للنظر ..... " اسلام ..... سياسة .... تفتت ..." موضوع غير منظم

karim073

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 سبتمبر 2009
المشاركات
1,295
نقاط التفاعل
0
النقاط
36
من مصلحة السلطة أن ينشطر الإسلاميون إلى ألف تنظيم ومائة ألف تشكيل... فهل هي مسؤولة عن أول الانقسامات التي عرفها التيار الإسلامي عندما اختار المرحوم محفوظ نحناح التراجع خطوات عن ''الفيس'' في مراحل التأسيس الأولى ثم تأسيس حركة خاصة به..؟ وهل لهذه السلطة يد في تمرد حركة النهضة الإسلامية ''سابقا'' على رجلها الأول عبد الله جاب الله... وهل هي التي تقف وراء تجريد الموصوف من بعض الأوساط بالمتشدد جاب الله من حركته الثانية ''الإصلاح''... ثم هل هذه السلطة هي من خاط في الخفاء مشروع تقسيم حركة حمس إلى شطرين وقبل ذلك أو أثناء ذلك أخلط ''إصلاح'' ما بعد جاب الله؟
المؤكد أن للسلطة الحاكمة يدا في ما حصل ويحصل، لأن لها مصلحة في ذلك، لكن في نفس الوقت، هل كان التيار الإسلامي يبقى متماسكا وموحّدا لولا هذه السلطة ومشاريعها التفتيتية؟
الجواب بالنفي بطبيعة الحال، لأن المشروع الإسلامي وليس التيار الإسلامي الذي يمثل واجهته، يحمل في بذوره وثناياه بذور الفرقة والتناحر والتاريخ الإسلامي البعيد والقريب يؤكد هذه الحقيقة... فالذي هزم مسلحي الفيس هم تشكيلاته المسلحة، لأن الجماعة الإسلامية المسلحة هي التي أجبرت بدمويتها جيش الإنقاذ على الانزواء في جبل من جبال جيجل وموقع من مواقع الشلف أو عين الدفلى أو المدية.. ثم إن هذه ''الجيا'' هي التي دمرت نفسها بنفسها بتصفية العديد من قادتها للعديد من قادتها.. كما أن الجماعة السلفية للدعوة والقتال هي التي دمرت نفسها بنفسها حتى ولد من رحمها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
لنعد قليلا إلى الوراء، ألم يهزم المجاهدون الأفغان قوة جبارة بحجم الاتحاد السوفياتي، حتى وإن كان مجرد أداة أمريكية تدريبا وتسليحا وتأهيلا وترويجا.. لكن من دمر المجاهدون الأفغان بعد انسحاب السوفيات غير تناحرهم الداخلي؟
قد يقول البعض بأن مرد هذا التناحر مؤامرات من خصومهم السياسيين... فمن القوي في هذه الحالة... الإسلاميون أم سلطة هشة كالتي تحكم الجزائر؟
لننغمس بعيدا في تاريخنا الإسلامية، بداية من حروب علي، كرم الله وجهه مع عائشة رضي الله عنها، إلى حروب الإمام علي وابنيه مع معاوية وابنه يزيد، إلى تدمير العباسيين للأمويين، إلى ثورات القرامطة والحشاشين، إلى تناحر أمراء الطوائف بالأندلس، وما نجم عنه من ضياع وتضييع للبلدان والعباد.. فهل يبقى أمام شواهد التاريخ هاته من حديث عن وحدة سياسية للإسلاميين... وعندما نتحدث عن الوحدة في الإسلام السياسي، فإن ذلك لا يعني حديثا عن العقيدة الإسلامية في بعدها الإيماني.



اسئلة كثيرة تنتظر تحليلات مقنعة وجديرة

بارك الله فيكم
 
نعم للوحدة معا من اجل نبد الفرقة والعداوة كلنا اخوة من اجل الجزائر
 
نعم للوحدة معا من اجل نبد الفرقة والعداوة كلنا اخوة من اجل الجزائر

طريقة جد مميزة أخي في اظافة نكهة في الموضوع

انا معاك اخي

نعم من أجل الوحدة

بارك الله فيك
 
التيارات الاسلامية هي تيارات مبنية على نظريات لأشخاص اجتهدوا من أجل تمكين تطبيق الشريعة الاسلامية أو عودة الخلافة الاسلامية
ولكل تيار نظرة خاصة، مثلا الإخوان المسلمون يقولون أن البداية تكون من تربية الفرد وتقترح المشاركة لا المغالبة، وتعتمد على عالمية الطرح، على عكس حركة الجزأرة في الجزائر التي ترى أن لكل بلد خصوصياته، هناك أيضا تيار السلفية الذي أنشأه محمد بن عبد الوهاب والذي يدعو إلى تطبيق الشريعة في كل المجالات والتشدد في تطبيقها وهناك حركات أخرى كثيرة.
والاختلاف والانقسامات موجودة داخل الحركات الاسلامية على غرار كل الحركات الأخرى و نأخذ مثال انبثاق الحركات الجهادية من حركة الاخوان المسلمين بعد أن ذاق هؤلاء ويلات العذاب من النظام المصري، وانشقاق عبد الله جاب الله عن الراحل نحناح
أما حادثة عدم دخول الراحل نحناح إلى جانب الفيس فمرده إلى الرؤية المستقبلية للراحل والتي لم تخب فالفيس جمع في صفوفه كل من هب ودب وأختلط فيه الحابل بالنابل وتصارعات فيه السلفية مع الجزأرة بقيادة محمد السعيد مع بعض البهارات التي أضافتها السلطة لإسقاط المشروع الاسلامي فحصل ما حصل.

 
التيارات الاسلامية هي تيارات مبنية على نظريات لأشخاص اجتهدوا من أجل تمكين تطبيق الشريعة الاسلامية أو عودة الخلافة الاسلامية

ولكل تيار نظرة خاصة، مثلا الإخوان المسلمون يقولون أن البداية تكون من تربية الفرد وتقترح المشاركة لا المغالبة، وتعتمد على عالمية الطرح، على عكس حركة الجزأرة في الجزائر التي ترى أن لكل بلد خصوصياته، هناك أيضا تيار السلفية الذي أنشأه محمد بن عبد الوهاب والذي يدعو إلى تطبيق الشريعة في كل المجالات والتشدد في تطبيقها وهناك حركات أخرى كثيرة.
والاختلاف والانقسامات موجودة داخل الحركات الاسلامية على غرار كل الحركات الأخرى و نأخذ مثال انبثاق الحركات الجهادية من حركة الاخوان المسلمين بعد أن ذاق هؤلاء ويلات العذاب من النظام المصري، وانشقاق عبد الله جاب الله عن الراحل نحناح
أما حادثة عدم دخول الراحل نحناح إلى جانب الفيس فمرده إلى الرؤية المستقبلية للراحل والتي لم تخب فالفيس جمع في صفوفه كل من هب ودب وأختلط فيه الحابل بالنابل وتصارعات فيه السلفية مع الجزأرة بقيادة محمد السعيد مع بعض البهارات التي أضافتها السلطة لإسقاط المشروع الاسلامي فحصل ما حصل.

لكن عندما نرى تفتت عقائدي في تيار اسلامي و خروج واضح على المنهج المبين

هنا نظن التيار ما بقاش اسلامي ورجع سياسي وعلى هذا تصرى المشاكل و الانقسامات

و الله أعلم
 
العودة
Top