youyou16dz
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 جويلية 2007
- المشاركات
- 274
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
أكد النائب "مشير المصري" القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استقالة "دحلان" تعكس نهايته من الساحة الفلسطينية.. وقال: "أعتقد أن دحلان شخصية غير مقبولة حتى داخل "فتح" وقد انتهت من التاريخ الفلسطيني وأضحت ورقة محروقة في قاموس الأجندة الصهيونية".
"دحلان" صار ورقة محروقة ورفض "المصري" في تصريح لوكالة "قدس برس" اعتبار استقالة "محمد دحلان" من منصبه كمستشار للشؤون الأمنية لرئيس السلطة "محمود عباس" مؤشراً إيجابياً يمكنه أن يساعد على فتح صفحة جديدة بين حركتي "حماس" و"فتح".
وقال: "أعتقد أن الخطوة التي تأتي أمام الأمر الواقع ليست بالضرورة أن تكون قائمة على حسن النوايا، ولكنها تحمل في ثناياها كثيراً من الدلالات لعل أبرزها فشل دحلان في القيام بمهامه".
وذكّر "المصري" بموقف "حماس" الذي كان يرى بعدم شرعية ولا دستورية تعيين "دحلان" مستشاراً للشؤون الأمنية، وقال: "لقد استقال ليس لأن توليه هذا الموقع الأمني غير قانوني، ولكن بعد أن تلقى صفعة قوية ومؤلمة وبات ورقة سياسية وأمنية محروقة ولم يعد محل تعويل من الأطراف الصهيو ـ أمريكية بعد أن فشلت كل الرهانات عليه، واتضح أن وعده بقلب الطاولة على "حماس" لم يكن إلا وهما"، حسب قوله.
وكان "محمد دحلان"، القيادي في حركة "فتح" والذي يُشار إليه باعتباره قائد التيار الانقلابي المندحر في قطاع غزة، قدم اليوم الخميس كتاب استقالته من منصبه كمستشار لرئيس السلطة "محمود عباس" لشؤون الأمن القومي وأمين سر المجلس.. وعلل بيان صحفي، صادر عن مكتب محمد دحلان، المتواجد حالياً في يوغوسلافيا عقب اندحار قواته وهزيمته في قطاع غزة أمام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سبب الاستقالة، بأنها جاءت لـ "أسباب صحية".
يُذكر أن "محمد دحلان" أصبح غير مرغوب فيه من قِبل رئيس السلطة والولايات المتحدة الأمريكية وحتى الكيان الصهيوني، بعد أن فشل في النيل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة عسكرياً، وذلك في الوقت الذي كان يتم إمداده بملايين الدولارات والسلاح والعتاد العسكري من تلك الأطراف، حسب تقرير أعده المركز الفلسطيني للإعلام حول استقالة "دحلان" المفاجئة.
كما تأتي استقالة "دحلان" في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه الوثائق، التي ضُبطت في مقرات الأجهزة الأمنية التي كان يسيطر عليها فعلياً، وتدينه بسلسلة من قضايا العمالة للاحتلال الصهيوني وضلوعه في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات".
فقد كُشف عن رسالة بعث بها "دحلان" إلى "شاؤول موفاز" وزير الحرب الصهيوني في حينه قال فيها: "تأكدوا أيضاً أن عرفات أصبح يُعد أيامه الأخيرة.. ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم".. وأضاف "دحلان" في رسالته: "تأكدوا أيضاً أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش من وعود فإنني مستعد لدفع حياتي ثمناُ لها".
وأخطر ما جاء في رسالة "دحلان" تأكيده على ما كشفته حركة "حماس" عقب سيطرتها على المقار الأمنية من حالات ابتزاز مسؤولين ووزراء ونواب. فقد جاء في الرسالة "نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء التشريعي من خلال الترهيب والترغيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه (عرفات)".
وكانت الأنباء قد تضاربت حول حقيقة الوضع الصحي للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح "محمد دحلان"، لا سيما في ظل الحديث عن إصابته بنوبات عصبية شديدة.. فقد ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن النائب محمد دحلان، يعاني من حالة صرع مزمنة استدعت نقله إلى مستشفى في العاصمة الألمانية برلين، وهوما أكدته مصادر مقربة من دحلان، فيما يتعلق بنقله إلى المستشفى.
وفيما يتعلق بإصابة "دحلان" بحالة صرع سابقة قبل نحو عامين، وقع إثرها على الأرض، وهو في حالة سيئة بدأ خلالها "الزبد" يخرج من فمه، مما حدا بمضيفيه الصهاينة إلى نقله على نحو عاجل إلى مستشفى "يُخلف" في تل الربيع المختص بالأمراض العصبية والعقلية
وقال: "أعتقد أن الخطوة التي تأتي أمام الأمر الواقع ليست بالضرورة أن تكون قائمة على حسن النوايا، ولكنها تحمل في ثناياها كثيراً من الدلالات لعل أبرزها فشل دحلان في القيام بمهامه".
وذكّر "المصري" بموقف "حماس" الذي كان يرى بعدم شرعية ولا دستورية تعيين "دحلان" مستشاراً للشؤون الأمنية، وقال: "لقد استقال ليس لأن توليه هذا الموقع الأمني غير قانوني، ولكن بعد أن تلقى صفعة قوية ومؤلمة وبات ورقة سياسية وأمنية محروقة ولم يعد محل تعويل من الأطراف الصهيو ـ أمريكية بعد أن فشلت كل الرهانات عليه، واتضح أن وعده بقلب الطاولة على "حماس" لم يكن إلا وهما"، حسب قوله.
وكان "محمد دحلان"، القيادي في حركة "فتح" والذي يُشار إليه باعتباره قائد التيار الانقلابي المندحر في قطاع غزة، قدم اليوم الخميس كتاب استقالته من منصبه كمستشار لرئيس السلطة "محمود عباس" لشؤون الأمن القومي وأمين سر المجلس.. وعلل بيان صحفي، صادر عن مكتب محمد دحلان، المتواجد حالياً في يوغوسلافيا عقب اندحار قواته وهزيمته في قطاع غزة أمام حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سبب الاستقالة، بأنها جاءت لـ "أسباب صحية".
يُذكر أن "محمد دحلان" أصبح غير مرغوب فيه من قِبل رئيس السلطة والولايات المتحدة الأمريكية وحتى الكيان الصهيوني، بعد أن فشل في النيل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة عسكرياً، وذلك في الوقت الذي كان يتم إمداده بملايين الدولارات والسلاح والعتاد العسكري من تلك الأطراف، حسب تقرير أعده المركز الفلسطيني للإعلام حول استقالة "دحلان" المفاجئة.
كما تأتي استقالة "دحلان" في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه الوثائق، التي ضُبطت في مقرات الأجهزة الأمنية التي كان يسيطر عليها فعلياً، وتدينه بسلسلة من قضايا العمالة للاحتلال الصهيوني وضلوعه في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات".
فقد كُشف عن رسالة بعث بها "دحلان" إلى "شاؤول موفاز" وزير الحرب الصهيوني في حينه قال فيها: "تأكدوا أيضاً أن عرفات أصبح يُعد أيامه الأخيرة.. ولكن دعونا ننهيه على طريقتنا وليس على طريقتكم".. وأضاف "دحلان" في رسالته: "تأكدوا أيضاً أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس الأمريكي جورج بوش من وعود فإنني مستعد لدفع حياتي ثمناُ لها".
وأخطر ما جاء في رسالة "دحلان" تأكيده على ما كشفته حركة "حماس" عقب سيطرتها على المقار الأمنية من حالات ابتزاز مسؤولين ووزراء ونواب. فقد جاء في الرسالة "نحن بدأنا في محاولة استقطاب الكثير من أعضاء التشريعي من خلال الترهيب والترغيب حتى يكونوا بجانبنا وليس بجانبه (عرفات)".
وكانت الأنباء قد تضاربت حول حقيقة الوضع الصحي للنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح "محمد دحلان"، لا سيما في ظل الحديث عن إصابته بنوبات عصبية شديدة.. فقد ذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن النائب محمد دحلان، يعاني من حالة صرع مزمنة استدعت نقله إلى مستشفى في العاصمة الألمانية برلين، وهوما أكدته مصادر مقربة من دحلان، فيما يتعلق بنقله إلى المستشفى.
وفيما يتعلق بإصابة "دحلان" بحالة صرع سابقة قبل نحو عامين، وقع إثرها على الأرض، وهو في حالة سيئة بدأ خلالها "الزبد" يخرج من فمه، مما حدا بمضيفيه الصهاينة إلى نقله على نحو عاجل إلى مستشفى "يُخلف" في تل الربيع المختص بالأمراض العصبية والعقلية
