إعلامنا بين الواقع والمأمول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
إعلامنا بين الواقع والمأمول
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:eek:ffice:eek:ffice" /><o:p></o:p>
- إعلامنا بين الضعف والقوة :<o:p></o:p>
الإعلام في الدعوة الإسلامية أصل من أصولها , وأساس لفكرتها , لأنه يعني التبشير والتبليغ , بلغة العصر وأدواته , مما يتطلب كفاءات وقدرات وتخصصات مدربة , وجاهزة للإبداع والابتكار .<o:p></o:p>
ودائماً بين الواقع والمأمول توجد فجوات , على المعنيين بالأمر العمل على تذويبها , أو تقريبها , ولا أقول أنها ستختفي لأن طبيعة الزمان أن يتغير , والأجيال أن تتطور , وهذه سنة الحياة .<o:p></o:p>
ومن ثم السؤال الذي يطرح نفسه اليوم , ليس في الرضا عن الإعلام الحالي الذي يمارسه أصحاب الدعوة أو غير الرضا , لأن الإعلام في منهج الفكرة الإسلامية دعوة وتربية , ولذلك فهو جزء لصيق في تكوين شخصية المسلم والمسلمة , نحو الممارسة العملية في التغيير والإصلاح .<o:p></o:p>
ولهذه السنة التي لا تتبدل ولا تتحول , يقوى الآداء الإعلامي أو يضعف , وفق قوة أو ضعف عوامل ومعايير , وهي تتمثل في التالي : <o:p></o:p>
1 – مفهوم الإعلام الشامل الذي يغطي كل فروع الدعوة الإسلامية .<o:p></o:p>
2 – مدى اهتمام القيادة بتحقيق هذا المفهوم الشامل في الواقع العملي.<o:p></o:p>
3 – وجود خبراء وأصحاب تجارب وتفرغهم في الاستشارة والتوجيه.<o:p></o:p>
4 – وجود متخصصين مؤهلين ومدربين ومحترفين في الإعلام كمهنة.<o:p></o:p>
5 – المشاركة والانفتاح على كافة آليات ووسائل وأنواع العمل الإعلامي.<o:p></o:p>
6 – رصيد مالي مناسب للتكلفة الإعلامية الباهظة فالإعلام اليوم يعني مال .<o:p></o:p>
ومن خلال ذلك فإعلامنا اليوم في ضعف عام , لأن نسب النجاح ما زالت متفاوتة في توفر العوامل السابقة , بحيث يمكن للراصد والمراقب أن يقول : أن القوي منها لا يتجاوز نسبة 50 % بالكاد ! .<o:p></o:p>
2 – كيف نخرج من هذا المأزق ؟<o:p></o:p>
وللخروج من هذا المأزق , يكون في السير نحو تقوية هذه النسب المتدنية , <o:p></o:p>
بخطة طويلة المدى نضمن بأنها تحقق هذه الأهداف : <o:p></o:p>
- اهتمام القيادة الدعوية بالعمل الإعلامي الشامل ..<o:p></o:p>
- إنشاء قسم إعلامي مستقل.<o:p></o:p>
- لجنة خبراء ومستشارين متفرغين.<o:p></o:p>
- صناعة قدرات مدربة ومتخصصة ومؤهلة ومحترفة .<o:p></o:p>
وأخرى قصيرة المدي , من أهدافها : <o:p></o:p>
- المشاركة في الإعلام الحالي بكافة صوره وأشكاله وفروعه.<o:p></o:p>
- الانفتاح على المجتمع بالأعمال الملائمة والمناسبة والإبداعية المتجددة .<o:p></o:p>
- نشر مكاتب ومراكز إعلامية فاعلة ومتخصصة .....<o:p></o:p>
- وغير ذلك من المتغيرات والمستجدات , وفق المكان والزمان وطبيعة العاملين ومدي توفر الإمكانات والظروف المختلفة .<o:p></o:p>
وبذلك نستطيع أن نحقق الطرق التأثيرية المرجوة لإعلامنا , والممثلة في ثلاث خطوات فاعلة :<o:p></o:p>
الأولى : استحداث حدث ما مؤثر ومعد ومخطط له , يكون مادة إعلامية عالمية , وبذلك نستطيع توجيه كافة الوسائل الإعلامية , نحو تحقيق أهداف إعلامنا .<o:p></o:p>
الثانية : توجيه حدث ما ليس من صناعتنا , نحو تحقيق أهداف إعلامنا , وبذلك نستطيع بمهارة توظيف الحدث الذي يستحدثه غيرنا لتحقيق أهداف إعلامنا .<o:p></o:p>
الثالثة : صد تأثيرات حدث ما , قد يؤثر سلبياً على أهدافنا ، وبذلك نستطيع الرد الفوري والواضح والحاسم والمباشر والمعد سلفاً , لصد الهجمات التي تشوه أهدافنا . <o:p></o:p>
ولا شك أن حاجة الإعلام الدعوي للمكتب الإعلامي الذي يسهر ليلاً ونهاراً , هو جهاد اللحظة , الذي يسبق ويواكب الحدث , ثم يصنع الأثر الفعلي الذي يبدأ فيما بعد الحدث , وهذا ما يغفله بعض المهتمين بالإعلام حينما لا يستثمرون هذه الجهود الإعلامية الضخمة , فتضيع هباءً , بلا فائدة .<o:p></o:p>
وهذا مانراه اليوم شاخصاً فيما يسمي : ( الإعلام الحربي ) الذي تمارسه أمريكا في حروبها الرامية للاحتلال العسكري في أفغانستان والعراق , أو في حروبها الرامية للاحتلال المدني لبلداننا , هذا الإعلام الذي يقنع الناس بما يبثونه وحدهم من أفكار وتحليلات ورؤى ومفاهيم , وقد جندت لذلك عشرات الفضائيات , ومئات الإذاعات , وآلاف مواقع النت .<o:p></o:p>
3 - ولرفع الآداء في خطوات محددة : <o:p></o:p>
على المستوى الشخصي : <o:p></o:p>
- الانخراط في دورات متخصصة لتأهيل المهتمين والعاملين في المجالات الإعلامية من الهواة .<o:p></o:p>
- الانخراط في دورات احترافية لنقل الهواة إلى بند الاحتراف كخطوة لاختيار الإعلام كمهنة أساسية . <o:p></o:p>
على المستوي الجماعي : <o:p></o:p>
- تشجيع وإنشاء مراكز متخصصة إعلامية تهدف إلى الربح , تنتج مواد إعلامية , وتشارك وتوجه وتدرب وتؤهل , الإعلام عموماً والإعلاميين خاصة , بشكل طبيعي وآمن وسليم .<o:p></o:p>
- تقوية آداء ( المكتب الإعلامي ) الذي يشرف وينسق ويوجه ويذلل الصعاب , ويشارك بصورة غير مركزية , وغير تنطيمية . <o:p></o:p>
وليست هذه الورقة إلا لفتح العديد من الحوارات , التي تحقق الأهداف بصورة عملية , بعيداً عن الآمال المنشودة فقط , أو رؤية الواقع والاستسلام له من جانب آخر , بل بالمزج بين المأمول والواقع .<o:p></o:p>
والله المستعان<o:p></o:p>
فمن نجاح هذه الدعوة أنها ربانية , تتوقف على جهود العاملين , وتفانيهم وسيرهم الحثيث , مهما كانت التضحيات , لتحقيق إعلام مؤثر وقوي وناضج ومعاصر , وليس ذلك ببعيد .<o:p></o:p>
 
الصراحة

إعلامنا مرتبط بدرجة كبيرة بسياسة الدولة وبالتالي كل واحد خايف على كرسية لايتزحزح منه .

الكوادر البشرية مؤهلة وممتازه ولكن ينقصها حريةالتعبير ، الخوف ملأ قلوبهم ، بالرغم أن الدوله أعطتهم تلك الحريات .


الإعلام يطرح الكثير والكثير من القضايا

ولكن القليل القليل منها ... يكون الطرفين متواجدين فيها

فبرنامج يطرح قضيه مثل العطاله والبطاله


تجد المسؤولين يعبرون ... عن البطاله وهم في مكاتبهم



فلماذا لا يتم النزول إلى الشارع وإلى الأرصفه ليأخذوا أراء أصحاب الشأن


لما يكون إدلاء الرأي من طرف واحد فقط لا غير . يخيطون ونحن نلبس دون إحترام لأرائنا ومشاعرنا

بارك الله فيك
 
الصراحة

إعلامنا مرتبط بدرجة كبيرة بسياسة الدولة وبالتالي كل واحد خايف على كرسية لايتزحزح منه .

الكوادر البشرية مؤهلة وممتازه ولكن ينقصها حريةالتعبير ، الخوف ملأ قلوبهم ، بالرغم أن الدوله أعطتهم تلك الحريات .


الإعلام يطرح الكثير والكثير من القضايا

ولكن القليل القليل منها ... يكون الطرفين متواجدين فيها

فبرنامج يطرح قضيه مثل العطاله والبطاله


تجد المسؤولين يعبرون ... عن البطاله وهم في مكاتبهم



فلماذا لا يتم النزول إلى الشارع وإلى الأرصفه ليأخذوا أراء أصحاب الشأن


لما يكون إدلاء الرأي من طرف واحد فقط لا غير . يخيطون ونحن نلبس دون إحترام لأرائنا ومشاعرنا

بارك الله فيك
ولكنه بهذا الشكل يساعد سياسات الغرب الخبيثة التي تعتمد بدرجة أولى على تخذير الشعب والدليل على ذلك انظر إلى الفتنة التي أوقعها الاعلام بين مصر والجزائر رغم أنها مجرد مباراة لا تغني ولا تسمن من جوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top