أشار تقرير أعدته وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن قسمة التحويلات المالية التي يقوم بها المغتربون باتجاه الضفة الجنوبية للبحر المتوسط، خاصة البلدان المغربية، تراوح ما بين 12 و 13 مليار أورو. و تأتي الجزائر في الصدارة بتحويل 3.15 ملايير أورو، يليها المغرب ب 2.13 مليار أورو ثم تونس ب 0.84 مليار أورو.
و أشار التقرير، الذي أمر به بيكولا ساركوزي عندما كان على رأس وزارة الداخلية، أن أغلب هذه التحويلات تتم بطريقة غير قانونية، أي عن طريق السوق الموازية. و ذلك راجع للتكاليف المرتفعة لعمليات التحويل في إطارها القانوني، إذ يتم خصم مبلغ 17 أورو من كل 150 أورو يتم تحويلها عبر "وسترن يونيون". بالرغم من وجود 100 نقطة تابعة لنظام "وسترن يونيون" بالجزائر ألا أن المغتربون يفضلون تحويل أموالهم بطرق موازية.
و يعتبر التقرير أن التحويلات المهاجرين من العملة الصعبة إلى بلدانهم تساهم بنسبة كبيرة في تغطية عجز ميزان التجارة الخارجية للدول التي لها جاليات مغتربة في البلدان المصنعة.
و يشير المختصون من خلال دراسات أعدت في هذا الإطار أن حجم ودائع الجزائريين في فرنسا يقدر بتسعة ملايير أورو، على شكل سيولة مالية و مدخرات.
و تعتبر هذه النسبة أعلى ادخار بين الجاليات الأجنبية المقيمة بفرنسا، بسبب كثافتها بمختلف قطاعات النشاطات، إضافة إلى دخول الجيل الثاني من المغتربين مجال الاستثمار و إدارتهم لعشرات المؤسسات المصغرة و المصانع المتوسطة.
و أشار التقرير، الذي أمر به بيكولا ساركوزي عندما كان على رأس وزارة الداخلية، أن أغلب هذه التحويلات تتم بطريقة غير قانونية، أي عن طريق السوق الموازية. و ذلك راجع للتكاليف المرتفعة لعمليات التحويل في إطارها القانوني، إذ يتم خصم مبلغ 17 أورو من كل 150 أورو يتم تحويلها عبر "وسترن يونيون". بالرغم من وجود 100 نقطة تابعة لنظام "وسترن يونيون" بالجزائر ألا أن المغتربون يفضلون تحويل أموالهم بطرق موازية.
و يعتبر التقرير أن التحويلات المهاجرين من العملة الصعبة إلى بلدانهم تساهم بنسبة كبيرة في تغطية عجز ميزان التجارة الخارجية للدول التي لها جاليات مغتربة في البلدان المصنعة.
و يشير المختصون من خلال دراسات أعدت في هذا الإطار أن حجم ودائع الجزائريين في فرنسا يقدر بتسعة ملايير أورو، على شكل سيولة مالية و مدخرات.
و تعتبر هذه النسبة أعلى ادخار بين الجاليات الأجنبية المقيمة بفرنسا، بسبب كثافتها بمختلف قطاعات النشاطات، إضافة إلى دخول الجيل الثاني من المغتربين مجال الاستثمار و إدارتهم لعشرات المؤسسات المصغرة و المصانع المتوسطة.