السلام عليكم اريد منكم اعطائي رايكم الخاص بهذا الموضوع فهو موضوع في غاية الاهمية في عصرنا الحالي و موضوعي يتطرق في الادمان التلفيزيوني عند الاطفال.
تساهم مؤثرات عديدة في تشكيل عقل الطفل وسلوكه، وقد أصبحت اليوم على درجة كبيرة من التنوّع والكثرة، فإلى جانب الأسرة نجد اليوم أطرافاً عديدة تعمل على بناء الطفل والناشئة وصقل شخصياتهم، وتُعتبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ـ وعلى وجه الخصوص التلفزيون ـ من أكثر هذه الوسائل تأثيراً على الطفل، بحكم تميّزه بالصوت والصورة والحركة والألوان التي تشدّ انتباهه.
تساهم مؤثرات عديدة في تشكيل عقل الطفل وسلوكه، وقد أصبحت اليوم على درجة كبيرة من التنوّع والكثرة، فإلى جانب الأسرة نجد اليوم أطرافاً عديدة تعمل على بناء الطفل والناشئة وصقل شخصياتهم، وتُعتبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ـ وعلى وجه الخصوص التلفزيون ـ من أكثر هذه الوسائل تأثيراً على الطفل، بحكم تميّزه بالصوت والصورة والحركة والألوان التي تشدّ انتباهه.
"ويُعتبر التلفزيون من أخطر الوسائل الإعلامية، لأن تأثيره يفوق تأثير الوسائل الإعلامية الأخرى، حتى لقب "بالوالد الثالث" الذي يحتل مرتبة مهمة في الأسرة، تلي مرتبة الأب والأم، وهو ليس ضيفا دائما على الأسرة فحسب بل هو مشارك في مسئولية إعداد وتربية الأطفال. ولأن العقل الإنساني يبدأ طريق المعرفة بالدهشة، فإن دهشة الأطفال بهذه الوسيلة الجذابة " التلفزيون " لا تنتهي، ومع استمرار الدهشة يتقدم عقل الطفل إلى مراحل التقليد والتعلم إلى أن نجد الطفل في النهاية وقد تشكلت شخصيته وثقافته، والتلفزيون هو العامل الرئيسي المنافس لدور الأهل والمدرسة في هذا المجال".
ولأننا ـ نحن الكبار ـ في خضمِّ مشاغلنا وهمومنا ومتاعبنا الجسدية نودّ أن نضع عنا عبئاً، فنترك أبناءنا طويلاً أمام هذا الجهاز الصغير ونعتبرها جلسة بريئة ولا نفكر ولو لمرة واحدة في أن نجلس مع هذا الصغير لنرى ما يشاهد، ونفسِّر له ما يسمع ويرى.. من هنا كانت هذه الدراسة لتكشف عن أهم الآثار التي يخلّفها إدمان الأطفال على التلفاز ومحاولة التوجيه والإرشاد لأخذ ما هو مفيد وترك الغثّ من البرامج والمشاهدات.
ولأننا ـ نحن الكبار ـ في خضمِّ مشاغلنا وهمومنا ومتاعبنا الجسدية نودّ أن نضع عنا عبئاً، فنترك أبناءنا طويلاً أمام هذا الجهاز الصغير ونعتبرها جلسة بريئة ولا نفكر ولو لمرة واحدة في أن نجلس مع هذا الصغير لنرى ما يشاهد، ونفسِّر له ما يسمع ويرى.. من هنا كانت هذه الدراسة لتكشف عن أهم الآثار التي يخلّفها إدمان الأطفال على التلفاز ومحاولة التوجيه والإرشاد لأخذ ما هو مفيد وترك الغثّ من البرامج والمشاهدات.