·
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
في انتظار وضع حجر الأساس لمشاريع ''إعمار''
احتدم التنافس مؤخرا بين المجموعة الإماراتية الجزائرية للاستثمار العقاري والسياحي والتي يوجد مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة ويرأسها الجزائري جمال الشرفي ومجموعة إعمار حول من يفوز بصفقة وصفها الخبراء الاقتصاديون بـ''صفقة القرن''·
وفي لقاء معه، أكد الشرفي أن المجموعة جادة في مشروعاتها التي لا تقل تكلفتها الإجمالية عن 25 مليار دولار، وأن ما يثار حول تنافسها مع شركة إعمار لا يعدو أن يكون إلا ''حربا نظيفة'' المستفيد منها هي الجزائر والاستثمار العربي في هذا البلد·
وقال نفس المتحدث إن قيمة استثماراتنا في الجزائر سوف تصل إلى 25 مليار دولار على مدى 12 عاما، وأنها عبارة عن مشاريع تمس الجانب السياحي مثل الفنادق الفخمة والشقق الفندقية ومراكز تجارية وأبراج عملاقة، واحد منها هو برج الجزائر الذي سوف يبنى على جزيرة اصطناعية وسيكون أضخم برج في شمال افريقيا وفي دول الحوض المتوسط قاطبة· ومن المشاريع أيضا الحي الدبلوماسي في عاصمة البلاد، حيث أوضح الشرفي بأن الجزائر العاصمة هي العاصمة العربية الوحيدة التي ليس بها حي دبلوماسي يأوي مقرات وإقامات البعثات الدبلوماسية المعتمدة·
وحسب الشرفي، فإن الجزائر تنطوي على فرص عقارية وسياحية ضخمة· وأشار في هذا الصدد إلى اهتمام المجموعة بالجهة الغربية للساحل المتوسط، حيث تقدمت المجموعة بمشروع لبناء قرية سياحية ضخمة·
وردا على سؤال حول مضمون اللقاء الذي جمع المجموعة برئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الأسبوع الماضي، قال الشرفي، لقد عرضنا على السيد رئيس الحكومة المشروعات التي نريد تنفيذها في الجزائر· و''قد وعدنا خيرا''·
وأكد أن رئيس الحكومة وعد وفد المجموعة بدراسة مشروعاتهم بالتفصيل في اجتماع المجلس الوطني للاستثمار في دورته القادمة، وبحضور ممثل المجموعة·
لكن متى بدأت المجموعة العمل رسميا في الجزائر؟ قال الشرفي لـ''الخبر'' ''بدأنا بعد اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية التي اجتمعت في شهر ماي الماضي· وهي مجموعة تضم شركات إماراتية كبيرة جدا، لها العديد من الاستثمارات في آسيا وفي العالم العربي· وقد أوفدنا فريقا من الخبراء الذين التقوا المسؤولين بمختلف الوزارات المعنية بالاستثمار مثل وزارة السياحة ووزارة المساهمة وترقية الاستثمار· وأشار إلى أن المجموعة قدمت إلى الجزائر تلبية لدعوة رسمية من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة نقلها إلينا سفير الجزائر لدى دولة الإماراتية العربية المتحدة، عبد الحميد شبيرة· ونحن هنا في الجزائر من أجل خيرها وخير شعبها المضياف''·
وأكد الشرفي أن المجموعة وضعت خطة استثمارية تمتد على فترة 12 سنة· وهي لم تفكر في أي سوق أخرى غير الجزائر على اعتبارها سوقا هائلة ومؤهلة لقيادة المنطقة العربية اقتصادية في المستقبل، وأن جميع المؤشرات والدراسات تشير إلى ذلك· وردا على سؤال: هل وافقت الحكومة على تمليك المجموعة أراض تخص المشروعات المعلنة؟ أجاب الشرفي قائلا: ''لقد أصدرت الحكومة مؤخرا قانون العقار الاقتصادي وأنه يوجد في الجزائر قانون لنزع الملكية الخاصة من أجل المنفعة العامة· وهذان عاملان يحفزان المستثمرين الأجانب· وأنا أؤكد لكم بأنه لو منحنا الترخيص اليوم لبدأنا الأشغال في الغد''·
وعن طريقة تمويل المشاريع، قال الشرفي إن القاعدة تقوم على مبدأ الشراكة والاكتتاب العام مثلما جرى في دول عربية أخرى· مشيرا إلى وجود بورصة للأوراق المالية في الجزائر، وأن دورها في العملية سينعشها وينعش السوق المالي الجزائري بدرجة كبيرة جدا·· نحن الآن ننتظر صدور الموافقة على مشاريعنا لبدء عملية تأسيس فرع الشركة في الجزائر، ومن ثم مباشرة الإنجاز·
تقبلوا تحياتي
اخوكم العباسي22000
