السلا عليكم ورحمة الله وبركاته تفضلو إخواني بحث حول نوادرأشعب وفيه 5 نوادر ها هو :
بينما قوم جلوس عند رجل من أهل المدينة يأكلون عنده حيتانا، إذ استأذن عليهم أشعــــب فقال أحدهم: إنّ من شأن أشعب البسطََ إلى أَجَلِ الطّعامِ فاجعلوا كبار هذه الحيتان في قصعة بناحيــة ويأكل منها الصغارَ. ففعلوا و إذن له،فقالوا لـه:كيف رأْيُكَ في الحيتان؟ فقال: والله إنّ لي عليها لَحْداشديدا و حنقا، لأنّ أبي مات في البحر و أكلته الحيتان! قالوا له: فدوك خذ بثأر أبيك! فجلس و مـدّ يده إلى حوت منها صغير، ثمّ وضعه عند أذنه ، وقد نظر إلى القصعة التي فيها الحيتان في زاوية المجلسفقال: أتدرون ما يقول لي هذا الحوت؟ قالوا: لا. قال: إنّه يقول: إنّه لم يحضر موتَ أبي و لم يدركـه لأنّ سنّه يصغر عن ذلك، ولكن قال لي: عليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت فهي أدركت أباك وأكلته.
النادرة الثانية :قال أشعب: فيََّ و في أبي الزناد عَجَبٌ ، كنت و هو في كفالة عائشة بنت عثمان فما زال يعلو و أسفُلُ حتّى بلغنا غايتنا هذه. قيل لأشعب: لو أنّك حفظت الحديث حفظك هذه النوادرَ لكان أولى بك. قال: قد فعلت.قالوا له: فما حفظت من الحديث؟ قال: حدّثني نافع عن ابن عمر عن النبيّ (ص) قال:" من كان فيه خصلتان كُتب عند الله خالصا مخلصا" قالوا: إنّ هذا حديث حسن ! فما هاتان الخصلتان؟ قال: نسي نافع واحدة! و نسيت أنا الأخرى.
النادرة الثالثة:ساوم أشعب رجلا بقوس فقال: أقلّ ثمنها دينارٌ. فقال أشعب: والله لو أنّك إذا رميت بها طائرا في السّماء وقع مشويّا بين رغيفين ما اشتريتها منك بدينار أبدا!
النادرة الرابعةقيل لأشعب: هل خُلق خلق أطمعُ منك؟ قال:نعم،أمّي،فإنّي كنت إذا جئتها بفائدة قد أُُعطيتها قالت: ما جئت به ؟ فأتهجّى لها الشيء حرفا حرفا ! و لقد أُهدي لنا مرّة غلام، فقالت: ما أهدي لنا؟
النادرة الخامسة :و قيل: ما بلغ بك طمعك؟ قال: لم أر اثنين يتسّاران حتّى حسبت أنّهما يأمران لي بشيء.
النادرة الأولى:
أشعب يثأر من السّمكة
أشعب يثأر من السّمكة
بينما قوم جلوس عند رجل من أهل المدينة يأكلون عنده حيتانا، إذ استأذن عليهم أشعــــب فقال أحدهم: إنّ من شأن أشعب البسطََ إلى أَجَلِ الطّعامِ فاجعلوا كبار هذه الحيتان في قصعة بناحيــة ويأكل منها الصغارَ. ففعلوا و إذن له،فقالوا لـه:كيف رأْيُكَ في الحيتان؟ فقال: والله إنّ لي عليها لَحْداشديدا و حنقا، لأنّ أبي مات في البحر و أكلته الحيتان! قالوا له: فدوك خذ بثأر أبيك! فجلس و مـدّ يده إلى حوت منها صغير، ثمّ وضعه عند أذنه ، وقد نظر إلى القصعة التي فيها الحيتان في زاوية المجلسفقال: أتدرون ما يقول لي هذا الحوت؟ قالوا: لا. قال: إنّه يقول: إنّه لم يحضر موتَ أبي و لم يدركـه لأنّ سنّه يصغر عن ذلك، ولكن قال لي: عليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت فهي أدركت أباك وأكلته.
النادرة الثانية :قال أشعب: فيََّ و في أبي الزناد عَجَبٌ ، كنت و هو في كفالة عائشة بنت عثمان فما زال يعلو و أسفُلُ حتّى بلغنا غايتنا هذه. قيل لأشعب: لو أنّك حفظت الحديث حفظك هذه النوادرَ لكان أولى بك. قال: قد فعلت.قالوا له: فما حفظت من الحديث؟ قال: حدّثني نافع عن ابن عمر عن النبيّ (ص) قال:" من كان فيه خصلتان كُتب عند الله خالصا مخلصا" قالوا: إنّ هذا حديث حسن ! فما هاتان الخصلتان؟ قال: نسي نافع واحدة! و نسيت أنا الأخرى.
النادرة الثالثة:ساوم أشعب رجلا بقوس فقال: أقلّ ثمنها دينارٌ. فقال أشعب: والله لو أنّك إذا رميت بها طائرا في السّماء وقع مشويّا بين رغيفين ما اشتريتها منك بدينار أبدا!
النادرة الرابعةقيل لأشعب: هل خُلق خلق أطمعُ منك؟ قال:نعم،أمّي،فإنّي كنت إذا جئتها بفائدة قد أُُعطيتها قالت: ما جئت به ؟ فأتهجّى لها الشيء حرفا حرفا ! و لقد أُهدي لنا مرّة غلام، فقالت: ما أهدي لنا؟
قلت: "غين" .
قالت: ثمّ ماذا؟
قلت:" لام" .
قالت: ثمّ ماذا؟
قلت:"ألف".
قالت: ثمّ ماذا؟
قلت:"ميم" .
فأغمي عليها و لو جملت لها الحروف لماتت فرحا!
قلت:" لام" .
قالت: ثمّ ماذا؟
قلت:"ألف".
قالت: ثمّ ماذا؟
قلت:"ميم" .
فأغمي عليها و لو جملت لها الحروف لماتت فرحا!
النادرة الخامسة :و قيل: ما بلغ بك طمعك؟ قال: لم أر اثنين يتسّاران حتّى حسبت أنّهما يأمران لي بشيء.
أرجو الردود والتقييم وشكرا