- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 1,293
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 37
- العمر
- 37
تعرف الصداقة بأنها علاقة اجتماعية وثيقة ودائمة, تقوم على تماثل الاتجاهات بصفة خاصة ,تحمل دلالات بالغة الأهمية تمس توافق الفرد واستقرار الجماعة, وهناك من يخلط ولا يميز بين الصداقة والحب, ويمكن ذكر أوجه التشابه والإختلاف فيما يلي:
الحب والصداقة يتشابهان في وجوه عديدة, غير أنهما يختلفان في مظاهر أساسية تجعل من الحب علاقة أوفر إثابة إلا أنها أقل استقرارا, ويعبر عن العلاقة بين المفهومين في جملة موجزة يشير فيها إلى أن الحب صداقة (إذ يستوعب كل مكونات الصداقة) ولكنه يزيد عليها بمجموعتين من الخصائص وهما الشغف والعناية .
ويتضح أن هناك ثماني خصائص مشتركة فيما بين علاقتي الحب والصداقة وهي:
الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
تقبل الطرف الآخر كما هو.
الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة.
فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه.
التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
الإفصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.
أما عن مجموعتي الخصائص اللتين تنفرد بهما علاقة الحب فهما:
مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:
الافتتان : ويعني ميل المحبين إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما يتعين عليهم أن ينخرطوا في نشاطات أخرى J مع الرغبة في إدامة النظر إليه والتأمل فيه والحديث معه والبقاء بجواره.
التفرد : ويعني تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والإخلاص للمحبوب, مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف ثالث.
الرغبة الجنسية : وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر ولمسه ومداعبته, وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.
مجموعة العناية: وتحوي خاصيتين هما:
تقديم أقصى ما يمكن: حيث يهتم المحب اهتماما بالغا بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
الدفاع والمناصرة: وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الإيجابية لمساعدته على النجاح.
لكن ما يمكن قوله في الختام أن لكل شخص رأي أو تجربة مختلفة.... أرجو منكم المشاركة بآرائكم أو بتجارب عشتموها أو عايشتموها
الحب والصداقة يتشابهان في وجوه عديدة, غير أنهما يختلفان في مظاهر أساسية تجعل من الحب علاقة أوفر إثابة إلا أنها أقل استقرارا, ويعبر عن العلاقة بين المفهومين في جملة موجزة يشير فيها إلى أن الحب صداقة (إذ يستوعب كل مكونات الصداقة) ولكنه يزيد عليها بمجموعتين من الخصائص وهما الشغف والعناية .
ويتضح أن هناك ثماني خصائص مشتركة فيما بين علاقتي الحب والصداقة وهي:
الاستمتاع برفقة الطرف الآخر.
تقبل الطرف الآخر كما هو.
الثقة في حرص كل طرف على مصالح الطرف الآخر.
احترام الصديق أو الحبيب والاعتقاد في حسن تصرفه.
المساعدة المتبادلة والنجدة عند الحاجة.
فهم شخصية الطرف الآخر واتجاهاته وتفضيلاته ودوافع سلوكه.
التلقائية وشعور كل طرف بأنه على طبيعته في وجود الآخر.
الإفصاح عن الخبرات والمشاعر الشخصية.
أما عن مجموعتي الخصائص اللتين تنفرد بهما علاقة الحب فهما:
مجموعة الشغف: وتشمل ثلاث خصائص وهي:
الافتتان : ويعني ميل المحبين إلى الانتباه إلى المحبوب والانشغال به حتى عندما يتعين عليهم أن ينخرطوا في نشاطات أخرى J مع الرغبة في إدامة النظر إليه والتأمل فيه والحديث معه والبقاء بجواره.
التفرد : ويعني تميز علاقة الحب عن سائر العلاقات الأخرى والرغبة في الالتزام والإخلاص للمحبوب, مع الامتناع عن إقامة علاقة مماثلة مع طرف ثالث.
الرغبة الجنسية : وتشير إلى رغبة المحب في القرب البدني من الطرف الآخر ولمسه ومداعبته, وفي معظم الأحيان يتم ضبط تلك الرغبة لاعتبارات أخلاقية ودينية.
مجموعة العناية: وتحوي خاصيتين هما:
تقديم أقصى ما يمكن: حيث يهتم المحب اهتماما بالغا بتقديم أقصى ما يمكنه عندما يشعر بحاجة المحبوب إلى العون حتى ولو وصل الأمر إلى حد التضحية بالنفس.
الدفاع والمناصرة: وتبدو في الاهتمام والدفاع عن مصالحه والمحاولة الإيجابية لمساعدته على النجاح.
وقد أظهرت التجارب أن الاستمتاع برفقة المحبوب يفوق الاستمتاع بصحبة الصديق, مع تميز الحب بقدرته على استثارة الانفعالات الإيجابية السارة في طرفي العلاقة, غير أن الحب في الوقت نفسه قد يكون مصدرا لقدر أعلى من المنغصات والمعاناة والصراع والتناقض الوجداني والنقد المتبادل.لكن ما يمكن قوله في الختام أن لكل شخص رأي أو تجربة مختلفة.... أرجو منكم المشاركة بآرائكم أو بتجارب عشتموها أو عايشتموها