اتهمت غزة بانها مع مصر ووضعت في قفص الاتهام بدون ذنب فهي المجروحة دائما لا تكثرت للظلم وسبت هنا من البعض أي الجزائريين وقالت " اهلي ولو جاروا علي كرام " وصمتت وانتظرت وصبرت ودعت ربها بانها انظلمت بل انقهرت بل انفجرت غيظا وطمأنها ايمانها بالله بانه سوف ينصفها وجاء اليوم الموعود في الخرطوم وجلست غزة تترقب باكية في قفص يقال انه في محكمة ظالمة قاضيها لا يسمع واي ورقة للحق عنده لا تظهر بل تخفي قل تحرق وبعد نهاية اللقاء يعلن محاربي الصحراء بان تلك المحكمة يجب تهدم ويشنق قاضيها الم يسمع ذالك الجلاد لا لا فاطمة سنومر وهي تصرخ وحينها غزة خرجت بغضتها وعزتها تؤيد من كان بجراحها يصرخ ورددت صوتا جزائريا في شوارعها يقول يا بومدين هل اعتقدت اننا نخدع نم يا قرير العين وبشر الشهداء غزة بكم تفخر بل ابلغهم نيابة عنا بان هناك ولاية جديدة اسمها غزة طريقكم تكمل وابلغهم بمن خرج يؤيد مصر في سبتها الاسود لم يكن الا عشرات مرتزقة وبشرهم بان ربي غسل شوارعها في يومها مطرا واليوم يا من تشاركونا الحزن ها نحن نشارككم فرحا وليس بالعشرات بل بكل من في غزة يسكن بشيبها ونسائها واطفالها ورجالها بل لا ابالغ ان قلت بيوتها فرحت ...
هذه الكلمات كتبتها وانا في قمة الفرحة باجمل شعب واطيب بلد على قلبي وبكلمات الشهداء تحيا الجزائر واهديها لكل من ظن لحظة بان غزة بل فلسطين سيكون يوما قلبها وعقلها مع غير الجزائر والى من اسأ لغزة في هذا الصرح الاعلامي الكبير الذي عشقته نسامحه بسبب الفوز لا اكثر ...
هذه الكلمات كتبتها وانا في قمة الفرحة باجمل شعب واطيب بلد على قلبي وبكلمات الشهداء تحيا الجزائر واهديها لكل من ظن لحظة بان غزة بل فلسطين سيكون يوما قلبها وعقلها مع غير الجزائر والى من اسأ لغزة في هذا الصرح الاعلامي الكبير الذي عشقته نسامحه بسبب الفوز لا اكثر ...
