• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

قصة لعاقبة تارك الصلاة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

زنوبة dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أوت 2006
المشاركات
2,272
نقاط التفاعل
11
النقاط
157
العمر
33
icon.aspx

assalam8sz.gif


انتهى أجله قبل أن يصلي
يا شيخ أترى ذلك الرجل العجوز ؟


الشيخ : نعم ، ولكن ما به !


إنه لا يصلي .


الشيخ : سبحان الله ماذا تقول : لا يصلي !!!!!!


نعم إنه لا يصلي ؟


الشيخ : أمتأكد أنت؟


نعم متأكد .


الشيخ : بهذا العمر ولا يصلي !!!


هلاّ يا شيخنا ذهبت إليه وتحدثت معه .


الشيخ : بالتأكيد يا بني هذا واجب علي .


الشيخ : السلام عليك يا أخي .


العجوز : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته .


الشيخ : كيف حالك يا رجل ؟


العجوز : بخير والحمد لله .


الشيخ : أصحيح ما يقال عنك ؟


العجوز : يقال عني ! وماذا يقال عني ؟


الشيخ : يقال عنك أنك لا تصلي .


العجوز : لقد أخفتني حسبت أنه حصل خطب ما ، أهذا ما يقال عني ؟


الشيخ : نعم .


العجوز : هذا صحيح ، فأنا لا أصلي .


الشيخ : وأنت بهذا العمر !


العجوز : ولكن قلبي ممتلئ إيماناً ، فأنا مؤمن والحمد لله ، ولكنني لا أصلي تثاقلاً واسأل الله أن يهديني كي أصلي .


الشيخ : قلبك ممتلئ إيماناَ ! هذا غير صحيح ، لو كان قلبك ممتلأ إيماناً لاستقامت جوراحك ، هذا ما أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ) . ولكن بسبب ضعف إيمانك أنت لا تصلي ،فلا تخدعنّ نفسك بهذه الأكذوبة وعد إلى الله قبل فوات الأوان .


العجوز : ولكن ماذا علي لو تركت الصلاة ؟ فأنا مؤمن وقد وعد الله المؤمنين بالجنة حتى أصحاب الكبائر منهم ، فلما تقنطني من رحمة ربي التي وسعت كل شيء؟


الشيخ : أنا يا هذا لا أقنطك من رحمة الله ، ولكني لا أريد أن تكون من الذين يأمنون مكر الله سبحانه فتكون من الخاسرين .


يا أخي : الصلاة عمود الدين ، من أقامها أقام الدين ، ومن هدمها هدم الدين ، بل هي الفارق بين الإيمان والكفر ، أما سمعت بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( بين الإيمان والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر ) . فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى تكفير تارك الصلاة الكفر الأكبر ، وينسب هذا القول إلى إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، ثم اعلم أن ترك الصلاة من أعظم الكبائر بل هو من الكبائر التي لا يغفرها الله سبحانه لمن لم يتب منها فهي من الشرك كما ثبت ذلك في رواية ثانية : ( فمن تركها فقد أشرك ) . ومن المعلوم لكل مسلم أن الله سبحانه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، والشرك الذي لا يغفره الله يشمل الشرك الأكبر والأصغر على حد سواء ، إلا أن من الفروق بينهما أن الله سبحانه لا يخلد أصحاب الشرك الأصغر في النار ، ثم اعلم يا هذا أن من أعظم الذنوب التي يستحق أصحابها عليها العذاب يوم القيامة ترك الصلاة ، قال تعالى عن أهل النار : ( ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين ) . وقال سبحانه : ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ) . فكيف بعد هذا كله لا تتوب إلى الله وتصلي ؟


العجوز : إني أريد أن أصلي ، ولكن ...


الشيخ يقاطعه قائلاً : دون لكن ، يا أخي إنك لا تضمن عمرك فإن الأعمار بيد الله سبحانه فما من إنسان إلى مصيره إلى الموت قال سبحانه : ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) . وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا مات ابن آدم شيعه ثلاثة ، شيعه أهله وماله وعمله ، فيرجع اثنان ويبقى واحد ، يرجع أهله وماله ، ويبقى عمله ) . وخير الأعمال عند الله الصلاة كما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( سددوا وقاربوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ) . بل هي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أول ما يحاسب المرء عليه يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ) . واعلم يا أخي أن هذه الحياة الدنيا متاع الغرور قال تعالى : ( اعلموا إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فترته مصفراً ثم يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) . وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها خلا ذكر الله تعالى وما والاه وعالماً أو متعلماً ) . وقال صلى الله عليه وسلم : ( لو أن الدنيا تساوي عند الله جناح بعوضة لما سقى منها كافراً شربة ماء ) . فكيف نحرص على الدنيا ونترك الآخرة ونحن نعلم يقيناً حقيقة الدنيا وأنها ليست لنا بل هي سجن المؤمن وجنة الكافر ،وأنت يا أخي قد بلغت من العمر ما يعذرك الله به فلا تكونن يوم القيامة من الهالكين .


العجوز : حسناً سمعت قولك وفهمته وقد عملت ما عليك ، فدعني الآن وشأني .


الشيخ : لقد نصحتك والأمر راجع إليك .


وبعد مضي يومين اثنين يسمع الشيخ صوتاً يناديه .


يا شيخ من؟ أنت مرة ثانية ماذا تريد ؟


يا شيخ أتذكر ذلك العجوز الذي تحدثت معه بالأمس ؟


الشيخ : نعم أذكره جيداً .


إنه قد مات .


ماذا تقول : مات !!!! أمتأكد أنت ؟


نعم يا شيخ لقد مات ، مات صباح الأمس .


الشيخ ، سبحان الله ! وكيف مات ؟


لقد خرج في الصباح إلى أرضه ، وبيده معوله ، ثم سقط فوقع على رأسه فمات من فوره، ولكن يا شيخ لقد رأيت من أمره عجباً .


الشيخ : وماذا رأيت ؟


رأيته مسجى في أرضه البعيدة عن الطريق الرئيسي ، وقد طلبت له سيارة إسعاف حتى تنقله ، إلا أن سيارة الإسعاف تأخرت حتى وصلت بسبب وعورة الطريق ، وأغرب من ذلك يا شيخ !


الشيخ : ماذا ؟


لقد تعطلت فرامل السيارة واحتاج الناس إلى سيارة أخرى لتنقل الجثة .


الشيخ :يا إلهي ، وماذا حصل ؟


لقد مكثت الجثة وقتاً طويلاً في الشمس إذ لم يكن هنالك شجرة تظلل الجثة بها حتى انتفخت وأصبح مظهرها مروعاً ، وبعد وقت ليس بالقليل وصلت السيارة الثانية ، فحملت الجثة وسارت بها ولكنها في الطريق ...


الشيخ : ماذا حصل لها ؟


توقفت فجأة فقد تعطل المحرك .


الشيخ : الله أكبر إنه أمر حقاً عظيم ،وماذا حدث بعد ذلك ؟


استدعيت سيارة أخرى فما أوصلت الجثة إلى مغسلة الأموات إلا بعد صلاة الظهر .


وبعد أن غسلت الجثة وصلي عليها حملت إلى المقبرة ، وقد حدث هنالك أمر غريب للغاية .


الشيخ : وماذا حصل ؟


عندما أراد الناس وضع الجثة في القبر ، وجدوا باب القبر ضيقاً لا يتسع للجثة خاصة وأنها منتفخة ، فتعذر عليهم إدخالها في القبر وركنوا الجثة على حافة المقبرة واخذوا يبحثون له عن قبر آخر ، ولكنهم لم يجدوا القبر إلا بعد صلاة المغرب ، فتأمل يا شيخنا الحبيب ماذا حل بالجثة بعد كل هذا ؟


الشيخ : سبحان الله لو كان هذا يعلم ما سيحل به لما ترك السجود حتى فاضت روحه إلى الله سبحانه ، ولكن الأمل يولد الغفلة فيصبح المرء لا يفكر


إلا بالدنيا الزائلة ، ويا بني اقصص هذه القصة على الناس لعلهم يتذكرون فإن فيها الموعظة الحسنة والذكرى الطيبة ، والذكرى تنفع المؤمنين .




هذه قصة حقيقية حصلت مع الشيخ إبراهيم بن عبدالعزيز


rosseefs7.gif
 
جزاكم الله خيراعلى القصة المعبرة والمؤثرة نسأل الله العفو والعافية وأن يجعل خير أعمالنا خواتيمها اللهم آمين
 
باركة الله زنوبة موضوعك قيم جدا
صح كما يقول الله لملائكته انظرو في صلاة عبدي هل اتمها ام نقصها ان كانت تامة تكتب له تامة وان كان ناقصة فنظرو هل له من تطوع
سبحان الله
الصلاة عمودي دين نسال الله الثبات
 
مشكورين على مروركم الجميل ونسال الله ان يجعلنا من اهل جنته ان شاء الله
 
بارك الله فيك اختي زنوبة قصة حقا عبرة نسال المولى عز وجل ان لا يحيل بيننا وبين اقامة الصلاة الا الموت
 
السلام عليكم بارك الله فيك اختي و الله قصة روعة بارك الله فيك واسال الله الثبات على الصلاة لي ولاخواني المؤمنين
 
ان شاء الله
مشكورين على المرور والمشاركة في هذا الموضوع
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير ان شاء الله
 
السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختى
الف شكرا على موضوع

تقبلى مرورى​
 
قال تعالى : "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"
نسأل الله السلامة والعافية ،
بارك الله فيك
زنوبة
وجعل ذلك في ميزان حسناتك .
 
مشكورين اخواني الاعزاء على المرور الرائع سعيدة جدا بمروركم
 
بارك الله فيك اخيتي على القصة التي تجعلنا نعتبر


والصلاة عماد الدين


لدلك علينا ان نحافظ على صلواتنا في وقتها


لان الصلاة في وقتها خير من الدنيا وما فيها



جزاك الله كل الخير والسلام عليكم
 
جزاك الله كل خير انشاء الله مشكور اختي زنوبة dz
 
العفو اخواني الاعزاء مروركم الجميل يسعدني ونسال الله عز وجل ان يغفر لنا ان شاء الله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top