حماس والشيعة

PISOS

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 سبتمبر 2009
المشاركات
71
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية،
ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.

وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!
أين فقه هؤلاء من قول العليم الخبير: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً} (النساء:45) ، وبين لنا من هم فقال سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..}(المائدة: من الآية82).
أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!

وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك. قال تعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(الأنبياء:112).
 
بارك الله فيك اخي الكريم على الرد المفحم لبعض الناس من بني جلدتنا والذين احترنا في امرهم ولا يفرقون بين المصلحة والمفسدة وبين الموقف السياسي والموقف المذهبي متى يستفيق هاؤلاء الناس ويعرفون ويفقهون ماهو لهم وما هو عليهم لقد وضعت النقاط على الحروف اخي الكريم وبارك الله فيك لاننا سمعنا الكثير من هذه التهم الباطلة والاقاويل التي ليست في محلها ولا اساس لها من الصحة
 
في سياق ردها التقليدي على قوى المقاومة الفلسطينية ، وعلى رأسها حماس ، دأبت بعض الدوائر الفلسطينية التابعة للسلطة والعربية المساندة لها على اتهام الحركة بالتبعية لأجندات إقليمية تحول بينها وبين المصالحة وإنهاء الانقسام. ونتذكر أن ذات التهمة كانت تكال لتلك القوى عقب كل عملية عسكرية ، وحين كانت تصر على المقاومة ورفض برنامج التفاوض البائس.والأسوأ أن تستخدم ذات الفزاعة (فزاعة الأجندة الإقليمية) من قبل نخب لها موقفها الأيديولوجي المناهض للظاهرة الإسلامية برمتها ، لا سيما تلك التي تنتمي إلى جبهة المقاومة والممانعة. ولا حاجة هنا لاستدعاء بعض فصول المعارك التي خاضتها تلك النخب على هذا الصعيد ، مع العلم أنها معارك ليست في وارد التوقف على ما يبدو.في هذا السياق ينبغي القول إن أحدا ليس بوسعه إثبات أن حماس قد رهنت قرارها لأحد ، لا لإيران ولا لسواها ، وحين تكون خيارات إيران هي دعم المقاومة ، فإن من العبث مطالبة المقاومين بأن يرفضوا اليد التي تمتد إليهم بالدعم ، في وقت لا يجدون فيه من بعض العرب الآخرين غير الحصار والتآمر.صحيح أن طهران تسعى إلى استقطاب جماهير الأمة بدعمها للمقاومة ، لكن ذلك لم يؤد إلى تشيّع الناس كما يروج بعض الموتورين ، بقدر ما شكّل إدانة للجهات الأخرى التي تتآمر على المقاومة وتستهدف برنامجها في وضح النهار.كثيرة هي الوقائع التي أثبتت أن قرار حماس ليس رهينة لأحد ، مع أن جهلة مأجورين ما زالوا يتجاوزون السياسي إلى الديني ، حيث يتحدثون ، وهم يعلمون أنهم يكذبون ، عن التشيّع في فلسطين كما لو كانت حماس تتسامح معه ، مع أن عنصرا واحدا من الحركة لم يغير مذهبه منذ تأسيسها.لقد كان موقف إيران هو رفض خوض حماس للانتخابات التشريعية ، لكن الحركة لم تغير رأيها الذي أخذته في دوائرها الشورية (رأينا لم يتغير في خطأ الاجتهاد) ، وعندما تراجعت دمشق عن موافقتها على عقد مؤتمر وطني فلسطيني في دمشق ردا على مؤتمر أنابوليس نهاية العام 2007 ، وأعلنت طهران عن استضافته لم تلبّ حماس الدعوة.ما ينبغي أن يقال هنا أيضا ، وفي سياق الرد على حكاية الأجندة الإقليمية ، هو أن دولا عربية أخرى معروفة للجميع تدعم المقاومة بهذا القدر أو ذاك ، وهي تفعل ذلك لأن فيها أناسا مقتنعين بأهمية الدعم وجدواه ، فضلا عن كونه واجبا دينيا وقوميا (هناك من يدعم أيضا لأنه يرى في المقاومة حاجزا دون التغول عليه كما هو حال سوريا) ، ولا يعرف إن كانت للدول المذكورة أجنداتها "المشبوهة" أيضا من وراء دعم حماس وقوى المقاومة ، وما صلة تلك الأجندات بالأجندة الإيرانية؟،. الأهم من ذلك هو التساؤل عن طبيعة أجندات الآخرين ، ذلك أن من ينسق أمنيا وسياسيا مع الاحتلال ويركض خلف الرضا الأمريكي لا ينبغي له أن يتحدث عن أجندات إقليمية ، لأن إيران ليس أخطر على الأمة من المشروع الأمريكي الصهيوني إلا في عقول كليلة تغطي الشمس بغربال الأهواء.يشار هنا إلى إنهم يتحدثون عن المصالحة كما لو كانت ستحل القضية وتحرر الأرض وتستعيد الكرامة ، بينما يعلم الجميع أن روحيتها هي تحويل الجميع إلى شهود زور على مشروع تصفية القضية ، أكان عبر حل الدولتين بتفاصيله البائسة كما وردت في وثيقة جنيف وملحقها الأمني ، أم عبر الحل الانتقالي أو الدولة المؤقتة ، أو السلام الاقتصادي (تسميات مختلفة لشيء واحد).إذا كان رفض مصالحة من هذا النوع هو محض صدىً لأجندات إقليمية ، فنعم الأجندات تلك ، وبئست الأجندة التي تتفاخر بالتنسيق الأمني والاقتصادي ، ويحركها الجنرال دايتون والسيد توني بلير.لسنا ممن يقفون مع حماس بالحق والباطل ، وقد انتقدنا كل خطأ قارفته ، لكنها أخطاء لا تصل بحال حدود خطايا يرتكبها آخرون من دون أن يرفّ لهم جفن.

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا وقبل كل شيء سوف اتحدث من الجانب السياسي لا الديني لان صاحب الموضوع يستدل باحديث وايات في غير موضعها استدلال ما قال به احد من اهل العلم ولكن جاء على لسان المفكرين الاسلاميين و المستشرقيين والصحفيين والاعلاميين وربما اصناف اخرى لا اعلمها الله بها عليم
ثانيا اوضح انا سوف ارد على تسميات لا عن الجهاد او المقاومة او اسقاط حق المقاومة او اتهام المقاومة انا مع المقاومة والجهاد وليس الا ان اكون في صفهم انشاء الله
ثالثا اعلم ان الاحديث والايات تكون صحيحة فانا لا اتحدث على الصحة او انها ذكرت في كتب الصحاح انما اتحدث في موقع صياغها كدليل او شرحها واسقاط هذا الشرح دون رجوع الى فهم الصحابة والائمة فمهما بلغ بنا الفهم والعلم فلن نستطيع الا ان نكون تبع لمن سبقنا بالعلم فهم اقرب منا الى المعنى الحقيقي
الان ندخل في جانب الموضوع السياسي
جاء في معرض كلامة عبارات تمجيد لحماس ورفعها لواء الجهاد واذكرك ان لواء الجهاد كان معلن من قبل ما تولد حماس ودليل على هذا ما قدمته كل الدول العربية من اجل تحرير فلسطين والتاريخ شاهد
وحماس ليست هي الفصيل المقاتل الوحيد في فلسطين على حد علمي وانت ادرى
قلت ان حماس سنية على مذهب السنة اعتقدا لا منهجا وهذا فرق كبير فالسنة لا يعترفون بالانتخابات ولا باي دستور دستورهم القران والسنة لا غير وهذا معروف ونقل لما لم تعلن حماس انشاء امارة اسلامية لو كنت حقا تنتهج منهج اهل السنة والجماعة انا اوافقك ان عقيدتها اي قاداتهم سنه ولكن منهج الحركة ليس منهمج السنة
ادعيت ان حماس لا تسفك دماء الفلسطنيين فقط تقاتل الاسرائلين اضنك تغاضيت على كثير من المداهمات والاعتقالات والاغتيالات العلن والسر واذكرك باشهرها التي راح ضحيتها 22 قتيلا و 40 جريحا كانوا في المسجد حين داهمتهم قوات حماس بالضبط في رفح في مسجد ابن تيمية وقد قتل الشيخ والطبيب والامام الخطيب عبد اللطيف موسى حين اعلن قيام امارة الاسلامية في رفح فقتله معلننين انه يحمل افكار تكفيرية ولو نظرنا في حياة الشيخ لوجدته متعلما معلما بالشرع والله حسيبه
ودعني لا اذكر اغتيال كثير من مناضلي حركة فتح في غزة على يد واعتراف من حماس وهناك اشرطه مصورة لعليات التصفية دون محاكمة كانهم اعدائهم وليس اخوانهم الفلسطنيين
اسرائيل لم تستطع ان تقسم فلسطين من حتلالها فلسطين وستطاعت حماس ان تفصل غزة عن الضفه وعن فلسطين
حماس سنية على منهج السلفية وتطلب المساعدة من الروس والشيعه والالمان والفرنسيين ووو هل يعقل هذا وانت تدعي ان رسول الله صلى الله علية وسلم مستند لقولك هذا --- ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام --- فلا اعرف اعتقد انك اخطاءت فرسول الله صلى الله علية وسلم دخل في حلف يعني اتفاق ولم يطلب منها المساعدة الا اذا كان عندك دليل على انه رسول الله صلى الله علية وسلم كان يطلب المساعدة من خزاعة فدلنا عليه انت تخلط بين هدنة وحلف يجعلك اغلق باب عليك لبعض الوقت لتستعد للجميع على طلب مساعدة الفرق شاسع الا من خلال منظورك انت
يا اخوان لن اكثر في القول والا ضننتم اني بمعارضة سياسة حماس اني اعارض المقاومة والجهاد فانا ارى كا الفلسطنيين مجاهدين ومقاومين ولكن هناك من ينتهج النهج القويم السليم وهناك ينتهج غيره فالله حسيبهم جميعا وهو اعلم المصلحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لا ازيد على ما قال اخى السوفى حرفا لاقول فقط حماس ليست الرمز الوحيد المقاومة ولم تؤرخ باسمها اى نعم كانت لها بطولات لن ينكرها جاحد..........
فان ايران مدت يد العون وكذا حزب الله وجازاهم الله خيرا كانوا خير من حكام ااتمناهم على شرف امة لكن لكل شيء ثمن اخى ...........
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحيّة طيبة لصاحب الموضوع و لكل الاعضاء
و تحيّة خاصّة للغالي السوفي

للاسف حماس تغيرت كثيرا في الآونة الاخير و هذا التغير بدئ منذ دخولها تلك الانتخابات المشؤومة السودوية بالرّغم من النصائح التي وجهها عقلاء الأمّة لحماس لتحاشي سراديب الحكم المنتنة .
و عاد التاريخ ليذكرنا بصوت عال انه لن تفلح حركة اسلامية بحٌكم وصلت اليه عبر "مجاري" ديموقراطية .
حماس اليوم وجدت نفسها بين مطرقة المجتمع الدولي و القرارات الدولية التي تحتّم عليها القبول بها بعد فوزها بلانتخابات و بين سندان الشعوب الاسلامية التي تطالبها بخيار المقاومة , و لهذا تغيرت نبرة الخطاب الحمساوي الذي كان يوصف قديما بالخطاب المتشدّد فهي اليوم تحاول جاهدتا ان تظهر عاليما بمظهر الاعتدال و لو على حساب القضية و لو بصرف المزيد من التنازلات , إنّها ضريبة الحكم و ضريبة الديموقراطية التي ارتمت باحضانها حركة حماس الاسلامية ..
و لقد برعت اسرائيل في مخططها بحيث قامت بتصفية القيادات الجهادية "المتشدّدة" و كان آخرهم الشيخ نزار ريان عليه رحمة الله لتترك الساحة الفلسطينية مسرحا "للمعتدلين" من حماس كما وصفهم بذلك الرئيس الامريكي جورج بوش و يسهل التعامل معهم .
و انقسمت حركة حماس الى جيلين , جيل من المتشددين "حسب رؤية الغرب" و جيل من المعتدلين , الجيل الاول نجحت اسرائيل في تصفيته و ابعاده عن الساحة و بقي الجيل الثاني من المعتدلين .
فـ حماس الشيخ ياسين و الرّنتيسي ليست بحماس اليوم ,

يقول الشيخ المجاهد الرّنتيسي : "
أن المفاوضات عبارة عن مقايضة على الأرض وليست عملية تحرير، فأنت تأخذ جزءً من أراضٍ وتعطي الغاصب باقي الأراضي ، لكن عملية التحرير أنك تأخذ فقط، وتعطي مقابل ذلك من مالك ودمك ولكن لا تعطي من وطنك ولا من سيادتك"
هذه هي حماس التي عهدناها دائما و ليست حماس التي يقول فيها خالد مشعل
"حماس ستدعم الحل القائم على دولتين على حدود 1967"

كنّا من قبل نفرح و نستبشر عندما نسمع بصاروخ قسّامي مبارك يدكّ مغتصبات اليهود و بالرغم من عدد الشهداء الذي يدفعون ثمن هذه الصواريخ لم نلم يوما حماس و كنا نعتبر ان هذه الدماء الزكية ضريبة الجهاد و المقاومة , لكن في يومنا هذا طال غياب صواريخ القسام و صرنا نسمع تصريحات حمساوية غريبة و مخزية في بعض الاحيان , ففي 13 مارس من السنة الجارية قامت جماعة من المجاهدين باطلاق صواريخ باتجاه الكيان الصهيوني .. و سارعت حركة حماس بالنفي و قال متحدثها طاهر النونو في تصريح لقانة الجزيرة ان "هذه الصواريخ لا تنتمي لثقافة المقاومة "
و في نفس اليوم وصف اسامة حمدان (ممثل حماس بلبنان) هذه الصوّاريخ بالعمل العبثي و كان هذا في حوار اجرته معه قناة الـ bbc اللبنانية

حماس التي عانت الأمرّين من اجهزة ياسر عرفات و ملاحقته لهم و عانت من تسلّط حركة فتح و ديكتاتوريتها و رفضها لكل فصيل لا يحمل الدم الفتحاوي اصبحت اليوم توجه سلاحها ضد شعبها و ترفض بدورها كل تيار او فصيل آخر لا ينتمي اليها.
و كانت الطّامة الكبرى عملية مسجد ابن تيمية التي نزلت كالفاجعة على قلوبنا بعدما حاصر سلاح حماس المسجد و قتل شيخه و خطيبه عبد اللطيف موسى .
و لكن لاي ذنب قتل الشيخ الفاضل عبد اللطيف ؟؟
قتل لانه لام حماس على رفضها للحكم الاسلامي ,
حماس التي تسعى للوفاق مع عباس و مبارك و تقيم علاقات مع روسيا ... الخ كلّ هذا جائز في حكمها و شيخ خطيب دعى لتحكيم شرع الله استوجب حصار الحي بأكمله و ارسال القناصة الحمساويين لاجله و اين؟؟ في بيت من بيوت الله !
بالله عليكم ما الفرق بينها و بين حركة فتح ؟؟

حماس التي فضّلها الفلسطينيون دون سواها لاجل تاريخها الاسلامي و مرجعيتها الاسلامية رفضت ان تقيم الشريعة الاسلامية بغزة و لا اعلانها امارة اسلامية !! و خرج هنية للملئ يطمئنهم بانه لن يطبق الشريعة الاسلامية و ان ادعاآت حركة فتح بتحكيم حماس لشريعة الاسلامية لو فازت بالانتخابات لا اساس لها من الصّحة
و كتب
محمد أبو طير-البرلماني عن كتلة حماس في صحيفة النيوزويك الأمريكية عقب فوز حماس في الانتخابات " لن نفرض تطبيق الشريعة الإسلامية ،و لسنا تنظيم القاعدة"

و هذه الحركة الجهادية الاسلامية التي لطالما ساندت الحركات الاسلامية رغم محنتها هي يخرج منها خالد مشعل بتصريح شاذ واصفا القضية الشيشانية بالشأن الروسي الداخلي و هو بهذا يؤيّد مزاعم الروس بتبعية اراضي الشيشان المسلمة الى روسيا الكافرة الملحدة .
هذا التصريح جاء ليعلن افلاس حركة حماس "الحالية" , و نحن لم نلم علاقة حماس بروسيا و لكن ليس على حساب الثّوابت ,
فلاجل دراهم روسية معدودة قبر خالد مشعل بالقضية الشيشانية و جعل كل الدماء الزكية التي سالت لاجل تحرير الشيشان شأن روسي داخلي لا علاقة للمسلمين به لا من قريب و لا من بعيد
و نسي خالد مشعل ان الشعب الشيشاني هبّ لنصرة فلسطين ايام الاحتلال البريطاني و المواجهات الاولى مع اسرائيل و ذهل العالم يومها بتقارب المسلمين و تآزرهم بالرغم من اختلاف اللغة و العرق .



هذا الكلام عبارة عن رؤى شخصية لحركة حماس " الحالية " لا في التيار الجهادي او المقاومة , و لا دخل له لا في ايران و لا في الشيعة و ان كان القلب يحمل عليهم الكثير .

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




اولا وقبل كل شيء سوف اتحدث من الجانب السياسي لا الديني لان صاحب الموضوع يستدل باحديث وايات في غير موضعها استدلال ما قال به احد من اهل العلم ولكن جاء على لسان المفكرين الاسلاميين و المستشرقيين والصحفيين والاعلاميين وربما اصناف اخرى لا اعلمها الله بها عليم
أليس كل هؤلاء بشر لهم آراؤهم ونظرتهم لما يحيط بهم من مستجدات وأحداث في تحليل الواقع الذي قد يعجز البعض عن ادراكه من كثرة تقوقعه خارج دائرة الاحداث
ثانيا اوضح انا سوف ارد على تسميات لا عن الجهاد او المقاومة او اسقاط حق المقاومة او اتهام المقاومة انا مع المقاومة والجهاد وليس الا ان اكون في صفهم انشاء الله ياريت تفصل النون عن الشين في ان شاء الله لانه ليس خطأ املائي فهو متواجد في معظم كتاباتك
ثالثا اعلم ان الاحديث والايات تكون صحيحة فانا لا اتحدث على الصحة او انها ذكرت في كتب الصحاح انما اتحدث في موقع صياغها كدليل او شرحها واسقاط هذا الشرح دون رجوع الى فهم الصحابة والائمة فمهما بلغ بنا الفهم والعلم فلن نستطيع الا ان نكون تبع لمن سبقنا بالعلم فهم اقرب منا الى المعنى الحقيقي
المصيبة ان الكل يدعي انه هو الفاهم وغيره لا يفهم وهذه هي الطامة ويصح له توظيف الآيات والأحاديث في موضعها او في غير موقعها ولا يصح لغيره
الان ندخل في جانب الموضوع السياسي
جاء في معرض كلامة عبارات تمجيد لحماس ورفعها لواء الجهاد واذكرك ان لواء الجهاد كان معلن من قبل ما تولد حماس ودليل على هذا ما قدمته كل الدول العربية من اجل تحرير فلسطين والتاريخ شاهد
وحماس ليست هي الفصيل المقاتل الوحيد في فلسطين على حد علمي وانت ادرى
لم يقل أحد ان حماس من بدأ الجهاد لكن هي من تقود لواءه الآن ولم يقل أحد انها الوحيدة على الساحة الفلسطينية وقادتها من يعتز بالفصائل المقاومة الاخرى لكنها هي الفصيل الأكبر ولا أحد يستطيع انكار ذلك
اما عن الدول العربية فالتاريخ يشهد على بيعهم لفلسطين من ايام التواجد البريطاني وحتى الحركات الشعبية من العرب التي تحركت للدفاع عن فلسطين قمعتها الدول العربية المتواطئة مع البريطانيين
قلت ان حماس سنية على مذهب السنة اعتقدا لا منهجا وهذا فرق كبير فالسنة لا يعترفون بالانتخابات ولا باي دستور
ههههههههههه والدول العربية ماهي ؟؟؟؟
دستورهم القران والسنة لا غير وهذا معروف ونقل لما لم تعلن حماس انشاء امارة اسلامية لو كنت حقا تنتهج منهج اهل السنة والجماعة انا اوافقك ان عقيدتها اي قاداتهم سنه ولكن منهج الحركة ليس منهمج السنة
ومن قال لك انهم لا يعملون بكتاب الله وسنة رسوله ومنهجهم مستمد منهما
اما فكرة الانتخابات فهذا هو العرف السائد وليست عبادة وهي وسيلة لا اكثر والاسلام لا يتعارض معها بل ستجدها من صلب الاسلام لمن يفهم الاسلام فهما صحيحا وليس فهما سطحيا

ادعيت ان حماس لا تسفك دماء الفلسطنيين فقط تقاتل الاسرائلين اضنك تغاضيت على كثير من المداهمات والاعتقالات والاغتيالات العلن والسر واذكرك باشهرها التي راح ضحيتها 22 قتيلا و 40 جريحا كانوا في المسجد حين داهمتهم قوات حماس بالضبط في رفح في مسجد ابن تيمية وقد قتل الشيخ والطبيب والامام الخطيب عبد اللطيف موسى حين اعلن قيام امارة الاسلامية في رفح فقتله معلننين انه يحمل افكار تكفيرية ولو نظرنا في حياة الشيخ لوجدته متعلما معلما بالشرع والله حسيبه
ما اكثر الذين تدثرو بالدين واندسو بين المسلمين لتشتيتهم وبث الفرقة بينهم وكثير من الدول تعاني من هذه الظاهرة وليست غزة وحدها والكل يعلم حقيقة هذه الجماعة ولاي اجندة تعمل فهي السياسة الامريكو صهيونية الجديدة لكسر كل من استعصى عليها فلا تستخف بعقولنا يرحمك الله
ودعني لا اذكر اغتيال كثير من مناضلي حركة فتح في غزة على يد واعتراف من حماس وهناك اشرطه مصورة لعليات التصفية دون محاكمة كانهم اعدائهم وليس اخوانهم الفلسطنيين
لان من ينسق مع دايتن ويترصد رجال المقاومة من اجل بيعهم للاحتلال يستحق القتل أو ماذا تتوقع ان يكون جزاؤه ** أن يؤخذ بالأحضان؟؟

اسرائيل لم تستطع ان تقسم فلسطين من حتلالها فلسطين وستطاعت حماس ان تفصل غزة عن الضفه وعن فلسطين
حماس سنية على منهج السلفية وتطلب المساعدة من الروس والشيعه والالمان والفرنسيين ووو من قسم غزة هو عباس وزمرته العميلة للاحتلال وبدفع من الامريكان والصهاينة ودول الاعتلال العربي وبتمويلهم** أما عن لجوئها للروس والالمان والايرانيين فماذا عساها ان تفعل بعدما اغلق عليها الاشقاء ومن يدعون انهم اهل السنة كل المنافذ وحاربوهم في لقمة عيشهم وساوموهم عن جهادهم ومقاومتهم من اجل الاستسلام لمن يحتل أرضهم ومارسو عليهم كل اساليب الضغط والارهاب من اجل القبول به والاعتراف بشرعيته ..!

هل يعقل هذا وانت تدعي ان رسول الله صلى الله علية وسلم مستند لقولك هذا --- ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام --- فلا اعرف اعتقد انك اخطاءت فرسول الله صلى الله علية وسلم دخل في حلف يعني اتفاق ولم يطلب منها المساعدة الا اذا كان عندك دليل على انه رسول الله صلى الله علية وسلم كان يطلب المساعدة من خزاعة فدلنا عليه انت تخلط بين هدنة وحلف يجعلك اغلق باب عليك لبعض الوقت لتستعد للجميع على طلب مساعدة الفرق شاسع الا من خلال منظورك انت
الم يرسل الرسول صلى الله عليه وسلم بالمستضعفين من المسلمين الى النجاشي وهو مسيحي ليجدو عنده الحماية **
هل استكثرت على مظطهدي غزة ان يجدو من يمد لهم يد العون ويقوي شوكتهم على الصهاينة !
هل غاضك ان حماس وجدت من يساندها ويفك عنها ما فعله من يدعون الاسلام بطواطء مع العدو **عجبي والله !
يا اخوان لن اكثر في القول والا ضننتم اني بمعارضة سياسة حماس اني اعارض المقاومة والجهاد هههه حاش لله ! فانا ارى كا الفلسطنيين مجاهدين ومقاومين ولكن هناك من ينتهج النهج القويم السليم وهناك ينتهج غيره فالله حسيبهم جميعا وهو اعلم المصلحين لا تقلي ان نهج الاستسلام هو النهج القويم في نظرك هههههههههه
يظهر ان منهج السنة الذي تدعونه كان سلاح ضد الشيعة والآن أصبح سلاح ضد المقاومة ** حسبي الله ونعم الوكيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





أما أنا فأعترف أنني من انصار حماس ومن أنصار الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ، ومن أنصار الصواريخ العبثية التي كانت تطلق على القرى والمدن الإسرائيلية ، ومن أنصار حزب الله ، ومن أنصار قتل الإسرائيليين وعملائهم ، ومن أنصار فصائل المقاومة المسلحة التي تحتمي بإيران وسوريا ومن أنصار الإمارة الظلامية في غزة ..كما أنني ضد معاهدة اسلو ومفاوضات اسلو وجماعة اوسلو وضد كل أنواع الزبدة والجبنة التي تصنع في أوسلو ، وضد المفاوضات العبثية التي دامت عشرين عاما فلم تنجب الا متخلفين فاسدين امراء حرب لصوص وتجار ومهربون ، وضد إمارة المارلبورو وممثلها الشرعي والوحيد في رام الله .


** رغم الألم... رغم الحصار... شعبك ياغزه مغوار**
 
أما أنا فأعترف أنني من انصار حماس ومن أنصار الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ، ومن أنصار الصواريخ العبثية التي كانت تطلق على القرى والمدن الإسرائيلية ، ومن أنصار حزب الله ، ومن أنصار قتل الإسرائيليين وعملائهم ، ومن أنصار فصائل المقاومة المسلحة التي تحتمي بإيران وسوريا ومن أنصار الإمارة الظلامية في غزة ..كما أنني ضد معاهدة اسلو ومفاوضات اسلو وجماعة اوسلو وضد كل أنواع الزبدة والجبنة التي تصنع في أوسلو ، وضد المفاوضات العبثية التي دامت عشرين عاما فلم تنجب الا متخلفين فاسدين امراء حرب لصوص وتجار ومهربون ، وضد إمارة المارلبورو وممثلها الشرعي والوحيد في رام الله .
** رغم الألم... رغم الحصار... شعبك ياغزه مغوار**

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اخي الفاضل كيف حالك انشاء الله بخير
لا تكثر من الضحك يرحمك الله في الحوار فهو اسلوب غير حضري كما يصفه اهل الاختصاص دون دخول في تفاصيل
اتمنى ان تعود لمشارك اخينا الفاضل والقلم الناري الخمـيائي حفظه الله في مشاركته رقم 06 فيها تفصيل لما تسال عنه والحمد لله ان اخي هذا كفلني الرد عليك وما كنت لارد بمثل ما رد هو فحسبي رده البليغ
اود ان اوضح شيء انت تناقش في سياسة حماس فلما تسال عن الدول العربية فمن قال اننا نمجدها او ندعي انها تحكم الشريعة قضيتنا سياسة حماس لا غير فلا تخرج من الموضوع
بالله عليك اين وجه الشبه في ارسال رسول الله صلى الله علية وسلم الصحابه المضطهدين الى النجاشي وبين طلب المساعدة من كافر على اخوانك من حركة فتح ام تنكر الصراع الدائر بين الحركتين في تمثل الشعب الفلسطيني
ثالثا انصح ان لا تتكلم عن اشخاص لا تعرفهم وخاصة من وصف بالعلم وسوف اخرج عن الموضوع نصرة للشيخ عبداللطيف موسى
حتى لا نخوض في الشيخ زعيم جند انصار الله ابين لكم مكانته العلمية والدينية والله حسبه ولا نزكي على الله احد فقط من اجل سلامتكم عند الله فلحوم العلماء مسمومه على الاقل نصل الى ما وصل الية من العلم والمكانه العلمية حتى يمكننا الحديث عنه وعن امثاله
من هو عبداللطيف موسى
هو فضيلة الدكتور الشيخ : عبد اللطيف بن خالد آل موسى رحمه الله
من مواليد قطاع غزة فلسطين ويبلغ من العمر الخمسين عامًا، حصل على شهادة الثانوية العامة وقد سُطر اسمه في لوحة الشرف في القسم العلمي أنهى دراسته الجامعية في كلية الطب جامعة الإسكندرية وحصل على دبلوم التخصص في طب العائلة وقد استمع من كثير من مشايخ الإسكندرية ومنهم: الشيخ: سعيد عبد العظيم. الشيخ: محمد بن إسماعيل المقدم. الشيخ: أحمد فريد. الشيخ: أحمد إبراهيم.
وقد فتح الله عز وجل عليه فجمع كتابًا في مادة العقيدة باسم (الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان) طُبع منه إلى الآن 3 طبعات وجمع كتابًا آخر في مادة الفقه الإسلامي في مجلدين من الحجم الكبير باسم (الطريق السوي في اقتفاء أثر النبي) طبع منه طبعتين
وقد قام فضيلته بشرح الكتابين في مسجد أهل السنة في مدينة خانيونس.
• عمل مدرسًا في معهد أهل الحديث الشريف التابع لجمعية دار الكتاب والسنة لمدة خمس سنوات
• عمل خطيبًا لمسجد أهل السنة في خانيونس لمدة خمسة عشر عامًا
• ثم خطيبًا لمسجد النور على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة عام ونصف ، والذي هدم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
• وهو الآن خطيب وإمام مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية منذ عامين ونصف وحوصر فيه وقتل فية بعد صلاة الجمعة ونحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله احد .
• وهو يعمل بوظيفة المدير الطبي لمركز شهداء رفح الصحي
• له عدد كبير من أشرطة الكاسيت والذي شرح فيها مادة العقيدة
• هذا وقد تم اختياره ضمن قائمة المفتين على مستوى العالم الإسلامي في كتاب (أسئلة وأجوبة شرعية حول القضية الفلسطينية) والذي أصدره مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية وقام بتقريظه له فضيلة الشيخ: محمد صفوت نور الدين رحمه الله تعالى
* من مقولاته الشهيرة / والله ما كسدت بضاعة الله حتى يستلمها المهرجون والمفسدون والمبطلون ، ولذلك فالمؤمن الصادق كما يحرص على حمل المسواك لابد أن يحرص على حمل السلاح فإن فى حمله العزة والكرامة وفي إعتزاله الذل والصغار
فهل هذا الشيخ يدعوا الى ضلالة او يحمل عقيدة تكفيرية اتقوة الله فان لحوم العلماء مسمومة والله يغضب لهم اشد غضب
عموما اعتقد اني وصلت وجهة نظري ولا اريد ان اتناقش في السياسة من منضور ديني كما تحاول انت فعله فلوا ناقشتك في مسالة اتخاذ الوسيلة مثل الديمقراطية فانك من خلال كلامك عليها لا تعرف اقوال العلماء في الديمقراطية وحتى في اتخاذ الوسيلة والشروط التي تحدث العلماء في جواز اتخاذ الوسيلة واضنك تتحدث من خلال رايك انت لا من رايي العلماء الافاضل
اما عن اتخاذ والاستدلال بالايات الكريمة والاحاديث الشريفة لا يكون بالرايي ولا حتى برايي الاعلاميين او المفكرين ولا حتى اي شخص مهم وصل به العلم من غير اهل الاختصاص وهم اهل الحديث الشريف لان الاحاديث مجملةتاخذ من حيث سبب النزول ومناسبة النزول ودلالة اللفضية وشرح النبي لها وفهم الصحابة من خلال احاديث الصحاح والجمع بينهما ثم الرجوع الى اقوال المتقدمين من العلماء مثل الائمة الاربعة والذين يلونهم حتى يمكننا الاستدلال بالاحديث او الايات وهذا فقط للاستدلال فلو على الشرح فهناك قواعد اخرى لها علم اسمه التعدل والتجريح مات العلماء ولم يصل الى قاعه الى حد الساعة فلا تتحدث عن الايات والاحديث على ان الامر آرى فالامر مقيد وليس فيه مجال لابداء الاراء اطلاقا والله اعلى واعلم
اتمنى اني لم اثقل عليكم
السلام عليكم
 
لدي أمر أقوله ان المقاومة الفلسطينية مجموعة فصائل متعددة
و ما حماس الا فصيل منها و لها الريادة بحكم قوتها و تضحياتها
أما جماعة عباس فهي عبارة عن جهاز يحاول الحكام العرب خلقه
على نهجهم جهاز حكومي خاضع للأجندة المريكية جهاز قمعي سلطوي
يعتمد على الديكتاتورية القرار و الجهزة المخابراتية

فلتحيا المقاومة
كتائب عز الدين القسام
كتائب أبو علي المصطفى
كتائب سرايا القدس
و كل فصيل ثائر مجاهد ضد العنصرية الصهيونية و ضد الظلم في هذا العالم
مقاوم اليوم و غدا و الى الممات
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اهلا اخي الفاضل كيف حالك ان شاء الله بخير
لا تكثر من الضحك يرحمك الله في الحوار فهو اسلوب غير حضري **هل تؤمنون بالحضارة !! أليست كفر !؟ هل جاءت في الكتاب والسنة !؟ ههههههه كما يصفه اهل الاختصاص دون دخول في تفاصيل
اتمنى ان تعود لمشارك اخينا الفاضل والقلم الناري الخمـيائي حفظه الله في مشاركته رقم 06 فيها تفصيل لما تسال عنه
أنا لم أسأل عن شئ ** وان أردت معرفة شئ فأعرف أين أجد الجواب ** مع احترامي للجميع ** لكني رددت عن تهجماتك لا أكثر
والحمد لله ان اخي هذا كفلني الرد عليك وما كنت لارد بمثل ما رد هو فحسبي رده البليغ ههههههههه لم اجد في رده ما تقول عنه ؟؟
اود ان اوضح شيء انت تناقش في سياسة حماس فلما تسال عن الدول العربية فمن قال اننا نمجدها او ندعي انها تحكم الشريعة قضيتنا سياسة حماس لا غير فلا تخرج من الموضوع
بالله عليك اين وجه الشبه في ارسال رسول الله صلى الله علية وسلم الصحابه المضطهدين الى النجاشي وبين طلب المساعدة من كافر على اخوانك من حركة فتح هههههه الضحكة هذه مجانا** أليست حركة فتح بقيادة عباس هي من دفعت اسرائيل لضرب غزة وتقتيل الابرياء هناك **يظهر انك خارج دائرة التاريخ ! ام تنكر الصراع الدائر بين الحركتين في تمثل الشعب الفلسطيني
ثالثا انصح ان لا تتكلم عن اشخاص لا تعرفهم وخاصة من وصف بالعلم وسوف اخرج عن الموضوع نصرة للشيخ عبداللطيف موسى لست انت من يوجهني على من اتكلم او لا اتكلم ؟؟؟؟
حتى لا نخوض في الشيخ زعيم جند انصار الله ابين لكم مكانته العلمية والدينية والله حسبه ولا نزكي على الله احد فقط من اجل سلامتكم عند الله فلحوم العلماء مسمومه على الاقل نصل الى ما وصل الية من العلم والمكانه العلمية حتى يمكننا الحديث عنه وعن امثاله
هذه مجموعة مرتزقة مدسوسة في غزة بتمويل من رام الله لخلق الفتنة وليثبت عباس مقولته ان غزة تحتوي على عناصر القاعدة **حتى يتسنى له جلب قوات دولية لضرب المقاومة لان اسرائيل لوحدها عجزت عن تحقيق هذا الهدف له **
من هو عبداللطيف موسى
هو فضيلة الدكتور الشيخ : عبد اللطيف بن خالد آل موسى رحمه الله
من مواليد قطاع غزة فلسطين ويبلغ من العمر الخمسين عامًا، حصل على شهادة الثانوية العامة وقد سُطر اسمه في لوحة الشرف في القسم العلمي أنهى دراسته الجامعية في كلية الطب جامعة الإسكندرية وحصل على دبلوم التخصص في طب العائلة وقد استمع من كثير من مشايخ الإسكندرية ومنهم: الشيخ: سعيد عبد العظيم. الشيخ: محمد بن إسماعيل المقدم. الشيخ: أحمد فريد. الشيخ: أحمد إبراهيم.
وقد فتح الله عز وجل عليه فجمع كتابًا في مادة العقيدة باسم (الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان) طُبع منه إلى الآن 3 طبعات وجمع كتابًا آخر في مادة الفقه الإسلامي في مجلدين من الحجم الكبير باسم (الطريق السوي في اقتفاء أثر النبي) طبع منه طبعتين
وقد قام فضيلته بشرح الكتابين في مسجد أهل السنة في مدينة خانيونس.
• عمل مدرسًا في معهد أهل الحديث الشريف التابع لجمعية دار الكتاب والسنة لمدة خمس سنوات
• عمل خطيبًا لمسجد أهل السنة في خانيونس لمدة خمسة عشر عامًا
• ثم خطيبًا لمسجد النور على الحدود المصرية الفلسطينية لمدة عام ونصف ، والذي هدم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
• وهو الآن خطيب وإمام مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية منذ عامين ونصف وحوصر فيه وقتل فية بعد صلاة الجمعة ونحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله احد .
• وهو يعمل بوظيفة المدير الطبي لمركز شهداء رفح الصحي
• له عدد كبير من أشرطة الكاسيت والذي شرح فيها مادة العقيدة
• هذا وقد تم اختياره ضمن قائمة المفتين على مستوى العالم الإسلامي في كتاب (أسئلة وأجوبة شرعية حول القضية الفلسطينية) والذي أصدره مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية وقام بتقريظه له فضيلة الشيخ: محمد صفوت نور الدين رحمه الله تعالى
* من مقولاته الشهيرة / والله ما كسدت بضاعة الله حتى يستلمها المهرجون والمفسدون والمبطلون ، ولذلك فالمؤمن الصادق كما يحرص على حمل المسواك لابد أن يحرص على حمل السلاح فإن فى حمله العزة والكرامة وفي إعتزاله الذل والصغار
فهل هذا الشيخ يدعوا الى ضلالة او يحمل عقيدة تكفيرية اتقوة الله فان لحوم العلماء مسمومة والله يغضب لهم اشد غضب
عموما اعتقد اني وصلت وجهة نظري ولا اريد ان اتناقش في السياسة من منضور ديني كما تحاول انت فعله فلوا ناقشتك في مسالة اتخاذ الوسيلة مثل الديمقراطية فانك من خلال كلامك عليها لا تعرف اقوال العلماء في الديمقراطية وحتى في اتخاذ الوسيلة والشروط التي تحدث العلماء في جواز اتخاذ الوسيلة واضنك تتحدث من خلال رايك انت لا من رايي العلماء الافاضل
اما عن اتخاذ والاستدلال بالايات الكريمة والاحاديث الشريفة لا يكون بالرايي ولا حتى برايي الاعلاميين او المفكرين ولا حتى اي شخص مهم وصل به العلم من غير اهل الاختصاص وهم اهل الحديث الشريف لان الاحاديث مجملةتاخذ من حيث سبب النزول ومناسبة النزول ودلالة اللفضية وشرح النبي لها وفهم الصحابة من خلال احاديث الصحاح والجمع بينهما ثم الرجوع الى اقوال المتقدمين من العلماء مثل الائمة الاربعة والذين يلونهم حتى يمكننا الاستدلال بالاحديث او الايات وهذا فقط للاستدلال فلو على الشرح فهناك قواعد اخرى لها علم اسمه التعدل والتجريح مات العلماء ولم يصل الى قاعه الى حد الساعة فلا تتحدث عن الايات والاحديث على ان الامر آرى فالامر مقيد وليس فيه مجال لابداء الاراء اطلاقا والله اعلى واعلم
اتمنى اني لم اثقل عليكم

اما مشايخك امثال عبداللطيف موسى وغيرهم فهم مجرد ادوات
تستخدم في مخطط عباس بتحريك من ابو مصعب المهاجر السوري ** فكفاكم ضحك على الذقون **
وهم لم يحملو السلاح في وجه اسرائيل ايام حرب غزة الاخيرة
لكنهم يحملون السلاح في وجه المقاومة التي تجاهد ضد اسرائيل ***عجبي والله ***

السلام عليكم



لله درك ياحماس انت وجميع فصائل المقاومة اجتمع عليك الصهاينة واذنابهم
 
لدي أمر أقوله ان المقاومة الفلسطينية مجموعة فصائل متعددة

و ما حماس الا فصيل منها و لها الريادة بحكم قوتها و تضحياتها
أما جماعة عباس فهي عبارة عن جهاز يحاول الحكام العرب خلقه
على نهجهم جهاز حكومي خاضع للأجندة المريكية جهاز قمعي سلطوي
يعتمد على الديكتاتورية القرار و الجهزة المخابراتية

فلتحيا المقاومة
كتائب عز الدين القسام
كتائب أبو علي المصطفى
كتائب سرايا القدس
و كل فصيل ثائر مجاهد ضد العنصرية الصهيونية و ضد الظلم في هذا العالم

مقاوم اليوم و غدا و الى الممات



نحن مع كل من يحمل السلاح في وجه اسرائيل
من اي فصيل كان *** وكل فصائل المقاومة شرف للأمة
سواء كانت حماس ام غيرها

جزاك الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم هازم الاحزان من خلال ردودك وطريقة ردك الظاهر منه الاستهزاء اعتذر اني شاركة في ما يسمى الحوار معك ولكن احاول الدخل في نقاش اخر معك على الاقل في الفترة القادمة
ربما لم اروق لك وافكاري كانت لا تستسيغها ولكن انا اعرف كيف احترم مع من اتحاور معه
اتاسف من صاحب الموضوع لما حدث وسوف اواصل المشاركة في الموضوع طبعا دون مناقشت الاخ الفاضل هازم الاحزان وهذا لعدة اسباب ولعلى اوحها اسلوبه المستهزاء معي
نلتقي في ساعة خير
السلام عليكم​
 
السلام عليكم
طيب لو صدّقنا بفرضية العمالة "مؤقتا" و ندرج كل من انتقد حماس في خانة الانبطاح و الخنوع و العاملة ...
فما قولنا في القيادات و العناصر التي انشقت عن كتائب عز الدين القسام بعد فوز حماس في الانتخابات و بداية تدهور مسيرتها ؟؟
هل هم عملاء لاسرائيا ايضا ؟
يا اخواني ايام الاقتتال بين فتح و حماس ثارت زوبعة في كتائب القسّام كادت ان تودي به و صرّحت بعض عناصره انهم ينون الانشقاق عن الحركة السياسية "حماس" بسبب التدهور المريع الذي تعيشه الحركة .
حماس اليوم باتت تستعمل سلاحها الذي واجهت به الصهاينة الى صدور عناصرها و انا لا اقول حركة فتح العميلة او شعب غزّة بل الى عناصر من القسّام الذين رفضوا توجهات حماس الجديدة كالاعتراف بالشرعية الدولية و اتفاق اوسلو....

لحظة !
حماس رضيت بالقوانين الدولية و تبنتها و رضيت بمقاسمة حركة علمانية عميلة السلطة و المفاوضة معها و رضيت بالمجوس و الشيوعيين كل هذا لم يحرّك سلاح حماس لكن لو خرج خطيب او قائد اسلامي ليناصح حماس تقصفه مباشرتا و تهد المسجد فوق رأسه !
مالفرق بين حماس و فتح و المخابرات المصرية ؟

و الى الاخ هازم الاحزان , هؤلاء الظلاميين الذي تتكلم عنهم عبارة عن كوادر سابقة في كتائب عزّ الدين القسام و لهم باع طويل في المقاومة و الجهاد فاحذر اخي من زلاّت اللّسان .
مثلا جيش الاسلام في غزّة كان يضم عدد كبير من عناصر القسّام و ابرزهم صائب دغمش الذي كان مدرب في كتائب القسام و الذي قتلته حماس بكل برودة مع عشرة آخرين من بينهم طفل صغير كلّ هذا حدث في شهر رمضان .
و من بين من قتلوا في مسجد ابن تيمية القائد خالد بنات الذي كان مدربا عسكريا في القسام و من بينهم ايضا بن شقيق نائب المكتب السياسي لحركة حماس .

فاحذر اخي هازم الاحزان من قتقلهم حماس اليوم ليسو بظلاميين و لا صعاليك و لا حثالة القوم بل هم من صفوة المجاهدين و المقاومين قتلوا لانهم رفضوا الخنوع و الخضوع و المساومة باراضيهم مع الصهاينة .


عملاء و مهزومين ! .

انتهم "الاعضاء" تتهموننا بالخنوع و الانهزام و ربما العاملة لاسرائيل ....الخ
كل هذا لاننا انتقدنا التنازلات المخزية التي قدمتها حماس ,
لم يسألنا احد على ماذا تلومون حماس ؟
نحن قضيتنا لا علاقة لها لا بايران و لا بالشيعة و لا بحزب الله هذه قضايا ثانوية نحن نتكلم عن بيت حماس الذي تغير
هل لجئ الشيخ احمد ياسين الى ايران و الشيعة او الروس ؟
الشيخ نزار الريان رحمة الله عليه كان يلقي خطب و دروس في المسجد يحذّر فيها من المدي الشيعي فهل هو فتّان و عميل لامريكا ؟؟
حماس لم تعد تقاوم لاجل تحرير كل فلسطين بل تقاوم لتعيش بسلام فقط .
ففي سنة 2007 تقدمت حركة حماس برسالة الى الامم المتحدة تطلب فيها اقامة دولة جنبا الى جنب مع اسرائيل
و خالد مشعل الذي صرّح بانه حركته ستدعم الحل القائم على دولتين حسب حدود 1967
و اسماعيل هنية الذي تعهد بعدم تطبيق الشريعة الاسلامية بانه سيحترم الحقوق و الشرعية الدولية و كل الاتفاقات التي امضيت في السابق مع الكيان الصهيوني و اقام لهم مهرجان سينيمائي على شواطئ غزة كعربون مودة و فتح العشرات من دور الغناء و الرقص حتى يقال عنه رجل معتدل .

حماس اليوم لم تعد تريد كل القدس بل نصفه فقط و الباقي حلال على اسرائيل .

فهل نحن عملاء و خونة لاننا انتقدنا هذه التنازلات المخزية؟؟

القضية ليست بقضية شيعة و لا روس القضية قضية حماس من الداخل فلا تشتتوا الموضوع و تلهثوا وراء النتائج و تتركوا الاسباب .
 
شكرا لصاحب الموضوع :
على هذا التحليل المعمق
لكن يبدوا ان المشروع الامريكي يواصل زحفه
في عقول المسلمين اليوم
ويبدوا ان الانظمة العربية التي لا تجيد الا السير
في المشروع الامريكي
انتجت بمدارسها جيش من البشر
لا يعرف الا ان يقف ضد من يجاهد ضد اليهود
ولا يعرف الا نقد حماس
لقد عايشنا حركات جهادية كثيرة
ولم يطعن فيها شخص
حركات كلها انتهت الى الهزيمة
في افغانستان وغيرها
لان الحكومات العربية من كان يقف ورائها
وخلفهم امريكا وبني اسرائيل
اما حماس فلا يقف معها احد من الحكومات
بل يقف ضدها من الاسلامين الذين يريدون فقط
فهم رسالة الاسلام بما يرضي امريكا وفقط
اننا امام حالة فريدة من التاريخ الاسلامي
حالة يقف فيها المسلمون مع من يحتل ارضهم
ويقفون ضد من يجاهدوا لتحرير ارضهم
انقلبت كل الموازين
ويبدوا اننا مقبلون على زمن مشابه لزمن التتار والمغول
حين كان المسلمون يتحدثون عن عالم الجن وجيوش التتار والمغول
تزحف على ارضهم
............. طيب الله اوقاتكم ...........

 
شكرا لك هازم الأحزان وشكرا لك السوفي حمة
وداعا يا منتدى
حتى نجد منتدى آخر يدعم المقاومة
 
وانا كذلك مودع معك اخي PISOS لم يعد يروق لي البقاء
تمنياتي لك بالتوفيق
أنا في منتدى أخر
 
السلام عليكم
طيب لو صدّقنا بفرضية العمالة "مؤقتا" و ندرج كل من انتقد حماس في خانة الانبطاح و الخنوع و العاملة ...
فما قولنا في القيادات و العناصر التي انشقت عن كتائب عز الدين القسام بعد فوز حماس في الانتخابات و بداية تدهور مسيرتها ؟؟
هل هم عملاء لاسرائيا ايضا ؟
يا اخواني ايام الاقتتال بين فتح و حماس ثارت زوبعة في كتائب القسّام كادت ان تودي به و صرّحت بعض عناصره انهم ينون الانشقاق عن الحركة السياسية "حماس" بسبب التدهور المريع الذي تعيشه الحركة .
حماس اليوم باتت تستعمل سلاحها الذي واجهت به الصهاينة الى صدور عناصرها و انا لا اقول حركة فتح العميلة او شعب غزّة بل الى عناصر من القسّام الذين رفضوا توجهات حماس الجديدة كالاعتراف بالشرعية الدولية و اتفاق اوسلو....
ههههه وقتاش اعترفت !!! كون اعترفت راهي اخذتها دول الاعتلال بالاحضان ... وين راك عايش !!

لحظة !
حماس رضيت بالقوانين الدولية و تبنتها و رضيت بمقاسمة حركة علمانية عميلة السلطة و المفاوضة معها و رضيت لله في خلقه شؤون **لا عجبكم العجب ولا الصيام في رجب ** مرة تقولو يتقاتلو مع اخوانهم * ومرة تقولو رضيو يتقاسمو السلطة مع حركة علمانية عميلة * ماعرفناهمش هل هم اخوانهم والا عملاء !!! والا على حسب أهواءكم انتم بالمجوس و الشيوعيين كل هذا لم يحرّك سلاح حماس لكن لو خرج خطيب او قائد اسلامي ليناصح حماس تقصفه مباشرتا و تهد المسجد فوق رأسه ! هذه نغمة قديمة تمضغت وما جبتشي فايدة غيرو المحطة أحسنلكم **
مالفرق بين حماس و فتح و المخابرات المصرية ؟ والله** كالفرق بين النهر والبحر **الأول عذب ولثنين الباقيين مالحين **

و الى الاخ هازم الاحزان , هؤلاء الظلاميين الذي تتكلم عنهم عبارة عن كوادر سابقة في كتائب عزّ الدين القسام و لهم باع طويل في المقاومة و الجهاد فاحذر اخي من زلاّت اللّسان .
مثلا جيش الاسلام في غزّة كان يضم عدد كبير من عناصر القسّام و ابرزهم صائب دغمش الذي كان مدرب في كتائب القسام و الذي قتلته حماس بكل برودة مع عشرة آخرين من بينهم طفل صغير كلّ هذا حدث في شهر رمضان .كتائب القسام تقتل العملاء والخونه ومن حقها تطهير صفوفها من المندسين ان كان ما تقوله صحيح وأشك في ذلك فقد طبلتم سابقا بالريان وانكشف زيف ادعائكم **
و من بين من قتلوا في مسجد ابن تيمية القائد خالد بنات الذي كان مدربا عسكريا في القسام و من بينهم ايضا بن شقيق نائب المكتب السياسي لحركة حماس حتى ان كان ابنه الخائن** يستحق القتل** .

فاحذر اخي هازم الاحزان من قتقلهم حماس اليوم ليسو بظلاميين و لا صعاليك و لا حثالة القوم بل هم من صفوة المجاهدين و المقاومين قتلوا لانهم رفضوا الخنوع و الخضوع و المساومة باراضيهم مع الصهاينة ** بل من قتلتهم حماس من انصار جند الله مجموعة مرتزقة تعمل على تثبيط المقاومة
بايعاز من جهات معينة وقد شرحت ذلك **ومن تبعهم سوى كان عن قصد او استغبوه عليه تحمل نتائج أفعاله لانه من يتمرد على من يقاتل اسرائيل ويهزمها ويذيقها الويلات هو خائن تحت اي مسمى كان .


عملاء و مهزومين ! .

انتهم "الاعضاء" تتهموننا بالخنوع و الانهزام و ربما العاملة لاسرائيل ....الخ
كل هذا لاننا انتقدنا التنازلات المخزية التي قدمتها حماس ,
لم يسألنا احد على ماذا تلومون حماس ؟ اي تنازلات؟؟ انتم ضد حماس لانها لم تتنازل ولم تخضع لشروط عباس ومصر واسرائيل والرباعية ولو تنازلت لما اقمتم عليها كل هذه الحرب الشعواء ** فلا داعي للتذاكي **
نحن قضيتنا لا علاقة لها لا بايران و لا بالشيعة و لا بحزب الله هذه قضايا ثانوية نحن نتكلم عن بيت حماس الذي تغير حماس لم تتغير هي حركة مقاومة وتحرير **واذا دخلت المعترك السياسي فهذا من حقها على الاقل لتحمي المقاومة من الملاحقات التي كانت تتعرض لها من سلطة عباس كما يحدث الآن في الضفة ** زد على ذلك دخولها للمعترك السياسي قطع على عباس وزمرته الطريق لمزيد من التنازلات كحق العودة والتنازل على القدس و الاعتراف باسرائيل لان عباس لم يعد يمثل الكل الفلسطيني **ولم يكن في حسبانهم ان دخولها للسياسة سيمنحها الاغلبية في المجلس التشريعي **لان مخططهم هوتمثيلها فقط وتبقى لهم وحدهم الكلمة العليا ويمررون ما يشاؤون من قرارات وتكون شريكة فيه رغما عنها
لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي سفنهم واخذت حماس الاغلبية واصبحو لا يستطيعون تمرير اي قرار الا بموافقتها وهذا ما يعاني منه أصحاب المشروع الاستسلامي اليوم **
هل لجئ الشيخ احمد ياسين الى ايران و الشيعة او الروس ؟ اي حركة مقاومة وتحرر لن ترفض اي مساعدة تقدم لها اذا كانت لا ترهن قرارها السياسي ** وخالد مشعل قالها عدة مرات **نحن لسنا في جيب أحد
الشيخ نزار الريان رحمة الله عليه كان يلقي خطب و دروس في المسجد يحذّر فيها من المدي الشيعي فهل هو فتّان و عميل لامريكا ؟؟ الريان نال الشهادة وهو احد قادة القسام وما يسري عليهم يسري عليه فلا داعي للمزايدة **
حماس لم تعد تقاوم لاجل تحرير كل فلسطين بل تقاوم لتعيش بسلام فقط .لو كانت كما تقول لرضيت بشروط الرباعية وكفت نفسها عناء الحصار !!!!
ففي سنة 2007 تقدمت حركة حماس برسالة الى الامم المتحدة تطلب فيها اقامة دولة جنبا الى جنب مع اسرائيل هذا الكلام عاري عن الصحة **وهنية رددها ويرددها على كل القنوات **لن نعترف باسرائيل **
و خالد مشعل الذي صرّح بانه حركته ستدعم الحل القائم على دولتين حسب حدود 1967 خالد مشعل قال نقبل بدولة في حدود 67 بشرط ان تضم القدس و تكون كاملة السيادة ودون الاعتراف باسرائيل **حتى يحين موعد التحرر الكامل وهذا الكلام قاله الشيخ احمد ياسين من قبل **
و اسماعيل هنية الذي تعهد بعدم تطبيق الشريعة الاسلامية بانه سيحترم الحقوق و الشرعية الدولية و كل الاتفاقات التي امضيت في السابق مع الكيان الصهيوني و اقام لهم مهرجان سينيمائي على شواطئ غزة كعربون مودة و فتح العشرات من دور الغناء و الرقص حتى يقال عنه رجل معتدل .اسماعيل هنية لم يتعهد بعدم تطبيق الشريعة الاسلامية ولكنه اشفاقا منه على الشعب الفلسطيني ومن اجل الوحدة التي يتباك عليها الجميع
قال باحترام الشرعية الدولية ولم يقل انه يقبل بها كأساس لقيام الدولة الفلسطينية واصر على عدم الاعتراف باسرائيل والاحترام لا يعني القبول بالشئ والا لما فشلت حكومة الوحدة **لانهم لم يرضو بكلمة احترام لانها لا تفي بالغرض الذي يريدونه **

حماس اليوم لم تعد تريد كل القدس بل نصفه فقط و الباقي حلال على اسرائيل .هذا الكلام غير صحيح **

فهل نحن عملاء و خونة لاننا انتقدنا هذه التنازلات المخزية؟؟
انتم تلفقون الاتهامات خدمة لجهة معينة وتتدعون الحيادية وهي منكم يراء !!

القضية ليست بقضية شيعة و لا روس القضية قضية حماس من الداخل فلا تشتتوا الموضوع و تلهثوا وراء النتائج و تتركوا الاسباب . حماس بخير وهي متمسكة بالثوابت ومحاصرتها وشن كل هذه الحروب عليها الا من أجل ذلك ******


قد لا استمر معكم في الموضوع لانني مغادر***
 
أخي الفاضل هازم الأحزان
لديك نفسيّة مرحة جدا
و كان "النقاش" معك سيكون ممتع و مُفعم بالـ"ههههه"

في امـــــــــان الله اخي

 
مهما قيل تبقى حركة المقاومة سدا منيعا للاستقرار الصهيوني.فالاخطاء البشرية واردة لكن مشروع الجهاد ما زال قائما.
 
عندما نتحدث عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فإننا نتحدث عن حركة إسلامية جهادية سنية سلفية، شاء من شاء وأبى من أبى، ونحن لا نقول هذا الكلام متاجرة ولا تقرباً لأحد أو تزلفاً لشخص ما، بل رغبة فيما عند الله ثم لبيان الحق ولدفع الشبهات التي تثار على إخواننا المرابطين والمجاهدين على ثرى الشام المباركة.
لقد انطلقت حركة حماس من المساجد ومن داخل الشعب الفلسطيني، ولم تكن صناعة أنظمة عربية ولا غير عربية، ولذا فقد حققت ما لم تحققه كل التنظيمات التي سبقتها، ولم تنقل حماس صراعها إلى خارج فلسطين كما فعل غيرها، بل لم تنقل صراعها ضد أحد سوى اليهود المحتلين والمغتصبين لفلسطين، ولم يكن هذا الأمر تكتيكاً سياسياً بل هو موقف ثابت لدى الحركة منذ نشأتها وتأسيسها كما يعلم الجميع.
وتعاملت حماس مع جميع الأنظمة العربية وغير العربية بشكل متوازن، وفيما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ووفقاً لثوابت قضيته الشرعية، ورفضت وترفض رفضاً شديداً وتحت أي ظرف من الظروف التنازل لأي نظام عن ثوابت القضية الشرعية والعادلة، وليس أدل على هذا من رفضها طوال تاريخها العروض المحلية والدولية بعدم استهداف قادتها مقابل تقديم بعض التنازلات، فرفضت إعطاء الدنية من دينها فقدمت دماء مؤسسها وقادتها رخيصة في سبيل الله، وإن الكثير من الأنظمة لتدرك أن فلسطين هي مفتاح العالم الإسلامي والشعوب الإسلامية فتحرص على وجود عمل لها أو صلة بالفلسطينيين الوطنيين، ومن هذا المنطلق أقاموا العلاقات مع حماس وغيرها، واستفادت حماس من ذلك وفقاً لرؤيتها لا لرؤية تلك الأنظمة أو الأطراف، وفيما يخدم مصالح وثوابت القضية الفلسطينية.
إن الذين يتهمون حماس بالتشيع أو موالاتها للشيعة لمجرد أن بعض قادتها زاروا إيران، فلعلهم يتهمونها غدا بالشيوعية لكون بعض رموزها زاروا روسيا وطلبوا دعمها، أو بموالاة شافيز أو غيره من الأحرار في العالم ممن ناصروهم لعدالة قضيتهم.
هؤلاء الذين يتهمون حماس ويغلقون أبوابهم في وجهها ويمتنعون عن نصرتها، أفلا يكون لديهم قدر من الحياء والمسؤولية، إذ كيف يمتنعون عن نصرتها ولا يريدونها أن تذهب إلى غيرهم، وكأنهم لن يرضوا عنها إلا إن رأوها منتحرة أمام أعينهم!
ألم يفقه هؤلاء أبجديات عقيدتنا في التعامل مع غير المسلمين من أهل الكتاب والمشركين فضلاً عن التعامل مع من ينتسب للإسلام! ألم يفقه هؤلاء أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض ولا يتنافى مع التعامل معهم!
والعجب من موقف هؤلاء في إقرارهم أو سكوتهم عن التعامل بل والتعاون مع الصليبيين المعتدين، ولم نسمع أو نقرأ لأحدهم كلمة في إنكار هذا البلاء المبين.
أفلا يخجل هؤلاء، أفلم تذهب الشدائد بأحقادهم وبغضهم الأعمى، أفلا يتقون الله، ففي الوقت الذي يمطر إخوانهم بقذائف وصواريخ اليهود، يقذفونهم هم بألسنتهم الحداد، أفلا ينظر هؤلاء لشعوب الغرب والشرق وهي تقف وتهب نصرة للمظلومين، وهم يتفرجون شامتين، ليت شعري لأي دين ينتسب هؤلاء، وعن أي عقيدة يتكلمون!
ولو كانت حماس تريد من تعاملها مع إيران مكسباً مادياً فطريق التعامل مع أمريكا والغرب هو الأقصر لذلك، ولكنها لا تريد إلا تحقيق رضا الله عز وجل من خلال تحقيق مصالح شعبها وثوابته الشرعية وتمد يدها لمن يتعاون معها على هذا الأمر طالما أنه لم يؤثر على الثوابت.
ولو أن أهل السنة فتحوا الباب وذهبت حماس لغيرهم لصح اللوم، فكيف وهي قد طلبت العون ولم تُجب كما سمعنا ذلك من قادتها، ألم يرفض إسماعيل هنية مجرد متابعة الشيعة في صلاتهم، ونقلت لنا وسائل الإعلام ذلك المشهد، وما كل ما يعلم يقال، وليس من مصلحة حماس أو الحكمة استعداء الآخرين.
غدا ستنتصر حماس – بإذن الله - فهل يرضى هؤلاء أن يقول المسلمون: إن إيران هي التي دعمت، وهي التي وقفت، فهي التي تستحق تمثيل المسلمين وتستحق دعمهم؟
ألم يقبل الرسول صلى الله عليه وسلم دخول خُزاعة الحلف معه في صلح الحديبية بالرغم أنها لم تكن على الإسلام، لما في ذلك من مصلحة تفريق جبهة الأعداء وإضعافها أو حتى التقليل منها. جاء في شرح السير الكبير (4/1422-1423): " ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك، إذا كان حُكم الإسلام هو الظاهر عليهم... وإلى ذلك أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الله تعالى ليُؤيدُ هذا الدين بأقوام لا خَلاق لهم في الآخرة" والحديث أخرجه البخاري ومسلم.
ألم يدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المُطعم بن عدي، وهو مشرك، وعلم أمته كيف ترد الجميل حين قال في أسارى بدر: "لو كان المطعم بن عدي حيا، ثم كلمني في هؤلاء النتنى، لتركتهم له" أخرجه البخاري.
أم أن القوم لا يقتنعون بفعل رسولنا وقدوتنا عليه الصلاة والسلام!
وما أعجب تلك القسمة التي جاء بها الصليبيون وأعوانهم لوصف الدول بدول اعتدال ودول إرهاب وتطرف، والأعجب أن يزج باسم حماس السنية مع إيران الشيعية، ثم يأتي من بني جلدتنا من يصدق هذه القسمة ويتبناها، بل يبدأ بالتعامل مع إخوانه بناءً عليها، كيف لا؟! وقد سمعنا وزيرة خارجية الكيان الصهيوني ليفني تخطب في الكنيست الصهيوني في بداية العدوان قائلة: إننا ندافع عن الدول العربية ضد إيران وحماس!
إذًا فهي من يحدد اليوم للدول العربية والشعوب الإسلامية أعداءها، بل وتقسم لهم المعادلة، والعجب أن تقوم بعض الصحف العربية بتكرار تلك المزاعم الأميركية والصهيونية، والمثير للدهشة أن الكيان الصهيوني بناءً على تلك القسمة يقع في جبهة الاعتدال!
أين فقه هؤلاء من قول العليم الخبير: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً} (النساء:45) ، وبين لنا من هم فقال سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ..}(المائدة: من الآية82).
أما المقاومة والجهاد حتى وإن كان سنياً خالصاً فهو في جبهة التطرف والتشيع عندهم، بل ينصح هؤلاء حماس بأن تبتعد عن الأجندة الإيرانية، وألا تستفز الكيان الصهيوني بإطلاق صواريخ، وأن لا تورط نفسها في حرب غير متكافئة مع أقوى جيش في المنطقة! ولربما غلفت هذه النصيحة بغلاف الشفقة على الشعب الفلسطيني والحرص على مصلحته، وهي في حقيقتها دعوة للاستسلام ولتمرير مشروع " الشرق الأوسط الجديد"، وإلى إلقاء النفس إلى التهلكة التي حدثنا عنها أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه بقوله: "الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا و نصلحها و ندع الجهاد" صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وهل لنا أن نسأل هؤلاء سؤالاً محيراً: لقد عبتم على الشعب الفلسطيني الجهاد بالحجر والمقلاع وقلتم: أنه انتحار، ثم عبتم عليها الصواريخ وقلتم: محلية بدائية، فما بالكم اليوم تلومونها على الصواريخ الروسية أو الصينية! وهل ارتبطت مقاومة الشعب الفلسطيني بإيران أم بالاحتلال الصهيوني؟!

وهل الشعب الفلسطيني بحاجة لمن يأمره ويوجهه ويدله على طريق الجهاد والبطولات والتضحيات، أم أن عقيدتنا وتاريخنا وواقعنا وجرائم عدونا هو الذي يدفعنا لذلك. قال تعالى:{قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}(الأنبياء:112).

لماذا تحاول أن تبررالخطأ الفادح الذي وقعت فيه حماس بتعاملها مع قوم لا يخفون عداءهم للصحابة وزوجات الرسول فهم ليسوا فقط مشركين أو كفارا أو من أهل الكتاب بل أحط منهم جميعا فالشمس لا تغطى بالغربال ، والنصر لايأتي إلا من عند الله وإلا فأمريكا أقوى من حزب الشيطان أو إيران وبهذا المنطق الذي يمشون به فلن ينتصروا أبدا ...
 
العودة
Top