السلام عليكم
إن فرنسا العجوز لما جاءت للجزائر هدفها خيرات هذه البلاد ومواصلة الحملات الصليبية والدليل على ذلك :
سرقتها من خزينة الدولة الجزائرية 55.684.527 فرنك موزعة كالأتي :
ذهب و فضة وجواهر 48.684.527 فرنك
صوف وبضائع أخرى 300.000 فرنك
مدافع تقلت إلى فرنسا بقيمة 400.000 فرنك
حسابات من الخزينة بقيمة 400.000.000 فرنك
إن الجزائر كانت تصدر القمح إلى أمريكا وأوروبا ولكن بعد الإحتلال أصبحت الجزائر تستورد 80 بالمئة من الحبوب بسبب سياسة الأرض المحروقة .
وكان عدد المتعلمين في الجزائر عشية الإحتلال 80 بالمئة من الجزائريين وهذا حسب الشهادات الفرنسية .
يقول قائد الحملة الفرنسية على الجزائر ديبورمن " لقد إصطحبنا معنا 16 قسيسا عند إحتلال الجزائر "
و يقول جاك بوجلان " إن حربنا الإفريقية ماهي إلا إستمرار للحروب الصليبية . وقد زرعنا في قلب هذا البلد الفكرة الفرنسية وقد وضعنا أنفسنا مكان الرومان وقد أصبحت الجزائر أسقفية كاثوليكية "
ويقول شارل العاشر حاكم فرنسا أيام الإستعمار الفرنسي " إن العمل الذي سأقوم به هو إرضاء للكنيسة "
و يقول جورج بندوي " سيحطم الصليب الهلال "
بعد كل هذا تمعن أخي كيف يخلص النصارى لدينهم ويخططون لنشره ......
إن فرنسا ولحد الساعة لا تعترف بجرائمها في الجزائر وتدعي أنها هي من نشرت الحضارة ؟؟
وفي إحدى الجرائم الفرنسية لكي لا ننسى يقول الشهود " رأينا رضيعا ملوثا بالدماء يبحث عن ثدي أمه المقطوعة الرأس دون أن تستجيب لصراخ إبنها . وإنه لمنظر مؤلم وحزين . إختلط بمسكنة الرضيع بمصيبة الأم الذبيح "
يقول البشير الإبراهيمي رحمه الله " فليقلع الإستعمار و ليطرد فإننا نتعلم لغتنا وديننا ولو في سم الخياط أو زر على حد مثل الصراط "
إن المسؤولية التاريخية تحتم على كل غيور عن هذا الوطن أن يفي للشهداء وللتضحيات التي قدموها وذلك بالذوذ عن الوطن
ويجب أن تعلم هذه الأجيال أن الإستقلال لم يكن هبة من أي أحد . ولم يكن ليتحقق لولا التضحيات الجسام والجهود الجبارة التي قدمها الشعب الجزائري . والنظال الكبير الذي قدمته الحركة الوطنية وعلى رأسها جمعية العلماء التي أبلت البلاء الحسن في محاربة البدع والخرافات ونبشت في عقل المواطن الجزائري البسيط فجعلت منه حاملا للسلاح ومحاربا للعدو الفرنسي الغاشم .
عاشت الجزائر حرة مستقلة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
إن فرنسا العجوز لما جاءت للجزائر هدفها خيرات هذه البلاد ومواصلة الحملات الصليبية والدليل على ذلك :
سرقتها من خزينة الدولة الجزائرية 55.684.527 فرنك موزعة كالأتي :
ذهب و فضة وجواهر 48.684.527 فرنك
صوف وبضائع أخرى 300.000 فرنك
مدافع تقلت إلى فرنسا بقيمة 400.000 فرنك
حسابات من الخزينة بقيمة 400.000.000 فرنك
إن الجزائر كانت تصدر القمح إلى أمريكا وأوروبا ولكن بعد الإحتلال أصبحت الجزائر تستورد 80 بالمئة من الحبوب بسبب سياسة الأرض المحروقة .
وكان عدد المتعلمين في الجزائر عشية الإحتلال 80 بالمئة من الجزائريين وهذا حسب الشهادات الفرنسية .
يقول قائد الحملة الفرنسية على الجزائر ديبورمن " لقد إصطحبنا معنا 16 قسيسا عند إحتلال الجزائر "
و يقول جاك بوجلان " إن حربنا الإفريقية ماهي إلا إستمرار للحروب الصليبية . وقد زرعنا في قلب هذا البلد الفكرة الفرنسية وقد وضعنا أنفسنا مكان الرومان وقد أصبحت الجزائر أسقفية كاثوليكية "
ويقول شارل العاشر حاكم فرنسا أيام الإستعمار الفرنسي " إن العمل الذي سأقوم به هو إرضاء للكنيسة "
و يقول جورج بندوي " سيحطم الصليب الهلال "
بعد كل هذا تمعن أخي كيف يخلص النصارى لدينهم ويخططون لنشره ......
إن فرنسا ولحد الساعة لا تعترف بجرائمها في الجزائر وتدعي أنها هي من نشرت الحضارة ؟؟
وفي إحدى الجرائم الفرنسية لكي لا ننسى يقول الشهود " رأينا رضيعا ملوثا بالدماء يبحث عن ثدي أمه المقطوعة الرأس دون أن تستجيب لصراخ إبنها . وإنه لمنظر مؤلم وحزين . إختلط بمسكنة الرضيع بمصيبة الأم الذبيح "
يقول البشير الإبراهيمي رحمه الله " فليقلع الإستعمار و ليطرد فإننا نتعلم لغتنا وديننا ولو في سم الخياط أو زر على حد مثل الصراط "
إن المسؤولية التاريخية تحتم على كل غيور عن هذا الوطن أن يفي للشهداء وللتضحيات التي قدموها وذلك بالذوذ عن الوطن
ويجب أن تعلم هذه الأجيال أن الإستقلال لم يكن هبة من أي أحد . ولم يكن ليتحقق لولا التضحيات الجسام والجهود الجبارة التي قدمها الشعب الجزائري . والنظال الكبير الذي قدمته الحركة الوطنية وعلى رأسها جمعية العلماء التي أبلت البلاء الحسن في محاربة البدع والخرافات ونبشت في عقل المواطن الجزائري البسيط فجعلت منه حاملا للسلاح ومحاربا للعدو الفرنسي الغاشم .
عاشت الجزائر حرة مستقلة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
