- إنضم
- 13 أوت 2008
- المشاركات
- 1,802
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 37
- العمر
- 37
بعد قوله أن المصريين حرروا الجزائريين وعلموهم العربية
قراصنة يخربون موقع عمرو أديب لتطاوله على الجزائريين
قام قراصنة جزائريون بتخريب موقع عمرو أديب على شبكة الانترنت انتقاما للخضر وردا على كلامه اللامسؤول وقلة أدبه التي أساءت لمشاعر الجزائريين، محاولا أن يجعل نفسه ناطقا رسميا باسم الجمهور المصري الذي طالب بدوره بتأديبه معتبرينه صوتا يغرد خارج السرب وحالة شاذة لا يقاس عليها.
وحسب ما أكدته مصادر للشروق فإن الموقع تم تخريبه من طرف أحد الجزائريين الذي قام بوضع كليب لأغنية من أغاني لطفي دوبل كانون مكان الموقع، وبإمكان المتصفح لموقع عمرو أديب اليوم ملاحظة أنه في حالة صيانة ومكتوب على أحد صفحاته فقرة بعنوان "هام"، حيث تحجج القائمون عليه بأنهم يحاولون تجديد وتطوير الموقع ودعمه بأفكار جديدة "نحن وجدنا انه الوقت الأنسب لغلق الموقع ويمكن أن يفسر غلقه على أساس ثاني".
وما من أساس ثاني إلا الانتقام الواضح للجزائريين من الإعلامي الذي دعا الله أن ينكد على الجزائريين، ودعا لخسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره الرواندي بقوله "يا رب بكره يغير فيها الكون وتروح مصر للمونديال"، وخاصة عندما قال "ان المصريين علموا الجزائريين العربية" وأراد اكتساب الشهرة بسوء الأخلاق. فلم يكتف الجزائريون باعتذار الجمهور المصري مما بدر عن أديب وراح يؤدبه بطريقته الخاصة وهو اختراق موقعه وتدميره كليا، في "حرب" لاتزال قائمة بين القراصنة الجزائريين والمصريين، عندما استهدف قراصنة مصريون الموقع الالكتروني لجريدة الشروق، ورد عليهم مغاربة وجزائريون بتدمير مواقع مصرية من بينها موقع الرئاسة المصري.
وجاءت هذه التطورات في ظل الهدنة الإعلامية المصرية بتراجع قنواتهم الفضائية عن توجيه الاهانة والإساءة للجزائريين وللخضر، بعد صدور معلومات بتوجيه السلطات السياسية في مصر أمرا ينص على توقيف الحملة التي شنتها مختلف وسائل الإعلام المصرية على الجزائر. وبالمقابل دعا كاتب الدولة المكلف بالإعلام عز الدين ميهوبي ممثلي اليوميات الجزائرية إلى اجتماع تنظيمي وإعلامي حث فيه إعلاميينا التعامل مع القضية باعتبارها رياضية بحتة بعيدا عن النزاعات السياسية.
قراصنة يخربون موقع عمرو أديب لتطاوله على الجزائريين
قام قراصنة جزائريون بتخريب موقع عمرو أديب على شبكة الانترنت انتقاما للخضر وردا على كلامه اللامسؤول وقلة أدبه التي أساءت لمشاعر الجزائريين، محاولا أن يجعل نفسه ناطقا رسميا باسم الجمهور المصري الذي طالب بدوره بتأديبه معتبرينه صوتا يغرد خارج السرب وحالة شاذة لا يقاس عليها.
وحسب ما أكدته مصادر للشروق فإن الموقع تم تخريبه من طرف أحد الجزائريين الذي قام بوضع كليب لأغنية من أغاني لطفي دوبل كانون مكان الموقع، وبإمكان المتصفح لموقع عمرو أديب اليوم ملاحظة أنه في حالة صيانة ومكتوب على أحد صفحاته فقرة بعنوان "هام"، حيث تحجج القائمون عليه بأنهم يحاولون تجديد وتطوير الموقع ودعمه بأفكار جديدة "نحن وجدنا انه الوقت الأنسب لغلق الموقع ويمكن أن يفسر غلقه على أساس ثاني".
وما من أساس ثاني إلا الانتقام الواضح للجزائريين من الإعلامي الذي دعا الله أن ينكد على الجزائريين، ودعا لخسارة المنتخب الجزائري أمام نظيره الرواندي بقوله "يا رب بكره يغير فيها الكون وتروح مصر للمونديال"، وخاصة عندما قال "ان المصريين علموا الجزائريين العربية" وأراد اكتساب الشهرة بسوء الأخلاق. فلم يكتف الجزائريون باعتذار الجمهور المصري مما بدر عن أديب وراح يؤدبه بطريقته الخاصة وهو اختراق موقعه وتدميره كليا، في "حرب" لاتزال قائمة بين القراصنة الجزائريين والمصريين، عندما استهدف قراصنة مصريون الموقع الالكتروني لجريدة الشروق، ورد عليهم مغاربة وجزائريون بتدمير مواقع مصرية من بينها موقع الرئاسة المصري.
وجاءت هذه التطورات في ظل الهدنة الإعلامية المصرية بتراجع قنواتهم الفضائية عن توجيه الاهانة والإساءة للجزائريين وللخضر، بعد صدور معلومات بتوجيه السلطات السياسية في مصر أمرا ينص على توقيف الحملة التي شنتها مختلف وسائل الإعلام المصرية على الجزائر. وبالمقابل دعا كاتب الدولة المكلف بالإعلام عز الدين ميهوبي ممثلي اليوميات الجزائرية إلى اجتماع تنظيمي وإعلامي حث فيه إعلاميينا التعامل مع القضية باعتبارها رياضية بحتة بعيدا عن النزاعات السياسية.