السلام عليكم
كل عام والجميع بخير .. وأتمنى أن تكونوا بأفضل حال وأتم الصحة في هذا العيد المبارك ..
أنا هنا في موضوعي هذا تدفعني مشاعر كثيرة للمشاركة .. ولا أعرف من أين أبدأ ..
ولكني سأحاول أن أبدأ على كل حال ..
أولاً أهنيء الشعب الجزائري بالفوز المشرف في مباراته في السودان .. فقد أفرحتم قلوبنا وأثلجتم صدورنا في جميع ربوع بلدكم ليبيا .. فقد بدأت الجماهير بالاحتفال فور إعلان صافرة الحكم نهاية المباراة .. والزغاريد ملأت البيوت .. وخرج الليبيون في مسيرات التشجيع في كافة المدن الليبية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .. وكأننا من فزنا في تلك المباراة ..
حتى أنا الذي لا ألقي بالاً لرياضة كرة القدم وجدتني وسط الحشود احتفل معهم بنصر بلدي الشقيق الجزائر وأقفز فرحاً بين الحشود .. لنفاجأ فيما بعد بالكم الهائل من الدعاية المضادة والحملة الإعلامية السيئة في البلد المنافس إلا أننا وبكل صدق لم نلقي بالاً لها .. بل وتصدينا هنا في ليبيا لكل الاتهامات الباطلة والادعائات الزائفة فكنا لساناً ينطق بالحق لأخوتنا في الجزائر .. وشوكة تنكسر عليها شائعات الإعلام المصري .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس .. وهذا أقل ما يمكننا فعله ..
بل ولم نسلم نحن أنفسنا من ألسنتهم .. فقد وصل بهم الأمر لأن (يسبون) كافة شعوب المغرب الكبير ..
وعندما رأت الجالية المصرية هنا رد فعل الشارع الليبي .. سألني أحد معارفي من مصر .. مستغرباً قائلاً .. لماذا وقفتم مع الجزائر تحديداً وليس مصر .. أليست هناك بعض المشاكل بين الحين والآخر بين دول المغرب العربي ..
فأجبته وبكل اعتزاز وفخر ..
نحن في المغرب الكبير كأصابع اليد الواحدة ..ما تفرقت عن بعضها للحظات .. إلا لتجدها عادت لتكون قبضة واحدة .. ضد من يعاديها ..
وأعقبت كلامي هذأ بأن أضفت .. نحن لسنا معهم من باب الأخوة فقط .. نحن معهم لأنهم أصحاب حق ..
لا اود أن اطيل عليكم .. فأنا هنا أولا وأخيرأ .. لأهنئكم بالفوز ..
هنيئاً لنا بكم .. وعاش المغرب الكبير واحداً لا يتجزأ .. رغم أنف الحاقدين ..
كل عام والجميع بخير ..
تحية من بنغازي ليبيا
كل عام والجميع بخير .. وأتمنى أن تكونوا بأفضل حال وأتم الصحة في هذا العيد المبارك ..
أنا هنا في موضوعي هذا تدفعني مشاعر كثيرة للمشاركة .. ولا أعرف من أين أبدأ ..
ولكني سأحاول أن أبدأ على كل حال ..
أولاً أهنيء الشعب الجزائري بالفوز المشرف في مباراته في السودان .. فقد أفرحتم قلوبنا وأثلجتم صدورنا في جميع ربوع بلدكم ليبيا .. فقد بدأت الجماهير بالاحتفال فور إعلان صافرة الحكم نهاية المباراة .. والزغاريد ملأت البيوت .. وخرج الليبيون في مسيرات التشجيع في كافة المدن الليبية من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها .. وكأننا من فزنا في تلك المباراة ..
حتى أنا الذي لا ألقي بالاً لرياضة كرة القدم وجدتني وسط الحشود احتفل معهم بنصر بلدي الشقيق الجزائر وأقفز فرحاً بين الحشود .. لنفاجأ فيما بعد بالكم الهائل من الدعاية المضادة والحملة الإعلامية السيئة في البلد المنافس إلا أننا وبكل صدق لم نلقي بالاً لها .. بل وتصدينا هنا في ليبيا لكل الاتهامات الباطلة والادعائات الزائفة فكنا لساناً ينطق بالحق لأخوتنا في الجزائر .. وشوكة تنكسر عليها شائعات الإعلام المصري .. فالساكت عن الحق شيطان أخرس .. وهذا أقل ما يمكننا فعله ..
بل ولم نسلم نحن أنفسنا من ألسنتهم .. فقد وصل بهم الأمر لأن (يسبون) كافة شعوب المغرب الكبير ..
وعندما رأت الجالية المصرية هنا رد فعل الشارع الليبي .. سألني أحد معارفي من مصر .. مستغرباً قائلاً .. لماذا وقفتم مع الجزائر تحديداً وليس مصر .. أليست هناك بعض المشاكل بين الحين والآخر بين دول المغرب العربي ..
فأجبته وبكل اعتزاز وفخر ..
نحن في المغرب الكبير كأصابع اليد الواحدة ..ما تفرقت عن بعضها للحظات .. إلا لتجدها عادت لتكون قبضة واحدة .. ضد من يعاديها ..
وأعقبت كلامي هذأ بأن أضفت .. نحن لسنا معهم من باب الأخوة فقط .. نحن معهم لأنهم أصحاب حق ..
لا اود أن اطيل عليكم .. فأنا هنا أولا وأخيرأ .. لأهنئكم بالفوز ..
هنيئاً لنا بكم .. وعاش المغرب الكبير واحداً لا يتجزأ .. رغم أنف الحاقدين ..
كل عام والجميع بخير ..
تحية من بنغازي ليبيا
