إن تعريف مصطـلح الإرهاب في العالم أصبح يحتوي كثيرا من التناقض، فأضحـى كل واحد يعرﱢفه بالشكل الذي يتوافق ومصالحه الخاصة.... دون وجود تعريف موحد لهذه الظاهرة العالمية
*** ومن أجل وضع حد لتلك التناقضات أريد تقديم تعريفا واحدا شاملا ينطبق على كل أنواع ومظاهر الإرهاب في العالم!.... لأقول
* الإرهاب: هو كل سلوك فكري أو قانوني أو عمـلي يمنع الإنسان من الوصول إلى حقوقه المشروعة أو يحرمه من الاحتـفـاظ بتـلك الحـقوق أو يسـلبه إيــاهـا، يعـتبر سلوكا إرهابيا....وبالمختصر المفــيد( الإرهــاب: هو جوهـر الظـلـم بما يحـتويـه من معاني. )
ومن هذا فـإن:
- زرع الأفكار الخاطئة قصد إظلال الناس عن الحقيقة هو سلوكا إرهابيا.
- تعسف الأسـتاذ وحرمـان الطالب من النقـطة التي يسـتحقها هو سـلوكا إرهابيا.
- سلب الناس حقوقهم باستعمال النفوذ.... هو إرهاب.
- استيلاء الحكام على مكتسبات الشعب وقهره واستغلاله وظلـمـه .... هو إرهاب.
- تدخل دول في شـؤون دول أخــرى.... هو إرهاب.
- الاسـتـعـمـار هو ذروة الإرهـــاب.
ومن هنا نقول:
* قـبـل أن تتـهم غيرك بالإرهـاب!...عليك أن تسـأل نفسك أولا: هل أنت إرهـابي أم لا ؟؟ *
***ومن جهة أخـرى، كـيف يمكن اعتبار التصدي للفـعل الإرهــابي إرهـابا.... أليس من حق كل مـظـلـوم اسـترجاع حقوقه المسـلوبة من طرف الإرهابي الذي استولى عليـهـا تجـبـرا وطـغـيـانـا..!!؟
* فكل مظـلوم له الشرعية الكاملة في استرجاع حقوقه المشروعة من الإرهابي الذي سلبه إيــاه....... شــريطة أن لا يتعدى على حقوق غيره بتحركه في استرداد حقوقه المشروعة أو الدفاع الشــرعي على تلك الحقوق.*
* إن تصـحيـح الخطـأ بخـطـأ أخــر..... هو خـطـأ أكـبـر من الأول.*
*ولكي تكـون جـديـرا بحـقـوقـك ..... علـيـك أولا أن تحتـرم حقـوق الآخريـن*