السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هدا اول موضوع اشارك بيه ان شاء الله حبيت يكون عن شكر النعم
فالحمد لله الذي جعل الشكر من أجلّ منازل السائرين، والصلاة والسلام على سيد الشاكرين وإمام الحامدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. أما بعد:
أخي المسلم: إنّ نعم الله تعالى علينا كثيرة، ومنته جسيمة، وفضله كبير، فكم من خير أرساه! وكم من معروف أسداه! وكم من بلية دفعها! وكم من نقمة ردها!
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
[إبراهيم:34].
أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، وأخبر سبحانه أنه لا يعذب الشاكرين من عباده وبيّن أن الشاكرين هم المخصومون بفضله ومنته عليهم من بين عباده وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله قال تعالى:
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً
[الإنسان:3].وأخبر سبحانه أن حفظ النعم واستمرارها وعدم زوالها وزيادتها مقرون بالشكر وبيّن أن الشاكرين قليلٌ من عباده، وأن أكثر الناس على خلاف هذه الصفة، وأخبر سبحانه أن رضاه في شكره فقال تعالى:
وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ
[الزمر:7].
فأين إخوتي الشاكرين للنعم؟ أين الحافظون للذمم؟ أين أهل الفضل والكرم؟
.أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابرا
هدا اول موضوع اشارك بيه ان شاء الله حبيت يكون عن شكر النعم
فالحمد لله الذي جعل الشكر من أجلّ منازل السائرين، والصلاة والسلام على سيد الشاكرين وإمام الحامدين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. أما بعد:
أخي المسلم: إنّ نعم الله تعالى علينا كثيرة، ومنته جسيمة، وفضله كبير، فكم من خير أرساه! وكم من معروف أسداه! وكم من بلية دفعها! وكم من نقمة ردها!
أمر الله تعالى عباده بشكره والاعتراف بفضله، وأخبر سبحانه أنه لا يعذب الشاكرين من عباده وبيّن أن الشاكرين هم المخصومون بفضله ومنته عليهم من بين عباده وقسّم الله الناس إلى شكور وكفور، فأبغض الأشياء إليه الكفر وأهله قال تعالى:
فأين إخوتي الشاكرين للنعم؟ أين الحافظون للذمم؟ أين أهل الفضل والكرم؟
.أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابرا
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جعلنا الله و اياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
