الرد على : شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

youyou16dz

:: عضو مُشارك ::
إنضم
6 جويلية 2007
المشاركات
274
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
attachment.php



شهادة المرأة نصف شهادة الرجل مهما كانت مكانتها في المجتمع



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ (البقرة 282).
quot-bot-left.gif
quot-bot-right.gif


الــــرد

إن أعداء الدين يدعوا أن الإسلام أحط من قيمة المرأة لأنه جعل شهادة المرأة غير واجبة ولا تجوز إلا باثنين

بقول الله تعالى :
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى

ولكن كلما زادت نسبة الذكاء بعقل عبدة الصليب أضلهم ذكائهم

حفظ الإسلام المرأة بأن اعتبرها من أصدق القائلين فأصبحت من شهيدة
فلماذا قال الله (( شهيدين )) ولم يقل (( شاهدان )) ؟

واللهِ لو تدبروا القرآن ما طعنوا فيه.

لماذا ؟ لأن مطلق شاهد قد يكون زوراً ، لذلك جاء الله بصيغة المبالغة . كأنه شاهد عرفه الناس بعدالة الشهادة حتى صار شهيداً .

إنه إنسان تكررت منه الشهادة العادلة ، واستأمنه الناس على ذلك ، وهذا دليل على أنه شهيد .

وإن لم يكن شهيدان من الرجال فالحق سبحانه يحدد لنا (( فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء))

وبهذا أظهر الله عز وجل أن المرأة المسلمة من طبيعتها الصدق في الكلم والشهادة ، لأنها وصلت إلى درجة أن تكون شهيدة
p015.gif
كما أوضحت من قبل المعنى ، وكرمها الله عز وجل وجعلها من الشهداء

إن الحق سبحانه وتعالى قد طلب منا على قدر طاقتنا أي من نرضى نحن عنهم ، وعلل الله سبحانه مجئ المرأتين في مقابل رجل بما يلي (( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)) لأن الشهادة هي احتكاك بمجتمع لتشهد فيه وتعرف ما يحدث .

والمرأة بعيدة عن كل ذلك في الغالب

إن الأصل في المرأة ألا علاقة لها بمثل هذه الأعمال ، وليس لها شأن بهذه العمليات ، فإذا ما اضطرت الأمور إلى شهادة المرأة فلتكن الشهادة لرجل وامرأتين

لأن الأصل في فكرة المرأة أنها غير مشغولة بالمجتمع الاقتصادي الذي يحيط بها فهي أسما من هذا ، فقد تُضل أو تنسى فتذكر إحداهما الأخرى ، وتتدارس كلتاهما هذا الموقف ، لأنه ليس من واجب المرأة الاحتكاك بجمهرة الناس وبخاصة ما يتصل بالأعمال إلا في الضرورة القصوى.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top