انتخابات دون حق الانتخاب

هازم الاحزان

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 أكتوبر 2009
المشاركات
388
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
عزمي بشارة

لكي توافق فصائل المقاومة الفلسطينية على اتفاق المصالحة المقترح مصريا يجب أن تتعهد اللجنة الرباعية المتمثلة بالأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة باحترام نتائج الانتخابات أيا كان الفائز، وأن تلتزم بعدم فرض حصار على الشعب الفلسطيني إذا كان الفائز هو حماس.

وليس هذا شرطا موجها إلى مصر. وهو لا يعني فتح بنود الاتفاق للنقاش من جديد، بل هو شرط دولي، ظرف دولي بدونه لا يعني الاتفاق شيئا، سوى محاولة التخلص من المقاومة بموافقتها، ومسايرتها إذا لزم حتى تصل إلى نقطة اللاعودة.

وحتى إذا تجاوز الشعب الفلسطيني مسألة الانتخابات تحت الاحتلال برمتها، كمسألة تثير معركة داخلية وتهمش الصراع ضد الاحتلال وتجري تحت سقف اتفاقيات أوسلو، فإن من حقه أن يطالب بتوفر هذا الظرف الدولي المتمثل بالتعهد أعلاه كي يطمئن، وذلك لسببين:

1. أنه جرت انتخابات في الماضي لم يعترف بنتائجها وعوقب عليها الشعب الفلسطيني.

2. أن الانتخابات الحالية سوف تجري تحت الحصار، وفي ظل رفض إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة، أي تحت التهديد.

عدم صدور مثل هذا الالتزام، أو مثل هذا التعهد عن الرباعية المسؤولة عن الحصار، يوجه الرسالة التالية: عليك أيها الشعب الفلسطيني أن تنتخب طرف التسوية المتمثل بفريق أوسلو، وأن تمنحه الثقة، وذلك ليس لأنه جدير بالثقة سياسيا أو مبدئيا أو وطنيا، ولا لأنك تؤيد التنسيق الأمني مع إسرائيل، ولا لأنك مقتنع بهذا الفريق بالمجمل، بل لأنك إذا لم تفعل ذلك سوف تتعرض لحصار لا يكل ولا يلين، ولا يعترض عليه النظام الرسمي العربي، بل يساهم فيه. وليكن في حصار غزة المستمر منذ أعوام خلت والحرب التي شنت على القطاع عبرة لمن يعتبر.

طبعا لا نتوقع ممن يذهب للانتخابات بسيف الحصار والحرب المسلط من قبل أعداء الشعب الفلسطيني أن يخجل أو يشعر بالحرج، فهذا كثير في مثل هذه المرحلة، ولكننا نطلب منه ألا يكثر من الخطابة والوعظ علينا في شؤون الديمقراطية.

هذه ليست انتخابات، بل مبايعة تحت التهديد بالقتل، وليس قتل الناخب وحده بل قتل أبنائه وبناته أيضا الذين لا ذنب لهم.

ومن هنا لا تخضع حركات المقاومة للانتخاب قبل الاستقلال، أو قبل اتضاح هزيمة الاحتلال على الأقل في استفتاء عليه.

فأي شعب ينتخب حركة مقاومة وهو تحت الاحتلال وقبل اتضاح زوال الأخير، أي شعب ينتخب حركة مقاومة تحت التهديد بالنتائج الوخيمة؟ تطلب المقاومة من المناضل أن يضحي، ولكنها لا تطلب من المواطنين العاديين عموما أن يختاروا في عملية انتخاب بين طعام عائلاتهم وبين المقاومة.

يتضمن الاتفاق أمرا رئيسيا آخر يتكرر في كل فصل من فصوله وهو اعتبار رئيس السلطة مرجعية عليا فوق النقاش والخلاف. فهو بموجب اقتراح اتفاق المصالحة مرجعية لجنة الانتخابات، وهو مرجعية لجنة المصالحة والوفاق الوطني، وهو مرجعية الهيئة الأمنية العليا.

ينص الاتفاق على رئيس السلطة باعتباره مرجعية، وهو أحد أهم رموز الخلاف عند الشعب الفلسطيني. فهو لا يحتل مكانة مرموقة حتى بين مجموعة قليلة من الشخصيات الأقل شعبية والأكثر إثارة للغضب على الساحة الفلسطينية منذ فترة طويلة. ورمزيا على الأقل، ما كانت هذه الفقرات لتكتب بهذا النص في هذه المرحلة بعد سفور السلوك في جنيف.

لا شك أن قيادات السلطة الفلسطينية سوف توافق على اتفاق المصالحة المصري ولو كان مجلدا من ألف صفحة، وليس ثمانية وعشرين، ولو اشتمل على شرح مسهب لوسائل تحرير فلسطين. فهذه القيادات تنظر إلى الاتفاق على أنه مجرد ديباجة لأمر واحد فقط هو الانتخابات.

لقد ذُوِّبت الانتخابات في محلول من سكر الألفاظ المعسولة التي تشمل ليس فقط الوحدة الوطنية، بل حتى "الحفاظ على سلاح المقاومة". ولكنه ليس اتفاق مصالحة. ولا توجد أصلا أجواء مصالحة مع "الإمارة الظلامية" على حد تعبير رئيس السلطة المتنور، بل هو أداة لحصد نتائج الحصار والحرب على غزة.

رئيس السلطة يرفض علنا المصالحة مع حركة حماس، ولكنه يوافق على اتفاق المصالحة لأنه يتضمن أدوات للتخلص منها بإرادتها.

لم تناقش السلطة مواد الاتفاق بجدية، ولن تناقشها. سوف تمررها رغم أنها غير موافقة على قسم كبير منها، لأن الاتفاق يشمل أمرين وسواهما كلام: إعادة بناء الأجهزة في غزة قبل الانتخابات، ثم التوجه إلى انتخابات، وذلك دون رفع الحصار عن القطاع ودون إعادة بناء ما دمرته الحرب. وهدف الانتخابات العلني ليس المصالحة بل "التخلص من الإمارة الظلامية"، و"التخلص من آثار الانقلاب الظلامي".

وطبعا لو جرت الانتخابات كما جرت عام 2006 لن يتحمس لها فريق أوسلو. وقد رفض نفس الفريق انتخاب الرئيس بعد انتهاء مدته، وأصر على التأجيل وقد فرض الأخير بقرار من الجامعة العربية. ولكنه يتحمس الآن للانتخابات معتمدا على متغيرات أخرى، وليس لأنه يؤيد الانتخابات مبدئيا.

فعوامل مثل الحصار على حكومة حماس، وعلى حكومة الوحدة الوطنية، والحرب على غزة لاحقا، واستمرار الحصار حاليا من جهة، وإقامة حكومة غير محاصرة ومدعومة ماليا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، ولو كانت غير منتخبة وغير شرعية في رام الله، من جهة أخرى مأخوذة سوية كفيلة بإفهام المواطن الفلسطيني من عليه أن ينتخب، وماذا عليه أن يصوِّت. هذه انتخابات تجري تحت التهديد بالحصار ومنع التنقل، والعقوبات الجماعية، والتجويع، وحتى الحرب.

وما الانتخابات المقترحة حاليا إلا عملية تزوير واسعة النطاق لإرادة الشعب الفلسطيني تجري تحت التهديد. وليس بوسع فصائل المقاومة مواجهتها إلا بطلب توفر الشرط الدولي أعلاه، والتمسك بالثوابت الوطنية وبحق المقاومة دون تردد ولكن بحسن أداء، وطرح نموذج ديمقراطي في السلوك. وهذا يتطلب بعض التعديلات الأساسية على نمط السلوك الذي ساد عند السلطة في قطاع غزة.

أما الانتخابات من طرف واحد التي يلوح بها فريق أوسلو حاليا، إذا لم توقع حماس الاتفاق، فما هي إلا تكريس للانقسام بين الضفة الغربية وغزة، فهو غير قادر على فرضها في الأخيرة، وما هي إلا تأكيد على أن هدفه ليس المصالحة.

وطبعا تعرف الولايات المتحدة وأوروبا معنى الانتخابات "الطبيعية". ولذلك فهي تخشى أن يُفَسَّر صمتُها عن الاتفاق المصري بأنه موافقة عليه.

ومن هنا يعلن ميتشل بصريح العبارة عدم الموافقة على هذه الورقة المصرية للاتفاق مؤكِّدا على شروط الرباعية الثلاثة: وقف العنف، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة، والاعتراف بإسرائيل. وهذا يعني أن شروط الحصار باقية، وأن الولايات المتحدة عبر تصريح مسؤولها الأخير تنذر الناخب. وقد أعذر من أنذر.

ولو تركنا مساحة لحسن النية، نقول ربما لا تفهم الولايات المتحدة الأحابيل السياسية الكلامية العربية. فهي ربما لا تعرف، وغالبا تعرف، أن الكلام المرسل بين السياسيين العرب لا يعني الكثير، أو للدقة قد يعني الكثير كوسيلة للتأثير وكأداة للمسايرة، ولكنه يعني القليل كنصوص يلتزم بها.

فبالإمكان كتابة أي اتفاق يصل حد الوحدة ثم الاستيقاظ في اليوم التالي كما لو أنه لم يكن، تماما كما ذكرنا مؤخرا نوري المالكي حين احترم اتفاقية للتعاون الإستراتيجي مع سوريا، وأشبعها احتراما.

وطبعا يختلف الأمر حين يلتزم السياسيون العرب لقوة أجنبية أو حتى معادية، فهنا يصبحون الأكثر تزمتا في التزامهم، ويشتهر عنهم هذا الالتزام على الساحة الدولية كما يشتهر عنهم عدم الالتزام فيما بينهم. مثل أمور كثيرة أخرى متعلقة باحترام الحقوق والاحترام الثقافي الذاتي وعقد النقص أمام الآخر والتعامل الداخلي كأنه بين قبائل. ويختلف التعامل الداخلي بين الطوائف والعشائر والقبائل والمماليك. فهذا عالم يقع خلف الدول والمعاهدات والحقوق وغيرها، وتسوده قوانين أخرى.

ويمكننا تخيل مسؤول أميركي يسأل "زميله" الفلسطيني أو العربي: "كيف توقعون اتفاقا كهذا يتضمن عبارات مثل "الحفاظ على سلاح المقاومة" و"واجب الأجهزة الأمنية في المقاومة" (غير واضح مقاومة من؟)، ولا يتضمن التزاما بالاتفاقيات مع إسرائيل، ولا نبذ العنف، ناهيك عن الاعتراف...؟". فيجيبه "زميله" العربي أو الفلسطيني مستغربا جهله: هذا كلام وتخريجات بعد مناقشات على النقطة والفاصلة فقط لكي يخرج نص نوقعه، ولكن الأهم هو إعادة بناء الأجهزة وعبور يوم الانتخابات. وبعدها لكل حادث حديث. انظر ماذا يجري لحماس في الضفة الغربية، وما يجري لكل من تسول له نفسه التهجم على السلطة أو التشكيك باتفاقياتها مع إسرائيل".

لقد أقامت السلطة الفلسطينية في رام الله نظاما من المنافع في ظل استمرار الاحتلال تخطيطا وممارسة، وفي ظل تهويد القدس، وتهميش الشتات، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، يرافقه نظام من التخويف حتى من التعبير عن الرأي والتهديد بالوظيفة ولقمة العيش، لم تشهد له الساحة الفلسطينية مثيلا حتى في ظل الاحتلال.

ومن ناحية أخرى، فهي تكرر ادعاء ديمقراطيا ليبراليا كان يستخدم في الغرب ضد الشيوعيين والنازيين عن استخدام الانتخابات للوصول إلى السلطة ثم إلغائها. وقد تكرر استخدامه في نهاية القرن العشرين عدة مرات ضد الحركات الإسلامية.

وفيما عدا حالة السودان (الخطيرة فعلا في سلوك التيار الإسلامي وانتهازيته في الوصول للحكم وسلوكه في الحكم)، ما حصل حتى الآن هو العكس في كافة الدول، إذ لم تعترف القوى المعارضة للحركات الإسلامية بنتائج الانتخابات، أو مَنَعت الانتخابات حين تبين أن الأخيرة سوف تفوز.

وحالة فلسطين هي حالة كلاسيكية عن فوز انتخابي للحركة الإسلامية لم يعترف به الطرف الخاسر، وجرى تدخل دولي لغرض إفشاله والانقلاب عليه ومنع تكراره.

فحكومة رام الله الحالية المعترف بها عربيا ودوليا غير منتخبة بل معينة. وهي معيّنة برضى أميركي إسرائيلي يسهِّل عليها شؤونها. فكيف تسوّل نفوسٌ لأصحابها ادعاء أن حركات المقاومة الإسلامية تستخدم الانتخابات لمرة واحدة للوصول إلى السلطة ثم إلغائها، في حين أن الانتخابات في تلك المرة لم توصل أحدا إلى السلطة، وتم الانقلاب عليها بتدخل دولي. ورغم الاعتراف بنزاهتها لم يُعتَرَف بنتائجها.
 
اى انتخاب هذا تحت مضلة دولية متعفة اصلا
اضف الى ذلك الشعب الفلسطيني هنا مسير لا مخير ومجبر على امر الامرين ....
فان نجحت حماس مرفوض دوليا وان نجحت فتح مرفوض داخليا وخاصة غزاويا ....
الا ترى انها لعبة العصى والجزرة فقط او لعبة السجين والسجان مادمت في القفص عليك بزملائك اولا ثم نقرر .........
الانتخابات هنا لا فائدة منها مادام الصراع الفلسطيني فلسطيني لم يحسم .........
صدقنى الغرب يعلم علم اليقين من اين تؤكل الكتف فليسوا بالغباء ان يسمحوا بانتخابات اصلا ان وجدوا انها مجدية ونافعة ........
 
وما الانتخابات المقترحة حاليا إلا عملية تزوير واسعة النطاق لإرادة الشعب الفلسطيني تجري تحت التهديد. وليس بوسع فصائل المقاومة مواجهتها إلا بطلب توفر الشرط الدولي أعلاه انضر هاته الفقرة والفقرة التى اسقلها ؟؟؟
، والتمسك بالثوابت الوطنية وبحق المقاومة دون تردد ولكن بحسن أداء، وطرح نموذج ديمقراطي في السلوك. وهذا يتطلب بعض التعديلات الأساسية على نمط السلوك الذي ساد عند السلطة في قطاع غزة.
هل ممكن ان نجمعهما معا ؟؟؟
 
لقد أقامت السلطة الفلسطينية في رام الله نظاما من المنافع في ظل استمرار الاحتلال تخطيطا وممارسة، وفي ظل تهويد القدس، وتهميش الشتات، والتنسيق الأمني مع إسرائيل، يرافقه نظام من التخويف حتى من التعبير عن الرأي والتهديد بالوظيفة ولقمة العيش، لم تشهد له الساحة الفلسطينية مثيلا حتى في ظل الاحتلال.

تلاحض هنا اخى ان فتح موجودة بتواجد الدولة اليهودية لا اقصد الشرفاء وانما المجموعة المنتفعة فهى ان صح التعبير اليد الطائلة للجوسسة خاصة هاته النقطة ::ومن ناحية أخرى، فهي تكرر ادعاء ديمقراطيا ليبراليا كان يستخدم في الغرب ضد الشيوعيين والنازيين عن استخدام الانتخابات للوصول إلى السلطة ثم إلغائها. وقد تكرر استخدامه في نهاية القرن العشرين عدة مرات ضد الحركات الإسلامية.

 
أما الانتخابات من طرف واحد التي يلوح بها فريق أوسلو حاليا، إذا لم توقع حماس الاتفاق، فما هي إلا تكريس للانقسام بين الضفة الغربية وغزة، فهو غير قادر على فرضها في الأخيرة، وما هي إلا تأكيد على أن هدفه ليس المصالحة.

للاسف بالفعل تم البارحة الاعلان عن الانتخابات في 24 جانفي 2010 تم الاعلان عنه من طرف عباس ليضع الجميع امام فوهة البركان وليضيف مصطلح جديد للانقسام وهو عبارة الحرب الاهلية الله يحفظ الفلسطينيين منها وان كانت حرب توقيفات حاليا الا ان الخوف ان تكون حربا كاملة شاملة ليتحقق مخطط اليهود في اشعال المواجهات بين ابناء الام الواحدة فلسطين .

 
ضاعت القضية في انتظار من يجوسون خلال الديار

العودة للمقاومة والجهاد والانتفاظة خير مخرج للمأزق الفلسطيني .

الا اذا ارتضى الفلسطينيين أمرا اخر ...ولكن لنعلم جميعا ان لله جنودا ينصرهم وينصرونه هو اعلم بهم منا.


 
ماهي سوى تفاهات . . . سببها بني صهيون لتشجيع الانقسام . . . . . و ابعاد الفلسطينين

عن الوحدة الشاملة . . . . . .

وان كان لمصر تدخل في شؤونهم الخاصة فهنا نجد ان القضية مفبركة و ملفقة مئة بالمئة

ثم انه من يقول ان امركا وابنتها المدللة ستقبل بحلول تضرها وتنفع المقاومة الفلسطينية

و بدون ان تتدخل . . . لعرقلة سيرورة الامور طبعا . . . .

و كون مسؤولي الدول المعنية والتي حشرت نفسها كمصر مثلا . . كلهم من شجرة

يهودية بحت . . . . نعرف بلي الانتخابات هاذي راح تزيد الطين بلة

و من رأيي ان يتبع اسلوب " ما اخذ بالقوة لا يرد الا بالقوة "

انتفاضات متتالية . . . و مقاومة داخلية قبل خارجية . . .

و كي تعلوا كلمة الحق و ينصرهم الله يجب عليهم ان يتوحدوا

و يدافعوا عن القدس و يفكروا في حلول ايجابية ليس سلبية

و ليس بحلول حول الجلوس فوق الكرسي . . .

لي عودة اكثر توضيحا . . .
 
المصيبة انه البحر من ورائهم والعدو من امامهم

او بقول اخر مصر واصحابها من الداخل والدول المعتدلة والمهادنة والباحثة عن التطبيع من ورائهم واسرائيل وامريكا من امامهم .

وياريت يقابلو العدو فتفتح بيت المقدس كما فتحت الاندلس .


 
المهم والواقع الحاصل الان هو اعلان الانتخابات الاخيرة زاد الطين بلة وعناد الاطراف كذلك .
واصبحت المصالحة بدون قيمة وتحول الانشطار الى كوكبين واحد في الضفة وواحد في غزة وطبعا لن تلتقي الكواكب في المجرة ابدا وكل في فلك يسبحون
والله يسترعلى الفلسطينيين .
السلام عليكم .
 
يا ترى تقاوم من او من . . . . .??

فكثيرون هم اعدائها . . . . و كثيرون هم من خانوا عهدهم و باعوا شرفهم بالدولار

الامريكي . . . .

و الانتخابات في هذه المرحلة بالذات يدل على الانشطار والانقسام و عدم التكانف

حوار سلبي و حرب مفتوحة

فتح . . . . حماس . . . . مصر . . . اسرائيل . . . امريكا . . . الجامعة العربية . . . .

ماهذا :eek:hmy: . . . .ههه

لا علينا فكلها افكار غير مرتبة لكنها في الصميم . . . . .
 
لا عباس ولا غيره سوف يعيشون لكن القضية الفلسطينية ستعيش الى ان يرث الله الارض ومن عليها
 
يا ترى تقاوم من او من . . . . .??

فكثيرون هم اعدائها . . . . و كثيرون هم من خانوا عهدهم و باعوا شرفهم بالدولار

الامريكي . . . .

و الانتخابات في هذه المرحلة بالذات يدل على الانشطار والانقسام و عدم التكانف

حوار سلبي و حرب مفتوحة

فتح . . . . حماس . . . . مصر . . . اسرائيل . . . امريكا . . . الجامعة العربية . . . .

ماهذا :eek:hmy: . . . .ههه
[dimanche 18 octobre 2009 20:29] المتمرد المهاجر: (rofl)
لا علينا فكلها افكار غير مرتبة لكنها في الصميم . . . . .
العدو هو الانفصال اولا والانشقاق والعداوة
الا ترون الان الاخوية ثم الخيانة العربية للقضية الفلسطية...............
 
العدو هو الانفصال اولا والانشقاق والعداوة
الا ترون الان الاخوية ثم الخيانة العربية للقضية الفلسطية...............

بديهيا اختي الفاضلة . . . .

لكن استساءل . . .. كيف يفكر هؤلاء . . . .

باعتبار ان كل الاضواء مسلطة هناك و حالة من الضغط الرهيب . . الخ


 
بديهيا اختي الفاضلة . . . .

لكن استساءل . . .. كيف يفكر هؤلاء . . . .

باعتبار ان كل الاضواء مسلطة هناك و حالة من الضغط الرهيب . . الخ
اولا عندى جهاز ياكل الحروف اكل :
ثانيا من تقصد بكلمة يفكرون ؟؟؟
في حرب غزة اضهرت الكثير من الفضائح للحركة من عمالة واستمالة وتبعية فهل هم يفكرون ؟؟؟اقصد بعض قادة فتح ليس الكل ففيها الشرفاء
 
اولا عندى جهاز ياكل الحروف اكل :
ثانيا من تقصد بكلمة يفكرون ؟؟؟
في حرب غزة اضهرت الكثير من الفضائح للحركة من عمالة واستمالة وتبعية فهل هم يفكرون ؟؟؟اقصد بعض قادة فتح ليس الكل ففيها الشرفاء

من عنيناهم حين ذكرنا الانقسام . . . .

القيادتين المتعاكستين . . . . ولا اقصد ان نتطرف الى امور غميقة اخرى

يعني في ظل الانتخابات التي ستجرى في المستقبل القريب

كيف تفكر القيادتين . . . . .

مسبقا . . . . تقديري واحترامي لرأيك اخت عتاب
 
رأس المقاومة المطلوب رقم واحد في الورقة المصرية


قد تتوقف المقاومة فترة من الزمن، قد تخف حدة المقاومة ، قد تؤجل المقاومة الفعل المقاوم مع العدو انشغالا بترتيب أوضاعها الميدانية وتجهيز نفسها لجولة قادمة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، أما أن تنتهي المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني وهو لازال تحت الاحتلال ولازالت أرضه مغتصبة ومقدساته منتهكة والقتل والتشريد مسلط عليه، هذا لا يمكن إن يجوز أو يكون ولا حتى في عرف أكثر الناس خوفا وجبنا.

ولكن أن يصل الحد بشطب المقاومة من أجندة وثوابت الشعب الفلسطيني تساوقا مع الرغبات الأمريكية والأوروبية، أو خدمة لمصالح إسرائيل التي تلتقي مع مصالح البعض، فهذا أمر لا يجوز، ولا يمكن له أن يكون ولا يقبله حر ولا تقبله مروءة ولا يقبله شعب محتل ينشد الحرية والتحرير؛ لا من أهله ولا ممن يتوهم أنه دولة كبرى أو دولة شقيقة أو دولة حبيبة، فالحب والكراهية والضعف والقوة يتوقف لو كان هناك مسا بالحقوق والثوابت الفلسطينية ويجب أن يرفضه الجميع، فالضعيف لن يبقى ضعيفا والقوي لن يبقى قويا، ولكن التاريخ سيبقى يسجل في صفحاته من تهاون وتنازل ومن صمد وقاوم، فاختاروا في أي الصفحات تكتبون.

الورقة المصرية في نسختها الأخيرة التي تهدد بها مصر حماس بأنها غير قابلة للنقاش أو التعديل أو السحب أو الإضافة أسقطت حق المقاومة من خلال إسقاط حق الشعب الفلسطيني المحتل في تشكيل قواته المسلحة المقاومة للاحتلال والاكتفاء بسلاح واحد هو سلاح السلطة، سلاح التنسيق الأمني، سلاح الجنرال الأمريكي دايتون، سلاح الفلسطيني الجديد الذي يتم تشكيله وإعداده في معسكرات التدريب الأردنية والمصرية وغيرها.

الورقة المصرية تريد التنازل عن حق المقاومة، وهي جاءت في ذلك تساوقا مع الإدارة الأمريكية التي أرسلت ميتشل إلى الإدارة المصرية لتقول لهم إن المسودة الأولى التي أرسلت للفصائل الفلسطينية لا تصلح في عرفنا ولا يمكن لها أن تكون، يجب على أي ورقة أن تكون مقبولة على شروط الرباعية الدولية وأمريكا جزء منها، فتم إعادة صياغة الورقة المصرية من جديد بما يتفق وشروط الرباعية وشروط عباس التي تقول أن المصالحة يجب أن تفضي إلى حكومة لا تجلب الحصار ومقبولة دوليا.

ورقة المصالحة المصرية لم تتحدث عن القدس التي تهود وتنهب وتدمر ويشرد أهلها ولا عن كيفية الحفاظ عليها لأنها ليس عاصمة للدولة الفلسطينية وهي ضمن نطاق المستوطنات الكبرى التي ستضم إلى دولة الاحتلال وفق خطة اوباما للحل في المنطقة.

الورقة المصرية لا تريد أن تضع حدا لقيادة عباس في المرحلة الانتقالية وغير الانتقالية وذلك تحقيقا لتهيئة الأجواء وإيجاد القيادة التي تتفرد في اتخاذ القرار دون مرجعية وطنية فلسطينية تكون ضابطا وحكما لأي قرار فلسطيني، كما حدث في المرة الأولى مع تقرير حولدستون، هل تدرون لماذا؟، لان السيد اوباما الرجل الأول في البيت الأبيض لا يريد مصالحة تحافظ على الثوابت ولا يريد قيادة تعترض على شروط الرباعية ويريد قيادة تقول( إن حطيتوا حطينا وإن شلتم شلنا) وشبيك لبيك عبدك بين يديك، بحجج الواقعية تارة والظروف الدولية تارة والواقع العربي تارة وغير ذلك من المبررات.

الورقة المصرية تريد انتخابات لا تحقق للشعب الفلسطيني حرية الانتخاب والترشح وتبقي سيف الاحتلال مسلط على رقاب المرشحين وسيف الاعتقال يعمل فيهم كما عمل في المجلس الحالي الذي وصل ثلث أعضائه إلى سجون الاحتلال، وباقي منهم حتى الآن 25 نائبا معتقلا، وهي تريد انتخابات على مقاس المشروع الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية.

هل عرفتم الآن ما هية الورقة المصرية في نسختها الأخيرة التي يريد حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية أن لا تفتح ولا تناقش وأنها ورقة للتوقيع أو للتزوير، وبعدها يعمل على فضح من يرفض التوقيع، اتركوا مصر تفعل ما تريد، لانها لن تفعل أكثر مما تفعل، وهي اضعف من أن يكون لها تأثير الآن، ولن يكون لها قرار مستقل وقرارها بات وفق مقولة هيكل والتي تنطبق أيضا على النظام المصري الحالي( شيلوه يتشال وحطوه ينحط)، وسلامات يا ورقة مصرية.
 
العودة
Top