- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
بن بوزيد يحمّل البلديات مسؤولية التأخر في تعميم أجهزة التدفئة ويصرح
موازاة مع الإعلان عن تخصيص نصف الكتب لهذا العام وإخضاعها لعملية التوزيع المجاني، أعلن بن بوزيد، خلال زيارة معاينة لقطاعه بولاية تيبازة، أن الغلاف الإجمالي لمنحة التمدرس ''2000 دج'' قد ارتفع هو الآخر هذا العام ليصل إلى 600 مليار سنتيم، وهو الرقم الذي ينتظر أن يشمل المعوزين البالغ عددهم حوالي 3 ملايين على المستوى الوطني·
وشدد الوزير، خلال المداخلة التي أعقبت معاينته لعدد من المرافق التربوية بولاية تيبازة، على ضرورة الإسراع في غلق ملف توزيع الكتب المدرسية في أقرب وقت، تمكينا للتلاميذ من بدء الدراسة بشكل عادي وتفاديا للمشاكل التي شهدتها العملية خلال السنوات الماضية· وبرر بن بوزيد ذلك بالإشارة إلى أن عدد الكتب يكفي حاجيات المتمدرسين هذا العام وأن مشكل العجز لن يطرح برأيه·
من جهة أخرى، حرص الوزير على التأكيد على أن برنامج الإصلاح التربوي صاحبه برنامج لتحسين مواصفات المرافق التربوية، مؤكدا أنه بداية من هذا العام ستمنح الأولوية لتعزيز هذه الهياكل بكل اللواحق العلمية والرياضية، قائلا ''إنه حان الوقت للحفاظ على مواصفات كل مؤسسة تربوية، فالثانوية تبقى ثانوية والابتدائية تبقى ابتدائية''، بمعنى أنه في السابق شهد القطاع تحويل إكماليات وابتدائيات إلى ثانويات وهذا ما لن يحدث مستقبلا· واقترح الوزير، في هدا الإطار، ضرورة تدعيم الثانويات بملاعب رياضية ونواد للأنشطة العلمية ومخابر تربوية، إلى جانب تدعيم كل المؤسسات التربية بأجهزة التدفئة، كونها كانت أحد أهم مشاكل القطاع في السنوات الأخيرة· في هذا الشأن، قال بن بوزيد إن مصالحه تحمّل البلديات مسؤولية أي تأخر في تعميم التدفئة وإجبارية وجودها في كل المؤسسات التربوية سيما الابتدائيات، كون الوزارة خصصت هذا العام مبالغ معتبرة لتجهيز المؤسسات بوسائل التدفئة وتحديث ما هو موجود·
موازاة مع الإعلان عن تخصيص نصف الكتب لهذا العام وإخضاعها لعملية التوزيع المجاني، أعلن بن بوزيد، خلال زيارة معاينة لقطاعه بولاية تيبازة، أن الغلاف الإجمالي لمنحة التمدرس ''2000 دج'' قد ارتفع هو الآخر هذا العام ليصل إلى 600 مليار سنتيم، وهو الرقم الذي ينتظر أن يشمل المعوزين البالغ عددهم حوالي 3 ملايين على المستوى الوطني·
وشدد الوزير، خلال المداخلة التي أعقبت معاينته لعدد من المرافق التربوية بولاية تيبازة، على ضرورة الإسراع في غلق ملف توزيع الكتب المدرسية في أقرب وقت، تمكينا للتلاميذ من بدء الدراسة بشكل عادي وتفاديا للمشاكل التي شهدتها العملية خلال السنوات الماضية· وبرر بن بوزيد ذلك بالإشارة إلى أن عدد الكتب يكفي حاجيات المتمدرسين هذا العام وأن مشكل العجز لن يطرح برأيه·
من جهة أخرى، حرص الوزير على التأكيد على أن برنامج الإصلاح التربوي صاحبه برنامج لتحسين مواصفات المرافق التربوية، مؤكدا أنه بداية من هذا العام ستمنح الأولوية لتعزيز هذه الهياكل بكل اللواحق العلمية والرياضية، قائلا ''إنه حان الوقت للحفاظ على مواصفات كل مؤسسة تربوية، فالثانوية تبقى ثانوية والابتدائية تبقى ابتدائية''، بمعنى أنه في السابق شهد القطاع تحويل إكماليات وابتدائيات إلى ثانويات وهذا ما لن يحدث مستقبلا· واقترح الوزير، في هدا الإطار، ضرورة تدعيم الثانويات بملاعب رياضية ونواد للأنشطة العلمية ومخابر تربوية، إلى جانب تدعيم كل المؤسسات التربية بأجهزة التدفئة، كونها كانت أحد أهم مشاكل القطاع في السنوات الأخيرة· في هذا الشأن، قال بن بوزيد إن مصالحه تحمّل البلديات مسؤولية أي تأخر في تعميم التدفئة وإجبارية وجودها في كل المؤسسات التربوية سيما الابتدائيات، كون الوزارة خصصت هذا العام مبالغ معتبرة لتجهيز المؤسسات بوسائل التدفئة وتحديث ما هو موجود·
