استضاف حفيظ دراجي يوم أمس في حصة ملاعب العالم السيد محند الشريف حناشي رئيس شبيبة القبائل و تحدث الرئيس القبائلي بكل صراحة عن أشياء كثيرة بخصوص مشاركة شبيبة القبائل في منافسة رابطة أبطال أفريقيا و اكتشافها للمستوى الرفيع لهذه البطولة و ما تحتاجه من إمكانات مادية و بدنية و فنية .
كما كان الحديث شاملا لمستوى الأندية الجزائرية و صعوبة خوضها لهذه البطولة و الفوز بها
حيث أثبتت مشاركة الشبيبة أن هذه المنافسة تحتاج لمستوى كبير و راقي و إمكانات كبيرة لا تتوفر عند أكبر و أحسن أنديتنا على غرار شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة .
و كان هناك روبرتاج و حديث مع لاعبي شبيبة القبائل على غرار حيماني و حمزة ياسف و حملاوي و بوجقجي و دريوش و آخرين... الذين تحدثوا بكل صراحة عمّا اكتشفوه في هذه المنافسة الأفريقية لدى أندية مثل الأهلي المصري و الصفاقسي التونسي و امتلاكها لبنية تحتية متكاملة و ظروف تحضير لا تقل عن تلك المتوفرة لدى الأندية الأوروبية .
و يكفي القول بأن ميزانية الأهلي المصري أكبر بمقدار 20 ضعفا من ميزانية شبيبة القبائل
لنعرف الفرق بيننا و بين منافسينا الذين تفوقوا علينا في كل شيء
حناشي استبعد فوز أي فريق جزائري بهذه المنافسة قريبا لكنه لم يستبعد ذلك بعد سنتين أو ثلاث في حال بدأ العمل من الآن و تدخل رئيس الجمهورية لبناء مراكز التكوين و التحضير للأندية الجزائرية ...
كما لم يخفي حناشي استياءه من تهميش ولاية تيزي وزو مقارنة بالولايات الأخرى حيث اشتكى من أن تيزي وزو لازالت ولاية من الدرجة الثانية عكس الولايات الكبيرة الأخرى مثل العاصمة و وهران و قسنطينة و عنابة ..... هذا الأمر أدى إلى تراجع الدعم و الاهتمام الرياضي للولاية
حيث لا تملك الشبيبة ميدانا للتدريب سوى ملعب أول نوفمبر
حديث اللاعبين لم يختلف عن حديث رئيسهم حيث أكدوا أن الخلل هو في البنية التحتية و افتقادهم لأماكن التدريب و تحضير لقاءاتهم مقارنة بما يتوفر للمصريين و التوانسة و حتى للفرق الأفريقية في غانا و ساحل العاج
و الآن بعد اقتناعنا بحقيقة مستوى الكرة الجزائرية و عرفنا أين هو الخلل ..... هل سنرى استفاقة في القريب العاجل ؟ و هل سنرى فريقا جزائريا يتوّج برابطة أبطال أفريقيا قريبا أم أن الأمر مؤجّل لسنوات طويلة بما أن الوضعية العامة للكرة الجزائرية لا تسمح بذلك ؟
كما كان الحديث شاملا لمستوى الأندية الجزائرية و صعوبة خوضها لهذه البطولة و الفوز بها
حيث أثبتت مشاركة الشبيبة أن هذه المنافسة تحتاج لمستوى كبير و راقي و إمكانات كبيرة لا تتوفر عند أكبر و أحسن أنديتنا على غرار شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة .
و كان هناك روبرتاج و حديث مع لاعبي شبيبة القبائل على غرار حيماني و حمزة ياسف و حملاوي و بوجقجي و دريوش و آخرين... الذين تحدثوا بكل صراحة عمّا اكتشفوه في هذه المنافسة الأفريقية لدى أندية مثل الأهلي المصري و الصفاقسي التونسي و امتلاكها لبنية تحتية متكاملة و ظروف تحضير لا تقل عن تلك المتوفرة لدى الأندية الأوروبية .
و يكفي القول بأن ميزانية الأهلي المصري أكبر بمقدار 20 ضعفا من ميزانية شبيبة القبائل
لنعرف الفرق بيننا و بين منافسينا الذين تفوقوا علينا في كل شيء
حناشي استبعد فوز أي فريق جزائري بهذه المنافسة قريبا لكنه لم يستبعد ذلك بعد سنتين أو ثلاث في حال بدأ العمل من الآن و تدخل رئيس الجمهورية لبناء مراكز التكوين و التحضير للأندية الجزائرية ...
كما لم يخفي حناشي استياءه من تهميش ولاية تيزي وزو مقارنة بالولايات الأخرى حيث اشتكى من أن تيزي وزو لازالت ولاية من الدرجة الثانية عكس الولايات الكبيرة الأخرى مثل العاصمة و وهران و قسنطينة و عنابة ..... هذا الأمر أدى إلى تراجع الدعم و الاهتمام الرياضي للولاية
حيث لا تملك الشبيبة ميدانا للتدريب سوى ملعب أول نوفمبر
حديث اللاعبين لم يختلف عن حديث رئيسهم حيث أكدوا أن الخلل هو في البنية التحتية و افتقادهم لأماكن التدريب و تحضير لقاءاتهم مقارنة بما يتوفر للمصريين و التوانسة و حتى للفرق الأفريقية في غانا و ساحل العاج
و الآن بعد اقتناعنا بحقيقة مستوى الكرة الجزائرية و عرفنا أين هو الخلل ..... هل سنرى استفاقة في القريب العاجل ؟ و هل سنرى فريقا جزائريا يتوّج برابطة أبطال أفريقيا قريبا أم أن الأمر مؤجّل لسنوات طويلة بما أن الوضعية العامة للكرة الجزائرية لا تسمح بذلك ؟
