القعقاع بن عمرو
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 3 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 49
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
احتفل المنتخب الجزائري وجماهيره بالفوز على مصر -في اللقاء الفاصل- بهدف نظيف في تصفيات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010)، بينما أمرت سلطات الأمن السودانية المنتخب المصري وجماهيره بمغادرة مدرجات استاد المريخ أولا عقب صفارة الحكم السيشيلي أديه ماييه، بعد احتساب أربع دقائق وقت بدل ضائع، وذلك تجنبا لأيّ احتكاكات بين أنصار الفريقين في حالة خروجهم خلال نفس التوقيت.
وصلت الجزائر لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد غياب طويل، فكان الظهور الأخير لها في مونديال (المكسيك 1986)، وخلال الاحتفالات في استاد الخرطوم، أمسك رفيق صايفي بنموذج مقلد للكأس الخاص بالمونديال، واعتلى العارضة القريبة من مدرجات جماهيره، ليتراقص على هتافاتهم الصاخبة.
ونزل كثير من الجماهير الجزائرية إلى أرض الملعب لمشاركة اللاعبين الفرحة، فأقامت قوات الشرطة حاجزا أمنيا بعرض الملعب، حتى لا يتسلل أيّ مناصر ينتمي "للخضر" تجاه المدرجات المصرية، ما ينتج عنه مشاكل وارتباك أمني.
بينما التزم الجمهور المصري في مدرجات المريخ بالصمت، وكذلك اللاعبون والجهاز الفني بسبب صدمة ضياع حلم اقترب بشدة، يتمثل في العودة لبطولة كأس العالم بعد التأهل الأخير في نسخة (إيطاليا 1990)، وأحاط الأمن السوداني بالمصريين خلال خروجهم إلى شوارع الخرطوم لتأمينهم ضد أي احتكاكات طبيعية.
احتفالات صاخبة
لم يختلف الوضع في خارج السودان، فالشوارع الجزائرية سواء في العاصمة أو باقي الولايات، تحولت لساحات كبيرة من الاحتفالات بكل الوسائل باستخدام الأعلام والصواريخ النارية والشماريخ والهتافات الجماعية التي تدخل في النفس شعور كبير بالوطنية، ورفع كثيرون صورا لنجم منتخبهم ومدربهم رابح سعدان الذي تحدى الفترة الصعبة، وعاد بتذكرة المونديال.
وتواجدت الأعلام المغربية والتونسية في الاحتفالات بتأهل الجزائر للمونديال؛ حيث يرى كثيرون من المغاربة والتونسيين أن مشاركة "الخضر" في كأس العالم أكبر عزاء لهم لفشل منتخبهم في المشاركة في البطولة العالمية، وكانت تلك الاحتفالات مقامة وسط حشد أمني كبير للسيطرة على أية أحداث شغب بسبب الإفراط في الفرحة.
ولم تلاق الجالية الفرنسية أيّة مضايقات من الشرطة الفرنسية في مدينة مارسيليا، رغم التواجد الكثيف بوجود 650 ضابطا، فالجزائريون برفقة كثير من الفرنسيين ومواطني الشمال الإفريقي أقاموا احتفالات صاخبة عقب صافرة النهاية، وتفاخرت الجماهير برفع أعلامها الخضراء والبيضاء والهتاف باسم لاعبيها بالعربية والفرنسية.
وأشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بقوة اللاعبين الجزائريين على حسم الموقف لصالحهم أمام مصر وإحياء أمجاد كرة القدم الجزائرية بالصعود للمونديال.
وحيي الرئيس الجزائري الشعب السوداني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والمساندة للجمهور والمنتخب الجزائري.
وصلت الجزائر لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد غياب طويل، فكان الظهور الأخير لها في مونديال (المكسيك 1986)، وخلال الاحتفالات في استاد الخرطوم، أمسك رفيق صايفي بنموذج مقلد للكأس الخاص بالمونديال، واعتلى العارضة القريبة من مدرجات جماهيره، ليتراقص على هتافاتهم الصاخبة.
ونزل كثير من الجماهير الجزائرية إلى أرض الملعب لمشاركة اللاعبين الفرحة، فأقامت قوات الشرطة حاجزا أمنيا بعرض الملعب، حتى لا يتسلل أيّ مناصر ينتمي "للخضر" تجاه المدرجات المصرية، ما ينتج عنه مشاكل وارتباك أمني.
بينما التزم الجمهور المصري في مدرجات المريخ بالصمت، وكذلك اللاعبون والجهاز الفني بسبب صدمة ضياع حلم اقترب بشدة، يتمثل في العودة لبطولة كأس العالم بعد التأهل الأخير في نسخة (إيطاليا 1990)، وأحاط الأمن السوداني بالمصريين خلال خروجهم إلى شوارع الخرطوم لتأمينهم ضد أي احتكاكات طبيعية.
احتفالات صاخبة
لم يختلف الوضع في خارج السودان، فالشوارع الجزائرية سواء في العاصمة أو باقي الولايات، تحولت لساحات كبيرة من الاحتفالات بكل الوسائل باستخدام الأعلام والصواريخ النارية والشماريخ والهتافات الجماعية التي تدخل في النفس شعور كبير بالوطنية، ورفع كثيرون صورا لنجم منتخبهم ومدربهم رابح سعدان الذي تحدى الفترة الصعبة، وعاد بتذكرة المونديال.
وتواجدت الأعلام المغربية والتونسية في الاحتفالات بتأهل الجزائر للمونديال؛ حيث يرى كثيرون من المغاربة والتونسيين أن مشاركة "الخضر" في كأس العالم أكبر عزاء لهم لفشل منتخبهم في المشاركة في البطولة العالمية، وكانت تلك الاحتفالات مقامة وسط حشد أمني كبير للسيطرة على أية أحداث شغب بسبب الإفراط في الفرحة.
ولم تلاق الجالية الفرنسية أيّة مضايقات من الشرطة الفرنسية في مدينة مارسيليا، رغم التواجد الكثيف بوجود 650 ضابطا، فالجزائريون برفقة كثير من الفرنسيين ومواطني الشمال الإفريقي أقاموا احتفالات صاخبة عقب صافرة النهاية، وتفاخرت الجماهير برفع أعلامها الخضراء والبيضاء والهتاف باسم لاعبيها بالعربية والفرنسية.
وأشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بقوة اللاعبين الجزائريين على حسم الموقف لصالحهم أمام مصر وإحياء أمجاد كرة القدم الجزائرية بالصعود للمونديال.
وحيي الرئيس الجزائري الشعب السوداني على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والمساندة للجمهور والمنتخب الجزائري.
