السلام عليكم
يقول صاحب القصة كنت شابا يانعا مشرئب المعالي , تتزاحم في قلبي الكثير من الامال والاحلام
تراود كل فتى , كنت اجد نهمتي في قراءة القران الكريم والتهم كل ما يقع في يدي من كتب نافعة
لا ازال ملتحقا بملحقة حفظ القران الى يومنا هدا , كان كل من يقابلني يحبني , لم اكن بمعزل عن
ما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات لا سيما الشهوات و ما ادراك ما الشهوات .
كنت اجاهد نفسي عن دلك كله مستعينا بالله و بالرفقة الصالحة التي تلزمني طاعة الله و
الاستقامة و المكوث طويلا في المسجد لحفظ القران .
تخرجت من الجامعة و كانت فرحتي غامرة جدا و كان اختصاصي نادرا جدا لدلك تم تعيني في
المكان الدي اختاره و بعد زواجي بفترة وجيزة اجتمعت ببعض الاصدقاء و الاحباب في منزل
احدهم كانت جلسة ثرية تنوعت مواضيعها الجميلة حيث تطرق احدهم الى موضوع النث و شخص
بعض حالات الشباب في استغلالهم لها لا شباع رغباتهم كنت في دلك منصتا و مستمعا و اقول
في نفسي انا املك حاسوبا و ادخل الشبكة بين الحين و الاخر و لم اجد من تلك الصور الخليعة
واثناء الكلام قلت لاحدهم كيف يستطعون الدخول الى هده المواقع .
فرد عليا بكل ثقة و تمكن الامر بسيط جدا ثم اخد يشرح لي الطريقة والتي سجلتها في داكرتي
وليتني لم اسمعه ولم اعي ما يقول .لم اعلم انني من دلك المجلس سادمر نفسي و اسعى في
خرابها .
خرجنا من دلك المجلس ,و ركبت سيارتي ومازال شرح صديقي يدور في مخيلتي ,و يتكرر علي الى
ان وصلت الى البيت ,استقبلتني زوجتي و ابنتي فبقيت معهم بجسمي لكن عقلي بعيد عنهم .
بعد دلك تظاهرت بالنوم وعندما نامت زوجتي انسللت الى الكمبيوتر لا يمكن ان اعبر لكم عن حالي
لم ازني ولكن احسست انني تجردت من كياني و من شخصيتي , نسيت داتي ونسيت القران وكل
شيىء , اشغلت الجهاز ودخلت الموقع والابتسامة لا تفارقني عندما رايت اول منظر وجدته تافه
مقارنة بالمناظر الاخرى , بقيت اصطاد في المناظر الى ان ادن الفجر , الفجر الدي كنت اتلدد
لصلاته اصبح لا يعني لي شيئا ,وددت لو ان العالم العاري كله امامي .
فنهضت مسرعا وتوضاة و دهبت الى الصلاة وكانت هده الصلاة بمثابة استرجاع لما رايته لم اعقل
من صلاتي شيىء .وبعد الصلاة عدت مسرعا الى البيت نحو الجهاز , وعندما استيقظت زوجتي
بدت عليها علامات الاستغراب غريب هل نمت البارحة ؟ هل بقيت طول الليل على الحاسوب؟
وارد عليها بكل برود تعرفين ان الحاسوب فتنة لي يقعد معاه ينسى الوقت .
وقالت وهي مبتسمة بس ما تنساني .
اشرقت الشمس وانا على هده الحالة فحفظت المواقع الخبيثة و اغلقت الجهاز ودهبت الى النوم
وفي اليوم التالي كنت كالمجنون اكثر من دي قبل حيث تغير حالي واحوالي ,وفي غمرة السكرة
قلت في نفسي مادا افعل؟ هل انا مجنون ؟ لجات الى الله سبحانه و تعالى وندمت على ما فات
اشد الندم.
يقول صاحب القصة كنت شابا يانعا مشرئب المعالي , تتزاحم في قلبي الكثير من الامال والاحلام
تراود كل فتى , كنت اجد نهمتي في قراءة القران الكريم والتهم كل ما يقع في يدي من كتب نافعة
لا ازال ملتحقا بملحقة حفظ القران الى يومنا هدا , كان كل من يقابلني يحبني , لم اكن بمعزل عن
ما يداهم شباب زمني من توافد الملهيات لا سيما الشهوات و ما ادراك ما الشهوات .
كنت اجاهد نفسي عن دلك كله مستعينا بالله و بالرفقة الصالحة التي تلزمني طاعة الله و
الاستقامة و المكوث طويلا في المسجد لحفظ القران .
تخرجت من الجامعة و كانت فرحتي غامرة جدا و كان اختصاصي نادرا جدا لدلك تم تعيني في
المكان الدي اختاره و بعد زواجي بفترة وجيزة اجتمعت ببعض الاصدقاء و الاحباب في منزل
احدهم كانت جلسة ثرية تنوعت مواضيعها الجميلة حيث تطرق احدهم الى موضوع النث و شخص
بعض حالات الشباب في استغلالهم لها لا شباع رغباتهم كنت في دلك منصتا و مستمعا و اقول
في نفسي انا املك حاسوبا و ادخل الشبكة بين الحين و الاخر و لم اجد من تلك الصور الخليعة
واثناء الكلام قلت لاحدهم كيف يستطعون الدخول الى هده المواقع .
فرد عليا بكل ثقة و تمكن الامر بسيط جدا ثم اخد يشرح لي الطريقة والتي سجلتها في داكرتي
وليتني لم اسمعه ولم اعي ما يقول .لم اعلم انني من دلك المجلس سادمر نفسي و اسعى في
خرابها .
خرجنا من دلك المجلس ,و ركبت سيارتي ومازال شرح صديقي يدور في مخيلتي ,و يتكرر علي الى
ان وصلت الى البيت ,استقبلتني زوجتي و ابنتي فبقيت معهم بجسمي لكن عقلي بعيد عنهم .
بعد دلك تظاهرت بالنوم وعندما نامت زوجتي انسللت الى الكمبيوتر لا يمكن ان اعبر لكم عن حالي
لم ازني ولكن احسست انني تجردت من كياني و من شخصيتي , نسيت داتي ونسيت القران وكل
شيىء , اشغلت الجهاز ودخلت الموقع والابتسامة لا تفارقني عندما رايت اول منظر وجدته تافه
مقارنة بالمناظر الاخرى , بقيت اصطاد في المناظر الى ان ادن الفجر , الفجر الدي كنت اتلدد
لصلاته اصبح لا يعني لي شيئا ,وددت لو ان العالم العاري كله امامي .
فنهضت مسرعا وتوضاة و دهبت الى الصلاة وكانت هده الصلاة بمثابة استرجاع لما رايته لم اعقل
من صلاتي شيىء .وبعد الصلاة عدت مسرعا الى البيت نحو الجهاز , وعندما استيقظت زوجتي
بدت عليها علامات الاستغراب غريب هل نمت البارحة ؟ هل بقيت طول الليل على الحاسوب؟
وارد عليها بكل برود تعرفين ان الحاسوب فتنة لي يقعد معاه ينسى الوقت .
وقالت وهي مبتسمة بس ما تنساني .
اشرقت الشمس وانا على هده الحالة فحفظت المواقع الخبيثة و اغلقت الجهاز ودهبت الى النوم
وفي اليوم التالي كنت كالمجنون اكثر من دي قبل حيث تغير حالي واحوالي ,وفي غمرة السكرة
قلت في نفسي مادا افعل؟ هل انا مجنون ؟ لجات الى الله سبحانه و تعالى وندمت على ما فات
اشد الندم.