زهرة الحياة:.إيمان.:
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 7 جويلية 2007
- المشاركات
- 121
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
حاولت أن أرى فيمن تكمن جوانب الإختلاف..بين البشر..
وجدت أننا نختلف في الباطن و الظاهر
نختلف في المراتب و المناصب ..
منا الغني و منا الفقير...منا العامل و منا القاعد...منا الشقي و منا السعيد...
قلت : أيعقل أن نكون هكذا بكل هذا الإختلاف العسير ؟
ثم , كيف يجسد الإسلام معنى كلمة سواسية .. ؟
عرفت أنه قد يكون خلل بتفكيري و فهمي...أو عطل في تحليلي و فقهي...و لكن بقيت أبحث عن شيء واحد نحن متساوون فيه
ليست الصحة..ليس المال..ليس العقل...ليس الجمال...ليست المناصب...ليست المراتب ..ليس العمر..
أصلنا من تراب و هذا ما نتوحد فيه..صحيح . ولكن هذه بداية الخلق...أما الحياة التي يعيشها كل واحد منا..فملأها الإختلافات...
و وصلت إلى ما يدعى بالوقـــت..
ألسنا كلنا متساوون في 24 ساعة كل يوم ؟
30 يوما كل شهر؟
12 شهرا كل عام ؟
إذا..هنا نلتقي..في الزمن نلتقي...أنا و أنت نعيش بين أبعاد زمانية ثلاثة...
الماضي و الحاضر و المستقبل
فأما الماضي فليس بيدي ولا بيدك تعديله . و أما المستقبل فلا أنا و لا أنت نملك تقديره
يبقى الحاضر لي و لك كيفما شئنا نديره...
يروى عن أحد الصالحين أنه قال: الفرق بيني و بين الملوك يوم !
قالو كيف ذلك؟
قال فأما الماضي فلا انا ولا الملوك يقدرون على إسترجاعه و تغييره..و أما المستقبل فلا أحد يعلم ما يخبئه..
فالفرق بين و بين الملوك هو اليوم...فماذا عساه يكون اليوم؟
و فعلا...لو كان لرجل ملك كل ما بالعالم و الأرض من خيرات..لما وسعه إلا أن يأكل غذاءا واحدا..3 وجبات يوميا..
بكمية معينة و محددة..فلو زادت عن حدها رفضها الجسم و أرسلها لتخزن إلى وقت الحاجة تحت الشحوم و اللحوم...
فما نفعنا به ... إن كان الإسلام قد علمنا أن نعيش في حدود يومنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أصبح منكم ءامنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا"
فنحن مطالبون بالتفكير في هذا الوقت..الآن وانت تقرأ الموضوع فكر معي..
أليس الحاضر حلقة تربط بين ذكريات الأمس و آمال الغد ؟
أليس الحاضر واسطة بين عصر مضى و زمن مقبل ؟
فلماذا نهرب من الحاضر ؟ و لماذا نبقى في كوكبة من الأحلام...نجوب و ننتقل من أحلام النوم الى أحلام اليقظة
فماذا لو فكرنا بهذه الطريقة ..خصوصا إذا علمنا ان الوقت شاهد علينا يوم القيامة؟
أليس من الغريب أن تجد شخصا غنيا فتسأل كيف ؟ هل صعد سلما بغير خطوات ؟
و ماذا صنع المفكرون ؟ هل ظلو نائمين و الصباح منتظرين ؟ أم أنه جدو حتى وفقهم رب العالمين ؟
لذلك... أنا وأنت ولنقل نحن جميعا..لا فرق بيننا إلا ماكان الوقت أحدثه..
قال الله تعالى :
{أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون }
نحن في هذا الكون نشترك جميعاً في بشريتنا التي لا فرق ولا فضل لغني على فقير
انظر للشمس تشرق على الاغنياء والفقراء والرعيه والملوك
الهواء لا يتقاسمه القوي دون الضعيف
الطعام وان تعددت اصنافه عند الغني فغايته هي الشبع وان كانت رغيفاً
وجدت أننا نختلف في الباطن و الظاهر
نختلف في المراتب و المناصب ..
منا الغني و منا الفقير...منا العامل و منا القاعد...منا الشقي و منا السعيد...
قلت : أيعقل أن نكون هكذا بكل هذا الإختلاف العسير ؟
ثم , كيف يجسد الإسلام معنى كلمة سواسية .. ؟
عرفت أنه قد يكون خلل بتفكيري و فهمي...أو عطل في تحليلي و فقهي...و لكن بقيت أبحث عن شيء واحد نحن متساوون فيه
ليست الصحة..ليس المال..ليس العقل...ليس الجمال...ليست المناصب...ليست المراتب ..ليس العمر..
أصلنا من تراب و هذا ما نتوحد فيه..صحيح . ولكن هذه بداية الخلق...أما الحياة التي يعيشها كل واحد منا..فملأها الإختلافات...
و وصلت إلى ما يدعى بالوقـــت..
ألسنا كلنا متساوون في 24 ساعة كل يوم ؟
30 يوما كل شهر؟
12 شهرا كل عام ؟
إذا..هنا نلتقي..في الزمن نلتقي...أنا و أنت نعيش بين أبعاد زمانية ثلاثة...
الماضي و الحاضر و المستقبل
فأما الماضي فليس بيدي ولا بيدك تعديله . و أما المستقبل فلا أنا و لا أنت نملك تقديره
يبقى الحاضر لي و لك كيفما شئنا نديره...
يروى عن أحد الصالحين أنه قال: الفرق بيني و بين الملوك يوم !
قالو كيف ذلك؟
قال فأما الماضي فلا انا ولا الملوك يقدرون على إسترجاعه و تغييره..و أما المستقبل فلا أحد يعلم ما يخبئه..
فالفرق بين و بين الملوك هو اليوم...فماذا عساه يكون اليوم؟
و فعلا...لو كان لرجل ملك كل ما بالعالم و الأرض من خيرات..لما وسعه إلا أن يأكل غذاءا واحدا..3 وجبات يوميا..
بكمية معينة و محددة..فلو زادت عن حدها رفضها الجسم و أرسلها لتخزن إلى وقت الحاجة تحت الشحوم و اللحوم...
فما نفعنا به ... إن كان الإسلام قد علمنا أن نعيش في حدود يومنا..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أصبح منكم ءامنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا"
فنحن مطالبون بالتفكير في هذا الوقت..الآن وانت تقرأ الموضوع فكر معي..
أليس الحاضر حلقة تربط بين ذكريات الأمس و آمال الغد ؟
أليس الحاضر واسطة بين عصر مضى و زمن مقبل ؟
فلماذا نهرب من الحاضر ؟ و لماذا نبقى في كوكبة من الأحلام...نجوب و ننتقل من أحلام النوم الى أحلام اليقظة
فماذا لو فكرنا بهذه الطريقة ..خصوصا إذا علمنا ان الوقت شاهد علينا يوم القيامة؟
أليس من الغريب أن تجد شخصا غنيا فتسأل كيف ؟ هل صعد سلما بغير خطوات ؟
و ماذا صنع المفكرون ؟ هل ظلو نائمين و الصباح منتظرين ؟ أم أنه جدو حتى وفقهم رب العالمين ؟
لذلك... أنا وأنت ولنقل نحن جميعا..لا فرق بيننا إلا ماكان الوقت أحدثه..
قال الله تعالى :
{أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون }
نحن في هذا الكون نشترك جميعاً في بشريتنا التي لا فرق ولا فضل لغني على فقير
انظر للشمس تشرق على الاغنياء والفقراء والرعيه والملوك
الهواء لا يتقاسمه القوي دون الضعيف
الطعام وان تعددت اصنافه عند الغني فغايته هي الشبع وان كانت رغيفاً
وهذا ما يفسر كلمة سواسية..
:
وآه مما ضاع ..فكثير من أوقاتنا نهدرها من غير ان نشعر بها..
:
إنني أكاد أتخيل حياتنا جميعا نعيش الحاضر لحظة بلحظة..نأخذ الأمور بكل يسر...نمرح و نفرح ولا نفكر في الغد بريب و قلق..إلى ماذا ستتحول الحنظلة ؟ و الصحراء القاحلة ؟ و الحديقة البالية ؟
بل لو فعلنا ذلك...لكنا تغلبنا على أقوى درعين يمتلكهما الفشل , ألا و هما القلق و الندم , فأما القلق فهو يعرف المستقبل و أما الندم فهو يعرف الماضي...و أما الأمل ..فهو يصاااحب اليوم و الآن و الحاضر و اللحظة...
رسالتي:
مثلك مثل أي شخص..لا فرق موجود غير الوقت
فلا تحتقر نفسك ولا تهنها..
فإنك در قد حواه صدف..
عش حياتك ..وانعم بكل لحظة منها
في حدود حدها الله لك..
لا تبتئس على ما مضى..
فإنه أقل ما يمكنك فعله اتجاه الماضي
هو التعويض في المستقبل..
وإن يومك هذا صراط يؤدي بك
الى آفاق قد تكون مظلمة وقد تكون نيرة
:
وحدك..من يجمع الوقود لكي يجعل به عدة مصابيح
تضيئه..فلنستشعر لذة الحياة بلذة الأوقات..وقيمتها..
:
وآه مما ضاع ..فكثير من أوقاتنا نهدرها من غير ان نشعر بها..
:
إنني أكاد أتخيل حياتنا جميعا نعيش الحاضر لحظة بلحظة..نأخذ الأمور بكل يسر...نمرح و نفرح ولا نفكر في الغد بريب و قلق..إلى ماذا ستتحول الحنظلة ؟ و الصحراء القاحلة ؟ و الحديقة البالية ؟
بل لو فعلنا ذلك...لكنا تغلبنا على أقوى درعين يمتلكهما الفشل , ألا و هما القلق و الندم , فأما القلق فهو يعرف المستقبل و أما الندم فهو يعرف الماضي...و أما الأمل ..فهو يصاااحب اليوم و الآن و الحاضر و اللحظة...
رسالتي:
مثلك مثل أي شخص..لا فرق موجود غير الوقت
فلا تحتقر نفسك ولا تهنها..
فإنك در قد حواه صدف..
عش حياتك ..وانعم بكل لحظة منها
في حدود حدها الله لك..
لا تبتئس على ما مضى..
فإنه أقل ما يمكنك فعله اتجاه الماضي
هو التعويض في المستقبل..
وإن يومك هذا صراط يؤدي بك
الى آفاق قد تكون مظلمة وقد تكون نيرة
:
وحدك..من يجمع الوقود لكي يجعل به عدة مصابيح
تضيئه..فلنستشعر لذة الحياة بلذة الأوقات..وقيمتها..