هل تعلم أن الأفعى لا تسمع إلا إنها تعوض ذلك بحساسيتها المفرطة للاهتزازات التي تحسها عبر الأرض. حتى ولو كانت هذه الاهتزازات ضئيلة للغاية. ومع أن الأفعى لا تسمع فإن ذلك لا يعتبر نقصاً فيها، فحواسها الباقية تعوض عن السمع وأكثر. فيشكل النظر حاسة قوية للغاية، فعيني الأفعى تكونا دائماً مفتوحتين فهي تلاحظ فريستها بسرعة. كما أن حاسة الشم عندها قوية، فهي تشم رائحة فريستها عن بعد. كما تتميز الأفعى بقدرات حسية أخرى كقدرتها على تحسس الحيوانات الأخرى التي تختلف حرارتها أو برودتها قليلاً عن محيطها وهذا ما يمكنها من تحديد موقع الفريسة ومهاجمتها في الظلام دون أن تراها.
هل تعلم أن الدلفين حوت صغير يتراوح طوله بين متر وخمسة أمتار. وهناك أسباب دعت العلماء للاعتقاد أن الدلفين يتمتع بذكاء مميز:
العديد من الدلافين استطاع تقليد صوت الإنسان ببراعة مذهلة.
أثبتت التجارب أنه يمكن تعليم الدلفين بعض الكلمات التي ينطقها الإنسان.
يستطيع الدلفين اختراع بعض الألعاب وممارستها كاللعب بالكرة في بركة المياه وكأنه يلعب كرة السلة أو ما شابه، ويستطيع قذف الكرة إلى مدربه والتقاطها منه. وهذا كله يدل على الذكاء لدى هذا الحيوان.
هل تعلم أن جميع الحشرات الصغيرة تملك جهازاً عصبياً مركزه الدماغ الذي يستلم الأحاسيس ويرسل الأوامر إلى بعض العضلات لتقوم بعمل معين. وبالنسبة إلى دم الحشرات فهو ليس أحمر مثل دم الإنسان لأنه لا يحتوي على الأوكسجين وبالتالي لا يحتوي على كريات حمر.
ويشكل قلب الحشرة جزءاً من أنبوب طويل ممتد في الجزء الأعلى من الجسم مباشرة تحت الجلد ومفتوح مباشرة تحت الدماغ. ويتخلل هذا الأنبوب ثقوب صغيرة يمتص القلب الدم عبرها ويضخه نحو الرأس. وهناك ينصب الدم فوق الدماغ ثم يسري عائداً في الجسم ويغسل بطريقه أعضاء الجسم والعضلات والأعصاب. وبذلك يحمل معه الغذاء المهضوم من البقايا المطلوب طردها إلى الخارج.
هل تعلم أن اليورانيوم هو المعدن الذي يطلق الطاقة الهائلة للذرة. والاشعاع الطبيعي لليورانيوم قد وضع لاستعمالات مذهلة في الطب والزراعة والصناعة وعلم الأحياء. قطعة من معدن اليورانيوم الصافي تبدو قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ لكنها ثقيلة جداً بالنسبة إلى حجمها. تصور أن 0,3 متر مكعب من اليورانيوم يزن أكثر من نصف طن!؟ فاليورانيوم هو أثقل معدن موجود في الطبيعة.
واليورانيوم له ميزتين غير عاديتين جداً:
ذو نشاط اشعاعي: ما يعني أن ذراته تتفتت ببطء مطلقة طاقة في شكل إشعاع بعض ذراته هي انشطارية أي إنها يمكن أن تنفجر وتنقسم إلى إثنين مطلقة كميات هائلة من الطاقة. انشطارية اليورانيوم هي الأساس لكل معامل الطاقة النووية والأسلحة النووية.
كيماوياً، اليورانيوم هو رجعي الفعل جداً. وهو واسع الانتشار بكميات صغيرة. لكنه لا يتواجد في الطبعية في حالة نقية. واستخراجه من خاماته هو عملية طويلة ومعقدة. إن كيلو غراماً واحداً من اليورانيوم يحتوي على كمية من الطاقة تعادل تقريباً طاقة ثلاثة ملايين كليو غرام من الفحم!.
في المفاعل النووي ذرات اليورانيوم المنشطرة تنتج كميات هائلة من الحرارة طالما سلسلة التفاعل ظلت محتشدة. هذه الحرارة يمكن أن تستعمل لإدارة توربين ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية.
هل تعلم أنه قديماً سمي كل حجر كريم ذو الصبغة الحمراء بالياقوت. وكل الحجارة الخضراء سميت زمرد وكل التي كان لونها أزرق سميت ياقوت أزرق. كل الحجارة الكريمة تدعى حجارة ثمينة (وهي أربعة أنواع فقط): الماس ـ الياقوت ـ الزمرد ـ الياقوت الأزرق. الحجارة الأخرى الثمينة تدعى شبه ثمينة. والزمرد هو أكثر الحجارة الثمينة طراوة. إنه صنف من الزبرجد. في حالته الكاملة يكون الزمرد أخضر صافياً غنياً وكان مصدر الزمرد الرئيسي في السابق في مصر، لكنها الآن تعطي كمية ضئيلة أما في الوقت الحاضر فيتم الحصول عليه من مناجم قرب بوغوتا في كولومبيا وكذلك في جبال الأورال وبعض مناطق جبال الألب.
هل تعلم أنه يمكن أن نقول أن الذهب كان أول معدن عرفه الإنسان بسبب الطريقة التي يتواجد فيها في الطبيعة. ومع أنه يعتبر ثميناً ونادراً، فالذهب فعلاً واسع الانتشار في الطبيعة. فالذهب يتواجد في شكلين: محلي وهذا يعني أنه ليس متحداً مع معادن أخرى. وفي اتحاد مع خامات معادن أخرى. الذهب المحلي يتواجد غالباً في عروق الكوارتز أو في كتل من بريت الحديد.
أحياناً الكوارتز والبريت يتعرضان للماء والريح. ذرات من الصخور المحيطة بكتل الذهب تجرف، تاركة كتلاً وشذرات من الذهب الصافي تقريباً. شذرات الذهب الخام تجرف تدريجياً إلى قاع الأودية وتصبح مختلطة مع الرمل والحصى وهذا ما يسمى «الذهب الرسوبي» وهذا ما اكتشفه الإنسان لأول مرة. البلدان الرئيسية المنتجة للذهب في وقتنا الحالي هي جنوب أفريقيا، روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
هل تعلم أنه في أنواع الأفاعي السامة، إحدى غدد اللعاب هي تنتج مادة تكون سامة لفريسة الأفاعي. بعض الأفاعي لديها سم يكفي لقتل فيل. وأخرى لديها سم خفيف. ربما هناك حوالي 200 أفعى سامة من أصل 412 أفعى معروفة يمكن أن تعتبر خطيرة على الإنسان.
فوق أنياب الأفعى تماماً هناك فتحة تؤدي إلى الغدة المنتجة للسم. عندما تعض الأفعى ذات الأنياب الخلفية يسيل السم في الأخاديد إلى الجرح الذي فتحه الناب. الكوبرا النفاثة تستطيع رش السم من نابيها، بنفس الطريقة التي يرش بها الماء من بخاخ هذه الكوبرا تصوبهما نحو عيون الفريسة ويؤدي سمها إلى العمى الفوري.
هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي تقضي فصل الشتاء بالنوم وذلك لقلة مورد غذاءها. وهي لا تختزن مؤونة طعام للشتاء. فبدلاً من ذلك هي تضع مؤونة احتياطية من الدهن على جسمها. عندئذ ينام هذا الحيوان خلال فصل الشتاء البارد. ويعيش على الدهن الذي يختزنه.
خلال هذا النوم تتوقف كل النشاطات الحياتية تقريباً، فدرجة حرارة الجسم تهبط، ويتباطأ التنفس، والقلب يخفق بخفوت.
إلا أن الدب القطبي لا ينام فصل الشتاء كما يتوقع العديد من الناس. فنومه في هذا الفصل هو نوم عادي، فدرجة حرارته وتنفسه يبقيان عاديان وهو ينام في الكهوف أو تجاويف الجليد. وفي الفترات الدافئة يخرج ليفتش عن طعام له.
هل تعلم أن البكتريا هي الشكل الأكثر شيوعاً للحياة على الأرض. فهي ميكرو كائنات حية . وهي تتألف من خلية واحدة فقط، ولديها بعض المظاهر لكل من النباتات والحيوانات. هناك ما لا يقل عن ألفي جنس من البكتريا، وهي عملياً تعيش في كل مكان وأي مكان ورغم أن معظم البكتريا تقتل بواسطة الحرارة القصوى فبعضها يعيش في الينابيع الساخنة أما الجليد فهو يوقف نموها لكنه عادة لا يقتل.
معظم البكتريا هي إما غير ضارة أو عملياً مساعدة لأشكال أخرى من الحياة فالبكتريا مثلاً تسبب التعفن والتحلل للنباتات والحيوانات الميتة. وهي أيضاً تلعب دوراً هاماً في العمليات الهضمية للإنسان والحيوانات الأخرى.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.
والنعامة من الطيور العملاقة. فهي تكون بطول مترين عندما تكون مكتملة النمو وأحياناً بارتفاع 2,5 متراً. وتزن من 70 إلى 130 كغ.
لكن الطيور التي لا تستطيع الطيران في بعض الحالات تعوض عن هذا بسرعتها الهائلة. فالخبراء يؤكدون بأن النعامة أسرع طائر في الجري. وهي كذلك أسرع من الحصان العربي السريع، فقد تصل سرعتها إلى حوالي 60 كلم في الساعة. وتتجاوز نقلتها حوالي 8,5 أمتار.
هل تعلم أن الدلفين حوت صغير يتراوح طوله بين متر وخمسة أمتار. وهناك أسباب دعت العلماء للاعتقاد أن الدلفين يتمتع بذكاء مميز:
العديد من الدلافين استطاع تقليد صوت الإنسان ببراعة مذهلة.
أثبتت التجارب أنه يمكن تعليم الدلفين بعض الكلمات التي ينطقها الإنسان.
يستطيع الدلفين اختراع بعض الألعاب وممارستها كاللعب بالكرة في بركة المياه وكأنه يلعب كرة السلة أو ما شابه، ويستطيع قذف الكرة إلى مدربه والتقاطها منه. وهذا كله يدل على الذكاء لدى هذا الحيوان.
هل تعلم أن جميع الحشرات الصغيرة تملك جهازاً عصبياً مركزه الدماغ الذي يستلم الأحاسيس ويرسل الأوامر إلى بعض العضلات لتقوم بعمل معين. وبالنسبة إلى دم الحشرات فهو ليس أحمر مثل دم الإنسان لأنه لا يحتوي على الأوكسجين وبالتالي لا يحتوي على كريات حمر.
ويشكل قلب الحشرة جزءاً من أنبوب طويل ممتد في الجزء الأعلى من الجسم مباشرة تحت الجلد ومفتوح مباشرة تحت الدماغ. ويتخلل هذا الأنبوب ثقوب صغيرة يمتص القلب الدم عبرها ويضخه نحو الرأس. وهناك ينصب الدم فوق الدماغ ثم يسري عائداً في الجسم ويغسل بطريقه أعضاء الجسم والعضلات والأعصاب. وبذلك يحمل معه الغذاء المهضوم من البقايا المطلوب طردها إلى الخارج.
هل تعلم أن اليورانيوم هو المعدن الذي يطلق الطاقة الهائلة للذرة. والاشعاع الطبيعي لليورانيوم قد وضع لاستعمالات مذهلة في الطب والزراعة والصناعة وعلم الأحياء. قطعة من معدن اليورانيوم الصافي تبدو قريبة من معدن الفضة أو الفولاذ لكنها ثقيلة جداً بالنسبة إلى حجمها. تصور أن 0,3 متر مكعب من اليورانيوم يزن أكثر من نصف طن!؟ فاليورانيوم هو أثقل معدن موجود في الطبيعة.
واليورانيوم له ميزتين غير عاديتين جداً:
ذو نشاط اشعاعي: ما يعني أن ذراته تتفتت ببطء مطلقة طاقة في شكل إشعاع بعض ذراته هي انشطارية أي إنها يمكن أن تنفجر وتنقسم إلى إثنين مطلقة كميات هائلة من الطاقة. انشطارية اليورانيوم هي الأساس لكل معامل الطاقة النووية والأسلحة النووية.
كيماوياً، اليورانيوم هو رجعي الفعل جداً. وهو واسع الانتشار بكميات صغيرة. لكنه لا يتواجد في الطبعية في حالة نقية. واستخراجه من خاماته هو عملية طويلة ومعقدة. إن كيلو غراماً واحداً من اليورانيوم يحتوي على كمية من الطاقة تعادل تقريباً طاقة ثلاثة ملايين كليو غرام من الفحم!.
في المفاعل النووي ذرات اليورانيوم المنشطرة تنتج كميات هائلة من الحرارة طالما سلسلة التفاعل ظلت محتشدة. هذه الحرارة يمكن أن تستعمل لإدارة توربين ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية.
هل تعلم أنه قديماً سمي كل حجر كريم ذو الصبغة الحمراء بالياقوت. وكل الحجارة الخضراء سميت زمرد وكل التي كان لونها أزرق سميت ياقوت أزرق. كل الحجارة الكريمة تدعى حجارة ثمينة (وهي أربعة أنواع فقط): الماس ـ الياقوت ـ الزمرد ـ الياقوت الأزرق. الحجارة الأخرى الثمينة تدعى شبه ثمينة. والزمرد هو أكثر الحجارة الثمينة طراوة. إنه صنف من الزبرجد. في حالته الكاملة يكون الزمرد أخضر صافياً غنياً وكان مصدر الزمرد الرئيسي في السابق في مصر، لكنها الآن تعطي كمية ضئيلة أما في الوقت الحاضر فيتم الحصول عليه من مناجم قرب بوغوتا في كولومبيا وكذلك في جبال الأورال وبعض مناطق جبال الألب.
هل تعلم أنه يمكن أن نقول أن الذهب كان أول معدن عرفه الإنسان بسبب الطريقة التي يتواجد فيها في الطبيعة. ومع أنه يعتبر ثميناً ونادراً، فالذهب فعلاً واسع الانتشار في الطبيعة. فالذهب يتواجد في شكلين: محلي وهذا يعني أنه ليس متحداً مع معادن أخرى. وفي اتحاد مع خامات معادن أخرى. الذهب المحلي يتواجد غالباً في عروق الكوارتز أو في كتل من بريت الحديد.
أحياناً الكوارتز والبريت يتعرضان للماء والريح. ذرات من الصخور المحيطة بكتل الذهب تجرف، تاركة كتلاً وشذرات من الذهب الصافي تقريباً. شذرات الذهب الخام تجرف تدريجياً إلى قاع الأودية وتصبح مختلطة مع الرمل والحصى وهذا ما يسمى «الذهب الرسوبي» وهذا ما اكتشفه الإنسان لأول مرة. البلدان الرئيسية المنتجة للذهب في وقتنا الحالي هي جنوب أفريقيا، روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
هل تعلم أنه في أنواع الأفاعي السامة، إحدى غدد اللعاب هي تنتج مادة تكون سامة لفريسة الأفاعي. بعض الأفاعي لديها سم يكفي لقتل فيل. وأخرى لديها سم خفيف. ربما هناك حوالي 200 أفعى سامة من أصل 412 أفعى معروفة يمكن أن تعتبر خطيرة على الإنسان.
فوق أنياب الأفعى تماماً هناك فتحة تؤدي إلى الغدة المنتجة للسم. عندما تعض الأفعى ذات الأنياب الخلفية يسيل السم في الأخاديد إلى الجرح الذي فتحه الناب. الكوبرا النفاثة تستطيع رش السم من نابيها، بنفس الطريقة التي يرش بها الماء من بخاخ هذه الكوبرا تصوبهما نحو عيون الفريسة ويؤدي سمها إلى العمى الفوري.
هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي تقضي فصل الشتاء بالنوم وذلك لقلة مورد غذاءها. وهي لا تختزن مؤونة طعام للشتاء. فبدلاً من ذلك هي تضع مؤونة احتياطية من الدهن على جسمها. عندئذ ينام هذا الحيوان خلال فصل الشتاء البارد. ويعيش على الدهن الذي يختزنه.
خلال هذا النوم تتوقف كل النشاطات الحياتية تقريباً، فدرجة حرارة الجسم تهبط، ويتباطأ التنفس، والقلب يخفق بخفوت.
إلا أن الدب القطبي لا ينام فصل الشتاء كما يتوقع العديد من الناس. فنومه في هذا الفصل هو نوم عادي، فدرجة حرارته وتنفسه يبقيان عاديان وهو ينام في الكهوف أو تجاويف الجليد. وفي الفترات الدافئة يخرج ليفتش عن طعام له.
هل تعلم أن البكتريا هي الشكل الأكثر شيوعاً للحياة على الأرض. فهي ميكرو كائنات حية . وهي تتألف من خلية واحدة فقط، ولديها بعض المظاهر لكل من النباتات والحيوانات. هناك ما لا يقل عن ألفي جنس من البكتريا، وهي عملياً تعيش في كل مكان وأي مكان ورغم أن معظم البكتريا تقتل بواسطة الحرارة القصوى فبعضها يعيش في الينابيع الساخنة أما الجليد فهو يوقف نموها لكنه عادة لا يقتل.
معظم البكتريا هي إما غير ضارة أو عملياً مساعدة لأشكال أخرى من الحياة فالبكتريا مثلاً تسبب التعفن والتحلل للنباتات والحيوانات الميتة. وهي أيضاً تلعب دوراً هاماً في العمليات الهضمية للإنسان والحيوانات الأخرى.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.
والنعامة من الطيور العملاقة. فهي تكون بطول مترين عندما تكون مكتملة النمو وأحياناً بارتفاع 2,5 متراً. وتزن من 70 إلى 130 كغ.
لكن الطيور التي لا تستطيع الطيران في بعض الحالات تعوض عن هذا بسرعتها الهائلة. فالخبراء يؤكدون بأن النعامة أسرع طائر في الجري. وهي كذلك أسرع من الحصان العربي السريع، فقد تصل سرعتها إلى حوالي 60 كلم في الساعة. وتتجاوز نقلتها حوالي 8,5 أمتار.