ماذا فعل السجين المحكوم عليه بالاعدام؟‎

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

07tarek

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 ديسمبر 2007
المشاركات
68
نقاط التفاعل
1
نقاط الجوائز
2
العمر
38
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه


هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده


ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة


وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة


يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له


أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا


هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج


وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام



غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله




وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا


ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض


وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر


يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل


إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ....





عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه


وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط


وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح


فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا


ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه


وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية


وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها





عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح


حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى


واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاجديدا... فمره


ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها

ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا


ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل


وأخيراانقضت ليله السجين كلها






ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور


يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا


قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور


قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا


سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي



'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'




قال له الإمبراطور


لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق







( الفائدة)

الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...

حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.


و دمتـــــــــ
cupidarrow.gif
ــــــــم
 



شكرررررررررررررررررررا على ماقدمت
 
احيانا الصعوبة تاتي ممن يعيشون حولك وليس منك ااااانت
 
باب الزنزانة مفتوح هو شيئ مقنع ومنطقي ولكن ايضا بحث السجين طوال الليل عن مخرج يؤكد بان الانسان لا يفقد الامل ويبقى يحاول حتى اخر لحظة واخر امل واخر ثانية واضافة لتعلمنا ان الحياة سهلة ايضا لا يوجد مستحيل والمحاولة والاصرار على النجاح مطلوبان ...
تسلمي كثير لهذه القصة الرائعة ...
 
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
فعلاً اذا وضع الانسان شي صعب لان يكون سهلاً عليه ابداً
واذا استسهل شي يكون سهلاً عليه

اشكر لك طرح مثل هالمواضيع

تحياتي وتقبل مروري
 
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
شكرااااااااااااااا للموضوع الرائع
 
عفوووووووون
 
:santa_1::santa_1:شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top