- إنضم
- 10 جويلية 2007
- المشاركات
- 1,833
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 37
نهاية مأساوية لأكثـر من 50 مهاجرا من بلدان إفريقية
توقيف 24 حراقا جزائريا في إسبانيا
وذكرت الشرطة الإسبانية، بخصوص المجموعة الثانية التي وصلت إسبانيا الجمعة الفارط، لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه تم القبض على ثلاثة مهاجرين غير شرعيين في ميناء ثيوداديلا، فيما ضبط صباح أمس ستة مهاجرين آخرين جميعهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة· وقالت إن المهاجر العاشر كان متخفيا في أحد الأماكن بالميناء وتم العثور عليه·
وأفادت مصادر مسؤولة في إسبانيا لـ''الخبر'' أن جزيرة مايوركا قد استقبلت فجر الخميس الماضي، قارب صيد قدم من دلس وبه 14 جزائريا، تمكنوا من بلوغ الشاطئ، وألقي عليهم القبض جميعهم بعد ساعات من وصولهم، حيث تمت المطاردة كما ذكرت المصادر نفسها في مختلف شوارع ومدن مايوركا أكبر الجزر الثلاث الإسبانية جنوبا· وذلك من طرف الدرك الإسباني، فيما حوّل، كما سلف ذكره، سائق القارب على العدالة؛ حيث شهدت إسبانيا سابقا أحكاما ضد سائقي قوارب ومنهم من يقضي فترة عقوبة تصل الست سنوات، مثلما حدث مع رحلة سابقة ألقت الشرطة القبض على ركابها، وحوّل شقيقان كانا يتوليان القيادة إلى السجن، وحكم عليهما بالسجن لمدة ست سنوات نافذة، بعد أن ضبط لديهما جهاز ''جي بي أر أس''، كان يستعمل لتحديد وجهة القارب·
وذكرت المصادر نفسها لـ''الخبر''، أن السلطات الأمنية الإسبانية لم تعلن لحد الساعة عن أي مفقود جزائري في عرض البحر، سيما أن الـ24 مهاجرا المعتقلين نهاية الأسبوع، قد وصلوا اسبانيا في وقت تعرف فيه هذه الأخيرة حالة استنفار قصوى، على خلفية أنهم لم يكونوا ضمن القارب، الذي أعلنت مندوبية الحكومة الإسبانية في أرخبيل الجزر الخالدات، أنه غرق فجر الخميس مخلفا قرابة 50 مفقودا· وهو القارب الذي كان على متنه ما بين مائة و105 مهاجر سري، وانقلب على بعد مائة ميل من الجزر بسبب هيجان المحيط، وتمكنت مصلحة الإنقاذ من إنقاذ 48 مهاجرا منهم فقط، بعد أن أرسلت الحكومة الإسبانية طائرات وسفنا للبحث عن المفقودين وعددهم يناهز الخمسين، بمشاركة حاملة طائرات فرنسية توجد بالقرب من المكان بادرت إلى البحث عن المفقودين·
واتصلت ''الخبر'' بنور الدين بلمداح، رئيس الجمعية الأوروبية للجاليات الجزائرية التي مقرها بإسبانيا، الذي أكد حادثة إلقاء القبض على المهاجرين السريين الجزائريين· ومعلوم أن ميناء دلس قد أطلق لحد الساعة عدة رحلات انكشف أمرها في الضفة الأخرى، وسبق لـ''الخبر'' قبل أسابيع، أن أوردت تفاصيل عن اختفاء 35 مهاجرا سريا جزائريا، كان حرس السواحل على علم بموعد وصولهم إلى شواطئ بالما·
وتشهد حركة البحارة المهاجرين من الجزائر، في الأيام الأخيرة، تدفقا كبيرا، بنفس حجم تدفقها من بلدان القارة السمراء؛ حيث أن قرابة الـ1000 مهاجر سري، معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا الوصول إلى جزر الكناري في ظرف أيام قليلة؛ حيث عاد الرقم ليرتفع بسبب تحسن الظروف المناخية· وكان عدد المهاجرين السريين القادمين من إفريقيا إلى إسبانيا قد بلغ سنة 2006 التي شهدت تدفقا لم يسبق له مثيل، حوالي 32 ألف شخص
توقيف 24 حراقا جزائريا في إسبانيا
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على عشرة أشخاص، ليلة الجمعة إلى صبيحة أمس، كانوا قد وصلوا على متن أحد القوارب القادمة من الجزائر، إلى الساحل الجنوبي لثيوداديلا بمينوركا شرقي إسبانيا، ليضاف العدد إلى 14 جزائريا آخرين كانت الشرطة قد ألقت القبض عليهم يوم الخميس الفارط، وحولت ربان مركبهم للحبس قبيل محاكمته حيث يواجه حكما قد يصل إلى عدة أعوام·وذكرت الشرطة الإسبانية، بخصوص المجموعة الثانية التي وصلت إسبانيا الجمعة الفارط، لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه تم القبض على ثلاثة مهاجرين غير شرعيين في ميناء ثيوداديلا، فيما ضبط صباح أمس ستة مهاجرين آخرين جميعهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 19 و25 سنة· وقالت إن المهاجر العاشر كان متخفيا في أحد الأماكن بالميناء وتم العثور عليه·
وأفادت مصادر مسؤولة في إسبانيا لـ''الخبر'' أن جزيرة مايوركا قد استقبلت فجر الخميس الماضي، قارب صيد قدم من دلس وبه 14 جزائريا، تمكنوا من بلوغ الشاطئ، وألقي عليهم القبض جميعهم بعد ساعات من وصولهم، حيث تمت المطاردة كما ذكرت المصادر نفسها في مختلف شوارع ومدن مايوركا أكبر الجزر الثلاث الإسبانية جنوبا· وذلك من طرف الدرك الإسباني، فيما حوّل، كما سلف ذكره، سائق القارب على العدالة؛ حيث شهدت إسبانيا سابقا أحكاما ضد سائقي قوارب ومنهم من يقضي فترة عقوبة تصل الست سنوات، مثلما حدث مع رحلة سابقة ألقت الشرطة القبض على ركابها، وحوّل شقيقان كانا يتوليان القيادة إلى السجن، وحكم عليهما بالسجن لمدة ست سنوات نافذة، بعد أن ضبط لديهما جهاز ''جي بي أر أس''، كان يستعمل لتحديد وجهة القارب·
وذكرت المصادر نفسها لـ''الخبر''، أن السلطات الأمنية الإسبانية لم تعلن لحد الساعة عن أي مفقود جزائري في عرض البحر، سيما أن الـ24 مهاجرا المعتقلين نهاية الأسبوع، قد وصلوا اسبانيا في وقت تعرف فيه هذه الأخيرة حالة استنفار قصوى، على خلفية أنهم لم يكونوا ضمن القارب، الذي أعلنت مندوبية الحكومة الإسبانية في أرخبيل الجزر الخالدات، أنه غرق فجر الخميس مخلفا قرابة 50 مفقودا· وهو القارب الذي كان على متنه ما بين مائة و105 مهاجر سري، وانقلب على بعد مائة ميل من الجزر بسبب هيجان المحيط، وتمكنت مصلحة الإنقاذ من إنقاذ 48 مهاجرا منهم فقط، بعد أن أرسلت الحكومة الإسبانية طائرات وسفنا للبحث عن المفقودين وعددهم يناهز الخمسين، بمشاركة حاملة طائرات فرنسية توجد بالقرب من المكان بادرت إلى البحث عن المفقودين·
واتصلت ''الخبر'' بنور الدين بلمداح، رئيس الجمعية الأوروبية للجاليات الجزائرية التي مقرها بإسبانيا، الذي أكد حادثة إلقاء القبض على المهاجرين السريين الجزائريين· ومعلوم أن ميناء دلس قد أطلق لحد الساعة عدة رحلات انكشف أمرها في الضفة الأخرى، وسبق لـ''الخبر'' قبل أسابيع، أن أوردت تفاصيل عن اختفاء 35 مهاجرا سريا جزائريا، كان حرس السواحل على علم بموعد وصولهم إلى شواطئ بالما·
وتشهد حركة البحارة المهاجرين من الجزائر، في الأيام الأخيرة، تدفقا كبيرا، بنفس حجم تدفقها من بلدان القارة السمراء؛ حيث أن قرابة الـ1000 مهاجر سري، معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا الوصول إلى جزر الكناري في ظرف أيام قليلة؛ حيث عاد الرقم ليرتفع بسبب تحسن الظروف المناخية· وكان عدد المهاجرين السريين القادمين من إفريقيا إلى إسبانيا قد بلغ سنة 2006 التي شهدت تدفقا لم يسبق له مثيل، حوالي 32 ألف شخص