السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا قبل كل شىء أنا محمد جزائري قلبا و قالبا أحب شىء إلي انني مسلم و أعز انتماء لدي أنني عربي
إن ما خلفته هذه المهزلة و العصبية الجاهلية المقيتة من أجل كرة قد تحولت إلى قضية نيف و شرف و إلى ماذلك , ليحز في نفس كل مسلم
لكن أقول أنني جزائري و أحب المصري المسلم العربي رغم أنف الساسة و الإعلام
ما جرى لعبة سياسية خبيثة في المقام الأول قبل كل شىء و الشعوب بطبيعتها العاطفية لا تتفطن لذلك و إن طفتنت فلا حول و لا قوة لأن مقاومة التيار امر مستحيل
كل ما جرى فتنة تجرع الطرفين آلامها و منغصاتها و لا يوجد فيها ظالم و مظلوم بل الجانبين في صف الخسارة بمعنى الكلمة
إن بدأنا نبحث من الظالم و من الذي اعتدي و من الذي سب و شتم فلن نصل إلى الحقيقة و لا إلى إخاء و سلام
لأني أرى بأن كلا الطرفين يتحملان المسؤولية
لكن ما يثير دهشتي هو تلك الفوضى الإعلامية التي سلبت الناس عقولهم و انا اقول هنا لعن الله كل من أثار الفتنة و في مقدمتها وسائل الإعلام كافة من كلا الطرفين سواء مقروءة أو مرئية و أقول طز في الجرائد سواء كانت جريدة النهار أو جريدة الشروق قد يتهمني البعض بأنني لست وطنبا
أقول لهم هذه هي الوطنية هذه جرائد لا يهمها سوى المادة و المال و نشرها للفتن ليس وليد الساعة
فهي و منذ نشأتها تختار المهازل و كل مثير لزيادة ارباحها و إشغال الناس عن ما يهمها , فهي اليوم تمدح و غدا تقدح و لو خسرنا المباراة لوجدتهم أول القادحين لكن الله سلم
و إلا كيف جرائد معارضة تصبح بين عشية و ضحاها من المقربين للسلطة , و كرهي لهذه الجرايد مرافق لها منذ ظهورها فهي وسائل هدم أكثر منها بناء و إصلاح
أما ترسانة الإعلام الهزلي في الطرف المقابل المصري فأقول اتقوا الله في شعبكم المسلم المسالم
صوروا لنا بمهازلهم التي على المباشر بأن المصريين مشتضعفين و جبناء أو كما نقول طحاحنة و ان الجميع ظلمهم , و أعطوا انطباعا بأن جميع المصريين يكرهون الجزائريين و يحتقرونهم و يعتبرون أن لا أصل لهم مع العلم أن شعب مصر 80 مليون فيهم ربما من لا يعلم بأن مبارك رئيس مصر ,
أقول للمصريين إعلامكم بهدلكم و ضحك الناس عليكم
و أقول للجزائريين أثبتوا لهم و للعالم أنكم لستم اهل مكر و خيانة
لستم ممن يغدرون بالضيف و ينالون منه و من كرامته
و ما فعلته قلة على حين غفلة من ثورة غضبها لا يعكس طابع الجزائريين المعروفين بالنيف و الرجولة و غن قالوا فعلوا
لذلك أرجوا و ارجوا أن تعاملوا كل مصري يعمل في الجزائر بالحسنى فهذه من باب الإسلام قبل كل شىء و أن تتلعموهم معنى الشهامة و الرجولة و أننا أناس لا يطعنون في الظهر ,
و دصقوني لن أسمح بأن يتعرض كل مصري بسوء هنا في الجزائر و لو على جثتي لأن الله يقول و لا تزر وازرة وزر أخرى , و اعلموا أن هناك جزائريين يعيشون في مصر ايضا و لهم أرزاقهم فلم قط الرزق من أجل تفاهات .
هكذا نكونوا قد هزمنا كل إعلامي خسيس و سياسي خبيث على كل الأصعدة .
أولا قبل كل شىء أنا محمد جزائري قلبا و قالبا أحب شىء إلي انني مسلم و أعز انتماء لدي أنني عربي
إن ما خلفته هذه المهزلة و العصبية الجاهلية المقيتة من أجل كرة قد تحولت إلى قضية نيف و شرف و إلى ماذلك , ليحز في نفس كل مسلم
لكن أقول أنني جزائري و أحب المصري المسلم العربي رغم أنف الساسة و الإعلام
ما جرى لعبة سياسية خبيثة في المقام الأول قبل كل شىء و الشعوب بطبيعتها العاطفية لا تتفطن لذلك و إن طفتنت فلا حول و لا قوة لأن مقاومة التيار امر مستحيل
كل ما جرى فتنة تجرع الطرفين آلامها و منغصاتها و لا يوجد فيها ظالم و مظلوم بل الجانبين في صف الخسارة بمعنى الكلمة
إن بدأنا نبحث من الظالم و من الذي اعتدي و من الذي سب و شتم فلن نصل إلى الحقيقة و لا إلى إخاء و سلام
لأني أرى بأن كلا الطرفين يتحملان المسؤولية
لكن ما يثير دهشتي هو تلك الفوضى الإعلامية التي سلبت الناس عقولهم و انا اقول هنا لعن الله كل من أثار الفتنة و في مقدمتها وسائل الإعلام كافة من كلا الطرفين سواء مقروءة أو مرئية و أقول طز في الجرائد سواء كانت جريدة النهار أو جريدة الشروق قد يتهمني البعض بأنني لست وطنبا
أقول لهم هذه هي الوطنية هذه جرائد لا يهمها سوى المادة و المال و نشرها للفتن ليس وليد الساعة
فهي و منذ نشأتها تختار المهازل و كل مثير لزيادة ارباحها و إشغال الناس عن ما يهمها , فهي اليوم تمدح و غدا تقدح و لو خسرنا المباراة لوجدتهم أول القادحين لكن الله سلم
و إلا كيف جرائد معارضة تصبح بين عشية و ضحاها من المقربين للسلطة , و كرهي لهذه الجرايد مرافق لها منذ ظهورها فهي وسائل هدم أكثر منها بناء و إصلاح
أما ترسانة الإعلام الهزلي في الطرف المقابل المصري فأقول اتقوا الله في شعبكم المسلم المسالم
صوروا لنا بمهازلهم التي على المباشر بأن المصريين مشتضعفين و جبناء أو كما نقول طحاحنة و ان الجميع ظلمهم , و أعطوا انطباعا بأن جميع المصريين يكرهون الجزائريين و يحتقرونهم و يعتبرون أن لا أصل لهم مع العلم أن شعب مصر 80 مليون فيهم ربما من لا يعلم بأن مبارك رئيس مصر ,
أقول للمصريين إعلامكم بهدلكم و ضحك الناس عليكم
و أقول للجزائريين أثبتوا لهم و للعالم أنكم لستم اهل مكر و خيانة
لستم ممن يغدرون بالضيف و ينالون منه و من كرامته
و ما فعلته قلة على حين غفلة من ثورة غضبها لا يعكس طابع الجزائريين المعروفين بالنيف و الرجولة و غن قالوا فعلوا
لذلك أرجوا و ارجوا أن تعاملوا كل مصري يعمل في الجزائر بالحسنى فهذه من باب الإسلام قبل كل شىء و أن تتلعموهم معنى الشهامة و الرجولة و أننا أناس لا يطعنون في الظهر ,
و دصقوني لن أسمح بأن يتعرض كل مصري بسوء هنا في الجزائر و لو على جثتي لأن الله يقول و لا تزر وازرة وزر أخرى , و اعلموا أن هناك جزائريين يعيشون في مصر ايضا و لهم أرزاقهم فلم قط الرزق من أجل تفاهات .
هكذا نكونوا قد هزمنا كل إعلامي خسيس و سياسي خبيث على كل الأصعدة .