معنى عبارة ( من كان شيخه كتابه فخطؤه أكثر من صوابه )

أم أنس الموحّدة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جويلية 2008
المشاركات
3,463
نقاط التفاعل
67
النقاط
157
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال : ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة التي



تتردد على ألسنة كثير من طلبة العلم وهي من



كان شيخه كتابه ضل عن صوابه ؟




الجـواب : المعروف أن مـــن كان شيخه كتابه



فخطؤه أكثر من صوابه هذه هي العبارة التــي



نعرفها .




وهـذا صحيح : أن من لم يدرس على أهل العلم



ولـم يأخذ عنهم ولا عرف الطرق التي سلكوها



في طلب العلم ,فإنه يخطئ كثيرا ويلتبس عليه



الحق بالباطل , لعدم معرفته بالأدلة الشرعية,



والأحوال المرعية التي درج عليها أهل العلم,



وحققوها وعملوا بها .




أما كون خطئه أكثر فهذا محل نظر , لكـن على



كل حال أخطاؤه كثيرة , لكونه لم يدرس علــى



أهل العلم , ولــم يستفد منهــم , ولــم يعـــرف



الأصول التي ساروا عليها فهو يخطئ كثيـرا ,



ولا يميز بيــن الخطأ والصواب فــي الكــتب



المخطوطة والمطبوعة .




وقــد يقع الخطأ في الكتاب ولكن ليست عنــده



الدراية والتمييز فيظنه صـوابا , فيفتي بتحليل



مــا حــرم الله , أو تحريم مــا أحل الله , لعــدم



بصيرته لأنه قد وقع له خطأ في كتاب , مثلا :



لا يجوز كذا وكذا , بينــما الصواب أنــه يجوز



كذا وكـذا , فجاءت لا زائدة أو عكسه : يجوز



كذا وكذا والصواب :ولا يجوز فسقطت ( لا )



في الطبع أو الخط فهذا خطأ عظيم .





وكـذلك قــد يجــد عبارة : ويصح كــذا وكــذا ,



والصواب : ولا يصح كـذا وكذا , فيختلط الأمر



عليه لعدم بصيرته , ولعدم علمه , فــلا يعرف



الخطأ الذي وقع في الكتاب , وما أشبه ذلك .




موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال :فضيلة الشيخ أحسن الله إليك: ما رأيك



فيمن يقول: إن طلب العلم في قراءة الكتب فقط



ولا يتعلق ذلك بالعلماء الأفاضل وإنه يقول: إذا



عارضتني مسألة من المسائل أبحث فيها وبعد



ذلك إن لم أستطع فأردها إلى المشايخ مع العلم



أنه ليــس عنــده العلم الـذي يعينه على ذلك،



أفتونا مأجورين ؟





الجــواب : الغالب في الأمور أن الناس يكونون



فيها طرفين ووسطاً، فهذا القول الذي قاله الأخ



يعارض بقول مــن قــال ( من كان شيخه كتابه



فخطأه أكثر من صوابه ) فمن الناس من يقول:



إنه لا طريق إلى العلم إلا بالتعلم من معلم .




ومن الناس من يقول: بل هناك طريق إلى العلم



وهو التلقي من الكتب والصواب : أن الطريقين



صحيحان ، التلقي من الكتب والتلقي مـن أفواه



العلماء، ولكن لا بد من شرطٍ أساسي في هذين



الأمرين : وهـــو أن يكــون المؤلف موثوقاً في



عقيدته وعلمه وأمانته وكذلك نقول في المعلِّم:



لا بــد أن يكـــون موثوقاً فـــي عقيدته وعلمــه



وأمانته ولكن تلقي العلم من أفواه العلماء أيسر



وأضبط وأسرع ؛ لأن العلماء كالطباخين الذيـن



جهزوا لك الطعام، بخلاف الــذي يعانــي طبــخ



الطعام ، فـإنه يشق عليه ، وربما يأكله قبل أن



ينضج، وربما يحرق قبل أن يأكله، فالتلقي من



العلماء أيســـر وأضبط ، ولهــذا نــرى بعـــض



الإخوة بـــل بعض العلماء الذيــن اعتمدوا فــي



علمهـم عــلى قراءة الكتب فقـط نــرى عندهــم



أحياناً شطحات بعيدة جداً عن الصواب ؛ لأنهم



لم يتلقوا عن علماء ناضجين ، لكن إذا لم تجد



العالم الذي تتلقى من فِيه، فاقرأ الكتب ، ثم إنه



إذا قلنا: إنَّ التلقي من العالم أسرع وأحفظ، فلا



يعني ذلك ألا يرجع الطــالــب إلــى الكتب ، بل



يرجع إلى الكتب ولكن رجوعاً مقيداً بتوجيه



العالم الذي يقرأ عليه.



لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد العثيمين



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الســؤال : إذا كــان طــالب العلــم لا يقدر عـلى



حضور مجلس الشيخ - الحلقة - وأخــذ يطــلب



العلم عـن طريق الأشرطة هل هـذه تكون كقول



القائل : مـــن كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر



من صوابه إذا كان يطلب عن طريق الأشرطة؟




الجواب : هذا يقول : أنه إذا كان لا يستطيع أن



يحضر الدرس وتلقى العلم مــن الأشرطة فهــل



هذا يقوم مقام الحضور أو أنه يقال فيه ما يقال



في أخذ العلم من الكتب :




وأن من أخذ علمه من كتابه فخطأه أكثــر مــن



صوابه ؟ الجواب : هي ثلاث درجات :





الدرجة الأولى وهي أعلاها : أن يأخذ من أفواه



الشيوخ ويحضــر المجــالس ، وهــذه أعــلاها



بـلا شــك ؛ لأن الإنسـان يتأثر بنبرات القـــول



وانفعال المدرس ، ويفهم حسب ذلك .





الـدرجة الثانية : الأشرطة ، الأشرطة تفــوتــه



المشاهدة لكنه يسمع الصوت كما هو ، وهــذا



أقل من المشاهدة ، لكن فيه خير كثير .




الثالث : الكتاب ، وهذا نافع بلا شــك.




فهـذه ثلاثة طرق ، كــان فــي الأول ليس هناك



إلا طريقان وهما: المجالسة أو الكتاب أما الآن



والحمـد لله صار هذا الوسط . وأمـا قــول مــن



قـال : إن مــن كان علمه من كتابه فخطأه أكثر



مـن صوابه . فهذا غير صحيح ، يعني : معناه



ليس عاماً لأنه يوجد أناس قرءوا العلم بالكتب



وحصلوا خيراً كثيراً ، لكن القراءة فـي الكتــب



تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج - أيضاً- إلى فهم



لأن الطالب المبتدئ قــد يفهــم العبـارة عـلى



خلاف المقصود به فيضل .




لقاء الباب المفتوح للشيخ محمد العثيمين

 
إذا أحسن الإنسان انتقاء الكتاب و صاحب الكتاب فسيتجنّب الخطأ و رغم هذا هناك بعض الأمور التي تشتبه على البعض فالأحسن الرجوع فيها دائما إلى أهل العلم الثقاة.
و لا يوجد أحسن من طلب العلم بين يدي العلماء و أن تجالسهم و هذا لتأخذ عنهم العلم و تتخلّق بأخلاقهم
فكم من طالب عنده من العلم الكثير و لكنّه لم يتخلّق بأخلاقه و لم يتحلّ بآدابه
بورك فيك أختاه
 
شكراا لك اختى الغالية على هذا الموضوع الرائع و مفيد جدا
جزاك الله خيراا
 
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ، هذه العبارة أعتبرها مدخل من مداخل الشيطان للتثبيط والقعوس عن طلب العلم ويحتج بها كثيرا الصوفية لهدم التراث ومحو العقيدة السليمة لنشر أفكارهم الفاسدة
فهذا الزمان ولله الحمد انتشر الشريط والهاتف فتستطيع أن تطلب العلم وتسأل إذا أشكل عليك أهل العلم المهم تنظيم الوقت وإتباع منهجية جيدة في العلم
ولله الحمد منذ أكثر من أربع سنوات وأناأتبع منهجية رسمها لي أحد المشائخ في العلم ، وقد حصلت الشيء الكثير وأقلها أنني حفظت القرأن وعمدة الأحكام ونصف كتاب البلوغ وتحصلت على إجازة في القرآن......ليس هذا مجل إستعراض العضلات بلا الرد على المقولة
وزبدة كلام أهل العلم :أن الذي ليس في بلده المشايخ يستطيع أن يطلب العلم من الشريط ،لأن هذا الزمان عز فيه العلماء ، بل هم أندر من الكبريت الأحمر
المهم بارك الله فيك وجزاك الله خيراعلى النقل الطيب واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعله في ميزان حسناتك
 
إذا أحسن الإنسان انتقاء الكتاب و صاحب الكتاب فسيتجنّب الخطأ و رغم هذا هناك بعض الأمور التي تشتبه على البعض فالأحسن الرجوع فيها دائما إلى أهل العلم الثقاة.
و لا يوجد أحسن من طلب العلم بين يدي العلماء و أن تجالسهم و هذا لتأخذ عنهم العلم و تتخلّق بأخلاقهم
فكم من طالب عنده من العلم الكثير و لكنّه لم يتخلّق بأخلاقه و لم يتحلّ بآدابه
بورك فيك أختاه
وفيكي بارك الله يا غالية على التعقيب الذي كان في عين الصواب
شكراا لك اختى الغالية على هذا الموضوع الرائع و مفيد جدا
جزاك الله خيراا
لا شكر على واجب اخيتي ...حماكي الله ووقاكي
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ، هذه العبارة أعتبرها مدخل من مداخل الشيطان للتثبيط والقعوس عن طلب العلم ويحتج بها كثيرا الصوفية لهدم التراث ومحو العقيدة السليمة لنشر أفكارهم الفاسدة
فهذا الزمان ولله الحمد انتشر الشريط والهاتف فتستطيع أن تطلب العلم وتسأل إذا أشكل عليك أهل العلم المهم تنظيم الوقت وإتباع منهجية جيدة في العلم
ولله الحمد منذ أكثر من أربع سنوات وأناأتبع منهجية رسمها لي أحد المشائخ في العلم ، وقد حصلت الشيء الكثير وأقلها أنني حفظت القرأن وعمدة الأحكام ونصف كتاب البلوغ وتحصلت على إجازة في القرآن......ليس هذا مجل إستعراض العضلات بلا الرد على المقولة
وزبدة كلام أهل العلم :أن الذي ليس في بلده المشايخ يستطيع أن يطلب العلم من الشريط ،لأن هذا الزمان عز فيه العلماء ، بل هم أندر من الكبريت الأحمر
المهم بارك الله فيك وجزاك الله خيراعلى النقل الطيب واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعله في ميزان حسناتك
وفيكم بارك الله ...وجزاكم الله بالمثل....كلام حق نسال من الله ان يفقهنا في ديننا ويجعلنا من المتبعين له
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top