الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال يعشن مأساة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

youyou16dz

:: عضو مُشارك ::
إنضم
6 جويلية 2007
المشاركات
274
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
كشفت دراسة تعنى بشؤون الأسرى عن الوضع المأساوي للنساء الفلسطينيات الأسيرات لدى الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى التنكيل والتعذيب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب.
2007-01-21_308CD6EF-7008-43EB-8772-36ADB1B1094C.jpg
من يحرر الأسرى الفلسطينيين.؟ قالت الدراسة إن عدد الأسيرات وصل إلى 600 امرأة بينهن اثنتا عشرة طفلة منذ انتفاضة الأقصى.كما أن
الأسيرات تعرضن للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وتفيد شهادات عديدة لهن أنهن تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب. وأوضحت أن الأسيرات خضنّ منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من الخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام، في سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها.
أوضحت الدراسة التي أعدها الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث أن الكيان الصهيوني مازال يحتجز ـ بعد تحرير الأسيرات الست يوم الجمعة الماضي ـ 105 أسيرات، يعشنَّ ظروفاً صعبة في سجني التلموند ونفيه تريتسا في الرملة، ومواقع عزل أخرى.
أشارت إلى أن نصف الأسيرات تقريباً من سكان نابلس وجنين، إضافة إلى عشر أسيرات من القدس، واثنتين من الناصرة، وواحدة من سخنين، وثلاث أسيرات من قطاع غزة، وما تبقى من الخليل وبيت لحم وطولكرم وقلقيلية ورام الله.
أكدت الدراسة أنه يوجد من بين الأسيرات 12 طفلة ممن تقل أعمارهن عن 18 عاماً، ويقبعن في سجني الرملة والتلموند، وأن ثلاث أسيرات أنجبن داخل السجن، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
أكدت أن الأسيرات يعانين من أوضاع سيئة للغاية، بسبب تعرضهن لأصناف من العذاب الجسدي والنفسي، وان رحلة العذاب تبدأ من لحظة الاعتقال وتستمر طيلة فترة الاعتقال. وأظهرت الدراسة أن من أخطر العقوبات المفروضة على الأسيرات هي حرمانهن من العلاج، رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن، والناجمة أصلا عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top