• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

هكذا رحل حبيبي...............

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

freestyle

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 جوان 2007
المشاركات
2,436
نقاط التفاعل
3
النقاط
77
قراتها فاعجبتني جدا واحببت ان انقلها لكم اتمنى ان تنال على اعجابكم


هكذا رحل حبيبي في ذلك اليوم البائس
ذلك اليوم، كانت قطرات المطر تدك بقوة وعنف شبابيك قلبي
أمسكت بالقلم ورحت أنقش بالدم الكلمات المنحوتة على جسدي
بكل ذرة الم راحت تعتصر قلبي الما وحزنا
فرحت أغرس اليراع في شراييني مستقياً منها المعاني
يوم انهارت الحروف على مسلة جسدي وتسربت الطيور معها
يومها أقسمت بالهراء الذي الفظه مع كل نفس
الا انساه ولن اتوقف عن ذكراه وبكائي لاجله
فاستحلفك الله يا حبيبي وبصفاء عينيك!
عندما أتلاشى ...... وأموت
دعهم يدفنوني تحت أهدابك
هل تصدق يا حبيبي الأمير؟
قبلك كنتُ جذوة خامدة
تحت أكداس الرماد والغبار
مهجور تماماً طوال الأزمان
منسية حتى من وعي ذاتي
أنت من أزلْت تلك الحماء
بنظراتك الرشيقة، المفعمة بالحنان
فبدأتْ الجذوةُ تشتعل بضياء
ودبَّ الانتعاش في الكيان
وما اسرع ان بدأهجرانك
فبصقت على التأريخ
الذي جمعني وأياكـ
بعد كلّ الحب والشوق
جاء هذا الحزن الذي لا ينقضي
وهذا الجرح وهذا الألم والأنهيار
رفعت كفي وهويت به على سكيني
احفر قبرا لي بيدي ليحتوي جسدي الخاوي
فانا من يحيا بأكاذيب اللقاء المرتقب
فلا أخفيك سراً يا حبيبي
ذلك اليوم، نعم ذاك اليوم عينه
رميت بقلمي يومها وبعثرت أوراقي في كل الاتجاهات
ثم ماذا فعلت؟ ماذا فعلت؟ ... آه ... آه ...
وقفت ليلتها وأعلنت للكون
أن لي قلباً صار ينبض.
ساعتها صرخت،
توعدت، ناديت،
تحديتك أن تستطيع النيل مني
فلم اسمع سوى صوتي يعود اليّ
ولم اقوى على الحراك والكلام
وصورة على الجدار نظرت الها
وقلت لحبيبي هذه المرة
بأنني مغادر إلى الأبد
قذفت في وجهها:
أن أجندتي المليئة بالأكاذيب
ما عادت تروقني
صارحته بان الانتظار
والوحدة
وارتشاف سمه الزعاف
كي اكون جديرة بها
لم يجتذبني يوماً
لأنني أنا وأنا فقط من تكتب
قصائده
وأنا فقط أقرر كيف يجب أن تكون.
عندها فقط أقفلت مفكرتي
ولملمت أوراقي
من على المائدة المبللة بمطر الذاكرة
ورحت إلى حيث لا يستطيع حبيبي اللحاق بي
لاستمتع وحدي بما تبقى من سمه الذي بات يزحف في عروقي.
فأليك حبيبي ألرجاء وأطلب منك ألرجاء
مع ما ألمّني من هجرك وسمّك القاتل
فرجاءاً لأني لم أتعلم تنفس العشق من غيرك
ولم أتعلم كتابه قصيده دون ان تتدخل فيه
فيالغتي الوحيده ألتي أتكلم بها وأكتبها واحفضها
كنت أحبكِ جداً وما زلت ولكن أليك هذا ألرجاء
فرجاءاً لا تغلق عينيك فاني نظرت في صورتي
وهي ترقص في عينيك
ولأني ألان وجدتُ عن مقتنياتي في عينيك
اطيل في حديثك كي لا أقف
عن أستنشاق عبير الازهار
ورأئحة أعواد ألبخور
كي لا تفقد ألكلمات أحرفها
ويغيم ألصمت فمي
فلا لغة للحب غيرك
ولا موطن بغير فمك
يا سيدي يا حبيبي يا روحي يا عقلي يا مـالك قلبي
لاتقتلني بحبك
مرتين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top