- إنضم
- 26 ماي 2008
- المشاركات
- 2,332
- نقاط التفاعل
- 3
- نقاط الجوائز
- 517
كلنا مررنا على هذه الكلمة حدث في مثل هذا اليوم سواء شريط سياسي أو تدخل دولي أو غيرها من الأحداث التي مرت عبر الزمان ولم يبقى منها إلا ذكرى وأصبحنا نضع لها شريط يدعى حدث في مثل هذا اليوم لكن ولا أحد فكر في نفسه يوما وجعل هذا الشريط لنفسه كذكرى يراجع بها نفسه سواء ذكرى سارة أو محزنة كلنا مررنا بتجارب وأحداث لكن للأسف لا نعرف معنى لهذه العبارة لنعود من جديد ونقع في نفس الخطأ وكأننا أغبياء ليس لدينا عقول نميز بها نضع أنفسنا في مواقف مؤذية وبعد فوات الأوان نقول ياليتني لم أفعل هذا وياليتني سمعت كلام هذا أو ذاك وكل هذا سببه توقف شريط الأحداث لدينا في عقولنا لماذا لا نعيد تشغيل هذا الشريط يفيدنا في ما تبقى من حياتنا على الأقل نخفف على أنفسنا بعض الغم والحزن وإن كنا نسير في طريق الخطأ لا نواصل ونقول حدث في مثل هذا اليوم أني تضررت أو تضرر شخص أخر ومنه نجنب أنفسنا مواصلة المسيرة في الطريق نعرف مسبقا أنه مؤدي إلى إنكسارنا وأنا أتحدث في شتى المجالات وليس لشيء معين ومنه نجعل هذه العبارة حكمة نسير بها حياتنا بدل من جعلها ذكرى نعرف بها التاريخ وفقط أترك لكم المجال مفسوح لمناقشة الموضوع بكل حرية
حفظكم الله ورعاكم مسبقا
حفظكم الله ورعاكم مسبقا