التفاعل
32
الجوائز
457
- تاريخ التسجيل
- 6 جويلية 2009
- المشاركات
- 1,547
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 30 ماي
1/2


كان يامكان فى سالف العصر و الاوان و ما يحلى الكلام الا بزكر النبى عليه الصلاة و السلام
لعله خير ايها الملك
وفى يو من الايام خرج الملك للصيد وكان معاه الوزير و فى اثناء الصيد قطع صباع الملك فقال له الوزير لعله خير يا مولاى فغضب الملك بشدة و امر بحبس الوزير
و تمر الايام ويخرج الملك للصيد ويتعرض للخطف من قبل قبيلة بدائية يقوموا بتقيده لذبحة كقربان
و قبل الذبح يرون الاصبع المقطوع فيتركوه لحالة لانة قربان ناقص
فيتذكر الملك الوزير و كلمته لعلة خير
ويامر باحضار الوزير من السجن ليعتذر له على خطئة
ويقول الملك للوزير انا عرفت الحكمة و الخير من قطع اصبعى فما الخير من دخولك السجن
فيقول الوزير يا مولاى لو لم اكن بالسجن لكنت معك و لاخذونى بدلا منك فلعلة خير
واخيرا ادرك الملك احكمة من مقولة لعله خير و احنا كمان لازم نثق ان الله لا ياتينا الا بالخير ونحمد الله كثيرا فى السراء والضراء
كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام عجبت لامر المؤمن فان امره لكه خير اذا اصابته سراء شكر فكان خيرا له و اذا اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ولا يكون هذا الا للمؤمن
الحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغى لجلال وجهه و لعظيم سلطانه
