السودان يرحب باقتراحات افريقية حول دارفور ويتحفظ على 'المحاكم المختلطة'
رحب علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السوداني يوم الخميس بحذر باقتراحات قدمتها لجنة تضم زعماء أفارقة لانهاء الصراع في اقليم دارفور لكنه قال ان مسألة تشكيل محكمة خاصة للمتهمين بارتكاب أعمال وحشية بحاجة للمزيد من المناقشات.
واجتمع مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي والذي يضم 15 دولة في أبوجا لبحث تقرير وضعته لجنة "حكماء" أفارقة بقيادة رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي.
ويوصي التقرير بتأسيس محكمة خاصة تضم قضاة أجانب ويمثل أمامها المتهمون بارتكاب فظائع في دارفور الذي تقول الامم المتحدة ان مئات الآلاف من الاشخاص قتلوا فيه.
وقال طه في الاجتماع في العاصمة النيجيرية "نقبل الرؤية العميقة التي يحتوي عليها التقرير بشأن اجراء انتخابات في جميع أنحاء السودان وخاصة دارفور."
وأضاف "تشمل التوصيات التي تحتاج للمزيد من الحوار تأسيس آلية جديدة للعدل. سيتطلب هذا تدقيقا للتأكد من تماشيه مع الدستور."
وذكر أن هذه المحاكم المختلطة "ستشكل سابقة" في مشاكل افريقية اخرى وقال انه يجب أن يكون هناك حوار حول ما اذا كانت هناك بدائل أفضل لدارفور.
وحضر الاجتماع الرئيس النيجيري عمر يارادوا ونظيره الكيني مواي كيباكي ورئيس جنوب أفريقيا ووفود أخرى من دول افريقية.
وقال يارادوا "أتمنى أن يحقق عملنا تقدما في سبيل تحقيق السلام الدائم والمحاسبة والمصالحة في السودان."
وقالت كينيا انها تريد مناقشة عملية السلام في جنوب السودان والتي أنهت عشرين عاما من الحرب الاهلية مع الشمال عام 2005 لكن العلاقات بين الشمال والجنوب لا تزال متأزمة خاصة قبل انتخابات عامة العام المقبل واستفتاء على استقلال الجنوب في عام 2011.
واجتمع مجلس السلم والامن للاتحاد الافريقي والذي يضم 15 دولة في أبوجا لبحث تقرير وضعته لجنة "حكماء" أفارقة بقيادة رئيس جنوب افريقيا السابق ثابو مبيكي.
ويوصي التقرير بتأسيس محكمة خاصة تضم قضاة أجانب ويمثل أمامها المتهمون بارتكاب فظائع في دارفور الذي تقول الامم المتحدة ان مئات الآلاف من الاشخاص قتلوا فيه.
وقال طه في الاجتماع في العاصمة النيجيرية "نقبل الرؤية العميقة التي يحتوي عليها التقرير بشأن اجراء انتخابات في جميع أنحاء السودان وخاصة دارفور."
وأضاف "تشمل التوصيات التي تحتاج للمزيد من الحوار تأسيس آلية جديدة للعدل. سيتطلب هذا تدقيقا للتأكد من تماشيه مع الدستور."
وذكر أن هذه المحاكم المختلطة "ستشكل سابقة" في مشاكل افريقية اخرى وقال انه يجب أن يكون هناك حوار حول ما اذا كانت هناك بدائل أفضل لدارفور.
وحضر الاجتماع الرئيس النيجيري عمر يارادوا ونظيره الكيني مواي كيباكي ورئيس جنوب أفريقيا ووفود أخرى من دول افريقية.
وقال يارادوا "أتمنى أن يحقق عملنا تقدما في سبيل تحقيق السلام الدائم والمحاسبة والمصالحة في السودان."
وقالت كينيا انها تريد مناقشة عملية السلام في جنوب السودان والتي أنهت عشرين عاما من الحرب الاهلية مع الشمال عام 2005 لكن العلاقات بين الشمال والجنوب لا تزال متأزمة خاصة قبل انتخابات عامة العام المقبل واستفتاء على استقلال الجنوب في عام 2011.